دکتر محمد شعبانی راد

حبّ و بغض! وَ هَلِ اَلدِّينُ إِلاَّ اَلْحُبُّ وَ اَلْبُغْضُ؟!

There is a fine line between love and hate!
Is religion anything other than love and hatred?!

«حبّ و بغض» + «عشق و نفرت»:
نور عقل، مرز بین عشق و نفرت را معلوم میکند!
عاملی که ایجاد نفرت میکند، حسادت و نارضایتی نسبت به نور تقدیرات است!
+ «تولّی و تبرّی»

عقل مرز میان ایمان و کفر است.

امام صادق علیه السلام:
لَيْسَ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ إِلَّا قِلَّةُ الْعَقْلِ‏
قِيلَ وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
قَالَ
إِنَّ الْعَبْدَ يَرْفَعُ رَغْبَتَهُ‏ إِلَى مَخْلُوقٍ
فَلَوْ أَخْلَصَ نِيَّتَهُ لِلَّهِ لَأَتَاهُ‏ الَّذِي يُرِيدُ فِي أَسْرَعَ مِنْ ذَلِكَ
.
میان ایمان و کفر فاصله‌ای جز کم‌عقلی نیست.
عرض شد: چگونه ای پسر پیغمبر؟
فرمود:
بنده خدا در حاجت خود متوجه مخلوق می‌شود،
در صورتی که اگر با خلوص نیت متوجه خدا شود، آنچه خواهد در نزدیکتر از آن وقت به او رسد.

وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ
أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ

[سورة الحجرات (۴۹): الآيات ۶ الى ۱۰]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى‏ ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ (۶)
اى كسانى كه ايمان آورده‌‏ايد، اگر فاسقى برايتان خبرى آورد، نيك وارسى كنيد، مبادا به نادانى گروهى را آسيب برسانيد و [بعد،] از آنچه كرده‌‏ايد پشيمان شويد.
وَ اعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ
وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (۷)
و بدانيد كه پيامبر خدا در ميان شماست. اگر در بسيارى از كارها از [رأى و ميل‏] شما پيروى كند، قطعاً دچار زحمت مى‌‏شويد، ليكن خدا ايمان را براى شما دوست‏‌داشتنى گردانيد و آن را در دلهاى شما بياراست و كفر و پليدكارى و سركشى را در نظرتان ناخوشايند ساخت. آنان [كه چنين‌‏اند] ره‏‌يافتگانند.
فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ نِعْمَةً وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (۸)
[و اين‏] بخششى از خدا و نعمتى [از اوست‏]، و خدا داناى سنجيده‏‌كار است.
وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‏ءَ إِلى‏ أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (۹)
و اگر دو طايفه از مؤمنان با هم بجنگند، ميان آن دو را اصلاح دهيد، و اگر [باز] يكى از آن دو بر ديگرى تعدّى كرد، با آن [طايفه‌‏اى‏] كه تعدّى مى‌‏كند بجنگيد تا به فرمان خدا بازگردد. پس اگر باز گشت، ميان آنها را دادگرانه سازش دهيد و عدالت كنيد، كه خدا دادگران را دوست مى‌‏دارد.
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (۱۰)
در حقيقت مؤمنان با هم برادرند، پس ميان برادرانتان را سازش دهيد و از خدا پروا بداريد، اميد كه مورد رحمت قرار گيريد.

امام صادق علیه السلام:
عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: 

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلْحُبِّ وَ اَلْبُغْضِ 
أَ مِنَ اَلْإِيمَانِ هُوَ
فَقَالَ
وَ هَلِ اَلْإِيمَانُ إِلاَّ اَلْحُبُّ وَ اَلْبُغْضُ 
ثُمَّ تَأَوَّلَ هَذِهِ اَلْآيَةَ 
حَبَّبَ إِلَيْكُمُ اَلْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ اَلْكُفْرَ وَ اَلْفُسُوقَ وَ اَلْعِصْيٰانَ أُولٰئِكَ هُمُ اَلرّٰاشِدُونَ
.

وَ هَلِ اَلدِّينُ إِلاَّ اَلْحُبُّ وَ اَلْبُغْضُ؟!

عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ اَلْعِجْلِيِّ وَ إِبْرَاهِيمَ اَلْأَحْمَرِيِّ قَالاَ: 
دَخَلْنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ عِنْدَهُ زِيَادٌ اَلْأَحْلاَمُ 
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ 
يَا زِيَادُ 
مَا لِي أَرَى رِجْلَيْكَ مُتَعَلِّقَيْنِ
قَالَ جُعِلْتُ لَكَ اَلْفِدَاءَ جِئْتُ عَلَى نِضْوٍ لِي عَامَّةَ اَلطَّرِيقِ وَ مَا حَمَلَنِي عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ حُبِّي لَكُمْ وَ شَوْقِي إِلَيْكُمْ
ثُمَّ أَطْرَقَ زِيَادٌ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ
جُعِلْتُ لَكَ اَلْفِدَاءَ إِنِّي رُبَّمَا خَلَوْتُ فَأَتَانِي اَلشَّيْطَانُ فَيُذَكِّرُنِي مَا قَدْ سَلَفَ مِنَ اَلذُّنُوبِ وَ اَلْمَعَاصِي فَكَأَنِّي آيِسٌ ثُمَّ أَذْكُرُ حُبِّي لَكُمْ وَ اِنْقِطَاعِي [إِلَيْكُمْ] وَ كَانَ مُتَّكِئاً لكم
قَالَ يَا زِيَادُ 
وَ هَلِ اَلدِّينُ إِلاَّ اَلْحُبُّ وَ اَلْبُغْضُ 
ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَاتِ اَلثَّلاَثَ كَأَنَّهَا فِي كَفِّهِ
« وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ اَلْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ اَلْكُفْرَ وَ اَلْفُسُوقَ وَ اَلْعِصْيٰانَ أُولٰئِكَ هُمُ اَلرّٰاشِدُونَ. `فَضْلاً مِنَ اَللّٰهِ وَ نِعْمَةً وَ اَللّٰهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»
وَ قَالَ
« يُحِبُّونَ مَنْ هٰاجَرَ إِلَيْهِمْ»
وَ قَالَ
«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اَللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اَللّٰهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»
أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ 
إِنِّي أُحِبُّ اَلصَّوَّامِينَ وَ لاَ أَصُومُ وَ أُحِبُّ اَلْمُصَلِّينَ وَ لاَ أُصَلِّي وَ أُحِبُّ اَلْمُتَصَدِّقِينَ وَ لاَ أَتَصَدَّقُ [أَصَّدَّقُ]
فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ 
أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكَ مَا اِكْتَسَبْتَ
أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ لَوْ كَانَتْ فَزْعَةٌ مِنَ اَلسَّمَاءِ فَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ فَزِعْنَا إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ فَزِعْتُمْ إِلَيْنَا.

امیرالمؤمنین (علیه السلام):
اَلْمَنَاقِبُ لاِبْنِ شَهْرَآشُوبَ:
سَأَلَ أَبَا بَكْرٍ نَصْرَانِيَّانِ 
مَا اَلْفَرْقُ بَيْنَ اَلْحُبِّ وَ اَلْبُغْضِ وَ مَعْدِنُهُمَا وَاحِدٌ
وَ مَا اَلْفَرْقُ بَيْنَ اَلرُّؤْيَا اَلصَّادِقَةِ وَ اَلرُّؤْيَا اَلْكَاذِبَةِ وَ مَعْدِنُهُمَا وَاحِدٌ
فَأَشَارَ إِلَى عُمَرَ 
فَلَمَّا سَأَلاَهُ أَشَارَ إِلَى عَلِيٍّ 
فَلَمَّا سَأَلاَهُ عَنِ اَلْحُبِّ وَ اَلْبُغْضِ قَالَ
إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ اَلْأَرْوَاحَ قَبْلَ اَلْأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَسْكَنَهَا اَلْهَوَاءَ فَمَهْمَا تَعَارَفَ هُنَاكَ اِئْتَلَفَ هَاهُنَا وَ مَهْمَا تَنَاكَرَ هُنَاكَ اِخْتَلَفَ هَاهُنَا
ثُمَّ سَأَلاَهُ عَنِ اَلْحِفْظِ وَ اَلنِّسْيَانِ
فَقَالَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ اِبْنَ آدَمَ وَ جَعَلَ لِقَلْبِهِ غَاشِيَةً فَمَهْمَا مَرَّ بِالْقَلْبِ وَ اَلْغَاشِيَةُ مُنْفَتِحَةٌ حَفِظَ وَ أَحْصَى وَ مَهْمَا مَرَّ بِالْقَلْبِ وَ اَلْغَاشِيَةُ مُنْطَبِقَةٌ لَمْ يَحْفَظْ وَ لَمْ يُحْصِ
ثُمَّ سَأَلاَهُ عَنِ اَلرُّؤْيَا اَلصَّادِقَةِ وَ اَلرُّؤْيَا اَلْكَاذِبَةِ 
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ اَلرُّوحَ وَ جَعَلَ لَهَا سُلْطَاناً فَسُلْطَانُهَا اَلنَّفْسُ
فَإِذَا نَامَ اَلْعَبْدُ خَرَجَ اَلرُّوحُ وَ بَقِيَ سُلْطَانُهُ فَيَمُرُّ بِهِ جِيلٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ جِيلٌ مِنَ اَلْجِنِّ
فَمَهْمَا كَانَ مِنَ اَلرُّؤْيَا اَلصَّادِقَةِ فَمِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ
وَ مَهْمَا كَانَ مِنَ اَلرُّؤْيَا اَلْكَاذِبَةِ فَمِنَ اَلْجِنِّ
فَأَسْلَمَا عَلَى يَدَيْهِ وَ قُتِلاَ مَعَهُ يَوْمَ صِفِّينَ.

إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ – وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ

وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَمْلَأُ صَحِيفَتَهُ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ

+ «حبّ و بغض»
+ «اشتباه مرگبار تهمت!»

امام صادق علیه السلام:
عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ وَ مَا يَدْرِي مَا تَقُولُونَ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ
وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَ مَا يَدْرِي مَا تَقُولُونَ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ النَّارَ
وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَمْلَأُ صَحِيفَتَهُ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ
قُلْتُ فَكَيْفَ
قَالَ
يَمُرُّ بِالْقَوْمِ يَنَالُونَ مِنَّا وَ إِذَا رَأَوْهُ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِهِمْ
وَ يَمُرُّ بِهِمُ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَتِنَا
فَيَرْمُونَهُ وَ يَقُولُونَ فِيهِ
فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ حَسَنَاتٍ حَتَّى يَمْلَأَ صَحِيفَتَهُ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ‏
.
شخص شما را دوست ميدارد اما از عقيده شما اطلاعى ندارد.
با همين حبّ خداوند او را وارد بهشت ميكند
و شخص با شما دشمن است و نميداند عقيده شما چيست
بواسطه همين دشمنى با شما خدا او را به جهنم مى‌‏برد
و مرد نامه عملش پر از ثواب مى‌‏شود بدون اينكه عملى انجام داده باشد.
عرضكردم چگونه چنين چيزى ممكن است.
فرمود:
از كنار گروهى رد مى‌‏شود كه بدگوئى از ما مى‌‏كنند،
همين كه چشمشان به او مى‏‌افتد، به يكديگر ميگويند، اين مرد از شيعيان آنها است.
و مردى از شيعيان ما از كنار آنها رد مى‌‏شود، او را هدف قرار مى‏‌دهند و باو بد ميگويند
خداوند به واسطه اين مطلب، آنقدر به او ثواب مى‌‏دهد كه نامه عملش پر مى‌‏شود بدون عملى.

[حب الحسین ع – بغض الحسین ع]:
عنه عليه السلام:
مَن أرادَ اللَّهُ بِهِ الخَيرَ قَذَفَ في قَلبِهِ حُبَّ الحُسَينِ عليه السلام و حُبَّ زِيارَتِهِ،
و مَن أرادَ اللَّهُ بِهِ السّوءَ قَذَفَ في قَلبِهِ بُغضَ الحُسَينِ عليه السلام و بُغضَ زِيارَتِهِ.

از روی حبّ و بغض نسبت به نور،
معلوم میشه که قلب، اهل بهشته یا اهل جهنم!

+ «تمنا فدای تقدیر یا تقدیر فدای تمنا»
حسود با دل نکندن از تمناهاش، بهشت رو فدای جهنم میکنه!

از روی کدورت و صفای قلب معلوم میشه که اوضاع چجوریه!
از روی حبّ و بغض نسبت به صاحبان نور و اهل نور، تکلیف قلب معلوم میشه!
« وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ:

لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلتَّقْوَى إِلَّا وَ قَدْ أَصْبَحَ وَ هُوَ يَوَدُّنَا مَوَدَّةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ
وَ لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا أَصْبَحَ يُبْغِضُنَا بِغْضَةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ
فَمَنْ أَحَبَّنَا فَلْيُخْلِصْ لَنَا الْمَحَبَّةَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ
وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَعَلَى تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ
وَ أَنَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ أَنَا مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ حِزْبِ رَسُولِهِ
وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ
فَمَنْ شَكَّ فِينَا وَ عَدَلَ عَنَّا إِلَى عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا
وَ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ‏ مُحِبَّنَا مِنْ مُبْغِضِنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ
فَإِنْ وَافَقَ قَلْبُهُ حُبَّ أَحَدٍ مِمَّنْ عَادَانَا فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَدُوُّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ‏ عَدُوٌّ لِلْكافِرِين‏ »

اللهم كما كانوا مع آل محمد في الدنيا فاجعلهم معهم في الآخرة

+ «ربنا آتنا فی الدنیا حسنة و فی الآخرة حسنة و قنا عذاب النّار»

عن خالد بن نجيح قال:
دخلنا على أبي عبد الله صلوات الله عليه فقال:
مرحباً بكم و أهلاً و سهلاً،
و الله إنا لنستأنس برؤيتكم.
إنكم ما أحببتمونا لقرابة بيننا و بينكم،
و لكن لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و آله.
فالحب لرسول الله صلى الله عليه و آله على غير دنيا أصبتموها منا، و لا مال أعطيتم عليه.
أجبتمونا في توحيد الله وحده لا شريك له.
إن الله قضى على أهل السماوات و أهل الأرض فقال «كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ»
و ليس يبقى إلا الله وحده لا شريك له.
اللهم كما كانوا مع آل محمد في الدنيا فاجعلهم معهم في الآخرة.
اللهم كما كان سرهم على سرهم و علانيتهم على علانيتهم فاجعلهم في ثقل محمد يوم القيامة.

قال رسول الله صلوات الله عليه و آله:
عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب.
الحديث القدسي عن الله عز و جل :
مَنْ تقرب إليَّ شبراً تقربتُ إليه ذراعاً.
الهادي صلوات الله عليه:
و من وحده قبل عنكم.
و قوله:
و جعلكم حججاً على بريته … و أركانا لتوحيده.
و كذلك في حديث آخر يربط إمامنا الصادق صلوات الله عليه حبهم بتوحيد الله مباشرة قال :
إن لمحبينا في السّر و العلانية علامات يعرفون بها .
قال الرجل : و ما تلك العلامات ؟
قال : تلك خلال،
أولها أنهم عرفوا التوحيد حق معرفته ، و أحكموا علم توحيده ،
و الإيمان بعد ذلك بما هو ، و ما صفته.
قول رسول الله في علي صلوات الله عليهما و آلهما :
من والاه والاه الله ، و من عاداه عاداه الله ،
و من أحبه أحبه الله ، و من أبغضه أبغضه الله .
دعاء إمامك الصادق من آل محمد صلوات الله عليه:
اللهم كما كانوا مع آل محمد في الدنيا فاجعلهم معهم في الآخرة،
اللهم كما كان سرهم على سرهم و علانيتهم على علانيتهم فاجعلهم في ثقل محمد يوم القيامة.

وَ هَلِ اَلدِّينُ إِلاَّ اَلْحُبُّ؟!

زندگی چیزی جز دوست‌داشتن و مهربانی کردن نیست.
و خدای مهربان، مهربانی کردن رو دوست داره!
و اونو به بندگان خودش یاد میده!
و از اونا میخواد که به همدیگه مهربونی کنن!
زندگی به رنگ مهربانی، میشه دین خدا!
اصلا دین خدا، مهارت خوب زندگی کردن است!
کسی که نمادهای دین خدا رو بجا بیاره (نماز و روزه و حج و …)،
اما بلد نباشه که خوب زندگی کنه، بویی از دین خدا نبرده!
و با عمل به این دستورات ظاهری دین خدا،
خودش و دیگران رو در اینکه دیندار است، به اشتباه میندازه!
+ «
مواظب باشید گول نخورید! فرویدا لا یغرنکم!»

امام صادق علیه السلام:
عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: 
قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ
إِنَّا نُسَمِّي بِأَسْمَائِكُمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَيَنْفَعُنَا ذَلِكَ
فَقَالَ إِي وَ اَللَّهِ
وَ هَلِ اَلدِّينُ إِلاَّ اَلْحُبُّ
قَالَ اَللَّهُ 
إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اَللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
.
ربعى پسر عبد اللّٰه گفت:
به حضرت صادق عرضكردند:
فدايت شويم،
ما بچه‌هاى خود را بنام شما و پدران گرامتان مى‌ناميم.
آيا اين كار براى ما سودمند است.
فرمود:
آيا دين جز محبت است.
خداوند ميفرمايد:
«إِنْ‌ كُنْتُمْ‌ تُحِبُّونَ‌ اَللّٰهَ‌ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ‌ اَللّٰهُ‌ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ‌ ذُنُوبَكُمْ‌».

«زوجحبّ»:
لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَ مَنْ يُحِبُّ!

«إِذَا اَلنُّفُوسُ‌ زُوِّجَتْ‌»:
قَالَ وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ حَتَّى تَلْتَقِيَ تَرْقُوَتَاهُ

لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَ مَنْ يُحِبُّ.
سوگند بآن كسى كه جانم در اختيار اوست اگر شخصى بين ركن و مقام آنقدر خدا را پرستش كند كه استخوانهاى سينه‌اش بهم بچسبد خداوند او را محشور خواهد كرد با كسى كه دوستش دارد.
+ «جفت‌گیری»

اگر کسی با نور آشنا نشود و با کمک معالم ربانی او، عقل بر هوای نفسش غالب نگردد و عقل بالغ با نورش ازدواج ننماید «جفتگیری» تا به کمال عقل برسد، تمسک و انجام تمام نمادهای ظاهری دین، دردی برایش دوا نخواهد کرد و چون غلبه هوای نفس، او را قرین و زوج شیطان قرار می‌دهد، لذا خداوند بر مبنای علم و حکمتش، هر دو دسته را با محبوبانشان محشور می‌گرداند «لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَ مَنْ يُحِبُّ»، یعنی عاقل با آل محمدع و متبع هوای نفس با شیاطین جن و انس.

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی