امام صادق علیه السلام:
وَ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُ‏
دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ
كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
فَقَالَ ع
وَ اللَّهِ إِنِّي لَمَحْزُونٌ وَ إِنِّي لَمُشْتَغِلُ الْقَلْبِ
فَقُلْتُ لَهُ
وَ مَا أَحْزَنَكَ وَ مَا أَشْغَلَ قَلْبَكَ
فَقَالَ ع لِي
يَا ثَوْرِيُّ
إِنَّهُ مَنْ دَاخَلَ قَلْبَهُ صَافِي خَالِصِ دِينِ اللَّهِ شَغَلَهُ عَمَّا سِوَاهُ
يَا ثَوْرِيُّ
مَا الدُّنْيَا وَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ
هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا أَكْلٌ أَكَلْتَهُ أَوْ ثَوْبٌ لَبِسْتَهُ أَوْ مَرْكَبٌ رَكِبْتَهُ
إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَطْمَئِنُّوا فِي الدُّنْيَا وَ لَمْ يَأْمَنُوا قُدُومَ الْآخِرَةِ
دَارُ الدُّنْيَا دَارُ زَوَالٍ وَ دَارُ الْآخِرَةِ دَارُ قَرَارٍ
أَهْلُ الدُّنْيَا أَهْلُ غَفْلَةٍ
إِنَّ أَهْلَ التَّقْوَى أَخَفُّ أَهْلِ الدُّنْيَا مَئُونَةً وَ أَكْثَرُهُمْ مَعُونَةً
إِنْ نَسِيتَ ذَكَّرُوكَ وَ إِنْ ذَكَّرُوكَ أَعْلَمُوكَ
فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ فَارْتَحَلْتَ عَنْهُ
أَوْ كَمَالٍ أَصَبْتَهُ فِي مَنَامِكَ فَاسْتَيْقَظْتَ وَ لَيْسَ فِي يَدِكَ شَيْ‏ءٌ مِنْهُ
فَكَمْ مِنْ حَرِيصٍ عَلَى أَمْرٍ قَدْ شَقِيَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ
وَ كَمْ مِنْ تَارِكٍ لِأَمْرٍ قَدْ سَعِدَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ.
سفيان ثورى گويد:
بر امام صادق عليه السّلام وارد شدم و گفتم:
اى زاده دخت پيامبر چگونه شب را به صبح رساندى؟
فرمود: بخدا سوگند با حال حزن و اندوه! و دلى مشغول!
عرض كردم:
چه چيز شما را محزون و دلتان را مشغول ساخته؟
فرمود:
اى ثورى،
هر كس كه دين پاك و خالص خدا – «الله نور» – در دلش جاى گيرد او را از غير باز دارد،
اى ثورى، دنيا چيست؟ و به فردايش چه اميدى است؟
آيا دنيا جز لقمه‏‌اى است كه خوردى، و جامه‌‏اى كه پوشيدى، و مركبى كه سوارش شدى؟!
بدرستى كه اهل ايمان نه بدنيا آرامند و نه از فرا رسيدن آخرت آسوده خاطر،
دنيا سراى نيستى و فنا، و آخرت منزل و محلّ قرار است.
اهل دنيا غافلند و بى‌‏خبر.
تقوا پيشه‏‌گان و خداترسان كم‏‌خرج‏ترين اهل دنيا و پرسودترين ايشانند،
اگر از ياد بَرى، بيادت آورند و زان پس آگاهت سازند،
بدين سرا چنان بار افكن كه گويا از آن در كوچى،
يا آن را مالى پندار كه در خواب بدست آورده‏‌اى و چون بيدار شدى چيزى در دست نبينى،
چه بسيار حريص بر چيزى كه چون بدان رسيد بدبخت شد،
و چه بسيار فرد بى‏‌اعتناى به چيزى كه چون به آن رسيد بدان خوشبخت گشت.