Happy Luminous Delivery Moment!
معرفة الامام بالنّورانیّة
لحظه تحویل سال ۱۴۰۱ شمسی:
ساعت ۱۹ و ۳ دقیقه و ۲۶ ثانیه روز یک شنبه ۲۹ اسفند ۱۴۰۰ شمسی
۲۰ مارس ۲۰۲۲ میلادی
۱۷ شعبان ۱۴۴۳ قمری.
+ «حول – نور تحوّل و دگرگونی!»
«یا محول الحول و الاحوال:
ای که به قلب اهل یقین حوالههای نورانی علم و آرامش عطا میفرمایی!
«حول حالنا الی احسن الحال»
«لا حول و لا قوة الا بالله العلی العظیم»
+ «استرشاء العلم»
+ «عود – عید فطر مبارک!»
+ «احراز هویت نور در ملکوت قلب!»
+ «مجمع البحرین – عین الحیاة»
مَعْرِفَةُ اَلْإِمَامِ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالنُّورَانِيَّةِ
+ «یاقوت سرخ!»
امام علی علیه السلام:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ أَنَّهُ قَالَ:
سَأَلَ أَبُو ذَرٍّ اَلْغِفَارِيُّ سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيَّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ مَا مَعْرِفَةُ اَلْإِمَامِ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالنُّورَانِيَّةِ
قَالَ يَا جُنْدَبُ فَامْضِ بِنَا حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ
قَالَ فَأَتَيْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ
قَالَ فَانْتَظَرْنَاهُ حَتَّى جَاءَ
قَالَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ مَا جَاءَ بِكُمَا
قَالاَ جِئْنَاكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ نَسْأَلُكَ عَنْ مَعْرِفَتِكَ بِالنُّورَانِيَّةِ
قَالَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ
مَرْحَباً بِكُمَا مِنْ وَلِيَّيْنِ مُتَعَاهِدَيْنِ لِدِينِهِ لَسْتُمَا بِمُقَصِّرَيْنِ
لَعَمْرِي إِنَّ ذَلِكَ الواجب [وَاجِبٌ] عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ
ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
إِنَّهُ لاَ يَسْتَكْمِلُ أَحَدٌ اَلْإِيمَانَ حَتَّى يَعْرِفَنِي كُنْهَ مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ فَإِذَا عَرَفَنِي بِهَذِهِ اَلْمَعْرِفَةِ فَقَدِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ شَرَحَ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ وَ صَارَ عَارِفاً مُسْتَبْصِراً وَ مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ فَهُوَ شَاكٌّ وَ مُرْتَابٌ
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ مَعْرِفَةُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ
وَ هُوَ اَلدِّينُ اَلْخَالِصُ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى
وَ مٰا أُمِرُوا إِلاّٰ لِيَعْبُدُوا اَللّٰهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اَلدِّينَ حُنَفٰاءَ وَ يُقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ يُؤْتُوا اَلزَّكٰاةَ وَ ذٰلِكَ دِينُ اَلْقَيِّمَةِ
يَقُولُ مَا أُمِرُوا إِلاَّ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ اَلدِّينُ اَلْحَنِيفِيَّةُ اَلْمُحَمَّدِيَّةُ اَلسَّمْحَةُ
وَ قَوْلُهُ: يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ فَمَنْ أَقَامَ وَلاَيَتِي فَقَدْ أَقَامَ اَلصَّلاَةَ
وَ إِقَامَةُ وَلاَيَتِي صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَالْمَلَكُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُقَرَّباً لَمْ يَحْتَمِلْهُ وَ اَلنَّبِيُّ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُرْسَلاً لَمْ يَحْتَمِلْهُ وَ اَلْمُؤْمِنُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُمْتَحَناً لَمْ يَحْتَمِلْهُ
قُلْتُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَنِ اَلْمُؤْمِنُ وَ مَا نِهَايَتُهُ وَ مَا حَدُّهُ حَتَّى أَعْرِفَهُ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ
قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا أَخَا رَسُولِ اَللَّهِ
قَالَ اَلْمُؤْمِنُ اَلْمُمْتَحَنُ هُوَ اَلَّذِي لاَ يُرَدُّ مِنْ أَمْرِنَا إِلَيْهِ شَيْءٌ إِلاَّ شُرِحَ صَدْرُهُ لِقَبُولِهِ وَ لَمْ يَشُكَّ وَ لَمْ يَرْتَبْ
اِعْلَمْ يَا أَبَا ذَرٍّ أَنَا عَبْدُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى عِبَادِهِ
لاَ تَجْعَلُونَا أَرْبَاباً وَ قُولُوا فِي فَضْلِنَا مَا شِئْتُمْ
فَإِنَّكُمْ لاَ تَبْلُغُونَ كُنْهَ مَا فِينَا وَ لاَ نِهَايَتَهُ
فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَعْطَانَا أَكْبَرَ وَ أَعْظَمَ مِمَّا يَصِفُهُ وَ أَصِفُكُمْ أَوْ يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِ أَحَدِكُمْ
فَإِذَا عَرَفْتُمُونَا هَكَذَا فَأَنْتُمُ اَلْمُؤْمِنُونَ
قَالَ سَلْمَانُ
قُلْتُ يَا أَخَا رَسُولِ اَللَّهِ
وَ مَنْ أَقَامَ اَلصَّلاَةَ أَقَامَ وَلاَيَتَكَ
قَالَ نَعَمْ يَا سَلْمَانُ
تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي اَلْكِتَابِ اَلْعَزِيزِ :
وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاٰةِ وَ إِنَّهٰا لَكَبِيرَةٌ إِلاّٰ عَلَى اَلْخٰاشِعِينَ
فَالصَّبْرُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَلصَّلاَةُ إِقَامَةُ وَلاَيَتِي
فَمِنْهَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى:
وَ إِنَّهٰا لَكَبِيرَةٌ وَ لَمْ يَقُلْ وَ إِنَّهُمَا لَكَبِيرَةٌ لِأَنَّ اَلْوَلاَيَةَ كَبِيرَةٌ حَمْلُهَا إِلاَّ عَلَى اَلْخَاشِعِينَ وَ اَلْخَاشِعُونَ هُمُ اَلشِّيعَةُ اَلْمُسْتَبْصِرُونَ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ أَهْلَ اَلْأَقَاوِيلِ مِنَ اَلْمُرْجِئَةِ وَ اَلْقَدَرِيَّةِ وَ اَلْخَوَارِجِ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ اَلنَّاصِبِيَّةِ يُقِرُّونَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَيْسَ بَيْنَهُمْ خِلاَفٌ وَ هُمْ مُخْتَلِفُونَ فِي وَلاَيَتِي مُنْكِرُونَ لِذَلِكَ جَاحِدُونَ بِهَا إِلاَّ اَلْقَلِيلُ وَ هُمُ اَلَّذِينَ وَصَفَهُمُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ اَلْعَزِيزِ فَقَالَ:
إِنَّهٰا لَكَبِيرَةٌ إِلاّٰ عَلَى اَلْخٰاشِعِينَ
وَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي كِتَابِهِ اَلْعَزِيزِ فِي نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ فِي وَلاَيَتِي
فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ
فَالْقَصْرُ مُحَمَّدٌ وَ اَلْبِئْرُ اَلْمُعَطَّلَةُ وَلاَيَتِي عَطَّلُوهَا وَ جَحَدُوهَا
وَ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِوَلاَيَتِي لَمْ يَنْفَعْهُ اَلْإِقْرَارُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلاَّ أَنَّهُمَا مَقْرُونَانِ
وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ هُوَ إِمَامُ اَلْخَلْقِ وَ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدِهِ إِمَامُ اَلْخَلْقِ وَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا قَالَ لَهُ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي
وَ أَوَّلُنَا مُحَمَّدٌ وَ أَوْسَطُنَا مُحَمَّدٌ وَ آخِرُنَا مُحَمَّدٌ
فَمَنِ اِسْتَكْمَلَ مَعْرِفَتِي فَهُوَ عَلَى اَلدِّينِ اَلْقَيِّمِ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى:
وَ ذٰلِكَ دِينُ اَلْقَيِّمَةِ
وَ سَأُبَيِّنُ ذَلِكَ بِعَوْنِ اَللَّهِ وَ تَوْفِيقِهِ
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ
قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ مُحَمَّدٌ نُوراً وَاحِداً مِنْ نُورِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمَرَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذَلِكَ اَلنُّورَ أَنْ يُشَقَّ فَقَالَ لِلنِّصْفِ كُنْ مُحَمَّداً وَ قَالَ لِلنِّصْفِ كُنْ عَلِيّاً فَمِنْهَا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ وَ لاَ يُؤَدِّي عَنِّي إِلاَّ عَلِيٌّ وَ قَدْ وَجَّهَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُؤَدِّيَهَا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ عَنْكَ فَوَجَّهَنِي فِي اِسْتِرْدَادِ أَبِي بَكْرٍ فَرَدَدْتُهُ فَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَ نَزَلَ فِيَّ اَلْقُرْآنُ قَالَ لاَ وَ لَكِنْ لاَ يُؤَدِّي إِلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَخَا رَسُولِ اَللَّهِ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
مَنْ لاَ يَصْلُحُ لِحَمْلِ صَحِيفَةٍ يُؤَدِّيهَا عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَيْفَ يَصْلُحُ لِلْإِمَامَةِ
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
فَأَنَا وَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كُنَّا نُوراً وَاحِداً صَارَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُحَمَّدٌ اَلْمُصْطَفَى وَ صِرْتُ أَنَا وَصِيَّهُ اَلْمُرْتَضَى وَ صَارَ مُحَمَّدٌ اَلنَّاطِقَ وَ صِرْتُ أَنَا اَلصَّامِتَ وَ إِنَّهُ لاَ بُدَّ فِي كُلِّ عَصْرٍ مِنَ اَلْأَعْصَارِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ نَاطِقٌ وَ صَامِتٌ
يَا سَلْمَانُ صَارَ مُحَمَّدٌ اَلْمُنْذِرَ وَ صِرْتُ أَنَا اَلْهَادِيَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ
فَرَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْمُنْذِرُ وَ أَنَا اَلْهَادِي.
اَللّٰهُ يَعْلَمُ مٰا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثىٰ وَ مٰا تَغِيضُ اَلْأَرْحٰامُ وَ مٰا تَزْدٰادُ وَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدٰارٍ `عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعٰالِ `سَوٰاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ اَلْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سٰارِبٌ بِالنَّهٰارِ `لَهُ مُعَقِّبٰاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اَللّٰهِ.
قَالَ فَضَرَبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِيَدِهِ عَلَى أُخْرَى وَ قَالَ
صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ اَلْجَمْعِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ اَلنَّشْرِ
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ اَلْجَنَّةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ اَلنَّارِ أَقُولُ لَهَا خُذِي هَذَا وَ ذَرِي هَذَا
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ صَاحِبَ اَلرَّجْفَةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ اَلْهَدَّةِ
وَ أَنَا صَاحِبُ اَللَّوْحِ اَلْمَحْفُوظِ أَلْهَمَنِي اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَ مَا فِيهِ.
نَعَمْ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ يس `وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ ن وَ اَلْقَلَمِ
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ طه `مٰا أَنْزَلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لِتَشْقىٰ
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ اَلدَّلاَلاَتِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ اَلْمُعْجِزَاتِ وَ اَلْآيَاتِ
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ خَاتَمَ اَلنَّبِيِّينَ وَ صِرْتُ أَنَا خَاتَمَ اَلْوَصِيِّينَ
وَ أَنَا اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ وَ أَنَا اَلنَّبَأُ اَلْعَظِيمُ اَلَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
وَ لاَ أَحَدٌ اِخْتَلَفَ إِلاَّ فِي وَلاَيَتِي
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ اَلدَّعْوَةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ اَلسَّيْفِ
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ نَبِيّاً مُرْسَلاً وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ أَمْرِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يُلْقِي اَلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِهِ
وَ هُوَ رُوحُ اَللَّهِ لاَ يُعْطِيهِ وَ لاَ يُلْقِي هَذَا اَلرُّوحَ إِلاَّ عَلَى مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ وَصِيٍّ مُنْتَجَبٍ
فَمَنْ أَعْطَاهُ اَللَّهُ هَذَا اَلرُّوحَ فَقَدْ أَبَانَهُ مِنَ اَلنَّاسِ وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ اَلْقُدْرَةَ وَ أَحْيَا اَلْمَوْتَى وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ سَارَ مِنَ اَلْمَشْرِقِ إِلَى اَلْمَغْرِبِ وَ مِنَ اَلْمَغْرِبِ إِلَى اَلْمَشْرِقِ فِي لَحْظَةِ عَيْنٍ وَ عَلِمَ مَا فِي اَلضَّمَائِرِ وَ اَلْقُلُوبِ وَ عَلِمَ مَا فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ.
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
وَ صَارَ مُحَمَّدٌ اَلذِّكْرَ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً `رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيٰاتِ اَللّٰهِ
إِنِّي أُعْطِيتُ عِلْمَ اَلْمَنَايَا وَ اَلْبَلاَيَا وَ فَصْلَ اَلْخِطَابِ وَ اُسْتُودِعْتُ عِلْمَ اَلْقُرْآنِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى
وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَقَامَ اَلْحُجَّةَ حُجَّةً لِلنَّاسِ وَ صِرْتُ أَنَا حُجَّةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
جَعَلَ اَللَّهُ لِي مَا لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ لاَ لِنَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ لاَ لِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ.
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
أَنَا اَلَّذِي حَمَلْتُ نُوحاً فِي اَلسَّفِينَةِ بِأَمْرِ رَبِّي
وَ أَنَا اَلَّذِي أَخْرَجْتُ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ اَلْحُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي
وَ أَنَا اَلَّذِي جَاوَزْتُ بِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ اَلْبَحْرَ بِأَمْرِ رَبِّي
وَ أَنَا اَلَّذِي أَخْرَجْتُ إِبْرَاهِيمَ مِنَ اَلنَّارِ بِإِذْنِ رَبِّي
وَ أَنَا اَلَّذِي أَجْرَيْتُ أَنْهَارَهَا وَ فَجَّرْتُ عُيُونَهَا وَ غَرَسْتُ أَشْجَارَهَا بِإِذْنِ رَبِّي.
وَ أَنَا عَذَابُ
وَ أَنَا اَلْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ قَدْ سَمِعَهُ اَلثَّقَلاَنِ اَلْجِنُّ وَ اَلْإِنْسُ وَ فَهِمَهُ قَوْمٌ
إِنِّي لَأَسْمَعُ كُلَّ قَوْمٍ اَلْجَبَّارِينَ وَ اَلْمُنَافِقِينَ بِلُغَاتِهِمْ
وَ أَنَا اَلْخَضِرُ عَالِمُ مُوسَى
وَ أَنَا مُعَلِّمُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ
وَ أَنَا ذُو اَلْقَرْنَيْنِ
وَ أَنَا قُدْرَةُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
أَنَا مُحَمَّدٌ وَ مُحَمَّدٌ أَنَا وَ أَنَا مِنْ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدٌ مِنِّي
قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى مَرَجَ اَلْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيٰانِ `بَيْنَهُمٰا بَرْزَخٌ لاٰ يَبْغِيٰانِ.
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ
قَالَ إِنَّ مَيِّتَنَا لَمْ يَمُتْ وَ غَائِبَنَا لَمْ يَغِبْ وَ إِنَّ قَتْلاَنَا لَنْ يُقْتَلُوا
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَا أَمِيرُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مِمَّنْ مَضَى وَ مِمَّنْ بَقِيَ وَ أُيِّدْتُ بِرُوحِ اَلْعَظَمَةِ وَ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اَللَّهِ لاَ تُسَمُّونَا أَرْبَاباً وَ قُولُوا فِي فَضْلِنَا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا مِنْ فَضْلِنَا كُنْهَ مَا جَعَلَهُ اَللَّهُ لَنَا وَ لاَ مِعْشَارَ اَلْعُشْرِ. لِأَنَّا آيَاتُ اَللَّهِ وَ دَلاَئِلُهُ وَ حُجَجُ اَللَّهِ وَ خُلَفَاؤُهُ وَ أُمَنَاؤُهُ وَ أَئِمَّتُهُ وَ وَجْهُ اَللَّهِ وَ عَيْنُ اَللَّهِ وَ لِسَانُ اَللَّهِ بِنَا يُعَذِّبُ اَللَّهُ عِبَادَهُ وَ بِنَا يُثِيبُ وَ مِنْ بَيْنِ خَلْقِهِ طَهَّرَنَا وَ اِخْتَارَنَا وَ اِصْطَفَانَا
وَ لَوْ قَالَ قَائِلٌ لِمَ وَ كَيْفَ وَ فِيمَ لَكَفَرَ وَ أَشْرَكَ لِأَنَّهُ لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ.
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَنْ آمَنَ بِمَا قُلْتُ وَ صَدَّقَ بِمَا بَيَّنْتُ وَ فَسَّرْتُ وَ شَرَحْتُ وَ أَوْضَحْتُ وَ نَوَّرْتُ وَ بَرْهَنْتُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ شَرَحَ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ وَ هُوَ عَارِفٌ مُسْتَبْصِرٌ قَدِ اِنْتَهَى وَ بَلَغَ وَ كَمَلَ وَ مَنْ شَكَّ وَ عَنَدَ وَ جَحَدَ وَ وَقَفَ وَ تَحَيَّرَ وَ اِرْتَابَ فَهُوَ مُقَصِّرٌ وَ نَاصِبٌ
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ بِإِذْنِ رَبِّي وَ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَ مَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ بِإِذْنِ رَبِّي وَ أَنَا عَالِمٌ بِضَمَائِرِ قُلُوبِكُمْ وَ اَلْأَئِمَّةُ مِنْ أَوْلاَدِي عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ يَعْلَمُونَ وَ يَفْعَلُونَ هَذَا إِذَا أَحَبُّوا وَ أَرَادُوا لِأَنَّا كُلَّنَا وَاحِدٌ أَوَّلُنَا مُحَمَّدٌ وَ آخِرُنَا مُحَمَّدٌ وَ أَوْسَطُنَا مُحَمَّدٌ وَ كُلُّنَا مُحَمَّدٌ فَلاَ تَفَرَّقُوا بَيْنَنَا وَ نَحْنُ إِذَا شِئْنَا شَاءَ اَللَّهُ وَ إِذَا كَرِهْنَا كَرِهَ اَللَّهُ
اَلْوَيْلُ كُلُّ اَلْوَيْلِ لِمَنْ أَنْكَرَ فَضْلَنَا وَ خُصُوصِيَّتَنَا وَ مَا أَعْطَانَا اَللَّهُ رَبُّنَا لِأَنَّ مَنْ أَنْكَرَ شَيْئاً مِمَّا أَعْطَانَا اَللَّهُ فَقَدْ أَنْكَرَ قُدْرَةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَشِيَّتَهُ فِينَا.
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
قَالاَ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَقَدْ أَعْطَانَا اَللَّهُ رَبُّنَا مَا هُوَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ وَ أَعْلَى وَ أَكْبَرُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ
قُلْنَا يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَا اَلَّذِي أَعْطَاكُمْ مَا هُوَ أَعْظَمُ وَ أَجَلُّ مِنْ هَذَا كُلِّهِ
قَالَ قَدْ أَعْطَانَا رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَنَا لِلاِسْمِ اَلْأَعْظَمِ اَلَّذِي لَوْ شِئْنَا خَرَقَتِ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ وَ اَلْجَنَّةُ وَ اَلنَّارُ وَ نَعْرُجُ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ نَهْبِطُ بِهِ اَلْأَرْضَ وَ نَغْرُبُ وَ نَشْرُقُ وَ نَنْتَهِي بِهِ إِلَى اَلْعَرْشِ فَنَجْلِسُ عَلَيْهِ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُطِيعُنَا كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ وَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ وَ اَلنُّجُومُ وَ اَلْجِبَالُ وَ اَلشَّجَرُ وَ اَلدَّوَابُّ وَ اَلْبِحَارُ وَ اَلْجَنَّةُ وَ اَلنَّارُ أَعْطَانَا اَللَّهُ ذَلِكَ كُلَّهُ بِالاِسْمِ اَلْأَعْظَمِ اَلَّذِي عَلَّمَنَا وَ خَصَّنَا بِهِ
وَ مَعَ هَذَا كُلِّهِ نَأْكُلُ وَ نَشْرَبُ وَ نَمْشِي فِي اَلْأَسْوَاقِ وَ نَعْمَلُ هَذِهِ اَلْأَشْيَاءَ بِأَمْرِ رَبِّنَا
وَ نَحْنُ عِبَادُ اَللَّهِ اَلْمُكْرَمُونَ اَلَّذِينَ لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
وَ جَعَلَنَا مَعْصُومِينَ مُطَهَّرِينَ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ اَلْمُؤْمِنِينَ
فَنَحْنُ نَقُولُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي هَدٰانٰا لِهٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاٰ أَنْ هَدٰانَا اَللّٰهُ
وَ حَقَّتْ كَلِمَةُ اَلْعَذٰابِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ
أَعْنِي اَلْجَاحِدِينَ بِكُلِّ مَا أَعْطَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْفَضْلِ وَ اَلْإِحْسَانِ
يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ
فَهَذَا مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ فَتَمَسَّكْ بِهَا رَاشِداً فَإِنَّهُ لاَ يَبْلُغُ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا حَدَّ اَلاِسْتِبْصَارِ حَتَّى يَعْرِفَنِي بِالنُّورَانِيَّةِ فَإِذَا عَرَفَنِي بِهَا كَانَ مُسْتَبْصِراً بَالِغاً كَامِلاً قَدْ خَاضَ بَحْراً مِنَ اَلْعِلْمِ وَ اِرْتَقَى دَرَجَةً مِنَ اَلْفَضْلِ وَ اِطَّلَعَ عَلَى سِرٍّ مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ مَكْنُونِ خَزَائِنِهِ.
النّور الولایة!
محمّد بن صدقه نقل كرد:
ابا ذر غفارى از سلمان فارسى پرسيد
معرفت امام امير المؤمنين عليه السّلام به نورانيّت چگونه است؟
سلمان گفت با هم برويم از خود مولا سؤال كنيم
آمديم خدمت امير المؤمنين عليه السّلام ايشان را نيافتيم.
مدتى منتظر شديم تا آمد.
سؤال فرمود براى چه آمدهايد.
گفتيم آمدهايم بپرسيم شما را چگونه با نورانيّت ميتوان شناخت.
فرمود: مرحبا بشما دو دوست متعهد كه در راه دين كوتاهى نداريد.
بجان خود سوگند ياد مىكنم كه اين مطلب بر هر مرد و زن مؤمنى واجب است
آنگاه فرمود:
سلمان و ابا ذر.
گفتيم بفرمائيد يا امير المؤمنين.
فرمود:
ايمان شخص كامل نميشود مگر مرا بكنه معرفت با نورانيت بشناسد.
وقتى باين صورت شناخت آنگاه دلش را خدا بايمان آزمايش نموده و شرح صدر براى اسلام باو عنايت كرده و در اين صورت است كه عارف و بينا و مستبصر مىشود.
و هر كه كوتاهى از اين عرفان بنمايد در حال شك و ارتياب است.
سلمان و ابا ذر!
شناخت من با نورانيت، شناخت خدا است و شناخت خدا، معرفت من است با نورانيّت.
اين است همان دين خالص كه خداوند ميفرمايد
«وَ مٰا أُمِرُوا إِلاّٰ لِيَعْبُدُوا اَللّٰهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اَلدِّينَ حُنَفٰاءَ وَ يُقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ يُؤْتُوا اَلزَّكٰاةَ وَ ذٰلِكَ دِينُ اَلْقَيِّمَةِ».
ميفرمايد:
دستور داده نشده بآنها مگر اينكه ايمان به نبوت حضرت محمّد آورند كه همان دين حنيف محمدى ساده است اين قسمت آيه« وَ يُقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ» هر كس اقامه ولايت مرا كرده باشد نماز را بپاى داشته است بپا داشتن ولايت من دشوار و سنگين است كه تاب آن را ندارد مگر فرشته مقرب يا پيامبر مرسل يا بنده مؤمنى كه خدا دلش را بايمان آزمايش كرده باشد. فرشته اگر مقرّب نباشد تاب تحمل آن را ندارد و پيامبر نيز اگر مرسل نباشد تحمل ندارد و مؤمن هم اگر مورد آزمايش و اعتماد نباشد تاب آن را ندارد.
گفتم يا امير المؤمنين مؤمن كيست و حدّ و نهايت ايمان چيست تا بتوان او را شناخت؟
فرمود: يا ابا عبد اللّٰه.
عرض كردم آرى اى برادر پيامبر
فرمود:
مؤمن امتحان شده كسى است كه هر چه از جانب ما باو برسد دلش براى پذيرش وسعت دارد و شك و ترديد در آن ندارد.
بدان ابا ذر كه من بنده خدا و خليفه بر بندگانم
ما را خدا قرار ندهيد ولى در فضل ما هر چه ميخواهيد بگوئيد باز هم بكنه فضل ما نخواهيد رسيد و نهايت ندارد زيرا خداوند تبارك و تعالى بما بيشتر و بزرگتر از آنچه ما ميگوئيم و شما ميگوئيد يا خطور بقلب يكى از شما نمايد عنايت فرموده وقتى ما را اين طور شناختيد آن وقت مؤمن هستيد.
سلمان گفت:
عرضكردم اى برادر پيامبر هر كسى نماز بپا دارد ولايت ترا بپا داشته
فرمود آرى دليل اين مطلب آيه قرآن است« وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاٰةِ وَ إِنَّهٰا لَكَبِيرَةٌ إِلاّٰ عَلَى اَلْخٰاشِعِينَ». كمك بگير از صبر و نماز و آن سنگين و دشوار است مگر براى خشوعكنندگان صبر پيامبر است و نماز اقامه ولايت من است بهمين جهت خداوند مىفرمايد«إِنَّهٰا لَكَبِيرَةٌ» و نفرموده «انهما لكبيرة» آن دو سنگين است چون حمل ولايت سنگين است مگر براى خاشعين كه آنها شيعيان بينا و روشنند.زيرا صاحب عقايد از قبيل مرجئه و قدريه و خوارج و ديگران از قبيل ناصبىها اقرار به نبوت حضرت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم دارند و در اين مورد اختلافى ندارند ولى هم ايشان در باره ولايت من اختلاف دارند و منكر آن هستند مگر تعداد كمى. آنهايند كه خداوند در قرآن ايشان را توصيف نموده «إِنَّهٰا لَكَبِيرَةٌ إِلاّٰ عَلَى اَلْخٰاشِعِينَ».
در جاى ديگر قرآن راجع به نبوت حضرت محمّد و ولايت من ميفرمايد «وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ» قصر محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم است و «بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ» چاه واگذار شده ولايت من است كه آن را رها كردهاند و منكر شدهاند هر كه اقرار به ولايت من نداشته باشد اقرار به نبوت پيامبر براى او سودى نخواهد داشت اين دو با هم قرين و همراهند زيرا پيامبر اكرم نبىّ مرسل و امام مردم است على پس از او امام مردم و وصىّ محمّد است چنانچه پيامبر اكرم فرمود «انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى». اول ما محمّد و وسط ما محمّد و آخر ما محمّد نام دارد هر كس معرفت مرا كامل داشته باشد او بر دين قيم و استوار است چنانچه در اين آيه ميفرمايد «وَ ذٰلِكَ دِينُ اَلْقَيِّمَةِ» اين مطلب را بتوفيق خدا و كمك او توضيح مىدهم.
اينك ميگويم سلمان و ابا ذر!
من و محمّد يك نور از نور خداوند بوديم خداوند دستور داد بآن نور كه دو قسمت شود به نيمى از آن فرمود محمّد باش و به نيم ديگر فرمود على باش بهمين جهت پيامبر اكرم فرموده است «علىّ منى و انا من على و لا يودى عنى الا على». على از من و من از على هستم و اين كار را نميتواند انجام دهد مگر على ابا بكر را با سورۀ برائت بمكه فرستاد جبرئيل نازل شد گفت اى محمّد خداوند ميفرمايد بايد اين كار را تو انجام دهى يا مردى از خودت آنگاه مرا فرستاد تا از ابا بكر بگيرم از او گرفتم اما او ناراحت شد از پيامبر اكرم پرسيد آيا در اين مورد آيه قرآن در باره من نازل شده فرمود نه ولى نبايد اين كار را انجام دهد مگر من يا على.
سلمان ابا ذر!
اينك فكر كنيد كسى كه صلاحيت نداشته باشد چند آيه را بمردم برساند از جانب پيامبر چگونه صلاحيت براى امامت دارد؟
من و پيامبر يك نور بوديم او محمّد مصطفى گرديد و من وصى او علىّ مرتضى شدم محمّد ناطق شد و من ساكت بايد در هر زمان ناطق و صامتى باشد
سلمان! محمّد منذر است و من هادى. اين است معنى آيه «إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ» پيامبر اكرم منذر است و من هادى.
«اَللّٰهُ يَعْلَمُ مٰا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثىٰ وَ مٰا تَغِيضُ اَلْأَرْحٰامُ وَ مٰا تَزْدٰادُ وَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدٰارٍ `عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعٰالِ `سَوٰاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ اَلْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سٰارِبٌ بِالنَّهٰارِ `لَهُ مُعَقِّبٰاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اَللّٰهِ».
در اين موقع على عليه السّلام دست خود را بر دست ديگر زده گفت
محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم صاحب جمع است و من صاحب نشر
محمّد صاحب بهشت است و من صاحب جهنم، به جنهم ميگويم اين را بگير و اين يك را واگذار
محمّد صاحب مكان و من صاحب ريزش
و من صاحب لوح محفوظم كه خدا بمن الهام نموده آنچه در لوح است.
سلمان و يا ابا ذر!
محمّد يس و قرآن حكيم است
محمّد ن و القلم است
و محمّد «طه `مٰا أَنْزَلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لِتَشْقىٰ»
محمّد صاحب دلالات و من صاحب معجزات و آيات.
محمّد خاتم النبيين و من خاتم الوصيين و صراط مستقيم
و من «اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ `اَلَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ» هيچ كس اختلاف ندارد مگر در باره ولايت من.
محمّد صاحب دعوت و من صاحب شمشير
محمّد پيامبر مرسل و من صاحب امر پيامبرم
خداوند ميفرمايد «يُلْقِي اَلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِهِ»
او روح اللّٰه است كه عطا نمىكند و القا نمىنمايد آن روح را مگر بر ملك مقرب يا پيامبر مرسل يا وصىّ برگزيده، به هر كس اين روح را عنايت كند او را از مردم جدا نموده و به او قدرت تفويض كرده و مرده زنده ميكند اطلاع از گذشته و آينده دارد از مشرق به مغرب و از مغرب به مشرق در يك چشم بهم زدن ميرود از دلها و قلبها خبر دارد و آنچه در آسمانها و زمين است ميداند.
سلمان و يا ابا ذر
محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم همان ذكرى است كه در قرآن فرموده «قَدْ أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً `رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيٰاتِ اَللّٰهِ»
به من علم مرگ و ميرها و بلاها و فصل الخطاب (در هر جا چه بايد گفت و هر مسأله چه جوابى دارد) دادهاند
و به من علم قرآن و آنچه تا قيامت اتفاق خواهد افتاد واگذاردهاند.
محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم حجة را تعيين نمود تا براى مردم حجت باشد و من حجة اللّٰه شدم خداوند بمن مقامى عنايت كرده كه براى هيچ يك از گذشتگان و آيندگان چه پيامبر مرسل و چه فرشته مقرب قرار نداده.
سلمان و يا ابا ذر
منم آن كس كه نوح را در كشتى به دستور خدا بردم
من يونس را باجازه خدا از شكم نهنگ خارج كردم
من به اجازه خدا موسى را از دريا گذراندم
من ابراهيم را از آتش نجات دادم به اجازه خدا
من نهرها و چشمههايش را جارى و درختهايش را كاشتم با اجازه خدايم.
من عذاب يوم الظله هستم (شايد منظور قيامت باشد)
من فرياد ميزنم از مكان نزديكى كه تمام جن و انس آن را ميشنوند و گروهى ميفهمند
من با هر گروهى چه ستمگران و چه منافقين بزبان خودشان صحبت ميكنم
من آن خضرم كه دانشمند همراه موسى بود
من معلم سليمان بن داودم
و من ذو القرنين و قدرت اللّٰهام.
سلمان و يا ابا ذر
من محمّد و محمّد منم من از محمّدم و محمّد از من است
خداوند در اين آيه مىفرمايد «مَرَجَ اَلْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيٰانِ `بَيْنَهُمٰا بَرْزَخٌ لاٰ يَبْغِيٰانِ».
سلمان و يا ابا ذر
مرده ما نمرده و غائب ما دور نشده و كشتههاى ما هرگز كشته نشدهاند.
سلمان و يا ابا ذر!
من امير هر مرد و زن مؤمنم چه گذشتگان و چه آيندگان مرا با روح عظمت تائيد كردهاند
من يكى از بندگان خدايم مبادا ما را خدا بناميد
در باره فضل ما هر چه مايليد بگوئيد بكنه فضل ما نخواهيد رسيد و حتّى مقدارى از يك دهم آن را نميتوانيد بيان كنيد.
چون ما آيات و دلائل خدائيم و حجت و خليفه و امين و امام وجه اللّٰه و عين اللّٰه و لسان اللّٰه هستيم.
بوسيله ما بندگان خدا عذاب ميشوند و بوسيله ما پاداش داده ميشوند
ما را از ميان بندگان خود پاك نموده و انتخاب كرده و برگزيده
اگر كسى بگويد به چه جهت و چگونه هستند و در كجايند كه چنين شدهاند كافر و مشرك مىشود
زيرا از آنچه بيان كردم و تفسير نمودم و شرح دادم و روشن كردم و استدلال نمودم نيابد او مؤمنى است كه آزمايش شده قلبش براى ايمان و سينهاش وسعت يافته براى اسلام
او عارف روشن بين است كه به هدف رسيده و كامل شده
و هر كس شك نمايد و دشمنى ورزد و منكر شود و متحير باشد و ترديد نمايد او مقصر و ناصبى است.
سلمان و يا ابا ذر
من زنده مىكنم و مىميرانم باجازه خدا
من بشما خبر ميدهم چه ميخوريد و چه ذخيره در خانههاى خود كردهايد باذن خدا
من از دلهاى شما مطلعم و ائمه از اولادم نيز همين كارها را ميكنند و اين اطلاعات را دارند هر وقت بخواهند و اراده كنند چون ما همه يكى هستيم اول ما محمّد آخر ما محمّد و وسط ما محمّد است همه ما محمّديم بين ما جدائى نياندازيد
ما وقتى بخواهيم خدا ميخواهد وقتى نخواهيم خدا نميخواهد
واى بس واى بر كسى كه منكر فضل و امتيازات و الطافى كه خدا بما عنايت كرده باشد
زيرا هر كسى منكر يكى از چيزهائى باشد كه خدا بما عنايت كرده منكر قدرت خدا و مشيّت اوست در باره ما.
سلمان و ابا ذر!
خدا به ما چيزهائى داده كه بزرگتر و عظيمتر و عالىتر از همه اينها است.
پرسيديم چه چيز بشما داده كه بهتر از همه اينها است
فرمود ما را مطلع از اسم اعظم نموده كه اگر بخواهيم آسمانها و زمين و بهشت و جهنم را از جاى بر كنيم به آسمان ببريم و به زمين بزنيم به مغرب و مشرق ميرويم و منتهى به عرش ميشويم در آنجا مىنشينيم در مقابل خدا و همه چيز مطيع ما هستند حتّى آسمانها و زمين و شمس و قمر و ستارگان و كوهها و درختها و جنبندگان و درياها و بهشت و جهنم
اين مقام را خداوند بواسطه اسم اعظم كه عنايت نموده بخشيده
با تمام اين امتيازات ما غذا ميخوريم و در بازارها راه ميرويم و اين كارها را بامر خدا انجام ميدهيم
ما بندگان گرامى خدا هستيم كه اظهار نظر در مقابل او نداريم و به دستورش عمل ميكنيم.
ما را معصوم و پاك قرار داده و برترى بخشيده بر بسيارى از بندگان مؤمنش
ما ميگوئيم «اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي هَدٰانٰا لِهٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاٰ أَنْ هَدٰانَا اَللّٰهُ» خدا را ستايش كه ما را به اين مقام هدايت نموده كه اگر او راهنماى ما نبود راه به اين مقام نمىيافتيم.
و ثابت است عذاب بر كافران كه منظور منكران الطاف خدا به ما هستند.
سلمان و يا ابا ذر
اين است معرفت من بنورانيّت
وقتى مرا با اين مقام كسى شناخت روشنبين و به هدف رسيدۀ كامل است
كه در درياى علم فرو رفته و به مقام فضل رسيده
و مطلع بر سرّى از اسرار و گنجينه علوم خدا شده.
+ «استهلالِ نور!»
کیه که بتونه اون هلال باریک شب اول ماه رو ببینه؟!
+ «نورِ دستنیافتنی!»
وقتی که نور دستنیافتنی، برای نابینا دستیافتنی میشود!
ابوهارون نابینا گفت:
چگونه او را نبینم و حال آنکه او نوری درخشان است!
امام باقر علیه السلام:
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ النَّاسُ يَدْخُلُونَ وَ يَخْرُجُونَ
ابو بصير گفت:
در خدمت حضرت باقر وارد مسجد شدم، مردم در رفت و آمد بودند.
فَقَالَ لِي سَلِ النَّاسَ هَلْ يَرَوْنَنِي
امام به من فرمود از مردم بپرس مرا مىبينند.
فَكُلُّ مَنْ لَقِيتُهُ قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ أَبَا جَعْفَرٍ
به هر كس برخورد كردم پرسيدم حضرت باقر را نديدى؟
يَقُولُ لَا وَ هُوَ وَاقِفٌ
ميگفت نه، با اينكه امام باقر عليه السلام همان جا ايستاده بود.
حَتَّى دَخَلَ أَبُو هَارُونَ الْمَكْفُوفُ
تا اينكه ابو هارون مكفوف (نابينا) وارد شد.
قَالَ سَلْ هَذَا
امام فرمود از او بپرس
فَقُلْتُ هَلْ رَأَيْتَ أَبَا جَعْفَرٍ
گفتم حضرت باقر را نديدى؟
فَقَالَ أَ لَيْسَ هُوَ بِقَائِمٍ
گفت مگر نمىبينى اينجا ايستاده.
قَالَ وَ مَا عِلْمُكَ
گفتم از كجا دانستى؟
قَالَ وَ كَيْفَ لَا أَعْلَمُ وَ هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ.
گفت چگونه ندانم با اينكه آن جناب نورى درخشان است.
+ «معرفة الامام بالنورانیة»
امام صادق علیه السلام:
«وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ
قَالَ أُوتِيَ مَعْرِفَةَ إِمَامِ زَمَانِهِ»
+ «ملاقات نورانی!»
امام علی علیه السلام:
یَا حَارِ هَمْدَانَ مَنْ یَمُتْ یَرَنِی
مِنْ مُؤْمِنٍ أَوْ مُنَافِقٍ قَبَلاَ
ای حارث همدانی، هرشخصی که بمیرد، خواه مؤمن باشد خواه منافق، مرا میبیند.
معرفة ثابتة – معرفة مقصّرة
فقط قلبی که قبض و بسط نورشو میفهمه،
شاهد و گواه این نور علم خواهد بود!
به این میگن معرفت باطنی!
تنها یک معرفت ظاهری نیست!
وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ
إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ
[سورة الزخرف (۴۳): الآيات ۸۶ الى ۸۹]
وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (۸۶)
و كسانى كه به جاى او مىخوانند [و مىپرستند] اختيار شفاعت ندارند،
مگر آن كسانى كه آگاهانه به حقّ گواهى داده باشند.
وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (۸۷)
و اگر از آنان بپرسى:
«چه كسى آنان را خلق كرده؟»
مسلّماً خواهند گفت: «خدا.»
پس چگونه [از حقيقت] بازگردانيده مىشوند؟
وَ قِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (۸۸)
و گويد:
«اى پروردگار من، اينها جماعتىاند كه ايمان نخواهند آورد.»
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (۸۹)
[و خدا فرمود:]
از ايشان روى برتاب و بگو: «به سلامت.» پس زودا كه بدانند.
امام صادق علیه السلام:
وَ الْمَعْرِفَهًُْ عَلَی وَجْهَیْنِ
مَعْرِفَهًٌْ ثَابِتَهًٌْ عَلَی بَصِیرَهًٍْ یُعْرَفُ بِهَا دِینُ اللَّهِ وَ یُوصَلُ بِهَا إِلَی مَعْرِفَهًِْ اللَّهِ
فَهَذِهِ الْمَعْرِفَهًُْ الْبَاطِنَهًُْ الثَّابِتَهًُْ بِعَیْنِهَا الْمُوجِبَهًُْ حَقَّهَا الْمُسْتَوْجِبُ أَهْلَهَا عَلَیْهَا الشُّکْرَ لِلَّهِ
الَّتِی مَنَّ عَلَیْهِمْ بِهَا مَنٌّ مِنَ اللَّهِ یَمُنُّ بِهِ عَلَی مَنْ یَشَاءُ مَعَ الْمَعْرِفَهًِْ الظَّاهِرَهًِْ
وَ مَعْرِفَهًٌْ فِی الظَّاهِرِ
فَأَهْلُ الْمَعْرِفَهًِْ فِی الظَّاهِرِ الَّذِینَ عَلِمُوا أَمْرَنَا بِالْحَقِّ عَلَی غَیْرِ عِلْمٍ
لَا تَلْحَقُ بِأَهْلِ الْمَعْرِفَهًِْ فِی الْبَاطِنِ عَلَی بَصِیرَتِهِمْ
وَ لَا یَصِلُونَ بِتِلْکَ الْمَعْرِفَهًِْ الْمُقَصِّرَهًُْ إِلَی حَقِّ مَعْرِفَهًِْ اللَّهِ
کَمَا قَالَ فِی کِتَابِهِ
وَ لا یَمْلِکُ الَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ یَعْلَمُونَ
فَمَنْ شَهِدَ شَهَادَهًَْ الْحَقِّ لَا یَعْقِدُ عَلَیْهِ قَلْبَهُ وَ لَا یُبْصِرُ مَا یَتَکَلَّمُ بِهِ
لَا یُثَابُ عَلَیْهِ مِثْلَ ثَوَابِ مَنْ عَقَدَ عَلَیْهِ قَلْبَهُ عَلَی بَصِیرَهًٍْ فِیهِ.
شناختن دو نوع است:
نوع اوّل شناخت واقعی با بصیرت
که بهوسیلهی این معرفت راه خدا را تشخیص دهد و به معرفت خدا برسد.
این معرفت ثابت است و عارف با این اوصاف موجب ستایش است.
و باید خدا را بر این عرفان که یک موهبت الهی است که با معرفت ظاهری به هرکس بخواهد میدهد، سپاس گوید.
نوع دوّم، معرفت ظاهری است.
اینها کسانی هستند که ما را بر حق میدانند امّا دارای بصیرت اهل معرفت باطن نیستند
و هرگز با آن معرفت ظاهری به شناخت واقعی خدا نمیرسند،
چنانچه در این آیه میفرماید:
وَ لا یَمْلِکُ الَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالحَقِّ وَ هُمْ یَعْلَمُونَ
پس کسی که به ظاهر گواه بر حق باشد ولی قلب او چنین گواهی را ندهد و بصیرت در مورد گفتهی خود نداشته باشد هرگز به او پاداشی مانند کسی که دارای ایمان قلبی و بصیرت است، نمیدهند.
+ «رضا و سخط» و حدیث زیبای منصور حازم!
خداوند عزّ و جلّ فرمود:
یابن ادم
اذا وجدت قساوة فی قلبک
و سقماً فی جسمک
و نقیصة فی مالک
و حریمة فی رزقک
فاعلم انک قد تکلمت فیما لا یعنیک.
ای فرزند آدم!
هنگامی که در دلت سختی
و در جسمت بیماری
و در مالت کمبود
و در روزیت محرومیت یافتی،
پس بدان (علت آن) سخن گفتن تو در اموری است که فائدهای برای تو ندارد.
[قبض و بسط – وَ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ]:
از کجا باید بفهمیم خدا ما رو دوست داره و از ما خشنود است؟!
رضا و سخط خدا رو از کجا باید بفهمیم؟!
امام صادق علیه السلام:
عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللَّهِ
قَالَ صَدَقْتَ
قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِكَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً
وَ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ
فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ
فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ
وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ
قَالُوا بَلَى
قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى خَلْقِهِ
فَقَالُوا الْقُرْآنُ
فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتَّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ
فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ
فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ كَانَ حَقّاً
فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ؟
فَقَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَ عُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ
قُلْتُ كُلَّهُ
قَالُوا لَا
فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا عَلِيّاً ع
وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي
فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ
فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
منصور بن حازم گويد:
بامام صادق (ع) عرضكردم،
همانا خدا برتر و بزرگوارتر از اينست كه بخلقش شناخته شود (زيرا صفات مخلوق در او نيست و معرفت او موهبتى است از خودش و پيغمبران فقط راهنمائى ميكنند) بلكه مخلوق بخدا شناخته شوند، (بوسيله نور وجودى كه از خدا بمخلوق افاضه شود و آنها پديد آمدهاند [بلكه مخلوق خدا را بسبب خود او بشناسند] يعنى بوسيله صفاتى كه خود او براى خودش بيان كرده است)
فرمود: راست گفتى.
عرضكردم:
كسى كه بداند براى او پروردگاريست سزاوار است كه بداند براى آن پروردگار خرسندى و خشم است و خرسندى و خشم او جز بوسيله وحى يا فرستاده او معلوم نشود.
و كسى كه بر او وحى نازل نشود بايد كه در جستجوى پيغمبران باشد و چون ايشان را بيابد بايد بداند كه ايشان حجت خدايند و اطاعتشان لازمست،
من بمردم (اهل سنت) گفتم:
آيا شما ميدانيد كه پيغمبر حجت خدا بود در ميان خلقش؟
گفتند: آرى.
گفتم: چون پيغمبر درگذشت، حجت خدا بر خلقش كيست؟
گفتند: قرآن،
من در قرآن نظر كردم و ديدم سنى و تفويضى مذهب و زنديقى كه بآن ايمان ندارد، براى مباحثه و غلبه بر مردان در مجادله بآن استدلال ميكنند، (و آيات قرآن را برأى و سليقه خويش بر معتقد خود تطبيق ميكنند) پس دانستم كه قرآن بدون قيم (سرپرستى كه آن را طبق واقع و حقيقت تفسير كند) حجت نباشد و آن قيم هر چه نسبت بقرآن گويد حق است،
پس بايشان گفتم: قيم قرآن كيست؟
گفتند: ابن مسعود قرآن را ميدانست، عمر هم ميدانست، حذيفة هم ميدانست،
گفتم تمام قرآن را؟
گفتند: نه،
من كسي را نديدم كه بگويد كسى جز على (ع) تمام قرآن را ميدانست و چون مطلبى ميان مردمى باشد كه اين گويد: نميدانم و اين گويد نميدانم و اين گويد نميدانم و اين (على بن ابى طالب) گويد ميدانم، پس گواهى دهم كه على (ع) قيم قرآن باشد و اطاعتش لازم است و اوست حجت خدا بعد از پيغمبر بر مردم و اوست كه هر چه نسبت بقرآن گويد حق است،
حضرت فرمود: خدايت رحمت كند.
اعتراف با معرفت!
اعتراف اختیاری!
اعتراف اختیاری، نه اجباری در دوران لیل!
اعتراف اختیاری، در دوران تاریکی قلب، نور رو به قلب برمیگردونه!
ورک لایف یونس ع!
«فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»
«معبودى جز تو نيست، منزّهى تو، راستى كه من از ستمكاران بودم.»
به این میگن معرفة الامام بالنورانیة در دوران لیل!
این اعتراف اختیاری، نور رو به قلب تاریک برمیگردونه!
+ «نور پشیمانی! توبه!»
+ «من قال لا اله الا الله وجبت له الجنة»
یعنی اگه صادقانه و اختیارا در دوران لیل با باور صحیح نسبت به صاحب نورش اقرار کنه که تنها عاملی که میتونه اونو از این تاریکی نجات بده، صاحب نور اوست،
«امام رضا علیه السلام:
من قال لا إله إلا الله وجبت له الجنة، بشروطها و أنا من شروطها»،
با این اقرار و اعتراف اختیاری، بهشت یعنی نور الولایة برای او واجب میشه، انگاری خدای مهربان بر خودش واجب و لازم میدونه که این شخص خاطی که در تاریکی حسدش گیر کرده، اما صادقانه و اختیارا، بدون اینکه کسی اونو مجبور کرده باشه، داره اعتراف میکنه که اشتباه از طرف خود او بوده و نورش تنها عامل نجات او از این تاریکی خواهد بود، اینجا بهشت بر او واجب میشه یعنی خروج از تاریکی و داخل شدن در نور که همان فرایند نور الولایة است برای او مصداق عملی پیدا میکنه:
«الله ولی الذین آمنوا یخرجهم من الظلمات الی النور»
پس «فقط نور میتونه نور رو به قلب تاریک برگردونه»، توضیحش اینه!
[سورة الأنبياء (۲۱): الآيات ۸۷ الى ۹۰]
وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (۸۷)
و «ذو النون» را [ياد كن] آنگاه كه خشمگين رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او قدرتى نداريم، تا در [دل] تاريكيها ندا درداد كه:
«معبودى جز تو نيست، منزّهى تو، راستى كه من از ستمكاران بودم.»
فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (۸۸)
پس [دعاى] او را برآورده كرديم و او را از اندوه رهانيديم، و مؤمنان را [نيز] چنين نجات مىدهيم.
وَ زَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ (۸۹)
و زكريّا را [ياد كن] هنگامى كه پروردگار خود را خواند:
«پروردگارا، مرا تنها مگذار و تو بهترين ارث برندگانى.»
فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ
إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ (۹۰)
پس [دعاى] او را اجابت نموديم، و يحيى را بدو بخشيديم
و همسرش را براى او شايسته [و آماده حمل] كرديم،
زيرا آنان در كارهاى نيك شتاب مىنمودند و ما را از روى رغبت و بيم مىخواندند
و در برابر ما فروتن بودند.
معرفة الامام بالنّورانیة در آسمان چهارم!
«سَبَقَنِي عَلِيٌّ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ؟!»
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
عَنْ أَنَسٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا أَنَا بِمَلَكٍ جَالِسٍ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ نُورٍ وَ الْمَلَائِكَةُ تَحْدِقُ بِهِ
فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ مَنْ هَذَا المَلَكُ
قَالَ ادْنُ مِنْهُ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ
فَدَنَوْتُ مِنْهُ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ
فَإِذَا أَنَا بِأَخِي وَ ابْنِ عَمِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ
سَبَقَنِي عَلِيٌّ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ
فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ لَا
وَ لَكِنَّ الْمَلَائِكَةَ شَكَتْ حُبَّهَا لِعَلِيٍّ ع
فَخَلَقَ اللَّهُ هَذَا الْمَلَكَ مِنْ نُورٍ عَلَى صُورَةِ عَلِيٍّ
فَالْمَلَائِكَةُ تَزُورُهُ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَ يَوْمِ جُمُعَةٍ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ وَ يُهْدُونَ ثَوَابَهُ لِمُحِبِّ عَلِيٍّ ع.
شب معراج مرا بِه آسمان عبور دادند.
ناگاه ديدم فرشتهاى بر منبرى از نور نشسته و فرشتگان او را در ميان گرفتهاند.
بِه جبرئيل گفتم اين فرشته كيست؟
جبرئيل عرض كرد:
نزديكش برو و بر او سلام كن.
سپس من بدو نزديك شدم و بر وى درود فرستادم.
پس ناگاه ديدم او برادرم و پسر عمويم على بن ابى طالب عليه السّلام است.
گفتم:
اى جبرئيل على بن ابى طالب عليه السّلام بِسوى آسمان چهارم از من پيشى گرفته و جلوتر آمده؟
عرض كرد:
نه اى محمّد،
ولى فرشتگان اظهار علاقه به على بن ابى طالب عليه السّلام و دوستى او كردند،
سپس خدا اين فرشته را از نور على بِه صورت على بن ابى طالب آفريد.
فرشتگان او را در هر شب و روز جمعه زيارت ميكنند
و هفتاد هزار مرتبه خدا را تسبيح ميگويند و تقديس ميكنند
و ثوابش را ارمغان و هديهى دوستان على عليه السّلام قرار میدهند.
معرفة الامام بالنورانیة در آسمان پنجم!
احراز هویت چهره و صورت نورانی صاحبان نور در ملکوت قلب!
رسول خدا صلی الله علییه و آله و سلم:
عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ ص
لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَبَلَغْتُ السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ
نَظَرْتُ إِلَى صُورَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
فَقُلْتُ حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ مَا هَذِهِ الصُّورَةُ
فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ
اشْتَهَتِ الْمَلَائِكَةُ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى صُورَةِ عَلِيٍّ
فَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّ بَنِي آدَمَ فِي دُنْيَاهُمْ يَتَمَتَّعُونَ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً بِالنَّظَرِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَبِيبِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ وَ خَلِيفَتِهِ وَ وَصِيِّهِ وَ أَمِينِهِ
فَمَتِّعْنَا بِصُورَتِهِ قَدْرَ مَا تَمَتَّعَ أَهْلُ الدُّنْيَا بِهِ
فَصَوَّرَ لَهُمْ صُورَتَهُ مِنْ نُورِ قُدْسِهِ عَزَّ وَ جَلَّ
فَعَلِيٌّ ع بَيْنَ أَيْدِيهِمْ لَيْلًا وَ نَهَاراً يَزُورُونَهُ وَ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً.
+ «قبض و بسط»
شبي كه مرا به آسمان بردند به آسمان پنجم رسيدم
و صورت علي بن ابي طالب را ديدم.
پس گفتم:
اي حبيب من جبرئيل! اين صورت چيست؟
پس جبرئيل گفت:
اي محمد! ملائكه تمايل بسيار داشتند كه به صورت علي نظر نمايند، بنابراين گفتند:
اي خداي ما! فرزندان آدم در دنيايشان هر صبح و شام از ديدن علي بن ابي طالب حبيب حبيب تو، محمد، و جانشين او وصي و امين او بهره ميبرند.
پس ما را نيز به همان مقدار كه اهل دنيا از صورت علي بهره ميبرند، بهرهمند ساز.
پس خداوند نيز صورتي از علي ـ عليه السلام ـ را از نور قدسي خويش تصوير نمود
كه اين صورت، شب و روز در پيش روي ايشان است
كه او را زيارت مي كنند
و هر صبح و شام به آن نظر مي نمايند».
معرفة الامام بالنورانیة، تحت العرش، العرش و فوق العرش!
رسول خدا صلی الله علییه و آله و سلم:
عن قتادة في تفسير قوله تعالى:
وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ الآية،
قال أنس:
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
«لما كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي،
فإذا أنا بعلي بن أبي طالب قائم أمامي تحت العرش، يسبح الله و يقدسه،
قلت: يا جبرئيل
سبقني علي بن أبي طالب؟
قال: لا، لكني أخبرك يا محمد،
أن الله عز و جل يكثر من الثناء و الصلاة على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه،
فاشتاق العرش إلى رؤية علي بن أبي طالب (عليه السلام)،
فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة علي بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه،
لينظر إليه العرش، فيسكن شوقه،
و جعل تسبيح هذا الملك و تقديسه و تحميده ثوابا لشيعة أهل بيتك، يا محمد».
قتاده در ذیل آیه 75 از سورة مبارکة زمر که میفرماید:
وَ تَرَی الْمَلائِکةَ حَافِّینَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ
«و ای پیامبر ملائکه را مشاهده میکنی که گرداگرد عرش الهی مشغول تسبیح پروردگار عالم هستند»،
از انس نقل قول میکند که پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم فرمودند:
در شب معراج زير عرش به مقابل خود نظر نمودم كه ناگهان علي بن ابي طالب را در زير عرش در مقابل خود ايستاده يافتم كه تسبيح و تقديس خدا را مي گويد گفتم:
اي جبرئيل آيا علي بن ابي طالب بر من پيشي گرفته است؟
گفت:
نه ولي تو را خبر ميدهم، بدان اي محمد كه همانا خداوند ثنا و درود بر علي بن ابي طالب را بر بالاي عرش خود زياد ميكند پس اهل عرش به علي مشتاقاند،
بنابراين خداوند اين فرشته را به شكل علي خلق كرد و زير عرش قرار داد تا عرش بر او بنگرد و اشتياق او تسكين يابد
و اي محمد، خداوند، تسبيح و تقديس و تمجيد اين فرشته را ثواب براي شيعه اهل بيت تو قرار داد.
معرفة الامام بالنورانیة در دل عرش الهی «بطنان العرش»!
رسول خدا صلی الله علییه و آله و سلم:
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ
سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ع يَقُولُ
لَيْلَةَ أَسْرَى بِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ رَأَيْتُ فِي بُطْنَانِ الْعَرْشِ مَلَكاً بِيَدِهِ سَيْفٌ مِنْ نُورٍ
يَلْعَبُ بِهِ كَمَا يَلْعَبُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِذِي الْفَقَارِ
وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ إِذَا اشْتَاقُوا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع نَظَرُوا إِلَى وَجْهِ ذَلِكَ الْمَلَكِ
فَقُلْتُ يَا رَبِّ هَذَا أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنُ عَمِّي
فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَلَكٌ خَلَقْتُهُ عَلَى صُورَةِ عَلِيٍّ ع يَعْبُدُنِي فِي بُطْنَانِ عَرْشِي
تُكْتَبُ حَسَنَاتُهُ وَ تَسْبِيحُهُ وَ تَقْدِيسُهُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
از جد بزرگوارم رسول اکرم صلی الله علیه و آله و سلم شنیدم که می فرمود:
شبی که خداوند متعال مرا به معراج برد، در دل عرش الهی ملکی را دیدم که در دستش شمشیری از نور بود و آن را حرکت میداد، همان گونه که حضرت علی علیه السلام ذوالفقار را حرکت میداد
و ملائکه هر وقت مشتاق صورت حضرت علی علیه السلام میشدند،
به صورت این ملک نگاه می کردند.
به خداوند عرض کردم:
پروردگارا! این ملک برادر و پسر عمویم علی بن ابی طالب علیه السلام است؟
خداوند فرمود:
«یا محمد؛ هذا ملک خلقته علی صورة علی علیه السلام یعبدنی فی بطنان عرشی
تکتب حسناته و تسبیحه و تقدیسه لعلی بن أبی طالب علیه السلام إلی یوم القیامة»؛
ای محمد! این ملک را به صورت علی علیه السلام خلق کردم تا در دل عرش مرا عبادت کند
و ثواب تقدیس و تسبیح این ملک را تا روز قیامت برای حضرت علی علیه السلام می نویسم.
احراز هویت و چهره و صورت و عکس صاحبان نور
در نزدیکترین فاصله با خدای مهربان!
«حجب – دربان نورانی!»
انگاری بین ما و خدای مهربان ما، فاصلهای به اندازه چهرۀ نورانی صاحبان نور وجود دارد!
+ «دلو (فتدلّی) – سلسله مراتب نورانی!»
امام باقر علیه السلام:
عَنْ حُمْرَانَ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ
ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى
فَقَالَ أَدْنَى اللَّهُ مُحَمَّداً مِنْهُ فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ إِلَّا قَنَصُ لُؤْلُؤٍ فِيهِ فِرَاشٌ يَتَلَأْلَأُ فَأُرِيَ صُورَةً
فَقِيلَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ
أَ تَعْرِفُ هَذِهِ الصُّورَةَ
فَقَالَ نَعَمْ هَذِهِ صُورَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ زَوِّجْهُ فَاطِمَةَ وَ اتَّخِذْهُ وَصِيّاً.
حمران گوید:
از امام باقر (علیه السلام) دربارهی آیات:
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلی فَکَانَ قَابَ قَوسَیْنِ أَو أَدْنَی
پرسیدم.
حضرت فرمود:
«خداوند، محمّد (صلی الله علیه و آله) را به خودش نزدیک گردانید تا جایی که فاصلهی بین او و محمّد (صلی الله علیه و آله) بهاندازهی یک قفس از جنس مروارید بود که در داخل آن قفس، فرشی از طلا بود و میدرخشید.
آنگاه عکسی به او نشان داده شد و سپس به او گفته شد:
«ای محمّد (صلی الله علیه و آله)!
آیا این عکس را میشناسی»؟
جواب داد:
«بلی، این عکس علیّبنابیطالب (علیه السلام) است
و آنگاه خداوند به او وحی کرد که
فاطمه (سلام الله علیها) را به ازدواج او در آورد و او را جانشین خود گرداند».
تمثال نورانی آل محمد ع در ملکوت قلب!
هَذَا نُورُ مَنْ أَطَاعَنِي!
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ اَلْغِفَارِيِّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [رَحِمَهُ اَللَّهِ عَلَيْهِ] قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا وَ رَسُولُ اَللَّهِ يُحَدِّثُنِي وَ أَنَا لَهُ مُسْتَمِعٌ إِذْ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
فَلَمَّا أَنْ بَصُرَ [أَبْصَرَ] بِهِ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَشْرَقَ وَجْهُهُ نُوراً وَ فَرَحاً وَ سُرُوراً بِأَخِيهِ وَ اِبْنِ عَمِّهِ
ثُمَّ ضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ
ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ
تَعْرِفُ هَذَا اَلدَّاخِلَ إِلَيْنَا حَقَّ مَعْرِفَتِهِ
قَالَ أَبُو ذَرٍّ يَا رَسُولَ اَللَّهِ هُوَ أَخُوكَ وَ اِبْنُ عَمِّكَ وَ زَوْجُ فَاطِمَةَ وَ أَبُو اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ [فِي اَلْجَنَّةِ ]
فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا أَبَا ذَرٍّ
هَذَا اَلْإِمَامُ اَلْأَزْهَرُ وَ رُمْحُ اَللَّهِ اَلْأَطْوَلُ وَ بَابُ اَللَّهِ اَلْأَكْبَرُ فَمَنْ أَرَادَ اَللَّهَ فَلْيَدْخُلْ مِنَ اَلْبَابِ يَا أَبَا ذَرٍّ هَذَا اَلْقَائِمُ بِقِسْطِ اَللَّهِ وَ اَلذَّابُّ عَنْ حَرِيمِ اَللَّهِ وَ اَلنَّاصِرُ لِدِينِ اَللَّهِ وَ حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ فِي اَلْأُمَمِ كُلِّهَا كُلُّ أُمَّةٍ فِيهَا نَبِيٌّ يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ عَرْشِهِ سبعون[سَبْعِينَ] أَلْفَ مَلَكٍ لَيْسَ لَهُمْ تَسْبِيحٌ وَ لاَ عِبَادَةٌ إِلاَّ اَلدُّعَاءُ لِعَلِيٍّ وَ اَلدُّعَاءُ عَلَى أَعْدَائِهِ يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ لاَ عَلِيٌّ مَا [لاَ] أَبَانَ اَلْحَقُّ مِنَ اَلْبَاطِلِ [بَاطِلٍ] وَ لاَ مُؤْمِنٌ مِنْ كَافِرٍ وَ مَا عُبِدَ اَللَّهُ لِأَنَّهُ ضَرَبَ عَلَى رُءُوسِ اَلْمُشْرِكِينَ حَتَّى أَسْلَمُوا و عبد [وَ عَبَدُوا] اَللَّهَ وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ مَا كَانَ ثَوَابٌ وَ لاَ عِقَابٌ لاَ يَسْتُرُهُ مِنَ اَللَّهِ سَتْرٌ وَ لاَ يَحْجُبُهُ عَنِ اَللَّهِ حِجَابٌ بَلْ هُوَ اَلْحِجَابُ وَ اَلسِّتْرُ
ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
«شَرَعَ لَكُمْ مِنَ اَلدِّينِ مٰا وَصّٰى بِهِ نُوحاً وَ اَلَّذِي أَوْحَيْنٰا إِلَيْكَ وَ مٰا وَصَّيْنٰا بِهِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ وَ عِيسىٰ أَنْ أَقِيمُوا اَلدِّينَ وَ لاٰ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى اَلْمُشْرِكِينَ مٰا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اَللّٰهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ»
يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ اَللَّهَ [تَبَارَكَ وَ] تَعَالَى تَعَزَّزَ بِمُلْكِهِ وَ وَحْدَانِيَّتِهِ فِي فَرْدَانِيَّتِهِ [وَ فَرْدَانِيَّتِهِ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ]
فَعَرَّفَ عِبَادَهُ اَلْمُخْلَصِينَ [من] نَفْسَهُ فَأَبَاحَ لَهُ جَنَّتَهُ
فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَهْدِيَهُ عَرَّفَهُ وَلاَيَتَهُ
وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَطْمِسَ عَلَى قَلْبِهِ أَمْسَكَ عَلَيْهِ مَعْرِفَتَهُ
يَا أَبَا ذَرٍّ
هَذَا رَايَةُ اَلْهُدَى وَ كَلِمَةُ اَلتَّقْوَى وَ اَلْعُرْوَةُ اَلْوُثْقَى وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورُ مَنْ أَطَاعَنِي
وَ هُوَ اَلْكَلِمَةُ اَلَّتِي أَلْزَمْتُهَا اَلْمُتَّقِينَ
فَمَنْ أَحَبَّهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَبْغَضَهُ كَانَ كَافِراً
وَ مَنْ تَرَكَ وَلاَيَتَهُ كَانَ ضَالاًّ مُضِلاًّ
وَ مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ كَانَ مُشْرِكاً
يَا أَبَا ذَرٍّ
يُؤْتَى بِجَاحِدِ حَقِّ عَلِيٍّ وَ وَلاَيَتِهِ أَصَمَّ وَ أَبْكَمَ وَ أَعْمَى يَتَكَبْكَبُ فِي ظُلُمَاتِ يُنَادِي مُنَادٍ «يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ»
وَ أُلْقِيَ [يُلْقَى] فِي عُنُقِهِ طَوْقٌ مِنْ نَارٍ [اَلنَّارِ] وَ لِذَلِكَ اَلطَّوْقِ ثَلاَثُمِائَةِ شُعْبَةٍ عَلَى كُلِّ شُعْبَةٍ شَيْطَانٌ يَتْفُلُ فِي وَجْهِهِ الكلح [وَ يَكْلَحُ] مِنْ جَوْفِ قَبْرِهِ إِلَى اَلنَّارِ
فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ قُلْتُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَلَأْتَ قَلْبِي فَرَحاً وَ سُرُوراً فَزِدْنِي
فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ
لَمَّا أَنْ عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ فَصِرْتُ فِي [اَلسَّمَاءِ] اَلدُّنْيَا أَذَّنَ مَلَكٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ أَقَامَ اَلصَّلاَةَ فَأَخَذَ بِيَدِي جَبْرَئِيلُ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] فَقَدَّمَنِي وَ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ صَلِّ بِالْمَلاَئِكَةِ فَقَدْ طَالَ شَوْقُهُمْ إِلَيْكَ فَصَلَّيْتُ بِسَبْعِينَ صَفّاً [كل] اَلصَّفُّ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ لاَ يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلاَّ اَلَّذِي خَلَقَهُمْ فَلَمَّا اِنْتَفَلْتُ مِنْ صَلاَتِي وَ أَخَذْتُ فِي اَلتَّسْبِيحِ وَ اَلتَّقْدِيسِ أَقْبَلْتُ إِلَى شِرْذِمَةٍ بَعْدَ شِرْذِمَةٍ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ فَسَلَّمُوا عَلَيَّ وَ قَالُوا يَا مُحَمَّدُ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةٌ هَلْ تَقْضِيهَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ يَسْأَلُونَ اَلشَّفَاعَةَ عِنْدَ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ لِأَنَّ اَللَّهَ فَضَّلَنِي بِالْحَوْضِ وَ اَلشَّفَاعَةِ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ
قُلْتُ مَا حَاجَتُكُمْ [يَا] مَلاَئِكَةَ رَبِّي
قَالُوا يَا نَبِيَّ اَللَّهِ
إِذَا رَجَعْتَ إِلَى اَلْأَرْضِ فَأَقْرِئْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مِنَّا اَلسَّلاَمَ وَ أَعْلِمْهُ بِأَنْ قَدْ طَالَ شَوْقُنَا إِلَيْهِ
قُلْتُ [يَا] مَلاَئِكَةَ رَبِّي
هَلْ تَعْرِفُونَّا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا
فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اَللَّهِ وَ كَيْفَ لاَ نَعْرِفُكُمْ وَ أَنْتُمْ أَوَّلُ [مَا] خَلَقَ اَللَّهُ خَلَقَكُمْ أَشْبَاحَ نُورٍ مِنْ نُورٍ فِي نُورٍ مِنْ سَنَاءِ عِزِّهِ وَ مِنْ سَنَاءِ مُلْكِهِ وَ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ اَلْكَرِيمِ وَ جَعَلَ لَكُمْ مَقَاعِدَ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ «عَرْشُهُ عَلَى اَلْمٰاءِ» قَبْلَ أَنْ تَكُونَ اَلسَّمَاءُ مَبْنِيَّةً وَ اَلْأَرْضُ مَدْحِيَّةً وَ هُوَ فِي اَلْمَوْضِعِ اَلَّذِي يَتَوَفَّاهُ [ينوي فيه بنوا فِيهِ]
ثُمَّ خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ رَفَعَ اَلْعَرْشَ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ فَاسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ وَ أَنْتُمْ إِمَامُ عَرْشِهِ تُسَبِّحُونَ وَ تُقَدِّسُونَ وَ تُكَبِّرُونَ
ثُمَّ خَلَقَ اَلْمَلاَئِكَةَ مِنْ بَدْوِ مَا أَرَادَ مِنْ أَنْوَارٍ شَتَّى وَ كُنَّا نَمُرُّ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ تُسَبِّحُونَ وَ تُحَمِّدُونَ وَ تُهَلِّلُونَ وَ تُكَبِّرُونَ وَ تُمَجِّدُونَ وَ تُقَدِّسُونَ فَنُسَبِّحُ وَ نُقَدِّسُ وَ نُمَجِّدُ وَ نُكَبِّرُ وَ نُهَلِّلُ بِتَسْبِيحِكُمْ وَ تَحْمِيدِكُمْ وَ تَهْلِيلِكُمْ وَ تَكْبِيرِكُمْ وَ تَقْدِيسِكُمْ وَ تَمْجِيدِكُمْ فَمَا نَزَلَ مِنَ اَللَّهِ فَإِلَيْكُمْ وَ مَا صَعِدَ إِلَى اَللَّهِ فَمِنْ عِنْدِكُمْ
فَلِمَ لاَ نَعْرِفُكُمْ أَقْرِئْ عَلِيّاً مِنَّا اَلسَّلاَمَ وَ أَعْلِمْهُ بِأَنَّهُ قَدْ طَالَ شَوْقُنَا إِلَيْهِ
ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ
فَتَلَقَّتْنِي اَلْمَلاَئِكَةُ فَسَلَّمُوا عَلَيَّ وَ قَالُوا لِي مِثْلَ مَقَالَةِ أَصْحَابِهِمْ
فَقُلْتُ يَا مَلاَئِكَةَ رَبِّي
هَلْ تَعْرِفُونَّا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا
فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اَللَّهِ كَيْفَ لاَ نَعْرِفُكُمْ وَ أَنْتُمْ صَفْوَةُ اَللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ خُزَّانُ عِلْمِهِ وَ أَنْتُمُ اَلْعُرْوَةُ اَلْوُثْقَى وَ أَنْتُمُ اَلْحُجَّةُ وَ أَنْتُمُ اَلْجَانِبُ وَ اَلْجَنْبُ وَ أَنْتُمُ اَلْكُرْسِيُّ [اَلْكَرَاسِيُّ وَ] أُصُولُ اَلْعِلْمِ قَائِمُكُمْ خَيْرُ قَائِمٍ بِكُمْ وَ نَاطِقُكُمْ خَيْرُ نَاطِقٍ بِكُمْ فَتَحَ اَللَّهُ دِينَهُ وَ بِكُمْ [وَ مَا] يَخْتِمُهُ فَأَقْرِئْ عَلِيّاً مِنَّا اَلسَّلاَمَ وَ أَخْبِرْهُ بِشَوْقِنَا إِلَيْهِ
ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ
فَتَلَقَّتْنِي اَلْمَلاَئِكَةُ فَسَلَّمُوا [وَ سَلَّمُوا] عَلَيَّ وَ قَالُوا لِي مِثْلَ مَقَالَةِ أَصْحَابِهِمْ
فَقُلْتُ [يَا] مَلاَئِكَةَ رَبِّي
هَلْ تَعْرِفُونَّا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا
فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اَللَّهِ لِمَ لاَ نَعْرِفُكُمْ وَ أَنْتُمْ بَابُ اَلْمَقَامِ وَ حُجَّةُ اَلْخِصَامِ وَ عَلِيٌّ دَابَّةُ اَلْأَرْضِ وَ فَاصِلُ اَلْقَضَاءِ وَ صَاحِبُ اَلْعَضْبَاءِ [اَلْعَصَا] وَ قَسِيمُ اَلنَّارِ غَداً وَ سَفِينَةُ اَلنَّجَاةِ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا فِي اَلنَّارِ يَتَرَدَّى كَمْ فَقَمَ اَلدَّعَائِمَ وَ اَلْأَقْطَارَ اَلْأَكْنَافَ وَ اَلْأَعْمِدَةُ فُسْطَاطُنَا اَلسَّحَابُ اَلْأَعْلَى كرامين [كَوَامِيرُ] أَنْوَارِكُمْ [الأنوار كم] فَلِمَ لاَ نَعْرِفُكُمْ فَأَقْرِئْ عَلِيّاً مِنَّا اَلسَّلاَمَ وَ أَعْلِمْهُ بِشَوْقِنَا إِلَيْهِ
ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ
فَتَلَقَّتْنِي اَلْمَلاَئِكَةُ فَسَلَّمُوا [وَ سَلَّمُوا] عَلَيَّ وَ قَالُوا لِي مِثْلَ مَقَالَةِ أَصْحَابِهِمْ
فَقُلْتُ [يَا] مَلاَئِكَةَ رَبِّي
هَلْ تَعْرِفُونَّا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا
فَقَالُوا لِمَ لاَ نَعْرِفُكُمْ وَ أَنْتُمْ شَجَرَةُ اَلنُّبُوَّةِ وَ بَيْتُ اَلرَّحْمَةِ وَ مَعْدِنُ اَلرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ عَلَيْكُمْ جَبْرَئِيلُ يَنْزِلُ بِالْوَحْيِ مِنَ اَلسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ فَأَقْرِئْ عَلِيّاً مِنَّا اَلسَّلاَمَ وَ أَعْلِمْهُ بِطُولِ شَوْقِنَا إِلَيْهِ
ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلْخَامِسَةِ
فَتَلَقَّتْنِي اَلْمَلاَئِكَةُ وَ سَلَّمُوا [فَسَلَّمُوا] عَلَيَّ فَقَالُوا لِي مِثْلَ مَقَالَةِ أَصْحَابِهِمْ
فَقُلْتُ لَهُمْ [يَا] مَلاَئِكَةَ رَبِّي
هَلْ تَعْرِفُونَّا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا
فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اَللَّهِ لِمَ لاَ نَعْرِفُكُمْ وَ نَحْنُ نَغْدُو وَ نَرُوحُ عَلَى اَلْعَرْشِ بِالْغَدَاةِ وَ اَلْعَشِيِّ فَنَنْظُرُ إِلَى [عَلَى] سَاقِ اَلْعَرْشِ مَكْتُوبٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] أَيَّدَهُ اَللَّهُ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ] وَلِيُّ اَللَّهِ وَ اَلْعَلَمُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ وَ هُوَ دَافِعُ اَلْمُشْرِكِينَ وَ مُبِيرُ اَلْكَافِرِينَ فَعَلِمْنَا عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَاءِ اَللَّهِ فَأَقْرِئْ عَلِيّاً مِنَّا اَلسَّلاَمَ وَ أَعْلِمْهُ بِشَوْقِنَا إِلَيْهِ
ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلسَّادِسَةِ
فَتَلَقَّتْنِي اَلْمَلاَئِكَةُ فَسَلَّمُوا [وَ سَلَّمُوا] عَلَيَّ وَ قَالُوا لِي مِثْلَ مَقَالَةِ أَصْحَابِهِمْ
فَقُلْتُ [يَا] مَلاَئِكَةَ رَبِّي
هَلْ تَعْرِفُونَّا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا
فَقَالُوا بَلَى يَا نَبِيَّ اَللَّهِ لِمَ لاَ نَعْرِفُكُمْ وَ قَدْ خَلَقَ اَللَّهُ جَنَّةَ اَلْفِرْدَوْسِ وَ عَلَى بَابِهَا شَجَرَةٌ لَيْسَ مِنْهَا وَرَقَةٌ إِلاَّ عَلَيْهَا مَكْتُوبَةٌ حَرْفَيْنِ بِالنُّورِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عُرْوَةُ اَللَّهِ اَلْوَثِيقَةُ وَ حَبْلُ اَللَّهِ اَلْمَتِينُ وَ عَيْنُهُ عَلَى اَلْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينَ وَ سَيْفُ نَقِمَتِهِ عَلَى اَلْمُشْرِكِينَ فَأَقْرِئْهُ مِنَّا اَلسَّلاَمَ وَ قَدْ طَالَ شَوْقُنَا إِلَيْهِ
ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ
فَسَمِعْتُ اَلْمَلاَئِكَةَ يَقُولُونَ لَمَّا أَنْ رَأَوْنِي
«اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي صَدَقَنٰا وَعْدَهُ»
ثُمَّ تَلَقَّوْنِي فَسَلَّمُوا عَلَيَّ وَ قَالُوا لِي مِثْلَ مَقَالَةِ أَصْحَابِهِمْ
فَقُلْتُ [يَا] مَلاَئِكَةَ رَبِّي سَمِعْتُ وَ أَنْتُمْ تَقُولُونَ
«اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي صَدَقَنٰا وَعْدَهُ [وَ أَوْرَثَنَا اَلْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ اَلْجَنَّةِ حَيْثُ نَشٰاءُ]»
فَمَا اَلَّذِي صُدِقْتُمْ
قَالُوا يَا نَبِيَّ اَللَّهِ إِنَّ اَللَّهَ [تَبَارَكَ وَ] تَعَالَى لَمَّا أَنْ خَلَقَكُمْ أَشْبَاحَ نُورٍ مِنْ سَنَاءِ نُورِهِ وَ مِنْ سَنَاءِ عِزِّهِ وَ جَعَلَ لَكُمْ مَقَاعِدَ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ أَشْهَدَكُمْ عَلَى عِبَادِهِ عَرَضَ [أعرض] وَلاَيَتَكُمْ عَلَيْنَا وَ رَسَخَتْ فِي قُلُوبِنَا فَشَكَوْنَا مَحَبَّتَكَ إِلَى اَللَّهِ فَوَعَدَنَا رَبُّنَا أَنْ يُرِيَنَاكَ فِي اَلسَّمَاءِ مَعَنَا وَ قَدْ صَدَقَنَا وَعْدَهُ
وَ هُوَ ذَا أَنْتَ [مَعَنَا] فِي اَلسَّمَاءِ فَجَزَاكَ اَللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ خَيْراً
ثُمَّ شَكَوْنَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ إِلَى اَللَّهِ
فَخَلَقَ لَنَا فِي صُورَتِهِ مَلَكاً وَ أَقْعَدَهُ عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُرَصَّعٍ بِالدُّرِّ وَ اَلْجَوَاهِرِ قَوَائِمُهُ مِنَ اَلزَّبَرْجَدِ اَلْأَخْضَرِ عَلَيْهِ قُبَّةٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ يُرَى بَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا وَ ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنَهَا بِلاَ دِعَامَةٍ مِنْ تَحْتِهَا وَ عِلاَقَةٍ مِنْ فَوْقِهَا
قَالَ لَهَا صَاحِبُ اَلْعَرْشِ قُومِي بِقُدْرَتِي فَقَامَتْ بِأَمْرِ اَللَّهِ
فَكُلَّمَا اِشْتَقْنَا إِلَى رُؤْيَةِ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ] فِي اَلْأَرْضِ نَظَرْنَا إِلَى مِثَالِهِ فِي اَلسَّمَاءِ.
أَنَا قَلْبُ اَللَّهِ اَلْوَاعِي!
امام علی عليه السّلام:
عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
خَطَبَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ عَلَيْهِ فَقَالَ فِيمَا يَقُولُ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ
سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي
أَيُّهَا اَلنَّاسُ
أَنَا قَلْبُ اَللَّهِ اَلْوَاعِي
وَ لِسَانُهُ اَلنَّاطِقُ
وَ أَمِينُهُ عَلَى سِرِّهِ
وَ حُجَّتُهُ عَلَى خَلْقِهِ
وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى عِبَادِهِ
وَ عَيْنُهُ اَلنَّاظِرَةُ فِي بَرِيَّتِهِ
وَ يَدُهُ اَلْمَبْسُوطَةُ بِالرَّأْفَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ وَ دِينُهُ
اَلَّذِي لاَ يُصَدِّقُنِي إِلاَّ مَنْ مَحَضَ اَلْإِيمَانَ مَحْضاً
وَ لاَ يُكَذِّبُنِي إِلاَّ مَنْ مَحَضَ اَلْكُفْرَ مَحْضاً.
امام صادق عليه السّلام:
امير المؤمنين عليه السّلام در ضمن خطبهاى فرمود:
از من سؤال كنيد قبل از اينكه مرا نيابيد.
مردم!
من قلب نگهبان و حافظ خدايم
و زبان گوياى او
و امين اسرارش
و حجت بر مردم
و خليفه او ميان بندگان
و چشم بينا بين جهانيان
و دست گشاده به رأفت و رحمت
و دين و آئين اويم
كه تصديق مرا نخواهد كرد مگر كسى كه ايمان خالص داشته باشد،
و تكذيب مرا نخواهد نمود مگر كسى كه كافر خالص باشد.
وَ بِهِمْ (اَلْأَوْصِيَاءُ) يَبْتَلِي خَلْقَهُ!
مخلوقات نورانی و مهربان خدای مهربان،
حضرت محمد صلی الله علیه و آله و سلم و آل محمد علیهم السلام هستند!
ای خدای مهربان،
قلب ما را عارف و عامل به نور این مخلوقات مهربان خودت بگردان!
و این معنای «اللهم صل علی محمد و آل محمد ع» میباشد!
همه نسبت به این اوصیاء، امتحان میشن!
«وَ بِهِمْ يَبْتَلِي خَلْقَهُ»
کربلا همان کرب و بلا (یعنی ابتلا و یبتلی) است.
یعنی همه یک امتحان دستجمعی نسبت به اوصیاء خواهند داد!
به یوسف ع تهمت ناجور میزنند و همه با شنیدن این خبر دروغ، بالاجبار در امتحان دستجمعی باید شرکت کنند و نظرشونو بدهند و امتحان قلوب مخاطبین با شنیدن خبر تهمت و شایعهای که دروغ و غمانگیز است، و غمانگیز بودن آن برای این است که آمار قبولشدگان در این امتحان و ابتلا، بسیار اندک و مایوسکننده است!
این امتحان برای اهل نور، «بَلاءً حَسَناً» میباشد!
«وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً»
از روی سوژهای که خدای مهربان، اونو مصداق امتحان دستجمعی خودش قرار میده «مِنْهُ»، باید دانست که اوصیاء چه کسانی هستند
و چرا مورد تهمت و قتل و ظلم قرار میگیرند!
ریشه این رفتار غلط اکثریت مخاطبین، نسبت به اوصیاء الله، حسادت مشترک همۀ آنها نسبت به صاحبان و حاملان علوم نورانی آل محمد ع است.
لذا با این رفتار خصمانه و با توطئۀ گروهی و دستجمعی بر علیه آنها،
اقدامات ناجوانمردانه انجام میدهند.
و این داستان تکراری اهل حسادت نسبت به حاملان نور علم، در مقالۀ اشتباه مرگبار تهمت و حدیث زیبای علقمه و امام صادق علیه السلام، بیان شد.
امام حسین علیه السلام فرمودند:
«و لولا أن تكونوا كذلك، لرأينا أنكم لستم منا»
اگر به شما تهمت نمیزدند، از ما نبودید!
امام صادق علیه السلام:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ:
إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً مِنْ رَحْمَتِهِ
خَلَقَهُمْ مِنْ نُورِهِ وَ رَحْمَتِهِ مِنْ رَحْمَتِهِ لِرَحِمْتِهِ
فَهُمْ عَيْنُ اَللَّهِ اَلنَّاظِرَةُ
وَ أُذُنُهُ اَلسَّامِعَةُ
وَ لِسَانُهُ اَلنَّاطِقُ فِي خَلْقِهِ بِإِذْنِهِ
وَ أُمَنَاؤُهُ عَلَى مَا أَنْزَلَ مِنْ عُذْرٍ أَوْ نُذْرٍ أَوْ حُجَّةٍ
فَبِهِمْ يَمْحُو اَلسَّيِّئَاتِ
وَ بِهِمْ يَدْفَعُ اَلضَّيْمَ
وَ بِهِمْ يُنْزِلُ اَلرَّحْمَةَ
وَ بِهِمْ يُحْيِي مَيِّتاً
وَ بِهِمْ يُمِيتُ حَيّاً
وَ بِهِمْ يَبْتَلِي خَلْقَهُ
وَ بِهِمْ يَقْضِي فِي خَلْقِهِ قَضِيَّتَهُ
قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ هَؤُلاَءِ
قَالَ اَلْأَوْصِيَاءُ.
محمّد بن مسلم گويد:
از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مىفرمود:
«به راستى كه خدا را آفريدگانى است كه آنها را از نور و رحمت خود به جهت رحمتش آفريده است.
پس آنان به اذن او چشم بينا،گوش شنوا و زبان گوياى او در بين آفريدگانش هستند.
آنان بر آنچه- از عذر، يا ترسانيدن، يا حجّت و برهان آوردن- فروفرستاده شده، امينان او هستند.
پس به وسيلۀ آنان گناهان را نابود مىكند
و از ظلم باز مىدارد
و رحمت را فرود مىآورد
و مرده را زنده مىكند و زنده را مىميراند
و خلق خود را به وسيلۀ آنها امتحان مىفرمايد
و به وسيلۀ آنان در ميان خلقش به حكم خويش داورى مىكند.»
عرض كردم:
«فدايت گردم! اين گروه كيانند؟»
فرمود: «اوصيا هستند.»
سرّ معرفة الله، شناخت نور ولایت آل محمد ع با قلب سلیم است!
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْرِفَ سِرَّ اَللَّهِ
فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَوَالَى بِوَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِي!
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
وَ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فِي حَدِيثٍ قَالَ:
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَيِّدُ اَلْوَصِيِّينَ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ،
مَعَاشِرَ اَلنَّاسِ!
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْرِفَ سِرَّ اَللَّهِ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَوَالَى بِوَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِي،
عِدَّتُهُمْ اِثْنَا عَشَرَ عِدَّةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
وَ اَلْأَئِمَّةُ اِثْنَا عَشَرَ إِمَاماً
أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ اَلْقَائِمُ.
سرّ السماوات – سرّ الارض
[سرّ السماوات و سرّ الارض]:
+ «الولایة سرّ الله – نور، راز پنهان!»
سر السماوات کیست و چیست؟!
سر الارض کیست و چیست؟!
«قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ»
حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها:
قالَتْ علیها السلام:
وَ هُوَ الامامُ الرَبّانى،
وَ الْهَیْکَلُ النُّورانى،
قُطْبُ الاقْطابِ،
وَ سُلالَةُ الاْطْیابِ،
النّاطِقُ بِالصَّوابِ،
نُقْطَةُ دائِرَةِ الامامَةِ.
در تعریف امام علىّ علیه السلام فرمود:
او پیشوائى الهى و ربّانى است ،
تجسّم نور و روشنائى است،
مرکز توجّه تمامى موجودات و عارفان است،
فرزندى پاک از خانواده پاکان مىباشد،
گویندهاى حقّگو و هدایتگر است،
او مرکز و محور امامت و رهبریّت است.
حديث قدسى:
كُنْتُ كَنْزاً مَخْفِيّاً
فَأَحْبَبْتُ أَنْ اعْرَفَ
فَخَلَقْتُ الخَلْقَ لِاعْرَفَ.
من پيش از ايجاد عالم، گنج پنهانى بودم
و دوست داشتم كه شناخته شوم،
پس خلايق را خلق كردم تا مرا بشناسند و راه به صفات من ببرند.
معرفة الامام بالنّورانیّة + معرفة الشّیعة بالنّورانیّة
وَ الرَّابِعَةُ شِيعَتُنَا مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِسَبَبٍ!
+ «شیع – نور تشیّع!»
شناخت صاحبان نور با قلب سلیم، مثل شناخت امام علیه السلام با فهم نور ولایت است!
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ
إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنِي وَ خَلَقَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ نُورٍ
فَعَصَرَ ذَلِكَ النُّورَ عَصْرَةً فَخَرَجَ مِنْهُ شِيعَتُنَا
فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحُوا وَ قَدَّسْنَا فَقَدَّسُوا وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلُوا وَ مَجَّدْنَا فَمَجَّدُوا وَ وَحَّدْنَا فَوَحَّدُوا
ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ
فَمَكَثَتِ الْمَلَائِكَةُ مِائَةَ عَامٍ لَا تَعْرِفُ تَسْبِيحاً وَ لَا تَقْدِيساً وَ لَا تَمْجِيداً
فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتْ شِيعَتُنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ لِتَسْبِيحِنَا
وَ قَدَّسْنَا فَقَدَّسَتْ شِيعَتُنَا فَقَدَّسَتِ الْمَلَائِكَةُ لِتَقْدِيسِنَا
وَ مَجَّدْنَا وَ مَجَّدَتْ شِيعَتُنَا فَمَجَّدَتِ الْمَلَائِكَةُ لِتَمْجِيدِنَا
وَ وَحَّدْنَا فَوَحَّدَتْ شِيعَتُنَا فَوَحَّدَتِ الْمَلَائِكَةُ لِتَوْحِيدِنَا
وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ لَا تَعْرِفُ تَسْبِيحاً وَ لَا تَقْدِيساً مِنْ قَبْلِ تَسْبِيحِنَا وَ تَسْبِيحِ شِيعَتِنَا
فَنَحْنُ الْمُوَحِّدُونَ حِينَ لَا مُوَحِّدَ غَيْرُنَا
وَ حَقِيقٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى كَمَا اخْتَصَّنَا وَ اخْتَصَّ شِيعَتَنَا أَنْ يُنْزِلَنَا فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى اصْطَفَانَا وَ اصْطَفَى شِيعَتَنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ أَجْسَاماً
فَدَعَانَا وَ أَجَبْنَا فَغَفَرَ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ نَسْبِقَ أَنْ نَسْتَغْفِرَ اللَّهَ.
امام کاظم علیه السلام:
«… ثُمَّ إِنَّ الرَّاهِبَ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ ثَمَانِيَةِ أَحْرُفٍ نَزَلَتْ …
قَالَ أُخْبِرُكَ بِالْأَرْبَعَةِ كُلِّهَا:
أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ بَاقِياً
وَ الثَّانِيَةُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهُ مُخْلِصاً
وَ الثَّالِثَةُ نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ
وَ الرَّابِعَةُ شِيعَتُنَا مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِسَبَبٍ …»
«فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا»
این سلسله مراتب نورانی را باید «دید» و شناخت و به آنها معرفت قلبی پیدا نمود تا شهادت، دروغین نباشد و مشاهده کذب نباشد.
معرفة الامام بالنّورانیّة + معرفة الشّیعة بالنّورانیّة
[شيعة آل محمد خلقوا من نورهم و طينتهم و من العرش و في عليين]
امام صادق علیه السلام:
إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ طِينَةٍ مِنْ جَوْهَرَةٍ تَحْتَ اَلْعَرْشِ
وَ إِنَّهُ كَانَ لِطِينَتِهِ نَضْجٌ
فَجَبَلَ طِينَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ نَضْجِ طِينَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ كَانَ لِطِينَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ نَضْجٌ
فَجَبَلَ طِينَتَنَا مِنْ فَضْلِ طِينَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
وَ كَانَتْ لِطِينَتِنَا نَضْجٌ فَجَبَلَ طِينَةَ شِيعَتِنَا مِنْ نَضْجِ طِينَتِنَا
فَقُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْنَا وَ قُلُوبُنَا تَعْطِفُ عَلَيْهِمْ تَعَطُّفَ اَلْوَالِدِ عَلَى اَلْوَلَدِ
وَ نَحْنُ خَيْرٌ لَهُمْ وَ هُمْ خَيْرٌ لَنَا
وَ رَسُولُ اَللَّهِ لَنَا خَيْرٌ وَ نَحْنُ لَهُ خَيْرٌ.
خداوند محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله را از طينتى از گوهرى زير عرش آفريد
در سرشت او يك زيادى بود كه طينت امير المؤمنين را از آن آفريد
و در طينت امير المؤمنين نيز اضافهاى بود كه طينت ما را از آن اضافه آفريد
و در طينت ما نيز اضافهاى بود كه طينت شيعيان را از آن اضافه طينت ما سرشت.
دلهاى آنها بسوى ما كشش دارد و دلهاى ما بر آنها مهربان است مانند محبت پدر به فرزند
ما براى آنها خوبيم و آنها براى ما
پيامبر اكرم براى ما خوب است و ما براى او.
امام باقر علیه السلام:
عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ:
كُنْتُ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ يَا جَابِرُ
خُلِقْنَا نَحْنُ وَ مُحِبِّينَا مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ بَيْضَاءَ نَقِيَّةٍ مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ
فَخُلِقْنَا نَحْنُ مِنْ أَعْلاَهَا
وَ خُلِقَ محبينا [مُحِبُّونَا] مِنْ دُونِهَا
فَإِذَا كَانَ اِلْتَفَّتِ اَلْعُلْيَا بِالسُّفْلَى
وَ إِذَا كَانَ ضَرَبْنَا بِأَيْدِينَا إِلَى حُجْزَةِ نَبِيِّنَا
وَ ضَرَبَ أَشْيَاعُنَا بِأَيْدِيهِمْ إِلَى حُجْزَتِنَا
فَأَيْنَ تَرَى يُصَيِّرُ اَللَّهُ نَبِيَّهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ
وَ أَيْنَ تَرَى يُصَيِّرُ ذُرِّيَّتُهُ مُحِبِّيهَا
فَضَرَبَ جَابِرٌ يَدَهُ عَلَى يَدِهِ فَقَالَ
دَخَلْنَاهَا وَ رَبِّ اَلْكَعْبَةِ ثَلاَثاً.
جابر جعفى گفت:
در خدمت حضرت باقر عليه السّلام بودم فرمود:
جابر!
ما و دوستانمان از يك طينت آفريدهشدهايم سفيد و پاك از اعلى عليين
ما از قسمت برتر اين طينت، «دوستانمان» از قسمت پائينتر.
روز قيامت پست و بلند بهم مىپيوندد.
در قيامت ما چنگ به دامن پيامبر ميزنيم و پيروان ما نيز چنگ به دامن ما ميزنند
اينك خيال ميكنى خداوند پيامبر و ذريه او را كجا خواهد برد
و كجا ذريه پيامبر دوستان خود را ميبرند
جابر دست خود را بر هم زده سه مرتبه گفت:
به پروردگار كعبه داخل بهشت شديم.
امام علی علیه السلام:
اتقوا فراسة المؤمن فإن ينظر بنور الله.
قيل: يا أمير المؤمنين! كيف ينظر بنور اللَّه؟
قال: لأنا خلقنا من نور الله، و خلق شيعتنا من شعاع نورنا،
فهم أصفياء أبرار أطهار متوسمون، نورهم يضيء على من سواهم كالبدر في الليلة الظلماء.
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
عن النبي صلَّى الله عليه و آله أنه قال لعلي عليه السلام:
يا علي!
أنت مني و أنا منك، روحك من روحي، و طينتك من طينتي،
و شيعتك خلقوا من فضل طينتنا، فمن أحبهم فقد أحبنا، و من أبغضهم فقد أبغضنا.
امام صادق علیه السلام:
خلقنا الله من نور عظمته،
ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش،
فأسكن ذلك النور فيه،
فكنا نحن خلقنا نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيباً.
و خلق أرواح شيعتنا من أبداننا،
و أبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة،
و لم يجعل الله لأحد في مثل ذلك الذي خلقهم منه نصيباً إلا الأنبياء و المرسلين،
فلذلك صرنا نحن و هم الناس،
و صار سائر الناس هجماً في النار و الى النار.
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
+ «معرفة الامام بالنورانیة»
و الزم قلوبهم معرفة حقنا
عن الإمام أبو جعفر الباقر صلوات الله عليه
في تفسير قوله تعالى { فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ }
قال :
أما أنه لم يعن الناس كلهم ، أنتم أولئك و نظراؤكم ،
إنما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود ،
أو مثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض .
قول أبو عبد الله صلوات الله عليه :
إن الله عجن طينتنا و طينة شيعتنا ، فخلطنا بهم و خلطهم بنا ،
فمن كان في خلقه شيء من طينتنا حنّ إلينا ، فأنتم و الله منا .
علامة معرفة أن يكون عارفاً بحق آل محمد عالماً بسرهم.
قول النبي لأمير المؤمنين صلوات الله عليهما و آلهما :
يا علي ، إن الله عز و جل اختار شيعتك بعلمه لنا من بين الخلق ، و خلقهم من طينتنا ،
و استودعهم سرّنا ، و الزم قلوبهم معرفة حقنا .
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه :
ويل لمن جهل معرفتي و لم يعرف حقي .
ألا إن حقي هو حق الله .
ألا إن حق الله هو حقي .
من عرفني و عرف حقي فقد عرف ربّه .
قول أبو عبد الله صلوات الله عليه :
إن الله خلق المؤمن من طينة الجنة ، و خلق الناصب من طينة النار .
و قال :
إذا أراد الله بعبد خيراً طيب روحه و جسده فلا يسمع شيئاً من الخير إلا عرفه ،
و لا يسمع شيئاً من المنكر إلا أنكره .
و قال :
الطينات ثلاثة :
طينة الأنبياء و المؤمن من تلك الطينة ،
إلا أن الأنبياء هم صفوتها و هم الأصل و لهم فضلهم ،
و المؤمنون الفرع من طين لازب كذلك ، لا يفرق الله بينهم و بين شيعتهم .
و قال : طينة الناصب من حمأ مسنون .
و أما المستضعفون فمن تراب .
لا يتحول مؤمن عن إيمانه ، و لا ناصب عن نصبه ، و لله المشية فيهم جميعاً .
و عن أبي الحسن الأول صلوات الله عليه قال :
أيها الناس ،
إن شيعتنا من طينة مخزونة قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام ،
لا يشذ منها شاذ ، و لا يدخل فيها داخل إلى يوم القيامة .
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال :
إن الله خلق محمداً و عترته من طينة العرش ، فلا ينقص منهم واحد ، و لا يزيد منهم واحد .
قول أبو جعفر الباقر صلوات الله عليه :
إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ،
فمن أقر به فزيدوه ، و من أنكره فذروه ،
إنه لا بد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة ،
حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين ،
حتى لا يبقى إلا نحن و شيعتنا .
و عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال :
إن حديثنا صعب مستصعب خشن مخشوش ،
فانبذوا إلى الناس نبذاً ، فمن عرف فزيدوه ، و من أنكر فامسكوا .
لا يحتمله إلا ثلاث :
ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبداً مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
خطبۀ «البیان» امام علی علیه السلام:
بسم اللَّه الرّحمن الرحيم .
أنا الذي عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد محمّد غيري .
أنا بكلّ شيء عليم .
أنا ذو القرنين المذكور في الصّحف الأولى .
أنا الحجر الَّذي انفجر منه اثنتا عشرة عينا .
أنا الذي عندي خاتم سليمان .
أنا الَّذي أتولَّى حساب الخلائق أجمعين .
أنا اللوح المحفوظ .
أنا جنب اللَّه .
أنا قلب اللَّه .
إن إلينا إيابهم ، ثم إن علينا حسابهم .
أنا الَّذي قال رسول اللَّه الصراط صراطك و الموقف موقفك .
أنا الَّذي عنده علم الكتاب ما كان و ما يكون .
أنا آدم الأوّل .
أنا نوح الأوّل .
أنا إبراهيم الخليل حين ألقي في النّار .
أنا موسى مؤنس المؤمنين .
أنا فتاح الأسباب .
أنا منشئ السحاب .
أنا مورق الأشجار .
أنا مونع الثمار .
أنا مفجّر العيون .
أنا مطرد الأنهار .
أنا داحي الأرضين .
أنا سمّاك السموات .
أنا الَّذي عندي فصل الخطاب .
أنا قسيم الجنة و النّار .
أنا ترجمان وحي اللَّه .
أنا معصوم من عند اللَّه .
أنا خازن علم اللَّه .
أنا حجّة اللَّه على من في السّماء و فوق الأرضين .
أنا دابّة الأرض .
أنا الرّاجفة .
أنا الرّادفة .
أنا الصيحة بالحق يوم الخروج الَّذي لا يكتم عنه خلق السموات و الأرض .
أنا الساعة الَّذي اعتدنا لمن كذّب بها سعيرا .
أنا ذلك الكتاب لا ريب فيه .
أنا الأسماء الحسنى ، الَّتي أمر اللَّه أن يدعى بها .
أنا الَّذي اقتبس موسى منه فهدى .
أنا هادم القصور .
أنا مخرج المؤمنين من القبور .
أنا المتكلَّم بكلّ لغة في الدنيا .
أنا صاحب نوح و منجيه .
أنا صاحب أيوب المبتلى و شافيه .
أنا صاحب يونس و منجيه .
أنا أقمت السّموات السّبع بنور ربّي و قدرته .
أنا الغفور الرحيم و عذابي هو العذاب الأليم .
أنا الَّذي أسلم إبراهيم الخليل لربّ العالمين و أقرّ بفضلي .
أنا عصا الكليم و به أخذ بناصية الخلق أجمعين .
أنا الَّذي نظرت في الملكوت فلم يعدّ غيري شيء و غاب غيري .
أنا الَّذي أحصى هذا الخلق و إن كثروا حتّى أؤدّيهم إلى اللَّه .
أنا الَّذي لا يبدّل القول لديّ ، و ما أنا بظلَّام للعبيد .
أنا ولي اللَّه في أرضه و المفوّض إليه أمره و الحكام في عباده .
أنا الَّذي دعوت السبع السّموات بما فيها فأجابتني و أمرتها فانتصبت لأمري .
أنا الَّذي بعثت النبيّين و المرسلين .
أنا الَّذي دعوت الشمس و القمر فأجاباني .
أنا فطرة العالمين .
أنا داحي الأرضين و العالم بالأقاليم .
أنا أمر اللَّه و الرّوح كما قال اللَّه تعالى { وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }
أنا الَّذي قال اللَّه تعالى لنبيّه { أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ }
أنا الَّذي أرسيت الجبال و بسطت الأرضين .
أنا مخرج العيون و منبت الزّروع و مغرس الأشجار و مخرج الثمار .
أنا الَّذي أقدّر أقواتها و منزل القطر و مسمع الرعد و مبرق البرق .
أنا مضيء الشمس و مطلع القمر و منشئ النجوم .
و أنا مجرى الفلك في البحور .
أنا الَّذي أقوّم السّاعة .
أنا الَّذي إن متّ فلم أمت ، و إن قتلت فلم أقتل .
أنا الَّذي أعلم ما يحدث ساعة بعد ساعة .
أنا الَّذي أعلم خطرات القلوب و لمع العيون و ما تخفي الصدور .
أنا صلاة المؤمنين و زكاتهم و حجّهم و جهادهم .
أنا الناقور ، أنا الَّذي قال اللَّه تعالى { فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ }
أنا صاحب النشر الأوّل و الآخر .
أنا صاحب الكوكب و مزيل الدولة .
أنا صاحب الزلازل و الرّجف .
أنا الَّذي أعلم المنايا و البلايا و فصل الخطاب .
أنا صاحب أرم ذات العماد الَّتي لم يخلق مثلها في البلاد و نازلها و المنفق بما فيها .
أنا الَّذي أهلكت الفراعنة و الجبارين المتقدمين بسيف ذي الفقار .
أنا الَّذي حملت نوحاً في السفينة .
أنا الَّذي أنجيت إبراهيم من نار نمرود و مؤنسه .
أنا مؤنس يوسف الصديق في الجبّ و مخرجه .
أنا صاحب موسى و الخضر و معلَّمهما .
أنا منشئ الملكوت في الكون .
أنا البارئ .
أنا المصوّر في الأرحام .
أنا الَّذي أبرئ الأكمة و الأبرص و أعلم ما في الضمائر .
أنا أنبئكم بما تأكلون و ما تدّخرون في بيوتكم .
أنا البعوضة الَّتي ضرب اللَّه المثل .
أنا الذي أقامني اللَّه و الخلق في الظلمة و دعا إلى طاعتي فلمّا ظهرت أنكروا أمره ثم قال عزّ و جلّ { فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ }
أنا الَّذي كسوت العظام لحما ثمّ أنشأته بقدرته .
أنا حامل لعرش اللَّه مع الأبرار من ولدي و حامل العلم .
أنا أعلم بتأويل القرآن و الكتب السالفة .
أنا المرسوخ في العلم .
أنا وجه اللَّه في السموات و الأرض كما قال اللَّه تعالى { كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ }
أنا صاحب الجبت و الطاغوت و محرقهما .
أنا باب اللَّه الذي قال اللَّه تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ } و لا يكون ذلك أبداً .
أنا الَّذي خدمني جبرائيل و ميكائيل .
أنا الَّذي ردّت عليّ الشمس مرّتين .
أنا الَّذي خصّ اللَّه جبرائيل و ميكائيل بالطاعة لي .
أنا اسم من أسماء اللَّه الحسنى و العليا .
أنا صاحب الطور .
أنا الكتاب المسطور .
أنا البيت المعمور .
أنا الحرث و النسل .
أنا الَّذي فرض اللَّه على كلّ قلب ذي روح متنفّس من خلق اللَّه .
أنا الَّذي أنشر الأوّلين و الآخرين .
أنا قاتل الأشقياء و محرقهم بناري .
أنا الَّذي أظهرني اللَّه على الدّين .
أنا المنتقم من الظالمين .
أنا الَّذي أرى دعوة الأمم كلَّها و كفرت و أصرّت و مسخت .
أنا الَّذي أرد المنافقين من حوض رسول اللَّه .
أنا باب فتح اللَّه لعباده من دخله كان آمناً ، و من خرج منه كان كافراً .
أنا الَّذي بيدي مفاتيح الجنان و مقاليد النيران .
أنا الَّذي جهد الجبابرة بإطفاء نور اللَّه و إدحاض محجّته فيأبى اللَّه إلَّا أن يتمّ نوره و ولايته . أعطى اللَّه نبيّه نهر الكوثر و أعطاني نهر الحياة .
أنا مع رسول اللَّه في الأرض فعرّفني من يشاء و يمنع من يشاء .
أنا قائم في ظلَّة خضر حيث لا روح يتحرّك و لا نفس يتنفّس غيري .
أنا علم صامت و محمد علم ناطق .
أنا صاحب القرون الأولى .
أنا صاحب القرن .
أنا جاوزت موسى الكليم في البحر و أغرقت فرعون .
أنا عذاب يوم الظلَّة .
أنا الَّذي أعلم هماهم البهائم و منطق الطير .
أنا آيات اللَّه و حجج اللَّه و أمين اللَّه .
أنا أحيي و أميت .
أنا أخلق و أرزق .
أنا السميع العليم .
أنا الَّذي أجوز السموات السبع و الأرضين السبع في طرفة عين .
أنا ذو القرنين في هذه الأمّة كما قال رسول اللَّه : إنّك ذو القرنين في هذه الأمّة .
أنا صاحب الناقة الَّتي أخرجها اللَّه لنبيّه صالح .
أنا الَّذي أنقر في الناقور ذلك يومئذ عسير على الكافرين غير يسير .
أنا كهيعص .
أنا المتكلَّم على لسان عيسى في المهد صبيّا .
أنا المتكلَّم على لسان الصبيّ .
أنا يوسف الصديق .
أنا الَّذي تاب اللَّه بي على داود .
أنا الَّذي يصلَّي عيسى خلفي .
أنا المتقلَّب في الصور .
أنا الَّذي ليس كمثله شيء .
أنا العذاب الأعظم .
أنا الآخرة و الأولى .
أنا أبدأ و أعيد .
أنا فرع من فروع الزيتونة و قنديل من قناديل النبوّة .
أنا مصباح الهدى .
أنا مشكوة فيها نور المصطفى .
أنا الَّذي أرى أعمال العباد لا يعزب عنّي شيء في الأرض و لا في السماء .
أنا خازن السماوات و خازن الأرض .
أنا قائم بالقسط .
أنا عالم بتغيّر الزمان و حدثانه .
أنا الَّذي ليس شيء من عمل عامل إلَّا بمعرفتي .
أنا الَّذي أعلم عدد النّمل و وزنها و خفّتها ، وم قدار الجبال و وزنها ، و عدد قطر الأمطار .
أنا آيات اللَّه الكبرى الَّتي رآها فرعون .
أنا الَّذي أقتل القتلين و أحيي مرتين و أظهر كيف أشاء .
أنا الَّذي رميت وجه الكفّار كفّ تراب ، فرجعوا الهلكى .
أنا الَّذي أحصى هذه الخلائق و إن كثروا .
أنا الَّذي عندي ألف كتاب من كتب الأنبياء .
أنا الَّذي جحد ولايتي ألف أمّة فمسخوهم .
أنا المذكور في سالف الزمان و الخارج في آخر الزمان .
أنا قاصم فراعنة الأوّلين و مخرجهم و معذّبهم في الآخرين .
أنا معذّب الجبت و الطاغوت و محرقهم ، و معذّب يغوث و يعوق و نسرا .
أنا معذّبهم عذاباً شديداً .
أنا المتكلَّم بسبعين لسانا و مفتي شيء على سبعين وجها .
أنا الَّذي أعلم تأويل القرآن و ما تحتاج إليه الأمّة .
أنا الَّذي أعلم ما يحدث بالليل و النهار أمراً بعد أمر شيئاً إلى يوم القيامة .
أنا الَّذي عندي اثنان و سبعون اسماً من أسماء اللَّه العظام .
أنا الَّذي أرى أعمال الخلائق في مشارق الأرض و مغاربها و لا يخفى عليّ منهم شيء .
أنا الكعبة و البيت الحرام .
أنا البيت العتيق كما قال اللَّه عزّ و جلّ
{ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } .
أنا الذي يملكني اللَّه شرق الأرض و غربها أسرع من طرفة عين و لمح البصر .
أنا محمّد المصطفى قال فيَّ : عليّ منّي و أنا منه ، الممدوح بروح القدس أخلق و أرزق و أحيي و أميت .
أنا المعنى الَّذي لا يقع عليّ اسم و لا شبه .
أنا أظهر كيف أشاء .
أنا باب نصيبهم ،
و لا حول و لا قوّة إلَّا باللَّه العليّ العظيم ،
و صلى اللَّه على خير خلقه محمّد و آله أجمعين.
+ «قلب وظیفه شناس!»
داستان تکراری بیمعرفتی اهل حسادت و مذبذبین، نسبت به صاحبان نور:
تمام گمراهی آنان این بود که به آیات که همان اوصیا بودند، جهالت داشتند
و میگفتند: 👈 ما وظیفهای در شناخت اوصیاء نداریم 👉 تا اینکه امامی را بشناسیم.
امام علی علیه السلام:
عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ:
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ أَتَاهُ مَلَكَانِ اسْمُهُمَا مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ
فَأَوَّلُ مَنْ يَسْأَلَانِهِ عَنْ رَبِّهِ ثُمَّ عَنْ نَبِيِّهِ ثُمَّ عَنْ وَلِيِّهِ
فَإِنْ أَجَابَ نَجَا وَ إِنْ عَجَزَ عَذَّبَاهُ
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ
مَا لِمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ وَ نَبِيَّهُ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلِيَّهُ؟ 👉
فَقَالَ
مُذَبْذَبٌ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ 👉
وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا
ذَلِكَ لَا سَبِيلَ لَهُ
وَ قَدْ قِيلَ لِلنَّبِيِّ ص
مَنِ الْوَلِيُّ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟
قَالَ وَلِيُّكُمْ فِي هَذَا الزَّمَانِ عَلِيٌّ وَ مِنْ بَعْدِهِ وَصِيُّهُ
👈👈👈 وَ لِكُلِّ زَمَانٍ عَالِمٌ يَحْتَجُّ اللَّهُ بِهِ 👉👉👉
لِئَلَّا يَكُونَ كَمَا قَالَ الضُّلَّالُ قَبْلَهُمْ حِينَ فَارَقَتْهُمْ أَنْبِيَاؤُهُمْ
رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى
تَمَامُ ضَلَالَتِهِمْ جَهَالَتُهُمْ بِالْآيَاتِ وَ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ 👉
فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ
قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى
وَ إِنَّمَا كَانَ تَرَبُّصُهُمْ أَنْ قَالُوا
👈👈👈 نَحْنُ فِي سَعَةٍ عَنْ مَعْرِفَةِ الْأَوْصِيَاءِ حَتَّى نَعْرِفَ إِمَاماً 👉👉👉
فَعَيَّرَهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ
وَ الْأَوْصِيَاءُ هُمْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ وُقُوفٌ عَلَيْهِ 👉
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ
وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ
لِأَنَّهُمْ عُرَفَاءُ اللَّهِ عَرَّفَهُمْ عَلَيْهِمْ عِنْدَ أَخْذِ الْمَوَاثِيقِ عَلَيْهِمْ
وَ وَصَفَهُمْ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ جَلَّ وَ عَزَّ
👈 وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ 👉
هُمُ الشُّهَدَاءُ عَلَى أَوْلِيَائِهِمْ
وَ النَّبِيُّ الشَّهِيدُ عَلَيْهِمْ
أَخَذَ لَهُمْ مَوَاثِيقَ الْعِبَادِ بِالطَّاعَةِ
وَ أَخَذَ النَّبِيُّ ص عَلَيْهِمُ الْمَوَاثِيقَ بِالطَّاعَةِ
فَجَرَتْ نُبُوَّتُهُ عَلَيْهِمْ 👉
وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ
فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ عَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَ لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً.
امام علی علیه السلام:
همانا بنده هنگامی که داخل قبر خود شود دو ملک نزد او حاضر میشوند
(یکی منکر و دیگری نکیر است)
و اوّل چیزی که از وی سؤال کنند [از پروردگار، و پیغمبر، و امام او سؤال مینمایند]
پس اگر جواب دهد نجات یافته است،
و اگر متحیّر بماند و جواب نگوید عذابش مینمایند.
مردی از حضرت پرسید:
«کسی که خدا و رسولش را بشناسد ولی امامش را نشناسد چه سرنوشتی دارد»؟
فرمود:
«متحیّر و مردّد است و نه به سمت خوبان و نه به سمت بدان میرود؛
و هرکس را خدا گمراه کند تو بر [هدایت] او راهی نخواهی یافت.
این چنین شخصی راهی ندارد.
و به پیامبر ص عرض شد:
ای نبیّ خدا! امام کیست؟
فرمود: امام در این زمان علی ع است و پس از او وصیّ او
و در هر زمانی عالمی وجود دارد که خدا او را حجّت قرار داده و به او احتجاج میکند 👉
تا مانند گمراهان سابق نباشند که هنگامی که انبیایشان از آنان جدا شدند، گفتند:
رَبَّنَا لَوْ لَا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَ نَخْزَی؟
پروردگارا، چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى
تا پيش از آنكه خوار و رسوا شويم از آيات تو پيروى كنيم؟
👈 تمام گمراهی آنان این بود که به آیات که همان اوصیا بودند، جهالت داشتند؛ 👉
پس خداوند به آنان پاسخ داد:
قُلْ کُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِیِّ وَ مَنِ اهْتَدی.
بگو: هريك [از ما و شما] در انتظاريم.
پس منتظر باشيد كه به زودى خواهيد دانست چه كسانى رهروان راه درستاند
و چه كسانى هدايت يافته [و به مقصد رسيده] اند.
و انتظار آنان این بود که میگفتند:
👈👈👈 ما وظیفهای در شناخت اوصیاء نداریم تا اینکه امامی را بشناسیم، 👉👉👉
پس خدا آنان را در قبال این سخنشان سرزنش فرمود
و اوصیا همان اصحاب صراط هستند که بر صراط ایستادهاند 👉
و داخل بهشت نمیشود مگر کسی که آنان را بشناسد و آن اوصیا نیز او را بشناسند
و داخل جهنم نمیشود مگر کسی که آنان را نشناسد و آنان نیز او را نشناسند؛
زیرا آنان عارفان به خدایند که خدا آنان را به مردم شناساند؛ 👉
هنگامی که از آنان اخذ پیمان می کرد و در کتاب خود آنان را وصف فرمود:
بر «اعراف» مردانی هستند که هریک از آن دو را از چهرهشان میشناسند.
آنان بر دوستانشان گواه و پیامبر بر آنان گواه است
و خدا پیمان اطاعت از ایشان را از آنان گرفته است
و پیامبر نیز پیمان اطاعت از ایشان را از آنان گرفته است
و نبوّت او بر آنان جاری است 👉
و این است سخن خدا که فرمود:
پس چگونه است، حال این جماعت؟
هنگامیکه از هر امّتی گواهی بیاوریم و تو را بر آنان گواه بیاوریم،
آن روز آنان که کافر شدند و رسول را نافرمانی کردند، دوست میدارند که کاش زمین برایشان هموار کرده شود، و نه از خدا سخنی را پوشانند.
این گیاه با معرفت، هنوز سرشو از خاک بیرون نیاورده، نورشو میشناسه و مدام رو به نورش میکنه! اما حسود بیمعرفت، به محض اینکه چشمش به نورش میافته، با تهمت زدن به نورش و گفتن شایعات دروغ غم انگیز، داستان تکذیب آیات رو تکرار میکنه!