امام علی علیه السلام:
فَقَالَ ع
وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ
وَ قَوْلُهُ‏
لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
وَ قَوْلُهُ‏
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‏. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏
وَ قَوْلُهُ‏
يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا.
يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً
***
فَأَمَّا قَوْلُهُ‏
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ. إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ
فَإِنَّ ذَلِكَ فِي مَوْضِعٍ يَنْتَهِي فِيهِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ مَا يَفْرُغُ مِنَ الْحِسَابِ إِلَى نَهَرٍ يُسَمَّى الْحَيَوَانَ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ وَ يَشْرَبُونَ مِنْهُ فَتَنْضُرُ وُجُوهُهُمْ إِشْرَاقاً فَيَذْهَبُ عَنْهُمْ كُلُّ قَذًى وَ وَعْثٍ ثُمَّ يُؤْمَرُونَ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ فَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ يَنْظُرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ كَيْفَ يُثِيبُهُمْ وَ مِنْهُ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ تَسْلِيمِ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمْ
سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ‏
فَعِنْدَ ذَلِكَ أَيْقَنُوا بِدُخُولِ الْجَنَّةِ وَ النَّظَرِ إِلَى مَا وَعَدَهُمْ رَبُّهُمْ
فَذَلِكَ قَوْلُهُ‏
إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ
وَ إِنَّمَا يَعْنِي بِالنَّظَرِ إِلَيْهِ النَّظَرَ إِلَى ثَوَابِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
***
وَ أَمَّا قَوْلُهُ
لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
فَهُوَ كَمَا قَالَ‏ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ يَعْنِي لَا تُحِيطُ بِهِ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ يَعْنِي يُحِيطُ بِهَا وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ ذَلِكَ مَدْحٌ امْتَدَحَ بِهِ رَبُّنَا نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ تَقَدَّسَ عُلُوّاً كَبِيراً
وَ قَدْ سَأَلَ مُوسَى ع وَ جَرَى عَلَى لِسَانِهِ مِنْ حَمْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ‏
فَكَانَتْ مَسْأَلَتُهُ تِلْكَ أَمْراً عَظِيماً وَ سَأَلَ أَمْراً جَسِيماً فَعُوقِبَ فَ قالَ‏ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَنْ تَرانِي‏ فِي الدُّنْيَا حَتَّى تَمُوتَ فَتَرَانِي فِي الْآخِرَةِ وَ لَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَرَانِي فِي الدُّنْيَا فَ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي‏ فَأَبْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ بَعْضَ آيَاتِهِ وَ تَجَلَّى رَبُّنَا لِلْجَبَلِ فَتَقَطَّعَ الْجَبَلُ فَصَارَ رَمِيماً وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً يَعْنِي مَيِّتاً فَكَانَ عُقُوبَتُهُ الْمَوْتَ‏ ثُمَّ أَحْيَاهُ اللَّهُ وَ بَعَثَهُ وَ تَابَ عَلَيْهِ فَقَالَ‏ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ‏ يَعْنِي أَوَّلُ مُؤْمِنٍ آمَنَ بِكَ مِنْهُمْ أَنَّهُ لَنْ يَرَاكَ
***
وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‏. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏ يَعْنِي مُحَمَّداً ص كَانَ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى حَيْثُ لَا يَتَجَاوَزُهَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ‏
وَ قَوْلُهُ فِي آخِرِ الْآيَةِ
ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى‏. لَقَدْ رَأى‏ مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‏
رَأَى جَبْرَئِيلَ ع فِي صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ هَذِهِ الْمَرَّةَ وَ مَرَّةً أُخْرَى‏
وَ ذَلِكَ أَنَّ خَلْقَ جَبْرَئِيلَ عَظِيمٌ فَهُوَ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ الَّذِينَ لَا يُدْرِكُ خَلْقَهُمْ وَ صِفَتَهُمْ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏
***
وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏
يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا.
يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً
لَا يُحِيطُ الْخَلَائِقُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْماً
إِذْ هُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ عَلَى أَبْصَارِ الْقُلُوبِ الْغِطَاءَ
فَلَا فَهْمَ يَنَالُهُ بِالْكَيْفِ وَ لَا قَلْبَ يُثْبِتُهُ بِالْحُدُودِ
فَلَا يَصِفُهُ إِلَّا كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ‏ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ فَلَيْسَ مِنَ الْأَشْيَاءِ شَيْ‏ءٌ مِثْلَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
فَقَالَ فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ وَ حَلَلْتَ عَنِّي عُقْدَةً فَأَعْظَمَ اللَّهُ أَجْرَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
***
فَقَالَ ع
وَ أَمَّا قَوْلُهُ
وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ
وَ قَوْلُهُ‏
وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً
وَ قَوْلُهُ‏
وَ ناداهُما رَبُّهُما
وَ قَوْلُهُ‏
يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ
***
فَأَمَّا قَوْلُهُ‏
ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏ فَإِنَّهُ مَا يَنْبَغِي‏ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً وَ لَيْسَ بِكَائِنٍ إِلَّا مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ كَذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عُلُوّاً كَبِيراً قَدْ كَانَ الرَّسُولُ يُوحَى إِلَيْهِ مِنْ رُسُلِ السَّمَاءِ فَيُبَلِّغُ رُسُلُ السَّمَاءِ رُسُلَ الْأَرْضِ وَ قَدْ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَ رُسُلِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ بَيْنَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُرْسِلَ بِالْكَلَامِ مَعَ رُسُلِ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا جَبْرَئِيلُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ‏ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ إِنَّ رَبِّي لَا يُرَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَمِنْ أَيْنَ تَأْخُذُ الْوَحْيَ فَقَالَ آخُذُهُ مِنْ إِسْرَافِيلَ فَقَالَ وَ مِنْ أَيْنَ يَأْخُذُهُ إِسْرَافِيلُ قَالَ يَأْخُذُهُ مِنْ مَلَكٍ فَوْقَهُ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ
قَالَ فَمِنْ أَيْنَ يَأْخُذُهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ
قَالَ
يُقْذَفُ فِي قَلْبِهِ قَذْفاً فَهَذَا وَحْيٌ وَ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ كَلَامُ اللَّهِ لَيْسَ بِنَحْوٍ وَاحِدٍ
مِنْهُ مَا كَلَّمَ اللَّهُ بِهِ الرُّسُلَ
وَ مِنْهُ مَا قَذَفَهُ فِي قُلُوبِهِمْ
وَ مِنْهُ رُؤْيَا يُرِيهَا الرُّسُلَ
وَ مِنْهُ وَحْيٌ وَ تَنْزِيلٌ يُتْلَى وَ يُقْرَأُ فَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ
فَاكْتَفِ بِمَا وَصَفْتُ لَكَ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ
فَإِنَّ مَعْنَى كَلَامِ اللَّهِ لَيْسَ بِنَحْوٍ وَاحِدٍ
فَإِنَّ مِنْهُ مَا يُبَلِّغُ بِهِ رُسُلُ السَّمَاءِ رُسُلَ الْأَرْضِ
قَالَ فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ وَ حَلَلْتَ عَنِّي عُقْدَةً فَعَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِين.‏
حضرت (ع) فرمود:
و اما قول خداى عز و جل‏ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ
و قول آن جناب‏ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
و قول آن جناب و لقد راه‏ نَزْلَةً أُخْرى‏ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏
و قول آن جناب‏ يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً بآن وجهى است كه مذكور مى‏شود
***
اما قول آن جناب‏ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ
پس بدرستى كه اين امر در موضع است كه دوستان خداى عز و جل در آن منتهى ميشوند بعد از آنكه از حساب فارغ شده باشند بسوى نهرى كه حيوان ناميده مى‏شود پس در آن نهر غسل ميكنند و از آن مى‏آشامند و روى ايشان تازگى بهم ميرساند از روى روشنى و چون آفتاب تابان مى‏شود و هر خاشاك و نقصان شكستگى كه مراد از آنها كثافات و عيوبى است كه لازم بشريت است از ايشان ميرود و برطرف مى‏شود بعد از آن بدخول در بهشت امر ميشوند پس از اين مقام بسوى پروردگار خود مى‏نگردند كه چگونه ايشان را ثواب ميدهد و از آن داخل بهشت ميشوند و اين تفسير قول خداى عز و جل است در سلام كردن فرشتگان بر ايشان‏ سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ‏ يعنى خازنان بهشت‏ كه رضوان و پيروان اويند بايشان گويند كه سلامتى و ايمنى و تحيت و رحمت از جانب خدا بر شما باد پاك و پاكيزه شديد پس در آئيد در حالتى كه جاويد باشيد پس در نزد اين يقين بدخول بهشت و نظر بسوى آنچه پروردگار ايشان ايشان را وعده فرموده بهمرسانند و اين معنى قول آن جناب است كه‏ إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ و جز اين نيست كه بنظر بسوى خويش نظر بسوى ثواب خود تبارك و تعالى را قصد دارد
***
و اما قول آن جناب‏ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
پس آن چنانست كه فرموده‏ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ و خيالها باو احاطه نميكند وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ يعنى او بآنها احاطه ميكند وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اين مدح و ستايشى است كه پروردگار ما نفس خود را تبارك و تعالى و تقدس‏ عُلُوًّا كَبِيراً بآن ستوده و موسى (ع) سؤال كرد و از حمد خداى عز و جل اين بر زبانش جارى شد كه‏ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ‏ و اين مسألت او امر عظيمى بود و كار بزرگى را خواهش نمود و باين جهت از او بازخواست شد پس خداى تبارك و تعالى فرمود كه‏ لَنْ تَرانِي‏ يعنى مرا در دنيا نبينى تا بميرى پس در آخرت مرا خواهى ديد بآن معنى كه مذكور شد و ليكن اگر خواهى كه در دنيا مرا ببينى بسوى اين كوه نظر كن‏ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي‏ پس خداى جل ثناؤه بعضى از آيات خود را آشكار نمود و پروردگار ما از براى آن كوه تجلى فرمود پس آن كوه پاره پاره شد و چون چيز پوسيده ورزيده گرديد وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً بعد از آن خدا او را زنده گردانيد و بر انگيخت پس موسى گفت كه‏ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ‏ يعنى منم اول مؤمنى كه از ايشان بتو ايمان آورده كه هرگز تو را نخواهد ديد
***
و اما قول آن جناب‏ وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‏ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏ يعنى محمد (ص) در جايى كه آفريده از آفريدگان خداى تعالى از آن در نمى‏گذرد و قول آن جناب در آخر آيه‏ ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى‏ لَقَدْ رَأى‏ مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‏ يعنى جبرئيل (ع) را در صورتى كه دارد دو مرتبه ديد اين مرتبه و يك مرتبه ديگر و بيانش آنست كه خلق جبرئيل (ع) بزرگست چه او از جمله روحانيانست كه خلق و صفت ايشان را كسى در نيابد مگر خدا كه پروردگار عالميانست
***
و قول آن جناب‏ يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا يَعْلَمُ‏ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً
يعنى خلائق از روى علم و دانش بخداى عز و جل احاطه نميكنند
زيرا كه آن جناب تبارك و تعالى بر ديدهاى دلها پرده و پوشش قرار داده پس هيچ فهمى بكيف و چگونگى او را نيابد و هيچ دلى او را بحدود و اندازها ثابت نگرداند پس او را وصف مكن مگر چنان كه او خود را وصف كرده‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اول است و آخر و ظاهر و باطن و خالق و بارى و مصوريست كه چيزها را آفريده پس چيزى از چيزها مانند او تبارك و تعالى نيست.
آن مرد گفت كه اندوه را از من بردى خدا اندوه را از تو ببرد و گرهى را از من گشودى پس خدا مزد تو را بزرگ گرداند يا امير المؤمنين
***
حضرت فرمود
و اما قول آن جناب‏
وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ و قول آن جناب‏ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً
و قول آن جناب‏
وَ ناداهُما رَبُّهُما
و قول آن جناب‏
يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ بآن تفضيلى است كه مذكور مى‏شود و ظاهر آنست كه آيه آخر از سؤال آن مرد افتاده باشد چه آن در سؤال مذكور نيست و ترجمه‏اش اينست كه گفتيم اى آدم ساكن شو تو با زنت حواء در بهشت
و حضرت ميفرمايد كه اما قول آن جناب‏ وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏ يعنى سزاوار نباشد بشرى را كه خدا با او سخن گويد مگر بوحى و آن باشنده نيست مگر از پس پرده يا فرستاده را بفرستد پس بسوى او وحى كند آنچه را كه خواهد و خداى كه تبارك و تعالى است بعلوى بزرگ چنين فرموده و رسول چنين بود كه از فرستادگان آسمان بسويش وحى ميشد پس فرستادگان آسمان بفرستادگان زمين ميرسانيدند و گاه بود كه كلام در ميانه فرستادگان اهل زمين و خدا بود بى‏آنكه كلام را با فرستادگان اهل آسمان بفرستد و رسول خدا (ص) فرمود كه اى جبريل آيا پروردگار خود را ديده جبرئيل عرض كرد كه پروردگار من ديده نميشود رسول خدا (ص) فرمود كه وحى را از كجا فرا ميگيرى عرض كرد كه آن را از اسرافيل فرا ميگيريم فرمود كه اسرافيل آن را از كجا فرا ميگيرد عرض كردم كه آن را فرا ميگيرد از فرشته كه زبر او است از روحانيان فرمود كه آن فرشته از كجا فرا ميگيرد عرض كرد كه در دلش افكنده‏ مى‌‏شود افكنده‏‌شدنى پس اين وحى است
و آن كلام خداى عز و جل است
و كلام خدا بيك نحو نيست
از جمله آنها چيزيست كه خدا بآن با فرستادگان سخن گفته
و از آن جمله آن چيزيست كه خدا آن را در دلهاى ايشان انداخته
و از آن جمله خواب ديدنى است كه آن را برسولان نموده
و از آن جمله وحى و تنزيلى است كه تلاوت كرده و خوانده مى‏شود و آن كلام خدا است
پس بآنچه از برايت وصف كردم از كلام خدا اكتفاء كن
زيرا كه معنى كلام خدا بيك نحو نيست
چه از آن جمله آن چيزيست كه فرستادگان آسمان بفرستادگان زمين ميرسانند
آن مرد عرض كرد كه اندوه را از من بردى خدا اندوه را از تو ببرد و گرهى را از من گشودى
پس خدا مزد تو را بزرگ گرداند يا امير المؤمنين‏.