صاحبان نور عیالوارند! وَ وَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى!
« يَا بَنِي آدَمَ … كُلُّكُمْ عَائِلٌ إِلَّا مَنْ أَغْنَيْتُ »
+ « وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ»
+ «وَ وَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى‏»
«العائِل‏ [عول‏]: عيالمند»
[هدایت – ضلالت – عجب  – عیل و غنی]:
«عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
يَا بَنِي آدَمَ
كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُ
وَ كُلُّكُمْ عَائِلٌ إِلَّا مَنْ أَغْنَيْتُ
وَ كُلُّكُمْ هَالِكٌ إِلَّا مَنْ أَنْجَيْتُ
فَاسْأَلُونِي أَكْفِكُمْ وَ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ رُشْدِكُمْ
إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْفَاقَةُ وَ لَوْ أَغْنَيْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ
وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الصِّحَّةُ وَ لَوْ أَمْرَضْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ
وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِي لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عِبَادَتِي وَ قِيَامِ اللَّيْلِ لِي فَأُلْقِي عَلَيْهِ النُّعَاسَ نَظَراً مِنِّي لَهُ فَيَرْقُدُ حَتَّى يُصْبِحَ وَ يَقُومُ حِينَ يَقُومُ وَ هُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ زَارٍ عَلَيْهَا وَ لَوْ خَلَّيْتُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُرِيدُ لَدَخَلَهُ الْعُجْبُ بِعَمَلِهِ ثُمَّ كَانَ هَلَاكُهُ فِي عُجْبِهِ وَ رِضَاهُ عَنْ نَفْسِهِ فَيَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ فَاقَ الْعَابِدِينَ وَ جَازَ بِاجْتِهَادِهِ حَدَّ الْمُقَصِّرِينَ فَيَتَبَاعَدُ بِذَلِكَ مِنِّي وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ أَلَا فَلَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمْ وَ إِنْ حَسُنَتْ وَ لَا يَيْأَسِ الْمُذْنِبُونَ مِنْ مَغْفِرَتِي لِذُنُوبِهِمْ وَ إِنْ كَثُرَتْ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا وَ لِفَضْلِي فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ نَظَرِي فَلْيَطْمَئِنُّوا وَ ذَلِكَ أَنِّي أُدَبِّرُ عِبَادِي بِمَا يُصْلِحُهُمْ وَ أَنَا بِهِمْ لَطِيفٌ خَبِيرٌ.»
رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله مى‌فرمايد:
خداوند شكوهمند و بلندمرتبه فرمود:
اى فرزند آدم!
تمامى شما گمراهيد جز آنكه من هدايتش كردم
و تمامى شما نيازمنديد جز آنكه من بى‌نيازش نمودم
و تمامى شما نابوديد جز آنكه من او را نجات بخشيدم
پس از من بخواهيد تا شما را كفايت كنم و به راه هدايت راهنمايى نمايم.
همانا از بندگان مؤمن من كسى است كه چيزى جز ندارى، [دين] او را بهبود نبخشد و اگر او را بى‌نياز كنم بى‌نيازى او را فاسد مى‌گرداند
و همانا از بندگان من كسى است كه جز سلامتى براى [دين] او كارساز نباشد و اگر بيمار كنم، بيمارى‌اش او را تباه مى‌كند.
و همانا از بندگان من كسى است كه جز بيمارى برايش نيكو نمى‌باشد و اگر او را سالم گردانم سلامتى‌اش او را فاسد مى‌كند
و همانا از بندگان من كسى است كه در راه بندگى من و نماز شب تلاش مى‌كند ولى به خاطر لطف من نسبت به او چرت را بر او مى‌افكنم پس مى‌خوابد تا صبح و هنگامى كه برمى‌خيزد از دست خود به شدت ناراحت است و خود را سرزنش مى‌كند.
و اگر من ميان او و آنچه مى‌خواهد مانعى ايجاد نمى‌كردم، عُجب و خودشيفتگى از عملش در قلبش نفوذ مى‌كرد آنگاه نابودى‌اش در خودشيفتگى و خشنودى از خود مى‌بود.
پس گمان مى‌كرد كه بر عبادتگران برترى يافته است و با تلاشش از مرز اهل كوتاهى [و تفريط‍‌ در عمل] عبور نموده است پس به اين‌گونه از من دور مى‌شد درحالى كه گمان ميكرد به من نزديك شده است.
پس بايستى اهل عمل بر كردار خويش تكيه نكنند هرچند نيكو باشد و گنهكاران از بخشش گناهانشان نااميد نگردند هرچند فراوان باشد.
بلكه بايد به رحمت من اعتماد كنند و به احسان من اميد داشته باشند و به لطف ويژه من اطمينان داشته باشند و آن به اين دليل است كه من بندگان خود را به آنچه كه موجب خير و نيكى براى آنان است تدبير مى‌كنم و من به آنان مهربان و آگاهم.