Regret and luminous return!
What are the illuminating words
that teach the way to repentance?
Come to the Light with me!
It’s time to log your heart rate!
«توب – تاب» و «اوب» از هزار واژگان مترادف «نور الولایة» هستند.
در فرهنگ لغات عربی مینویسند:
«التَّوبة: الرجوع من الذنب»
مفهوم: «الرُّجوع، الإنابة، الأوب، الندم، الاعتذار»
+ «رجع»
+ «نوب»
+ «اوب»
+ «عذر»
+ «ندم»
+ «عود»
«النَّدَمُ تَوْبةٌ»: پشیمانی!
«أَصلُ تابَ عادَ إلى اللّهِ و رَجَعَ و أَنابَ.»
«وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً؛ أَي عُودُوا إلى طَاعتِه و أَنيبُوا إليه.»
«التابوت: أَصله تابُوَةٌ»
«التَّائِب: پشيمان»
توبه، یعنی بازگشت به نور!
توبه، یعنی پشت به تمنا و رو به نور!
اگه نوری در قلب مشاهده نشه، به چی برگرده؟!
یعنی بدون رویت نور هدایت قلب، توبه و بازگشت عملا بیمعناست!
توبه یعنی قطع رابطه با تاریکی حسادت و برگشت به سمت نور هدایت.
توبه یعنی کنارگذاشتن سیاست غلط نارضایتی به تقدیرات.
«اللّهُمَ إِنّا نَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ عَقِيدَةِ سُوءٍ اعْتَقَدْناها»
و مرتکب اشتباهات مرگبار نشدن، و تن دادن به آنچه خداوند برای ما تقدیر مینماید.
شوق به نور، علامت قوی اهل توبه است!
«التّوبة، النّور الولایة»
+ «راز بقا در جهان ملکوت: توبه؛ یعنی “بازگشت” از تاریکی به نور!»
+ «عتب – نور عتاب – آستانبوس نور باش!»
التوب النور الولایة!
آقایی بنام توبه!
إِنَّ تَوْبَتِي جُعِلَتْ إِلَى مُوسَى!!!
وقتی اشتباه میکنیم دوباره باید پیش چه کسی برگردیم تا جبران اشتباهمون بشه!
با یاد و نام چه کسی اشتباهاتمون بخشیده میشه!
با یاد و نام چه کسی میشه دوباره زندگی رو از نو شروع کرد؟!
قارون به یونس ع میگه: برای من، توبه نام زیبای موسی ع بود، که قدرشو ندونستم!
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
لَمَّا صَارَ يُونُسُ إِلَى الْبَحْرِ الَّذِي فِيهِ قَارُونُ
قَالَ قَارُونُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ
مَا هَذَا الدَّوِيُّ وَ الْهَوْلُ الَّذِي أَسْمَعُهُ
قَالَ لَهُ الْمَلَكُ
هَذَا يُونُسُ الَّذِي حَبَسَهُ اللَّهُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ
فَجَالَتْ بِهِ الْبِحَارُ السَّبْعَةُ حَتَّى صَارَتْ بِهِ إِلَى هَذَا الْبَحْرِ
فَهَذَا الدَّوِيُّ وَ الْهَوْلُ لِمَكَانِهِ
قَالَ
أَ فَتَأْذَنُ لِي فِي كَلَامِهِ
فَقَالَ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ
فَقَالَ لَهُ قَارُونُ
يَا يُونُسُ
أَ لَا تُبْتَ إِلَى رَبِّكَ؟
فَقَالَ لَهُ يُونُسُ
أَ لَا تُبْتَ أَنْتَ إِلَى رَبِّكَ؟!
فَقَالَ لَهُ قَارُونُ
إِنَّ تَوْبَتِي جُعِلَتْ إِلَى مُوسَى
وَ قَدْ تُبْتُ إِلَى مُوسَى وَ لَمْ يَقْبَلْ مِنِّي
وَ أَنْتَ لَوْ تُبْتَ إِلَى اللَّهِ لَوَجَدْتَهُ عِنْدَ أَوَّلِ قَدَمٍ تَرْجِعُ بِهَا إِلَيْهِ.
وقتى حضرت يونس ع به دريايى رسيد كه قارون در آن بود،
قارون به فرشتهاى كه مأمور او بود گفت:
اين صدا و ترس و وحشت چيست كه مىشنوم؟
فرشته گفت:
اين يونس است كه خداوند او را در شكم ماهى زندانى كرده
و در درياهاى هفتگانه او را گردانده تا به اين دريا رسيده است،
اين صدا و وحشت به خاطر وجود اوست.
قارون گفت:
آيا اجازه مىدهى با او سخن بگويم؟
فرشته گفت: اجازه دادم.
آنگاه قارون به حضرت يونس عليه السّلام گفت:
چرا به سوى پروردگارت توبه نمىكنى؟
يونس در جواب گفت:
چرا تو به سوى پروردگارت توبه نكردى؟
قارون گفت:
من به سوى موسى عليه السّلام توبه كردم ولى از من نپذيرفت،
اما اگر تو به سوى خدا توبه كنى و بازگردى،
در اولين قدمى كه به سويش بردارى، رحمتش را مىيابى.
مگر نمىبينى كه او با بندگانش چه نيك رفتار مىكند
و چگونه احسان و رحمتش را بر آنان ارزانى مىدارد؟
فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَنَا بَقِيَّةً نَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ!!!
[بقیة الله – توبة]:
[فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَنَا بَقِيَّةً نَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ]:
«مَنْ مَضَتْ لَهُ سَنَةٌ فَلَمْ يَصِلْنَا مِنْ مَالِهِ بِمَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ
لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ»
+ «بقیة الله – غری»
وجود معالم ربانی صاحبان نور، همچون باب توبه است و بقیة الله است برای کسانی که قدر آن را بدانند و با یادآوری این معالم ربانی در دل شرایط تقدیرات خود، دل از تمنا و گناه کنده و با بکاربستن اوامر نورانی خود تولید عمل صالح نمایند.
+ «مال – خمس – صِلَةُ»: این کار بهانهای است برای اتصال به معالم ربانی صاحبان نور!
امام صادق علیه السلام:
إِنَّ الْمُفَضَّلَ بْنَ عَمْرٍو دَخَلَ عَلَيْهِ وَ مَعَهُ شَيْءٌ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ
فَقَالَ لَهُ مَا هَذَا ؟
فَقَالَ صِلَةُ مَوَالِيكَ وَ عَبِيدِكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ
فَقَالَ أَيْ مُفَضَّلُ لَأَقْبَلَنَّ ذَلِكَ وَ وَ اللَّهِ مَا أَقْبَلُهُ مِنْ حَاجَةٍ إِلَيْهِ وَ مَا أَقْبَلْهُ إِلَّا لِأُزَكِّيَهُمْ بِهِ
ثُمَّ نَادَى يَا جَارِيَةُ فَأَجَابَتْهُ جَارِيَةٌ فَقَالَ لَهَا هَلُمِّي السَّفَطَ الَّذِي دَفَعْتُهُ إِلَيْكَ الْبَارِحَةَ
فَجَاءَتْهُ بِسَفَطٍ مِنْ خُوصٍ فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِذَا فِيهِ جَوْهَرٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ يَتَّقِدُ اتِّقَاداً لَهُ شُعَلٌ كَشُعَلِ النَّارِ
فَقَالَ أَيْ مُفَضَّلُ أَ مَا فِي هَذَا مَا يَكْفِي آلَ مُحَمَّدٍ
فَقُلْتُ لَهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ بَلَى وَ اللَّهِ وَ فِي أَقَلَّ مِنْ هَذَا
ثُمَّ أَطْبَقَ عَلَيْهِ وَ دَفَعَهُ إِلَى الْجَارِيَةِ
ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ
مَنْ مَضَتْ لَهُ سَنَةٌ فَلَمْ يَصِلْنَا مِنْ مَالِهِ بِمَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ
ثُمَّ قَالَ
أَيْ مُفَضَّلُ إِنَّهَا فَرِيضَةٌ فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا عَلَى شِيعَتِنَا فِي كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ
لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ
فَنَحْنُ أَهْلُ الْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ سُبُلُ الْهُدَى
ثُمَّ قَالَ
مَنْ أَذَاعَ لَنَا سِرّاً فَقَدْ نَصَبَ لَنَا الْعَدَاوَةَ
ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ
مَنْ أَذَاعَ سِرَّنَا ثُمَّ وَصَلَنَا بِجِبَالٍ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ يَزْدَدْ مِنَّا إِلَّا بُعْداً.
وَ سَأَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ص الْمُفَضَّلَ عَنْ أَصْحَابِهِ بِالْكُوفَةِ
فَقَالَ هُمْ قَلِيلٌ
فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ
فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمْ نَالُوا مِنْهُ وَ امْتَهَنُوهُ وَ هَمُّوا بِهِ وَ تَوَعَّدُوهُ
فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ص فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ مَا هَذَا الَّذِي بَلَغَنِي
قَالَ وَ مَا عَلَيَّ مِنْ قَوْلِهِمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ
قَالَ أَجَلْ بَلْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهِ مَا هُمْ لَنَا بِشِيعَةٍ وَ لَوْ كَانُوا لَنَا شِيعَةً مَا غَضِبُوا مِنْ قَوْلِكَ وَ لَا اشْمَأَزُّوا مِنْهُ
وَ لَقَدْ وَصَفَ اللَّهُ شِيعَتَنَا بِغَيْرِ مَا هُمْ عَلَيْهِ
وَ مَا شِيعَةُ جَعْفَرٍ إِلَّا مَنْ كَفَّ لِسَانَهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا سَيِّدَهُ وَ خَافَ اللَّهَ حَقَّ خِيفَتِهِ حَتَّى يَصِيرَ كَالْحَنِيَّةِ مِنْ كَثْرَةِ الصَّلَاةِ وَ كَالنَّاقِهِ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ وَ كَالضَّرِيرِ مِنَ الْخُشُوعِ وَ كَالضَّانِي مِنْ كَثْرَةِ الصِّيَامِ وَ كَالْأَخْرَسِ مِنْ طُولِ السُّكُوتِ
أَمْ هَلْ فِيهِمْ مَنْ قَدْ أَدْأَبَ لَيْلَهُ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ وَ أَدْأَبَ نَهَارَهُ مِنَ الصِّيَامِ
أَوْ مَنَعَ نَفْسَهُ مِنْ لَذَّاتِ الدُّنْيَا وَ نَعِيمِهَا خَوْفاً مِنَ اللَّهِ وَ شَوْقاً إِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
أَنَّى يَكُونُونَ لَنَا شِيعَةً وَ هُمْ يُخَاصِمُونَ عَدُوَّنَا فِينَا حَتَّى يَزِيدُوهُ عَدَاوَةً
وَ يَهِرُّونَ هَرِيرَ الْكِلَابِ وَ يَطْمَعُونَ طَمَعَ الْغُرَابِ
أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَوْ لَا أَنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ أُغْرِيَهُمْ بِكَ لَأَمَرْتُكَ أَنْ تَدْخُلَ بَيْتَكَ وَ تُغْلِقَ بَابَكَ
ثُمَّ لَا تَنْظُرَ لَهُمْ فِي وَجْهٍ مَا بَقِيتَ أَبَداً
وَ لَكِنْ إِذَا جَاءُوكَ تَائِبِينَ فَاقْبَلْ
فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَنَا بَقِيَّةً نَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ.
+ «عقل و جهل»
«وَ التَّوْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِصْرَار»
«وَ الِاسْتِغْفَارُ وَ ضِدَّهُ الِاغْتِرَار»
توبه: دل کندن از گناه! دل کندن از معصیت! انصراف از معصیت! اصرار (دل بستن) به نور ولایت:
[صرّة: ساره!]
+ «تابوت – سلاح – ملک سلیمان»
توبه یعنی وصل مجدد!
رابطه نورانی قلب با ولی خدا، بر مبنای جهل « يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ » و انتخاب غلط هوای نفس [دنیا] در فرد مبتلا به گناه قطع شده و قلب تاریک شده است. حالا وقت توبه است: « إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ » که مجددا این ارتباط با توبه و استغفار (با یاد معالم ربانی- برهان) برقرار می شود و قلب قبض شده، دوباره روشن میشود.
+ «عمل صالح»
[مبتلا به گناه و معتقد به گناه – قبض و بسط]:
وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَ لكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ
تاریکی قلب مبتلا به گناه [فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ] برگشت پذیر [لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ] است [وَ هِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِ خَطَأٌ] و راه برگشت، توبه و استغفار است:
« أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ … وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِيئَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.» .
تاریکی قلب معتقد به گناه [ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ] راهی به نور ندارد [وَ مَا كَانَ فِي الْكَافِرِ فَعَمْدٌ].
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى …. أَمْكَنَ أَهْلَ السَّيِّئَاتِ مِنَ التَّوْبَةِ بِتَبْدِيلِ الْحَسَنَاتِ.
فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ [التوبة] مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى
فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ
وَ لَهُ [لِلْمُؤْمِنِ] عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُنْسِيَهُ مَقَامَهُ فِي الْمَعَاصِي حَتَّى يُحْدِثَ تَوْبَةً
أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ تَائِباً
اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ …
فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمَا …
اشاره به اينكه، اول، خدا بايد براي عاصي، اراده توبه نمايد و برايش پيغام بفرستد!
[معرفت به نور ولايت: شرط قبولي توبه]:
… فَإِنْ تَابَ وَ عَرَفَ الْوَلَايَةَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ
وَ إِنْ عَادَ وَ هُوَ تَارِكُ الْوَلَايَةِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ نَارَ جَهَنَّمَ …
مَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ بَعْدَ مَا وُلِدَ عَلَى الْفِطْرَةِ لَمْ يَتُبْ أَبَداً
رِضَاهُمَا الرَّجْعَةُ عَنِ الْخَطِيئَةِ وَ التَّقِيَّةُ عَنِ الْمَعْصِيَةِ بِالتَّوْبَةِ
معنی صوم:
[صوم – توبه]
اللّهُمَ إِنّا نَتُوبُ إِلَيْكَ… مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْناهُ ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْناهُ ، … أَوْ عَقِيدَةِ سُوءٍ اعْتَقَدْناها ،
اللّهُمَ إِنّا نَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ عَقِيدَةِ سُوءٍ اعْتَقَدْناها
وَ الصِّيَامُ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ كَمَا يَمْتَنِعُ الرَّجُلُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ
… [ بِنُورَةِ التَّوْبَةِ ]
بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ.
فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ
پس اگر توبه كنند براى آنان بهتر است!
پشیمانی و بازگشت نورانی!
خداوند مهربان میفرماید برای کسانی که مرتکب اشتباه شدهاند،
و به دروغ سوگند میخورند که این کار را نکردهاند «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا»،
اگر تا فرصت عمرشان باقی است، توبه نمایند،
این کار برایشان بهتر است «بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ»،
وگرنه در دنیا و آخرت عذاب خواهند شد.
آیه 74 سوره توبه شرح حال کسانی است
که بهتر است هر چه زودتر جلوی اشتباهشان را با پشیمانی و توبه، بگیرند.
اما کسانی که مرتکب «اشتباه مرگبار تهمت زدن به صاحبان نور» شدهاند، هرگز توفیق توبه به آنها داده نخواهد شد.
[سورة التوبة (۹): آية ۷۴]
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا
وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ
وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا
وَ ما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ
وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (۷۴)
به خدا سوگند مىخورند كه [سخن ناروا] نگفتهاند،
در حالى كه قطعاً سخن كفر گفته و پس از اسلام آوردنشان كفر ورزيدهاند،
و بر آنچه موفّق به انجام آن نشدند همّت گماشتند،
و به عيبجويى برنخاستند مگر [بعد از] آنكه خدا و پيامبرش از فضل خود آنان را بىنياز گردانيدند.
پس اگر توبه كنند براى آنان بهتر است،
و اگر روى برتابند، خدا آنان را در دنيا و آخرت عذابى دردناك مىكند،
و در روى زمين يار و ياورى نخواهند داشت.
کلمات نورانی که راه توبه را آموزش می دهند!
[سورة البقرة (۲): آية ۳۷]
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (۳۷)
سپس آدم از پروردگارش كلماتى را دريافت نمود؛ و [خدا] بر او ببخشود؛
آرى، او[ست كه] توبهپذيرِ مهربان است.
[توب – قبض و بسط]:
[توب – رجع – چرخه حیات]:
بعد از واژه رجع با مفهوم قابلیت برگشت قلب از تاریکی به نور،
حالا تمام واژههای مترادف نور ولایت با این مفهوم برگردان میشود.
در تمام واژه های مترادف نور ولایت که در داستان قبض و بسط قلب، نکته مهم ویژگی برگشتپذیری قلب تاریک به حالت نور و روشنایی قلب را بررسی می کند، + «جنود عقل و جهل»، اینجا هم واژه توبه را اینجوری یاد میگیریم که ویژگی قلوب سالم اهل نور یقین است که از تاریکی، به یاری نور ولایت، به نور تغییر وضعیت میدهند و این میشه معنای واژۀ توبه.
حالا بررسی آیات قرآن مثل «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ»:
انگاری وقتی قلب تاریک به یاد حرفهای مربی خودش میافته، در حقیقت در مجمع البحرین با او ملاقات میکنه و مافوق، کلماتی به دهان قلب او میگذارد که با استعمال این اندیشه و کلمات، فورا درون قلب، کنفیکون میشود و قلب از تاریکی به نور برمیگردد «تاب»، و این همان تغییر بزرگی است که باعث ایجاد آرامش برای خود و دیگران است.
واژه فارسی «پشیمانی»: [التَّائِب [توب]: پشيمان]
«توبه» نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنهاست که اهل یقین در دل شرایط تقدیراتش، با استعمال اندیشه این آقایان نورانی ارجمند، از معنای اسم توبه که همانا دسترسی به آرامش نور علم آل محمد ع در دل شرایط است بهرهمند میشوند و با تولید نور آرامش عمل صالح، برای خود و دیگران امنیت و آرامش ایجاد میکنند.
مَثَل این انوار مقدس، مَثَل طنابی است «التَّوْبَةُ حَبْلُ اللَّهِ» که اونیکه بالای پشت بام است، برای اونیکه توی حیاطه میندازه پایین تا اونیکه پایینه از این طناب بگیره و خودشو بالا بکشه!
اون بالایی میشه ربّ و این پایینی میشه عبد!
و این عبد باید مدام دستش به این طناب باشه:
«وَ لَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ مُدَاوَمَةِ التَّوْبَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ»
و اگه این طناب رو ولش کنه، میخوره زمین!
و هر چی به درجات بالاتر برسه و اونوقت ولش کنه، سختتر میخوره زمین «بلعم باعورا»!
پس عبد مجبوره مدام دودستی این طناب رو سفت بچسبه مبادا بیفته و نابود بشه!
همه جز معصوم ع به درجاتی و به معنای خاص خودش نیازمند توبه یعنی نیازمند آقایی بنام علی ع دارند «وَ كُلُّ فِرْقَةٍ مِنَ الْعِبَادِ لَهُمْ تَوْبَةٌ»! با این مقدمه و توضیح حالا این حدیث زیبا رو که این مقدمه بیان اول همین حدیث به زبان خودمونی بود رو بخوانیم و فهمیدن این مطلب خیلی مهم است.
التَّوْبَةُ حَبْلُ اللَّهِ
امام صادق علیه السلام:
التَّوْبَةُ حَبْلُ اللَّهِ وَ مَدَدُ عِنَايَتِهِ
توبه، ريسمان خدا و لشكر عنايت اوست.
وَ لَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ مُدَاوَمَةِ التَّوْبَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
بنده بايد در هر حال بر توبه مداومت ورزد.
وَ كُلُّ فِرْقَةٍ مِنَ الْعِبَادِ لَهُمْ تَوْبَةٌ
هر گروهى از بندگان را توبهاى است:
فَتَوْبَةُ الْأَنْبِيَاءِ مِنِ اضْطِرَابِ السِّرِّ
توبه انبيا از اضطراب درون
وَ تَوْبَةُ الْأَصْفِيَاءِ مِنَ التَّنَفُّسِ
و توبه اصفيا از نَفَس كشيدن [بدون ياد خدا]
وَ تَوْبَةُ الْأَوْلِيَاءِ مِنْ تَلْوِينِ الْخَطَرَاتِ
و توبه اوليا از وارد شدن خطورات گوناگون به دل
وَ تَوْبَةُ الْخَاصِّ مِنَ الِاشْتِغَالِ بِغَيْرِ اللَّهِ
و توبه خاصّان از پرداختن به غير خدا
وَ تَوْبَةُ الْعَامِّ مِنَ الذُّنُوبِ
و توبه عوام از گناهان است.
وَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَعْرِفَةٌ وَ عِلْمٌ فِي أَصْلِ تَوْبَتِهِ وَ مُنْتَهَى أَمْرِهِ وَ ذَلِكَ يَطُولُ شَرْحُهُ هَاهُنَا
و براى هر كدام از اين اصناف و طبقات نسبت به موضوع توبه مخصوص خود و نتيجه توبه و هدف و برنامه خود معرفت و علم مخصوصى است كه به ديگرى صدق نمىكند، و شرح و تفصيل آنها به طول مىانجامد.
فَأَمَّا تَوْبَةُ الْعَامِّ
پس در اينجا به توبه عمومى مىپردازيم،
فَأَنْ يَغْسِلَ بَاطِنَهُ بِمَاءِ الْحَسْرَةِ وَ الِاعْتِرَافِ بِالْجِنَايَةِ دَائِماً وَ اعْتِقَادِ النَّدَمِ عَلَى مَا مَضَى وَ الْخَوْفِ عَلَى مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ وَ لَا يَسْتَصْغِرَ ذُنُوبَهُ فَيَحْمِلَهُ ذَلِكَ إِلَى الْكَسَلِ
و حقيقت توبه عوام اينست كه: بشويد باطن خود را كه از معاصى آلوده و كدر شده است به اشك حسرت و ندامت، و اعتراف كند به تقصير و جنايت خود دائما و در همه حال، و از صميم دل بر اعمال سوء و غفلت گذشته خود اظهار پشيمانى كند، و پيوسته نسبت به آينده خود ترسناك و مضطرب باشد، و هرگز معصيت و خلاف را كوچك نشمارد، تا موجب جرأت و بىاعتنايى و كسل بودن او گردد.
وَ يُدِيمَ الْبُكَاءَ وَ الْأَسَفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يَحْبِسَ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ يَسْتَغِيثَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لِيَحْفَظَهُ عَلَى وَفَاءِ تَوْبَتِهِ وَ يَعْصِمَهُ عَنِ الْعَوْدِ إِلَى مَا سَلَفَ
وَ يُرَوِّضَ نَفْسَهُ فِي مَيْدَانِ الْجَهْدِ وَ الْعِبَادَةِ
وَ يَقْضِيَ عَنِ الْفَوَائِتِ مِنَ الْفَرَائِضِ وَ يَرُدَّ الْمَظَالِمَ وَ يَعْتَزِلَ قُرَنَاءَ السَّوْءِ وَ يَسْهَرَ لَيْلَهُ وَ يَظْمَأَ نَهَارَهُ وَ يَتَفَكَّرَ دَائِماً فِي عَاقِبَتِهِ وَ يستهين [يَسْتَعِينَ] بِاللَّهِ سَائِلًا مِنْهُ الِاسْتِقَامَةَ فِي سَرَّائِهِ وَ ضَرَّائِهِ وَ يَثْبُتَ عِنْدَ الْمِحَنِ وَ الْبَلَاءِ كَيْلَا يَسْقُطَ عَنْ دَرَجَةِ التَّوَّابِينَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ طَهَارَةً مِنْ ذُنُوبِهِ وَ زِيَادَةً فِي عَمَلِهِ وَ رِفْعَةً فِي دَرَجَاتِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ.
و ادامه بدهد گريه و تأسف را بر آنچه از اطاعات و عبادات او را فوت شده است، و نفس خود را از تمايلات نفسانى و خواهشهاى شيطانى باز دارد، و پناه طلبد از پروردگار متعال تا او را در مقام توبه پايدار و ثابت كرده و از برگشت به روش گذشته و أعمال سوء سابق حفظ نمايد. و لازمست خود را در ميدان كوشش و انجام وظائف بندگى تمرين و ممارست بدهد، و آنچه از عبادات و طاعات مفروضه از او فوت شده است بجا آورد، و هر چه از ديگران به ظلم و تجاوز به دست آورده است مسترد سازد. و بايد از همراهان ناشايست كنارهگيرى كرده، و شب را به بيدارى و روز را به روزه دارى و امساك از آشاميدن و خوردن به سر ببرد. و پيوسته در انجام امور و عاقبت جريان زندگى خود انديشه و تفكر نموده، و از خداوند متعال يارى بطلبد كه او را در حالات خوشى و گشادگى و در موارد گرفتارى و ناراحتى توفيق استقامت عطا فرمايد.
و هنگام ابتلاء و شدت و فشار زندگى ثابت قدم شده و متزلزل و متردد نگردد تا از درجه توابين و از مقام توبه سقوط نكند، و متوجه باشد كه پيشآمدهاى ناگوار و ابتلائات و گرفتگىهاى زندگى موجب طهارت و بخشودگى خطاها و گناهها بوده، و سبب مزيد در اعمال و بالا رفتن درجه و مرتبت روحانى خواهد بود، خداوند متعال در سوره عنكبوت آيه 2 مىفرمايد: أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ، وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ ، آيا تصور مىكنند كه آنان ترك مىشوند؟ و تنها اظهار و گفتار براى آنان كافى است؟ و آزمايش و امتحان نمىشوند؟ و ما آنان را كه پيش از آنان بودند به معرض آزمايش و امتحان گذاشتيم، پس البته مىداند پروردگار متعال آنان را كه راستگويند و آنان را كه دروغ مىگويند.
مَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِيئَةً قَالَ:
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ
… كَانَ فِي نُورِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ
كسى كه هر گاه گناهى كند، بگويد:
«أستغفر اللَّهَ و أتوب إليه»؛
از خداوند، آمرزش مىخواهم و به درگاه او توبه مىكنم،
در نور اعظم خداوند غرق است.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم:
أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ كانَ في نُورِ اللَّهِ الأعظَمِ:
چهار چيز است كه هر كس آنها را داشته باشد، در نور اعظم خداوند [غرق] است:
مَن كانت عِصمَةُ أمرِهِ شَهادَةَ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ و أنّي رسولُ اللَّهِ،
گواهى دادن به اين كه معبودى جز خدا نيست، و اين كه من فرستاده خدا هستم،
و مَن إذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ: إنّا للَّهِ و إنّا إلَيهِ راجِعونَ،
و كسى كه چون مصيبتى به او رسد، بگويد: «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»؛ ما از خداييم و به سوى او باز مىگرديم»،
و مَن إذا أصابَ خَيراً قالَ: الحَمدُ للَّهِ ربِّ العالَمينَ،
و كسى كه هر گاه كار خيرى انجام دهد، بگويد: «الحمد للَّهِ ربّ العالمين»؛ ستايش، خدا را كه پروردگار جهانيان است»،
و مَن إذا أصابَ خَطيئةً قالَ: أستَغفِرُ اللَّهَ و أتوبُ إلَيهِ.
و كسى كه هر گاه گناهى كند، بگويد: «أستغفر اللَّهَ وأتوب إليه»؛ از خداوند، آمرزش مىخواهم و به درگاه او توبه مىكنم».
خدا از توبه کسی که اشتباه کرده، چقدر خوشحال میشه؟!
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم:
اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ فِي أَرْضٍ دَوِّيَّةٍ مُهْلِكَةٍ فَفَقَدَ رَاحِلَتَهُ فَطَلَبَهَا حَتَّى اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَ الْعَطَشُ مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ فَاسْتَيْقَظَ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَ شَرَابُهُ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَ زَادِهِ.
هر گاه مردى در بيابان مرگبارى فرود آيد و مركب و زاد راه خويش را گم كند و در پى آنها بگردد تا گرما و تشنگى بر او بىنهايت چيره گردد، به خود گويد، به مكان خويش باز گردم و در انتظار مرگ باشم؛ سر بر دست نهد و مرگ را چشم دارد پس ديده بگشايد و ناگاه مركب و زاد خود را بيابد، چه اندازه شادمان خواهد شد؟! خداوند از توبه بنده مؤمن خويش فزونتر از اين شادمان گردد.
[سورة آلعمران (۳): الآيات ۱۳۵ الى ۱۳۶]
وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (۱۳۵)
و آنان كه چون كار زشتى كنند، يا بر خود ستم روا دارند، خدا را به ياد مىآورند و براى گناهانشان آمرزش مىخواهند -و چه كسى جز خدا گناهان را مىآمرزد؟ و بر آنچه مرتكب شدهاند، با آنكه مىدانند [كه گناه است]، پافشارى نمىكنند.
أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (۱۳۶)
آنان، پاداششان آمرزشى از جانب پروردگارشان، و بوستانهايى است كه از زير [درختان] آن جويبارها روان است. جاودانه در آن بمانند، و پاداش اهل عمل چه نيكوست.
امام علی علیه السلام:
… وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ كَسَبَةَ الذُّنُوبِ إِذَا هُمْ حُذِّرُوا زَوَالَ نِعَمِ اللَّهِ وَ حُلُولَ نَقِمَتِهِ وَ تَحْوِيلَ عَافِيَتِهِ أَيْقَنُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ فَأَقْلَعُوا وَ تَابُوا وَ فَزِعُوا إِلَى اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ بِصِدْقٍ مِنْ نِيَّاتِهِمْ وَ إِقْرَارٍ مِنْهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ إِسَاءَتِهِمْ لَصَفَحَ لَهُمْ عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ إِذاً لَأَقَالَهُمْ كُلَّ عَثْرَةٍ وَ لَرَدَّ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرَامَةِ نِعْمَةٍ ثُمَّ أَعَادَ لَهُمْ مِنْ صَلَاحِ أَمْرِهِمْ وَ مِمَّا كَانَ أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ كُلَّ مَا زَالَ عَنْهُمْ وَ أُفْسِدَ عَلَيْهِمْ فَ اتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقاتِهِ وَ اسْتَشْعِرُوا خَوْفَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَخْلِصُوا الْيَقِينَ وَ تُوبُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبِيحِ مَا اسْتَفَزَّكُمُ الشَّيْطَانُ مِنْ قِتَالِ وَلِيِّ الْأَمْرِ وَ أَهْلِ الْعِلْمِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا تَعَاوَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ تَفْرِيقِ الْجَمَاعَةِ وَ تَشَتُّتِ الْأَمْرِ وَ فَسَادِ صَلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ … وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ.
و اگر نافرمانها و گنهپيشگان، در آن هنگام كه از زوال نعمت خدا و رسيدن انتقامش و دگرگون شدن عافيتش حذر مىكردند، يقين مىيافتند كه اينها همه از سوى خدا و به سبب عملكرد خود آنهاست و در آن حال از اعمال خود دست مىشستند و توبه مىكردند و از راستى و صدق و صفا و اعتراف به گناه خود به درگاه خداى عزّ و جلّ پناه مىبردند، خداوند از همه گناهانشان چشم مىپوشيد و از هر لغزشى كه كرده بودند در مىگذشت، و هر نعمتى را كه به ايشان ارمغان كرده بود بديشان باز مىگرداند، و هر نوع سامانه و نعمتى را كه از ايشان ستانده تباه ساخته بود، به ايشان باز مىگرداند.
پس اى مردمان! از خدا آن گونه بترسيد كه بايد، و ترس از خدا را شعار خود سازيد و يقين خويش را خالص گردانيد و از كار زشتى كه شيطان شما را بدان واداشت از جنگ با ولى امر و دانشمندان پس از پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و از همكارى با يك ديگر در پراكندن جمع مسلمانان و از هم پاشاندن كار و تباه ساختن صلاح ميان مردم توبه كنيد. همانا خداى عزّ و جلّ توبه را بپذيرد و از بديها چشم پوشد و به آنچه مىكنيد آگاهى دارد.
امام باقر علیه السلام:
وَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْجُعَلَ فِي جُحْرِهَا بِحَبْسِ الْمَطَرِ عَنِ الْأَرْضِ الَّتِي هِيَ بِمَحَلَّتِهَا لِخَطَايَا مَنْ بِحَضْرَتِهَا
وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهَا السَّبِيلَ إِلَى مَسْلَكٍ سِوَى مَحَلَّةِ أَهْلِ الْمَعَاصِي.
براستى خدا جُعَل (سرگینغلطانک) را در سوراخ لانهاش به خطاى كسانى كه در محل اويند عذاب كند، چون ميتواند از آنجا به محل ديگرى كه اهل معصيت نباشند نقل مكان كند.
بَاباً … سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ
امام سجاد علیه السلام:
أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ، وَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِكَ الْبَابِ دَلِيلًا مِنْ وَحْيِكَ لِئَلَّا يَضِلُّوا عَنْهُ، فَقُلْتَ- تَبَارَكَ اسْمُكَ- : تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ.
توئى آنكه براى بندگانت درى بسوى عفوت گشودهاى، و آن را توبه و بازگشت ناميدهاى،
و بر آن در از وحى و پيغام خود راهنمائى قرار دادهاى تا از آن گمراه نشوند،
پس تو خود كه نامت جاويد است فرمودهاى:
تُوبُوا الَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسى رَبُّكُمْ انْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، يَوْمَ لا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذينَ امَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ ايْديهِمْ وَ بِايْمانِهِمْ يَقُولُونَ:
رَبَّنا اتْمِمْ لَنا نُورَنا، وَ اغْفِرْ لَنا، انَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ:
بسوى خدا توبه كنيد توبه خالص و پاكيزه
اميدوار باشيد كه پروردگارتان گناهانتان را از شما بپوشاند (بيامرزد)
و شما را به بهشتها و باغهائى كه جويها از زير (درختان) آن روان است در آورد-]
يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ،
نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ،
يَقُولُونَ:
رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا، وَ اغْفِرْ لَنا، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِيلِ!
(و آن) روزى (هنگامى است) كه خدا پيغمبر و آنان را كه باو ايمان آوردهاند خوار نميگرداند
(شفاعت آن حضرت را در باره امّت و درخواست مؤمنين را در باره يارانشان ميپذيرد)
نور ايشان پيش روى آنها و از سمت راستشان ميرود
(بر اثر طاعت و بندگيشان در دنيا در جلو و سمت راست روشنائى براى آنان ميتابد
كه در آن روشنائى بسوى بهشت ميروند،
يا «چنانكه از حضرت صادق- عليه السّلام- روايت شده:»
پيشوايان مؤمنين روز قيامت در جلو و سمت راست آنها ميروند تا ايشان را به بهشت در آورند) ميگويند: پروردگار ما، نور ما را كامل گردان
(اين در خواست نسبت به تفاوت نورهاى آنها است بر حسب اعمالشان در دنيا)
و ما را بيامرز (از آنچه باعث كامل نشدن نور ما است در گذر)
زيرا تو بر هر چيز توانائى.
پس بعد از گشودن در و بپا داشتن راهنما، عذر و بهانه كسيكه از آمدن به آن منزل و جايگاه (بهشت جاويد، با جور بودن وسائل) غافل و بيخبر باشد چيست؟!-]
التَّائِبُ إِذَا لَمْ يَسْتَبِنْ أَثَرُ التَّوْبَةِ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ!
اگه میخوای در حریم نور باقی بمونی، باید دوربرگردون رو دور بزنی!
به این میگن توبه!
توبه یعنی: پشت به تمناها و رو به نور!
[شوق – از علائم توبه واقعی]:
علامت شوق به علوم ربانی آل محمد ع:
از جمله آثار و علائم توبه این است که آنچنان شوقی در قلب پیدا می شود که برای غلبه عقل بر هوای نفس بمنظور ارتباط با معالم ربانی هر کاری لازم باشد انجام میدهد،
حتی از شوق معالم ربانی آل محمد ع، اگر لازم باشد که استخوانهایش هم آب بشود « وَ يُذِيبُ عِظَامَهُ شَوْقاً إِلَى الْجَنَّةِ » باکی ندارد!
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
أَ تَدْرُونَ مَنِ التَّائِبُ
فَقَالُوا اللَّهُمَّ لَا
قَالَ
إِذَا تَابَ الْعَبْدُ وَ لَمْ يُرْضِ الْخُصَمَاءَ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يُغَيِّرْ مَجْلِسَهُ وَ طَعَامَهُ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يُغَيِّرْ رُفَقَاءَهُ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يَزِدْ فِي الْعِبَادَةِ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يُغَيِّرْ لِبَاسَهُ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يُغَيِّرْ فِرَاشَهُ وَ وِسَادَتَهُ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يَفْتَحْ قَلْبَهُ وَ لَمْ يُوَسِّعْ كَفَّهُ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يُقَصِّرْ أَمَلَهُ وَ لَمْ يَحْفَظْ لِسَانَهُ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ مَنْ تَابَ وَ لَمْ يُقَدِّمْ فَضْلَ قُوتِهِ مِنْ يَدَيْهِ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
وَ إِذَا اسْتَقَامَ عَلَى هَذِهِ الْخِصَالِ فَذَاكَ التَّائِبُ.
آيا ميدانيد توبه كار كيست؟
پس گفتند: بخدا! نه.
فرمود:
هرگاه بندهاي توبهكار شاكيها [و طلبكارها]ي خود را راضي نكند، توبه كار نيست.
و كسي كه توبه كند و مجلس و غذايش را تغيير ندهد توبه كار نيست.
و كسي كه توبه كند و رفقاي [دوران گناه] خويش را تغيير ندهد، توبه كننده نيست.
و كسي كه توبه كند و بر عبادتش نيفزايد توبهكار نيست.
و كسي كه توبه كند و لباس [گناه آلوده]اش را تغيير ندهد، تائب نيست.
و كسي كه توبه كند و فرش و تكيهگاه [دوران گناه] خود را عوض نكند، تائب نيست.
و كسي كه توبه كند و قلبش باز نشود (و دريادل نگردد)
و دستش [در انفاق] توسعه نيابد، توبه كار نيست.
و كسي كه توبه كند و آرزوهاي [نارواي] خود را كوتاه نكند و زبانش را حفظ نكند، تائب نيست.
و كسي كه توبه كند و اضافه غذاي خود را تقديم [به فقراء] نكند، تائب نيست.
و هر گاه بر اين اوصاف استقامت ورزيد اين تائب [كامل و واقعي] است.
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
التَّائِبُ إِذَا لَمْ يَسْتَبِنْ أَثَرُ التَّوْبَةِ فَلَيْسَ بِتَائِبٍ
يُرْضِي الْخُصَمَاءَ
وَ يُعِيدُ الصَّلَوَاتِ
وَ يَتَوَاضَعُ بَيْنَ الْخَلْقِ
وَ يَتَّقِي نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ
وَ يُهَزِّلُ رَقَبَتَهُ بِصِيَامِ النَّهَارِ
وَ يُصَفِّرُ لَوْنَهُ بِقِيَامِ اللَّيْلِ
وَ يَخْمُصُ بَطْنَهُ بِقِلَّةِ الْأَكْلِ
وَ يُقَوِّسُ ظَهْرَهُ مِنْ مَخَافَةِ النَّارِ
وَ يُذِيبُ عِظَامَهُ شَوْقاً إِلَى الْجَنَّةِ
وَ يُرِقُّ قَلْبَهُ مِنْ هَوْلِ مَلَكِ الْمَوْتِ
وَ يُجَفِّفُ جِلْدَهُ عَلَى بَدَنِهِ بِتَفَكُّرِ الْأَجَلِ
فَهَذَا أَثَرُ التَّوْبَةِ
وَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَبْدَ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ فَهُوَ تَائِبٌ نَاصِحٌ لِنَفْسِهِ.
توبهکننده تا آثار توبه در او آشکار نشود، توبهکنندهی واقعی نیست؛
[آثار توبه این است که] افرادی که از او ناراضیاند را راضی کند،
نمازگزار شود،
در میان مردم متواضع باشد،
نفسش را از شهوات نگه دارد،
گردنش را با روزه در روز باریک کند [تا نفسش سرکشی نکند]
و از فرط شبزندهداری رنگ رخسارش زرد گردد،
شکمش از کم خوراکی به هم آید،
کمرش از ترس آتش جهنّم خم شود
و استخوانهایش از شوق رسیدن به بهشت، آب گردد،
قلبش از بیم ملکالموت به رقّت افتد
و پوستش از کثرت تفکّر به لحظهی مرگ، به [استخوان] بدنش بچسبد؛
اینها آثار توبهاند
و هرگاه دیدید که بندهای به این شکل است بدانید که
او یک توبهکنندهی واقعی است که قصد بازگشت به گناه ندارد.
[عمل صالح – توبه]:
«الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ التَّوْبَةُ»:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً لَمْ يَرْضَ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ يَكُونَ إِبْلِيسُ نَظِيراً لَهُ فِي دِينِهِ وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ نَجَاةٌ مِنَ الرَّدَى وَ بَصِيرَةٌ مِنَ الْعَمَى وَ دَلِيلٌ إِلَى الْهُدَى وَ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ فِيمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ مَعَ التَّوْبَةِ
قَالَ اللَّهُ
وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ
وَ قَالَ
وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً
فَهَذَا مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ وَ اشْتَرَطَ مَعَهُ بِالتَّوْبَةِ وَ الْإِقْلَاعِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ
فَإِنَّهُ يَقُولُ
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وَ هَذِهِ الْآيَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الِاسْتِغْفَارَ لَا يَرْفَعُهُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ التَّوْبَةُ.
[عتب – توبه]:
«وَ الْعُتْبَى تَوْبَةً»
+ «فَجَعَلَ السَّيِّئَةَ ذَنْباً، وَ الذَّنْبَ فِتْنَةً، وَ الْفِتْنَةَ دَنَساً،
وَ جَعَلَ الْحُسْنَى عُتْبَى، وَ الْعُتْبَى تَوْبَةً، وَ التَّوْبَةَ طَهُوراً.
فَمَنْ تَابَ اهْتَدَى، وَ مَنِ افْتُتِنَ غَوَى مَا لَمْ يَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَ يَعْتَرِفْ بِذَنْبِهِ وَ لَا يَهْلِكُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا هَالِكٌ.»
انگاری «آیاتی و رسلی» شرایط و فرصتهای زیبا و مهم برای توبه ایجاد میکنند «وَ الْعُتْبَى تَوْبَةً»
پس وقتی فرصتها تموم شد انگاری راه توبه بسته میشه! دیگه حق نداری طلب آیت جدید بکنی «يقال للرّجُل إذ طَلب أنْ يُعتَب: قد استَعتَب» کاری که اهل شک حسود میخوان اون دنیا انجام بدن و میگن میشه یک بار دیگه ما رو با آیت جدیدی عتاب کنید و ما با نور ولایت خودمونو آروم کنیم و اینجوری از عذاب جهنم نجات پیدا کنیم؟ بهشون میگن دیگه کار از کار گذشته! دیگه فرصت و مهلتی برای توبه داده نمیشود! کما اینکه به فرعون که لحظه غرق شدن گفت: آمنت برب موسی و هارون! جبرئیل ع هم بهش گفت: آلآن؟!!! و زد تو دهنش و کارو تموم کرد!
عبارت قرآنی «وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» یعنی وقتی مهلت اهل شک تموم میشه دیگه بهشون آیتی که شرایط عمل به نور ولایت رو داشته باشن داده نخواهد شد و در دنیا به استدراج رفته و در آخرت هم عقاب میشن: «وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبينَ: و اگر از در پوزش درآيند مورد اجابت قرار نمىگيرند.» پس، از سختی اولیه آیات (نار آیات)، که با واژه عتاب، میشه معنیشو فهمید، بدمون نیاد و نخواهیم که مورد عتاب واقع نشویم، بلکه بخواهیم با نور ولایت با آیات روبرو شویم و درجات نورانی را با تلهکابین معالم ربانی صاحبان نور، بالا و بالاتر برویم، ان شاء الله تعالی.
قشنگی واژه عتب اینه که اهل حسادت اون دنیا میخوان مورد عتاب واقع بشن، اما کسی دیگه حتی عتابشون هم نمیکنه، یه راست میرن جهنم.
پس همینکه با آیات مورد عتاب قرار میگیریم، باید خدامونو هم شکر کنیم!
وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84)
فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبينَ (24)
ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَ غَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)
فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ
+ «فَنادى … سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»
[سورة الأعراف (۷): آية ۱۴۳]
+ [سورة الأنبياء (۲۱): الآيات ۸۷ الى ۹۰]
وقتی با نگاه آل محمد ع به قلبت ، عقلت بر هوای نفست غلبه پیدا می کند ، تو گویی تازه بهوش آمدهای «فَلَمَّا أَفاقَ» و تا کنون در خواب غفلت بسر میبردی (سرگردانی در تاریکی: ذئب) و آنگاه که عقلت سرجایش آمد، انگشت اتهام را به سمت قلب خود میگیری «إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، و تازه بحث توبه معنا پیدا میکند «قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ»، وگرنه تا بهوش نیامدهای، چه توبهای؟!
دقیقا قصه «شهد» و اشهد ان لا اله الا الله نیز به عینه همین است و تا عقلت سر جایش نیامده باشد و خودت با یادآوری معالم ربانی تجربه گذشت از دلخواه و به نور رسیدن را نداشته باشی، عبارت «اشهد ان لا اله الا الله» لقلقه زبانی بیش نیست و تاثیر و ارزشی ندارد.
پس زیباست که اینجوری به این آیه نگاه کنیم که:
[فَلَمَّا أَفاقَ قالَ (أَشهَدُ ان لا اله الا الله) (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ]
الْمَوْعِظَةُ التَّوْبَةُ
تاثیر کلام صاحبان نور برای عاقل، توبه است:
«الْمَوْعِظَةُ التَّوْبَةُ»
و به این توبه که حاصل عمل به معالم ربانی برای عاقل است موعظه می گویند و لذا در این حدیث زیبا بر عکس رای و نظر تمام لیدرهای سوء، که معتقد بودند «لَيْسَ يُقْبَلُ مِنْكَ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ تَرُدَّهُ إِلَى أَصْحَابِهِ»، صاحب نور از روی کتاب خدا به آیه ای استدلال می فرمایند که با شنیدنش روحت پرواز می کند « مَخْرَجُكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ » که چقدر راه راست آرامبخش و توام با رفق و مدارا و گذشت است و ارزش معالم ربانی صاحبان نوری که عارف به کتاب خدا هستند، اینجا معلوم می شود « فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ » . پس معنی آیه برای ما این میشه : ای کسی که تمام عمرت قبل از آشنایی با معالم ربانی در اصل و فرع، در اشتباه بودی، حالا که با آشنایی با معالم ربانی، اصلِ کارِت درست شد دیگه نگران نباش، از حالا با یاد معالم ربانی تمام ناآرامی هاتو منور به نور آرامش علم آل محمد ع بنما ، و دیگه از گناه برای همیشه دل بکن ، تا حالا هرچی اشتباه کرده بودی، خدای مهربان میبخشه ان شاء الله، چون حالا به نورت یقین صد داری، و از مسیر اشتباهی که میرفتی، حالا دوربرگردان رو دور زدی، به این کار میگن توبه، یعنی اینکه کلام صاحب نور و موعظه اش، قلبتو نرم کرده و تو تغییر بینش و روش دادی و دیگه با گناه خودتو تسکین نمی دهی، خوشا به حال تو که با معالم ربانی آشنا شدی و خدا نعمت رو برای تو اینجوری تموم کرد و این آیه «ان الله نعمّا یعظکم به» حالا قشنگه! یعنی آل محمد ع بخوبی با آشکار کردن معالم ربانی صاحبان نور برای تو، نعمت رو تموم کردند، خوشا به حالت، خوشا به سعادتت.
امام باقر علیه السلام:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ قَدْ عَمِلَ بِالرِّبَا حَتَّى كَثُرَ مَالُهُ بَعْدَ أَنْ سَأَلَ غَيْرَهُ مِنَ الْفُقَهَاءِ
فَقَالُوا لَهُ لَيْسَ يُقْبَلُ مِنْكَ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ تَرُدَّهُ إِلَى أَصْحَابِهِ
فَلَمَّا قَصَّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ
مَخْرَجُكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَوْلُهُ
فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ
وَ الْمَوْعِظَةُ التَّوْبَةُ .»
ترجمه در مقالۀ «ربو».
[انتهاء – توبه]:
+ «دلی که از تمناهاش دستبردار نیست! پستانکِ تمنّا! فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟!»
اللغة:
الانتهاء الإقلاع عن الشيء لأجل النهي، يقال نهاه عن كذا فانتهى.
«قُلْ» يا محمد «لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا» أي يتوبوا عما هم عليه من الشرك و يمتنعوا منه «يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ» أي ما قد مضى من ذنوبهم.
[حجت الله – توبة]:
حجت همان «آیاتی و رسلی» است که اهل نور یقین با عمل به معالم ربانی (حجت)، در دل شرایط عرضه آیات و تقدیرات خود، قبل از اینکه فرصت پرداخت بدهی های خود را از دست بدهند ، انجام وظیفه نموده و با تولید نور آرامش عمل صالح کانه بدهی خود را پرداخت نموده و به اصل حلال خویش برگشت و توبه و اوبة می نمایند ان شاء الله تعالی.
عبارت «مِنْ قَبْلِ أَنْ تُرْفَعَ الْحُجَّةُ» بسیار زیباست، یعنی قبل از اینکه فرصتِ داشتن دست صاحبان نور در دست خود را در دل آیات، از دست بدهی، باید بارتو ببندی، و گرنه بعدا خیلی دیره و امکانش دیگه نخواهد بود. در مقالۀ زیبای عبودیت و ربوبیت گفته شد که ربوبیت به سبب همین آیات عرضه شده برای عبد انجام میشه انگاری تنظیم آیات از قِبَل رب صورت می گیره تا عبد با استعمال اندیشه ای که از صاحب نور خود آموخته تولید نور آرامش عمل صالح نماید و نقش صاحبان نور برای ما اینجا بسیار مهم است چون معالم ربانی آنها معرف علم حلال و حرام برای ماست و راه عبودیت ذات اقدس الهی را او به ما آموزش می دهند: « حُجَّةٌ يُعَرِّفُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ » …
«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
مَا زَالَتِ الْأَرْضُ إِلَّا وَ لِلَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهَا حُجَّةٌ يُعَرِّفُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ لَا تَنْقَطِعُ الْحُجَّةُ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْماً قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
فَإِذَا رُفِعَتِ الْحُجَّةُ أُغْلِقَتْ أَبْوَابُ التَّوْبَةِ
وَ لَمْ يَنْفَعْ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُرْفَعَ الْحُجَّةُ
أُولَئِكَ شِرَارُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ هُمُ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ.»
[سورة الأنعام (6): آية 158]:
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ
يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً
قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158)
آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگان به سويشان بيايند، يا پروردگارت بيايد، يا پارهاى از نشانههاى پروردگارت بيايد؟
[اما] روزى كه پارهاى از نشانههاى پروردگارت [پديد] آيد، كسى كه قبلاً ايمان نياورده يا خيرى در ايمان آوردن خود به دست نياورده، ايمان آوردنش سود نمىبخشد.
بگو: «منتظر باشيد كه ما [هم] منتظريم.»
مشتقات ریشۀ «توب» در آیات قرآن:
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ (37)
وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ (54)
رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ (128)
إِلاَّ الَّذينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ بَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَا التَّوَّابُ الرَّحيمُ (160)
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحيضِ وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرينَ (222)
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُونَ (279)
إِلاَّ الَّذينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (89)
إِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا بَعْدَ إيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ (128)
وَ الَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَ أَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحيماً (16)
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَريبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَليماً حَكيماً (17)
وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لاَ الَّذينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَليماً (18)
يُريدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (26)
وَ اللَّهُ يُريدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَميلُوا مَيْلاً عَظيماً (27)
وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً (64)
وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ ميثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَ تَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ عَليماً حَكيماً (92)
إِلاَّ الَّذينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ وَ سَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ أَجْراً عَظيماً (146)
إِلاَّ الَّذينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (34)
فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (39)
وَ حَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثيرٌ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (71)
أَ فَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (74)
وَ إِذا جاءَكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (54)
وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِميقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِني أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَراني وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَراني فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنينَ (143)
وَ الَّذينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَ آمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحيمٌ (153)
وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَريءٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ بَشِّرِ الَّذينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَليمٍ (3)
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (5)
فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11)
وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (15)
ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (27)
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَليماً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصيرٍ (74)
وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (102)
أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ (104)
وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (106)
التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنينَ (112)
لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرينَ وَ الْأَنْصارِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ في ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزيغُ قُلُوبُ فَريقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحيمٌ (117)
وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَ ضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَ ظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ (118)
أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ في كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126)
وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبيرٍ (3)
وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمينَ (52)
وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَريبٌ مُجيبٌ (61)
وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحيمٌ وَدُودٌ (90)
فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ (112)
كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ في أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ (30)
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحيمٌ (119)
إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (60)
وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى (82)
ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى (122)
إِلاَّ الَّذينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (5)
وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكيمٌ (10)
وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَ لا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفينَ مِنْ زينَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَميعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)
إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحيماً (70)
وَ مَنْ تابَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً (71)
فَأَمَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحينَ (67)
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحيماً (24)
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكينَ وَ الْمُشْرِكاتِ وَ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحيماً (73)
غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ شَديدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصيرُ (3)
الَّذينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحيمِ (7)
وَ هُوَ الَّذي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (25)
وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْني أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لي في ذُرِّيَّتي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمينَ (15)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإيمانِ وَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحيمٌ (12)
أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (13)
إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْريلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهيرٌ (4)
عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَ أَبْكاراً (5)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ (8)
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ وَ طائِفَةٌ مِنَ الَّذينَ مَعَكَ وَ اللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ آخَرُونَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (20)
إِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذابُ الْحَريقِ (10)
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (3)