دکتر محمد شعبانی راد

داستان لیلة المبیت! و همراهی صاحبان نور با اهل حسادت! فرضیّه‌ی بی‌گناهی! و نورِ از دست رفته!

Dangerous accompaniment!
Dangerous mission!
Presumption of innocence!

لیلة المبیت، تکرار داستان تکراری کربلا!

يَا مُحَمَّدُ!
إِنَّ اَللَّهَ أَمَرَكَ أَنْ تُبِيتَ عَلِيّاً فِي مَوْضِعِكَ!
إِنَّ اَللَّهَ
أَمَرَكَ أَنْ تَسْتَصْحِبَ أَبَا بَكْرٍ!

امر الله: «تُبِيتَ عَلِيّاً – تَسْتَصْحِبَ أَبَا بَكْرٍ»

+ «هدنة – آتش‌بس!»

بِطَانَتَانِ‏: بِطَانَة خَيْرِ وَ بِطَانَة شَرِّ

قلبی سلیم و آنلاین می‌خواهد که بتواند این لیبلها را بچسباند!
حکمت خدای مهربان از این دو مصاحب و همراز،
یکی اصل کل خیر و دیگری اصل کا شرّ، چیست؟!
امتحان دنیای قلوب اهل نور و اهل حسد!
«وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً»
«نَحْنُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ … وَ عَدُوُّنَا أَصْلُ كُلِّ شَرٍّ»

رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلَّا كَانَتْ لَهُ‏ بِطَانَتَانِ‏:

بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ وَ تَحُضُّهُ عَلَيْهِ،
وَ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالشَّرِّ وَ تَحُثُّهُ عَلَيْهِ.

«صحب» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژه مترادف «نور»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژه مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«اديم‏ مُصْحَب: زیرانداز، تشکچه»
مفهوم «companionship»: همراهی و مصاحبت.
«اسْتَصْحَبَ: أَحْضر مَعَه، كثرت ملازمته»
«استصحبت الكتاب: مدام کتاب همراهشه و از خودش جدا نمیکنه!»:
مثال تلفن همراه!
«اسْتَصْحَبَ‏هُ: با او همنشين شد،
از او خواست كه با وى دوست و همنشين شود، در دوستى با او پايدار شد.»
«اسْتَصْحَبَ الشي‏ءَ: آن چيز را همراه خود گرفت.»
«اسْتَصْحَبَهُ الشي‏ءَ: از او خواست تا آن چيز را همراه خود بگيرد.»
«المستصحب: يقال للمتّهم الذي يشكّ في نسبة التهمة إليه
الأصل في الإنسان البراءة
و معنى ذلك أننا نستصحب لهذا الإنسان البراءة حتى يثبت نقيضها و هو الإدانة.»
«فرضیّه بی‌گناهی»: این معنا از واژه استصحاب، استنباط میشه!
«
يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اَللَّهَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْتَصْحِبَ أَبَا بَكْرٍ!»

ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى‏ يُوسُفَ؟!

[سورة يوسف (۱۲): الآيات ۱۱ الى ۱۲]
قالُوا يا أَبانا
ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى‏ يُوسُفَ
وَ إِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ (۱۱)
گفتند: «اى پدر، تو را چه شده است كه ما را بر يوسف امين نمى‏‌دانى 
در حالى كه ما خيرخواه او هستيم؟
أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَ يَلْعَبْ
وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (۱۲)
فردا او را با ما بفرست تا [در چمن‏] بگردد و بازى كند،
و ما به خوبى نگهبان او خواهيم بود.»

اهل حسادت میگن:

«چرا ما رو بر یوسف امین نمیدانی؟!»
و تکرار کربلا
اهل نور، اوّلش، فرض رو بر این میذارن
که برادران یوسف ع راست میگن و کلکی توی کارشون نیست!
«Presumption of innocence»
«فرضیّه بی‌گناهی»: این معنا از واژه استصحاب، استنباط میشه!
«
يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اَللَّهَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْتَصْحِبَ أَبَا بَكْرٍ!»
ماموریت اینه:
«إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِلنَّارِ وَ أَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ ذَلِكَ»
فرض رو بر این بذار که ریگی تو کفشش نیست!
علت رفق و مدارای صاحبان نور با اهل حسد:
«فَأَبَى إِلاَّ أَنْ يَرْفُقَ بِكُمْ وَ يُدَارِيَكُمْ»
+ «اتمام نعمت و اتمام حجّت!»
اهل حسد، جواب رفق و مدارای اهل نور رو با «خیانت» میدن!
«وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِكَ مُسْتَوْدَعٌ»
آیا جواب «خوبی» رو باید با «بدی» داد؟!
سنّت خداوند برای عقوبت اهل حسادت، اینه که از اونها «آتو» بگیره!
اشتباه مرگبار اهل حسادت (کربلا)،
همون بهانه‌ای است که خدا دنبالش میگرده
«لِيَتَّخِذَ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةَ!»
تا اونا رو حبس ابد در آتش جهنم بنماید!
«إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ»
«آتو:
[اسم فرانسوی: atout]: دستاویز، بهانه.»

اکثرا آخرین فرصت شهریور رو «خودخواسته» به هدر میدن و برای همیشه مردود میشن!
«وَ ارْتَدَّ كَثِيرٌ»، «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ‏»
در داستان زیبای بلوهر و یوذاسف:
«فَفِيهِمْ قَوْمٌ يَنْتَحِلُونَ الدِّينَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَمْ يَسْتَحِقُّوهُ بِأَعْمَالِهِمْ»
«در ميان آنها، گروهی هستند كه با زبان ادعاى دين ميكنند، ولى با عمل استحقاق آن را ندارند.»

امام صادق علیه السلام:
عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: 
قُلْتُ لَهُ
بِمَ يُعْرَفُ اَلنَّاجِي؟
قَالَ
مَنْ كَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَأَثْبَتَ لَهُ اَلشَّهَادَةَ
وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِكَ مُسْتَوْدَعٌ.
مفضل بن عمر مى‌گويد:
به امام صادق عليه السّلام عرض كردم
با چه نشانه‌اى شخص پيروز و با ايمان شناخته مى‌شود؟
فرمود:
هركس كردارش موافق گفتارش باشد گواهى نجات او ثبت گرديده (يعنى پيروز و اهل نجات است)
و كسى كه كردارش موافق گفتارش نيست دينش لرزان و عاريتى است (يعنى شكست خورده است).

[سورة يوسف (۱۲): الآيات ۱۱ الى ۱۲]
قالُوا يا أَبانا
ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى‏ يُوسُفَ
وَ إِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ (۱۱)
گفتند: «اى پدر، تو را چه شده است كه ما را بر يوسف امين نمى‏‌دانى 
در حالى كه ما خيرخواه او هستيم؟
أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَ يَلْعَبْ
وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (۱۲)
فردا او را با ما بفرست تا [در چمن‏] بگردد و بازى كند،
و ما به خوبى نگهبان او خواهيم بود.»

Presumption of innocence!

فرضیّه بی‌گناهی! اصل برائت!

قرينة البراءة!

اصل برائت یا فرض برائت یا اصالة البرائة:
بر اساس ماده ۱۱ اعلامیه جهانی حقوق بشر بیان می‌دارد:
«هر شخصی که متهم به ارتکاب یک جرم کیفری می‌شود، حق دارد که بی‌گناه فرض شود، مگر این‌که تقصیرش، مطابق قانون در یک دادگاه علنی که در آن تمامی تضمین‌های لازم برای دفاع پیش‌بینی‌شده باشد، ثابت شود.»

قرينة البراءة
:
أحد أبرز مقومات المحاكمة العادلة وهو المبدأ القانوني الذي يعتبر الشخص بريء ما لم تثبت إدانته. وقد تم التعبير عنها تقليديا (“عبء الإثبات يقع على من يدّعي، ليس على من ينكر”).

The presumption of innocence is a legal principle that
every person accused of any crime is considered innocent until proven guilty.

داستان لیلة المبیت!

[سورة البقرة (۲): آية ۲۰۷]
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ
وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (۲۰۷)
و از ميان مردم كسى است كه جان خود را براى طلب خشنودى خدا مى‏‌فروشد،
و خدا نسبت به [اين‏] بندگان مهربان است.

بحار الأنوار ج‏ ۱۹، ص: ۵۹
… فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ …

فَقَالَ صَاحِبُ رَأْيِهِمْ أَصَبْتَ يَا بَا الْحَكَمِ
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ هَذَا الرَّأْيُ فَلَا تَعْدِلُنَّ بِهِ رَأْياً
وَ أَوْكِئُوا فِي ذَلِكَ أَفْوَاهَكُمْ حَتَّى‏ يَسْتَتِبَّ أَمْرُكُمْ
فَخَرَجَ الْقَوْمُ عِزِينَ
وَ سَبَقَهُمْ بِالْوَحْيِ بِمَا كَانَ مِنْ كَيْدِهِمْ جَبْرَئِيلُ ع فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ
فَلَمَّا أَخْبَرَهُ جَبْرَئِيلُ بِأَمْرِ اللَّهِ فِي ذَلِكَ وَ وَحْيِهِ وَ مَا عَزَمَ لَهُ مِنَ الْهِجْرَةِ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لِوَقْتِهِ فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ إِنَّ الرُّوحَ هَبَطَ عَلَيَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ آنِفاً يُخْبِرُنِي أَنَّ قُرَيْشاً اجْتَمَعَتْ عَلَى الْمَكْرِ بِي وَ قَتْلِي وَ إِنَّهُ أُوحِيَ إِلَيَّ عَنْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَهْجُرَ دَارَ قَوْمِي وَ أَنْ أَنْطَلِقَ إِلَى غَارِ ثَوْرٍ تَحْتَ لَيْلَتِي وَ أَنَّهُ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ بِالْمَبِيتِ عَلَى ضِجَاعِي أَوْ قَالَ مَضْجَعِي لِتُخْفِيَ بِمَبِيتِكَ عَلَيْهِ أَثَرِي
فَمَا أَنْتَ قَائِلٌ وَ صَانِعٌ
فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
أَ وَ تَسْلَمَنَّ بِمَبِيتِي هُنَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ
قَالَ نَعَمْ
فَتَبَسَّمَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ضَاحِكاً وَ أَهْوَى إِلَى الْأَرْضِ سَاجِداً شُكْراً لِمَا أَنْبَأَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ سَلَامَتِهِ
فَكَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوَّلَ مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ شُكْراً وَ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ وَجْهَهُ عَلَى الْأَرْضِ بَعْدَ سَجْدَتِهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص
فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ لَهُ
امْضِ لِمَا أُمِرْتَ
فِدَاكَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ سُوَيْدَاءُ قَلْبِي
وَ مُرْنِي بِمَا شِئْتَ أَكُنْ فِيهِ كَمَسَرَّتِكَ وَاقِعٌ مِنْهُ بِحَيْثُ مُرَادُكَ وَ إِنْ تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ
وَ قَالَ وَ أَنْ أُلْقِيَ عَلَيْكَ شِبْهٌ مِنِّي أَوْ قَالَ شِبْهِي
قَالَ إِنْ يَمْنَعْنِي نَعَمْ
قَالَ فَارْقُدْ عَلَى فِرَاشِي وَ اشْتَمِلْ بِبُرْدِيَ الْحَضْرَمِيِّ
ثُمَّ إِنِّي أُخْبِرُكَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَمْتَحِنُ أَوْلِيَاءَهُ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِمْ وَ مَنَازِلِهِمْ مِنْ دِينِهِ
فَأَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ
وَ قَدِ امْتَحَنَكَ يَا ابْنَ أُمِّ وَ امْتَحَنَنِي فِيكَ بِمِثْلِ مَا امْتَحَنَ بِهِ خَلِيلَهُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ الذَّبِيحَ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَصَبْراً صَبْراً فَ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
ثُمَّ ضَمَّهُ النَّبِيُّ ص إِلَى صَدْرِهِ وَ بَكَى إِلَيْهِ وَجْداً بِهِ وَ بَكَى عَلِيٌّ ع جَشَعاً لِفِرَاقِ رَسُولِ اللَّهِ ص.

امام حسن عسکری علیه السلام:
[تفسير الإمام عليه السلام ]: 
إِنَّ اَللَّهَ أَوْحَى إِلَى اَلنَّبِيِّ يَا مُحَمَّدُ 
إِنَّ اَلْعَلِيَّ اَلْأَعْلَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ وَ يَقُولُ لَكَ

إِنَّ أَبَا جَهْلٍ وَ اَلْمَلَأَ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ دَبَّرُوا يُرِيدُونَ قَتْلَكَ
وَ أَمَرَكَ أَنْ تُبِيتَ عَلِيّاً فِي مَوْضِعِكَ
وَ قَالَ لَكَ

إِنَّ مَنْزِلَتَهُ مَنْزِلَةُ إِسْمَاعِيلَ اَلذَّبِيحِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ اَلْخَلِيلِ 
يَجْعَلُ نَفْسَهُ لِنَفْسِكَ فِدَاءً وَ رُوحَهُ لِرُوحِكَ وِقَاءً

وَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْتَصْحِبَ أَبَا بَكْرٍ 
فَإِنَّهُ إِنْ آنَسَكَ وَ سَاعَدَكَ وَ وَازَرَكَ وَ ثَبَتَ عَلَى مَا يُعَاهِدُكَ وَ يُعَاقِدُكَ
كَانَ فِي اَلْجَنَّةِ مِنْ رُفَقَائِكَ وَ فِي غُرُفَاتِهَا مِنْ خُلَصَائِكَ

فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ 
أَ رَضِيتَ أَنْ أُطْلَبَ فَلاَ أُوْجَدَ وَ تُوجَدَ
فَلَعَلَّهُ أَنْ يُبَادِرَ إِلَيْكَ اَلْجُهَّالُ فَيَقْتُلُوكَ
قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ 

رَضِيتُ أَنْ يَكُونَ رُوحِي لِرُوحِكَ وِقَاءً وَ نَفْسِي لِنَفْسِكَ فِدَاءً 
بَلْ رَضِيتُ أَنْ يَكُونَ رُوحِي وَ نَفْسِي فِدَاءً لِأَخٍ لَكَ
أَوْ قَرِيبٍ أَوْ لِبَعْضِ اَلْحَيَوَانَاتِ تَمْتَهِنُهَا

وَ هَلْ أُحِبُّ اَلْحَيَاةَ إِلاَّ لِخِدْمَتِكَ
وَ اَلتَّصَرُّفِ بَيْنَ أَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ
وَ لِمَحَبَّةِ أَوْلِيَائِكَ وَ نُصْرَةِ أَصْفِيَائِكَ وَ مُجَاهَدَةِ أَعْدَائِكَ

لَوْ لاَ ذَلِكَ لَمَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَعِيشَ فِي هَذِهِ اَلدُّنْيَا سَاعَةً وَاحِدَةً
فَأَقْبَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ 
قَدْ قَرَأَ عَلَيَّ كَلاَمَكَ هَذَا اَلْمُوَكَّلُونَ بِاللَّوْحِ اَلْمَحْفُوظِ
وَ قَرَءُوا عَلَيَّ مَا أَعَدَّ اَللَّهُ لَكَ مِنْ ثَوَابِهِ فِي دَارِ اَلْقَرَارِ
مَا لَمْ يَسْمَعْ بِمِثْلِهِ اَلسَّامِعُونَ
وَ لاَ رَأَى مِثْلَهُ اَلرَّاءُونَ
وَ لاَ خَطَرَ مِثْلَهُ بِبَالِ اَلْمُتَفَكِّرِينَ

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَبِي بَكْرٍ 
أَ رَضِيتَ أَنْ تَكُونَ مَعِي يَا أَبَا بَكْرٍ 
تُطْلَبُ كَمَا أُطْلَبُ وَ تُعْرَفُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اَلَّذِي تَحْمِلُنِي عَلَى مَا أَدَّعِيهِ
فَتَحْمِلُ عَنِّي أَنْوَاعَ اَلْعَذَابِ

قَالَ أَبُو بَكْرٍ 
يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَمَّا أَنَا لَوْ عِشْتُ عُمُرَ اَلدُّنْيَا أُعَذَّبُ فِي جَمِيعِهَا أَشَدَّ عَذَابٍ
لاَ يَنْزِلُ عَلَيَّ مَوْتٌ مُرِيحٌ وَ لاَ مَنْهَجٌ مُتِيحٌ
وَ كَانَ ذَلِكَ فِي مَحَبَّتِكَ لَكَانَ ذَلِكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَنَعَّمَ فِيهَا
وَ أَنَا مَالِكٌ لِجَمِيعِ مَمَالِكِ مُلُوكِهَا فِي مُخَالَفَتِكَ
وَ هَلْ أَنَا وَ مَالِي وَ وُلْدِي إِلاَّ فِدَاؤُكَ

فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ 
لاَ جَرَمَ إِنِ اِطَّلَعَ اَللَّهُ عَلَى قَلْبِكَ وَ وَجَدَ مَا فِيهِ مُوَافِقاً لِمَا جَرَى عَلَى لِسَانِكَ
جَعَلَكَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ اَلسَّمْعِ وَ اَلْبَصَرِ وَ اَلرَّأْسِ مِنَ اَلْجَسَدِ وَ مَنْزِلَةِ اَلرُّوحِ مِنَ اَلْبَدَنِ 
كَعَلِيٍّ اَلَّذِي هُوَ مِنِّي كَذَلِكَ وَ عَلَى فَوْقِ ذَلِكَ لِزِيَادَةِ فَضَائِلِهِ وَ شَرَفِ خِصَالِهِ

يَا أَبَا بَكْرٍ 
إِنَّ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ لَمْ يَنْكُثْ وَ لَمْ يُغَيِّرْ وَ لَمْ يُبَدِّلْ
وَ لَمْ يَحْسُدْ مَنْ قَدْ أَبَانَهُ اَللَّهُ بِالتَّفْضِيلِ
فَهُوَ مَعَنَا فِي اَلرَّفِيقِ اَلْأَعْلَى
وَ إِذَا أَنْتَ مَضَيْتَ عَلَى طَرِيقَةٍ يُحِبُّهَا مِنْكَ رَبُّكَ
وَ لَمْ تَتْبَعْهَا بِمَا يُسْخِطُ وَ وَافَيْتَهُ بِهَا إِذَا بَعَثَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ
كُنْتَ لِوَلاَيَةِ اَللَّهِ مُسْتَحِقّاً وَ لِمُرَافَقَتِنَا فِي تِلْكَ اَلْجِنَانِ مُسْتَوْجِباً

اُنْظُرْ أَبَا بَكْرٍ 
فَنَظَرَ فِي آفَاقِ اَلسَّمَاءِ فَرَأَى أَمْلاَكاً مِنْ نَارٍ عَلَى أَفْرَاسٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِيهِمْ رِمَاحٌ مِنْ نَارٍ وَ كُلٌّ يُنَادِي يَا مُحَمَّدُ مُرْنَا بِأَمْرِكَ فِي مُخَالِفِيكَ نُطَحْطِحْهُمْ
ثُمَّ قَالَ تَسَمَّعْ عَلَى اَلْأَرْضِ
فَتَسَمَّعَ فَإِذَا هِيَ تُنَادِي يَا مُحَمَّدُ مُرْنِي بِأَمْرِكَ فِي أَعْدَائِكَ أَمْتَثِلْ أَمْرَكَ
ثُمَّ قَالَ تَسَمَّعْ عَلَى اَلْجِبَالِ
فَسَمِعَهَا تُنَادِي يَا مُحَمَّدُ مُرْنَا بِأَمْرِكَ فِي أَعْدَائِكَ نُهْلِكْهُمْ
ثُمَّ قَالَ تَسَمَّعْ عَلَى اَلْبِحَارِ
فَأُحْضِرَتِ اَلْبِحَارُ بِحَضْرَتِهِ وَ صَاحَتِ أَمْوَاجُهَا يَا مُحَمَّدُ مُرْنَا بِأَمْرِكَ فِي أَعْدَائِكَ نَمْتَثِلْهُ
ثُمَّ سَمِعَ اَلسَّمَاءَ وَ اَلْأَرْضَ وَ اَلْجِبَالَ وَ اَلْبِحَارَ كُلٌّ يَقُولُ
يَا مُحَمَّدُ مَا أَمَرَكَ رَبُّكَ بِدُخُولِ اَلْغَارِ لِعَجْزِكَ عَنِ اَلْكُفَّارِ
وَ لَكِنِ اِمْتِحَاناً وَ اِبْتِلاَءً
لِيُخَلِّصَ اَلْخَبِيثَ مِنَ اَلطَّيِّبِ مِنْ عِبَادِهِ وَ إِمَائِهِ بِأَنَاتِكَ وَ صَبْرِكَ وَ حِلْمِكَ عَنْهُمْ

يَا مُحَمَّدُ 
مَنْ وَفَى بِعَهْدِكَ فَهُوَ مِنْ رُفَقَائِكَ فِي اَلْجِنَانِ 
وَ مَنْ نَكَثَ
 فَإِنَّمٰا يَنْكُثُ عَلىٰ نَفْسِهِ 
وَ هُوَ مِنْ قُرَنَاءِ إِبْلِيسَ اَللَّعِينِ فِي طَبَقَاتِ اَلنِّيرَانِ 
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا عَلِيُّ 
أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ اَلسَّمْعِ وَ اَلْبَصَرِ وَ اَلرَّأْسِ مِنَ اَلْجَسَدِ وَ اَلرُّوحِ مِنَ اَلْبَدَنِ
حُبِّبْتَ إِلَيَّ كَالْمَاءِ اَلْبَارِدِ إِلَى ذِي اَلْغُلَّةِ اَلصَّادِي

ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا أَبَا حَسَنٍ تَغَشَّ بِبُرْدَتِي
فَإِذَا أَتَاكَ اَلْكَافِرُونَ يُخَاطِبُونَكَ فَإِنَّ اَللَّهَ يَقْرِنُ بِكَ تَوْفِيقَهُ وَ بِهِ تُجِيبُهُمْ

فَلَمَّا جَاءَ أَبُو جَهْلٍ وَ اَلْقَوْمُ شَاهِرُونَ سُيُوفَهُمْ
قَالَ لَهُمْ أَبُو جَهْلٍ لاَ تَقَعُوا بِهِ وَ هُوَ نَائِمٌ لاَ يَشْعُرُ
وَ لَكِنِ اِرْمُوهُ بِالْأَحْجَارِ لِيَتَنَبَّهَ بِهَا ثُمَّ اُقْتُلُوهُ

فَرَمَوْهُ بِأَحْجَارٍ ثِقَالٍ صَائِبَةٍ فَكَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ وَ قَالَ مَا ذَا شَأْنُكُمْ فَعَرَفُوهُ فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ 
فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ أَ مَا تَرَوْنَ مُحَمَّداً كَيْفَ أَبَاتَ هَذَا وَ نَجَا بِنَفْسِهِ لِتَشْتَغِلُوا بِهِ وَ يَنْجُو مُحَمَّدٌ لاَ تَشْتَغِلُوا بِعَلِيٍّ اَلْمَخْدُوعِ لِيَنْجُوَ بِهَلاَكِهِ مُحَمَّدٌ وَ إِلاَّ فَمَا مَنَعَهُ أَنْ يَبِيتَ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ كَانَ رَبُّهُ يَمْنَعُ عَنْهُ كَمَا يَزْعُمُ
فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَ لِي تَقُولُ هَذَا يَا بَا جَهْلٍ بَلِ اَللَّهُ قَدْ أَعْطَانِي مِنَ اَلْعَقْلِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ حمقاء [حَمْقَى] اَلدُّنْيَا وَ مَجَانِينِهَا لَصَارُوا بِهِ عُقَلاَءَ
وَ مِنَ اَلْقُوَّةِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ ضُعَفَاءِ اَلدُّنْيَا لَصَارُوا بِهِ أَقْوِيَاءَ
وَ مِنَ اَلشَّجَاعَةِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ جُبَنَاءِ اَلدُّنْيَا لَصَارُوا بِهِ شُجْعَاناً
وَ مِنَ اَلْحِلْمِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ سُفَهَاءِ اَلدُّنْيَا لَصَارُوا بِهِ حُلَمَاءَ
وَ لَوْ لاَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَرَنِي أَنْ لاَ أُحْدِثَ حَدَثاً حَتَّى أَلْقَاهُ لَكَانَ لِي وَ لَكُمْ شَأْنٌ وَ لَأَقْتُلَنَّكُمْ قَتْلاً
وَيْلَكَ يَا أَبَا جَهْلٍ إِنَّ مُحَمَّداً قَدِ اِسْتَأْذَنَهُ فِي طَرِيقِهِ اَلسَّمَاءُ وَ اَلْأَرْضُ وَ اَلْجِبَالُ وَ اَلْبِحَارُ فِي إِهْلاَكِكُمْ
فَأَبَى إِلاَّ أَنْ يَرْفُقَ بِكُمْ وَ يُدَارِيَكُمْ لِيُؤْمِنَ مَنْ فِي عِلْمِ اَللَّهِ أَنَّهُ لَيُؤْمِنُ مِنْكُمْ وَ يَخْرُجَ مُؤْمِنُونَ مِنْ أَصْلاَبِ وَ أَرْحَامِ كَافِرِينَ وَ كَافِرَاتٍ أَحَبَّ اَللَّهُ أَنْ لاَ يَقْطَعَهُمْ عَنْ كَرَامَتِهِ بِاصْطِلاَمِهِمْ وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ لَأَهْلَكَكُمْ رَبُّكُمْ إِنَّ اَللَّهَ هُوَ اَلْغَنِيُّ وَ أَنْتُمُ اَلْفُقَرَاءُ لاَ يَدْعُوكُمْ إِلَى طَاعَتِهِ وَ أَنْتُمْ مُضْطَرُّونَ بَلْ مَكَّنَكُمْ بِمَا كَلَّفَكُمْ وَ قَطَعَ مَعَاذِيرَكُمْ
فَغَضِبَ أَبُو اَلْبَخْتَرِيِّ بْنُ هِشَامٍ أَخُو أَبِي جَهْلٍ فَقَصَدَهُ بِسَيْفِهِ فَرَأَى اَلْجِبَالَ قَدْ أَقْبَلَتْ لِتَقَعَ عَلَيْهِ وَ اَلْأَرْضَ قَدِ اِنْشَقَّتْ لِتَخْسِفَ بِهِ وَ أَمْوَاجَ اَلْبِحَارِ نَحْوَهُ مُقْبِلَةً لِتُغْرِقَهُ فِي اَلْبَحْرِ وَ رَأَى اَلسَّمَاءَ اِنْحَطَّتْ لِتَقَعَ عَلَيْهِ فَسَقَطَ سَيْفُهُ وَ خَرَّ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ وَ اُحْتُمِلَ وَ يَقُولُ أَبُو جَهْلٍ دِيرَ بِهِ لِصَفْرَاءَ هَاجَتْ بِهِ يُرِيدُ أَنْ يُلَبِّسَ عَلَى مَنْ مَعَهُ أَمْرَهُ
فَلَمَّا اِلْتَقَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ رَفَعَ صَوْتَكَ فِي مُخَاطَبَتِكَ أَبَا جَهْلٍ إِلَى اَلْعُلْوِ وَ بَلَغَهُ إِلَى اَلْجِنَانِ فَقَالَ مَنْ فِيهَا مِنَ اَلْخُزَّانِ وَ اَلْحُورِ اَلْحِسَانِ مَنْ هَذَا اَلْمُتَعَصِّبُ لِمُحَمَّدٍ إِذْ قَدْ كَذَّبُوهُ وَ هَجَرُوهُ
قِيلَ لَهُمْ هَذَا اَلنَّائِبُ عَنْهُ وَ اَلْبَائِتُ عَلَى فِرَاشِهِ 
يَجْعَلُ نَفْسَهُ لِنَفْسِهِ وِقَاءً
وَ رُوحَهُ لِرُوحِهِ فِدَاءً 
فَقَالَ اَلْخُزَّانُ وَ اَلْحُورُ اَلْحِسَانُ يَا رَبَّنَا فَاجْعَلْنَا خُزَّانَهُ
وَ قَالَتِ اَلْحُورُ اَلْحِسَانُ فَاجْعَلْنَا نِسَاءَهُ
فَقَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فَأَنْتُمْ لَهُ وَ لِمَنِ اِخْتَارَهُ وَ هُوَ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ مُحِبِّيهِ يَقْسِمُكُمْ عَلَيْهِمْ بِأَمْرِ اَللَّهِ عَلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَ اَلصَّلاَحِ
أَ رَضِيتُمْ؟
قَالُوا بَلَى رَبَّنَا وَ سَيِّدَنَا.

حسود میگه:
خدایا اگه نور رو سر راه من قرار بدی، به نیابت از نور کارهامو انجام میدم!
«وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ»
اینجوری خدا رو مجبور میکنه داستان کربلا رو تکرار کنه!
خدا هم اتمام حجت میکنه و نور رو بهش نشون میده!
«
ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ»
اما حسود، وقتی بین نور و تمنا قرار میگیره،
باز هم اشتباه عالم ذرشو تکرار میکنه
«
نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ»
و نور رو فدای تمناهاش میکنه!
و چون حقیقت رو متوجه شده،
برای اینکه دیگران پی به این حقیقت نورانی نبرند،
با حربه تهمت به نور، سعی میکنه نور رو از دید همگان کتمان کنه
و مسیر دسترسی به نور رو برای همه ببنده: 
«
وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ»
در واقع اینجا باید برای همیشه بره توی آتش!
اما خدا برای تسویه حساب حکیمانه با او، مهلتی تا آتش برایش در نظر میگیرد:
«قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ»!

نورِ از دست رفته‌ی زبیر،
بعد از ارتکاب جرم!

امام کاظم علیه السلام:
أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ
اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ اَلْمُعَارِينَ
وَ لاَ تُخْرِجْنِي مِنَ اَلتَّقْصِيرِ.

امام علی علیه السلام:
ما زالَ كانَ الزُّبَيْرُ مِنَّا اَهْلَ الْبَيْتِ حَتَّى نَشَأَ بَنُوهُ فَصَرَفُوهُ عَنَّا.
رابطه ما با زبیر خوب بود تا زمانی که فرزند او عبدالله بزرگ شد و موجب جدایی او از ما شد. 
مَا زَالَ الزُّبَیْرُ رَجُلًا مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ حَتَّى نَشَأَ ابْنُهُ الْمَشْئُومُ عَبْدُ اللَّه‏.
زبیر همواره مردی از ما اهل بیت ع بود تا اینکه پسر شومش عبدالله بزرگ شد.
+ داستانِ تکراریِ «بردگان اولاد!»
پستانک شوم تمنای زبیر، پسرش عبدالله بود!
[سورة الكهف (۱۸): الآيات ۷۶ الى ۸۲]
«وَ أَمَّا الْغُلامُ فَکانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَیْنِ فَخَشینا أَنْ یُرْهِقَهُما طُغْیاناً وَ کُفْراً»
و اما آن پسرک، پدر و مادرش مومن بودند؛ و ترسیدیم که آن دو را با سرکشی و کفر دربرگیرد؛
عن أبی بصیر عن أبی عبد الله ع‏ فی قوله: «فَخَشِینا»
خشی إن أدرکه الغلام أن یدعو أبویه إلی الکفر فیجیبانه من فرط حبهما إیاه‏.
از امام صادق در تفسیر عبارت «پس ترسیدیم» آمده است:
ترسید که آن پسرک پدر و مادرش را به کفر بخواند
و آنها هم از شدت محبتی که به او دارند، او را اجابت کنند.

إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ قَوْماً لِجَهَنَّمَ وَ اَلنَّارِ 
فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كَمَا بَلَّغْنَاهُمْ

امام صادق علیه السلام:
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عليه السلام: 
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اَللَّهِ لاَ يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لاَ مُؤْمِنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ اَللَّهِ مَا كَلَّفَ اَللَّهُ أَحَداً ذَلِكَ اَلْحِمْلَ غَيْرَنَا وَ لاَ اِسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا
وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اَللَّهِ
أَمَرَنَا اَللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ فَبَلَّغْنَا عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ
مَا نَجِدُ لَهُ مَوْضِعاً وَ لاَ أَهْلاً وَ لاَ حَمَّالَةً يَحْمِلُونَهُ
حَتَّى خَلَقَ اَللَّهُ لِذَلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا مِنْ طِينَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتُهُ
وَ مِنْ نُورٍ خَلَقَ اَللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ
وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ صُنْعِ رَحْمَتِهِ اَلَّتِي صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ 
فَبَلَّغْنَاهُمْ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ فَقَبِلُوهُ وَ اِحْتَمَلُوا ذَلِكَ
وَ بَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنَّا فَقَبِلُوهُ وَ اِحْتَمَلُوهُ
وَ بَلَغَهُمْ ذِكْرُنَا فَمَالَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِيثِنَا
فَلَوْ لاَ أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هَذَا لَمَا كَانُوا كَذَلِكَ وَ لاَ وَ اَللَّهِ مَا اِحْتَمَلُوهُ

ثُمَّ قَالَ
إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ قَوْماً لِجَهَنَّمَ وَ اَلنَّارِ 
فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كَمَا بَلَّغْنَاهُمْ
فَاشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِكَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَيْنَا وَ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ
وَ كَذَّبُوا بِهِ وَ قَالُوا سٰاحِرٌ كَذّٰابٌ
فَ‍ طَبَعَ اَللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِكَ
ثُمَّ أَطْلَقَ اَللَّهُ لِسَانَهُمْ بِبَعْضِ اَلْحَقِّ فَهُمْ يَنْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ
لِيَكُونَ ذَلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ
وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ مَا عُبِدَ اَللَّهُ فِي أَرْضِهِ
فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ اَلْكِتْمَانِ مِنْهُمْ

فَاكْتُمُوا مِمَّنْ أَمَرَ اَللَّهُ بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ اُسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اَللَّهُ بِالسَّتْرِ وَ اَلْكِتْمَانِ مِنْهُمْ
قَالَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَ بَكَى وَ قَالَ
اَللَّهُمَّ إِنَّ هٰؤُلاٰءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
فَاجْعَلْ مَحْيَاهُمْ مَحْيَانَا وَ مَمَاتَهُمْ مَمَاتَنَا وَ لاَ تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً لَكَ فَتَفْجَعَنَا بِهِمْ
فَإِنَّكَ إِنْ فَجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِي أََرْضِكَ.
از ابو بصير نقل ميكند كه گفت:
حضرت صادق عليه السّلام فرمود:
ابا محمّد! در نزد ما سرّى از خدا است و علمى از علم خدا كه تاب آن را ندارد ملك مقرب و نه نبى مرسل و نه مؤمنى كه قلبش را براى ايمان خدا آزموده
بخدا قسم كسى را جز ما خدا مكلف بحمل آن نكرده و نه پرستش با اين سرّ جز ما را دعوت كرده.
در نزد ما سرّى از سرّ خدا و علمى از علم خدا است كه دستور تبليغ آن را بما داده ما از جانب خدا آنچه را كه دستور تبليغش را داده بود تبليغ كرديم محل و موضعى و اهلى و باربردار نيافتى كه آن را بردارد مگر گروهى را كه خداوند از سرشتى آفريده كه محمّد و ذريه‌اش را از آن آفريده و از نورى آفريده كه محمّد و خاندانش را آفريده و آراسته است آنها را بفضل رحمت خويش از چيزى كه محمّد را بآن آراسته تبليغ كرديم آنچه را خدا دستور تبليغش را داده بود پذيرفتند و تاب آوردند و بآنها اعلام كرد بآنها رساند اين مطلب را از جانب ما پذيرفتند و تاب آوردند و مقام ما را بايشان اعلام كرد دلهاى آنها متمايل بمعرفت و حديث ما شد.
اگر سرشت آنها چنين نبود اين طور نبودند نه بخدا تاب نمى‌آوردند.
سپس فرمود:
خداوند گروهى را براى جهنم و آتش آفريده
بما دستور داد آنها را تبليغ كنيم همان طور كه بآنها تبليغ نموديم
ولى اينها متغير و ناراحت شدند از آن و بخودمان برگرداندند و تاب نياورده تكذيب كردند
گفتند ساحر و دروغگو است
خدا بر دلهاى آنها مهر زد و بفراموشى واداشت آنها را
بعد زبانشان را بازگذاشت بمقدارى از حق آنها بزبان مى‌آورند ولى در دل منكرند
تا بدين وسيله جلوگيرى شود از اولياى خدا و بندگان مطيعش
اگر چنين نبود در زمين خدا پرستش نمى‌شد
ما دستور داريم دست از آنها برداريم و اين مطلب را پوشيده بداريم از آنها
شما نيز پوشيده بداريد از كسانى كه خدا دستور خوددارى از آنها داده و پنهان كنيد از آنها.
در اين موقع امام عليه السّلام دست خود را بلند نموده گريه كرد و فرمود:
«اللهم ان هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محياهم محيانا و مماتهم مماتنا و لا تسلط‍‌ عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم فانك ان فجعتنا بهم لم تعبد ابدا في ارضك». .
خدايا دوستان ما گروهى اندكند
زندگى آنها را زندگى ما و مرگشان را مرگ ما قرار ده
و دشمن خود را بر آنها چيره مكن كه گرفتار اندوه و مصيبت آنها شويم.
خدايا اگر ما بمصيبت و اندوه آنها مبتلا شويم در زمين پرستش نخواهى شد.

نور از دست رفته‌ی ابو الخطاب،
بعد از ارتکاب جرم!

تا وقتی که نورشو از دست نداده، دوستش داشته باش!
«يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اَللَّهَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْتَصْحِبَ أَبَا بَكْرٍ!»
اما وقتی که نورشو از دست داد، و با اشتباه مرگبارش،
آتو دست خدا داد، دیگه دوست‌داشتنی هم نیست!

+ «مارپیچ مرگ خودباختگان!»
+ «حدیث حضرت عبدالعظیم حسنی!»
+ «مکر – مسخ – زنأ – خون – اصحاب سبت»

امام کاظم علیه السلام:
عَنْ عِيسَى شَلَقَانَ قَالَ:
كُنْتُ قَاعِداً فَمَرَّ أَبُو اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ مَعَهُ بَهْمَةٌ
قَالَ قُلْتُ
يَا غُلاَمُ مَا تَرَى مَا يَصْنَعُ أَبُوكَ
يَأْمُرُنَا بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَنْهَانَا عَنْهُ
أَمَرَنَا أَنْ نَتَوَلَّى أَبَا اَلْخَطَّابِ ثُمَّ أَمَرَنَا أَنْ نَلْعَنَهُ وَ نَتَبَرَّأَ مِنْهُ
فَقَالَ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ هُوَ غُلاَمٌ
إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً لِلْإِيمَانِ لاَ زَوَالَ لَهُ
وَ خَلَقَ خَلْقاً لِلْكُفْرِ لاَ زَوَالَ لَهُ
وَ خَلَقَ خَلْقاً بَيْنَ ذَلِكَ أَعَارَهُ اَلْإِيمَانَ يُسَمَّوْنَ اَلْمُعَارِينَ إِذَا شَاءَ سَلَبَهُمْ
وَ كَانَ أَبُو اَلْخَطَّابِ مِمَّنْ أُعِيرَ اَلْإِيمَانَ
قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَأَخْبَرْتُهُ مَا قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ مَا قَالَ لِي
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
إِنَّهُ نَبْعَةُ نُبُوَّةٍ
.
«عيسى شلقان»گويد:
من نشسته بودم و امام كاظم عليه السّلام عبور كرد و با او بره‌اى بود.
گويد:عرض كردم:
اى پسر! مى‌بينى پدرت چه مى‌كند؟
ما را به چيزى فرمان مى‌دهد و سپس از آن نهى مى‌كند،
به ما فرمان داد با ابى الخطاب دوستى كنيم
و سپس به ما دستور داد او را لعن كنيم و از او بيزارى جوئيم.
امام كاظم عليه السّلام كه پسربچه‌اى بود فرمود:
راستى خدا خلقى را براى ايمانى آفريد كه زوال ندارد
و خلقى را براى كفرى كه زوال ندارد
و خلقى را هم ميان اين‌دو دسته آفريد و ايمان را براى آنها عاريه قرار داد و آنان را «معارين»نامند
و هرگاه خواهد، ايمان آن‌ها را بازستاند،
ابو الخطاب از آنها بود كه ايمانى به عاريت داشت.
گويد:
سپس خدمت امام صادق عليه السّلام رسيدم و آنچه را به ابو الحسن عليه السّلام فرزندش گفته بودم و آنچه را كه به من گفته بود به آن حضرت گزارش دادم
و امام صادق عليه السّلام فرمود كه:
آن از جوشش نبوّت است(يعنى از سرچشمۀ نبوّت جوشيده است).

+ «جرموَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ»

دوران استصحاب، دوران دلسوزی صاحبان نور برای اهل حسد!

+ «آه، ای نور من!»

دلسوزی ابراهیم ع برای ناپدری خود،
قبل از اینکه آشکار شود که او دشمن خداست،
داستان تکراری استصحاب صاحبان نور با اهل حسادت است.
بعد از اینکه دوران اتمام نعمت و اتمام حجت به پایان می‌رسد،
«
إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ»
و به این اهل حسادتی که اشتباه مرگبار مرتکب شده،
و مرتکب جرمی بزرگ بنام قطع رابطه با نور خود شده،
و حالا لیبلِ دشمنِ جهنمی به قلب او خورده،
«مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ»
تولّی جای خود را به تبّری می‌دهد!
«فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ»
بر صاحبان نور و اهل نور دیگه جایز نیست
که برای این گزینه‌هایی که نور خود را ازدست داده‌اند،
هر چند خویشاوند آنها هم باشند،
«وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى»
طلب بخشش و استغفار نمایند.
«
ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ»

[سورة التوبة (۹): الآيات ۱۱۳ الى ۱۱۵]
ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى‏ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (۱۱۳)
بر پيامبر و كسانى كه ايمان آورده‌‏اند سزاوار نيست كه براى مشركان -پس از آنكه برايشان آشكار گرديد كه آنان اهل دوزخند- طلب آمرزش كنند، هر چند خويشاوند [آنان‏] باشند.
وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (۱۱۴)
و طلب آمرزش ابراهيم براى پدرش جز براى وعده‌‏اى كه به او داده بود، نبود.
و[لى‏] هنگامى كه براى او روشن شد كه وى دشمن خداست، از او بيزارى جست.
راستى، ابراهيم، دلسوزى بردبار بود.
وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ
إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ (۱۱۵)
و خدا بر آن نيست كه گروهى را پس از آنكه هدايتشان نمود بى‌‏راه بگذارد،
مگر آنكه چيزى را كه بايد از آن پروا كنند برايشان بيان كرده باشد.
آرى، خدا به هر چيزى داناست.

تفسیر علیّ‌بن‌ابراهیم رحمة الله علیه:
وَ ما کانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِیَّاهُ
قَالَ إِبْرَاهِیمُ (علیه السلام) لِأَبِیهِ
إِنْ لَمْ تَعْبُدِ الْأَصْنَامَ اسْتَغْفَرْتُ لَکَ
فَلَمَّا لَمْ یَدَعِ الْأَصْنَامَ تَبَرَّأَ مِنْهُ.
ابراهیم (علیه السلام) به پدرش گفت:
«اگر بت‌ها را نپرستی برای تو طلب مغفرت خواهم کرد».
هنگامی‌که عبادت بت‌ها را ترک نکرد، از او بیزاری جست.

ابن‌عبّاس رحمة الله علیه:
إِنَّ الْمَوْعِدَهًَْ کَانَتْ مِنَ الْأَبِ وَعَدَ إِبْرَاهِیمَ (علیه السلام) أَنَّهُ یُؤْمِنُ إِنْ یَسْتَغْفِرْ لَهُ
فَاسْتَغْفَرَ لَهُ لِذَلِکَ
فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوُّ اللَّهِ وَ لَا یَفِی بِمَا وَعَدَهُ تَبَرَّأَ مِنْهُ وَ تَرَکَ الدُّعَاءَ لَهُ
.
گفته شده این وعده از طرف پدرش بوده
که به ابراهیم (علیه السلام) وعده داد که اگر ابراهیم برایش آمرزش بخواهد ایمان می‌آورد.
ابراهیم (علیه السلام) نیز برای پدرش آمرزش خواسته است.
امّا زمانی‌که برایش روشن شده پدرش دشمن خداست و به وعده‌اش عمل نمی‌کند
از او بیزازی جسته و از دعاکردنش دست شست.

امام صادق علیه السلام:
عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ:
قَالَ أَبُوعَبْدِ‌اللَّهِ (علیه السلام) مَا یَقُولُ النَّاسُ فِی قَوْلِ اللَّهِ
وَ ما کانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِیَّاهُ
قُلْتُ یَقُولُونَ
إِبْرَاهِیمُ (علیه السلام) وَعَدَ أَبَاهُ لِیَسْتَغْفِرَ لَهُ

قَالَ لَیْسَ هُوَ هَکَذَا
وَ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ (علیه السلام) وَعَدَهُ أَنْ یُسْلِمَ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ
فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ.
ابراهیم‌بن‌ابی‌البلاد از یکی از اصحابش نقل کرده است که گفت:
امام صادق (علیه السلام) فرمود:
«مردم درباره‌ی این سخن خدای تبارک‌وتعالی:
وَ مَا کَان اسْتِغْفَارُ ابراهیم لِابیهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِیَّاهُ، چه می‌گویند»؟
عرض کردم:
«می‌گویند، همانا ابراهیم (علیه السلام) به پدرش وعده داده بود که برای او طلب آمرزش کند».
فرمود: «چنین نیست، پدر ابراهیم (علیه السلام) به او وعده داده بود که اسلام بیاورد.
ابراهیم (علیه السلام) برای او طلب آمرزش کرد
و هنگامی‌که برای او روشن شد که او دشمن خداست، از او بیزاری جست».

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی