Followership:
The destiny of the followers and their leader is intertwined.
Every follower is destined for the same leader they’ve chosen, and there shall never be the slightest mistake or displacement in this matter!
«فتل» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می نویسند:
«حبل مفتول»: طناب تابیده.
«حبل فتيل»
«فتلت الحبل: ريسمان را تاباندم.»
«فتيلة السراج: الذبالة، لأنّها كانت حبلا مفتولا في السابق. فتيله چراغ»
«حبل مفتول و فتيل: إذا لوّى الحبل في جهة طوله و استقامته (پيچيدن).»
مفهوم «intertwined»
رشته های باریک و ظریف و ضعیف رو به هم میتابند و میپیچانند تا بشه یک فتیله محکم!
« و أصل الفتل أيضا يدلّ على وجود الضعف و الوهن، و يفتل الشيء لإحكامه »
« بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا – وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا»
در محضر الهی قطعا همه چیز «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» است!
ما تری فی خلق الرحمن من تفاوت!
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ … وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً
هر فالوئری رو با همون لیدری که انتخاب کرده، هم سرنوشت قرار میدهند و هرگز کوچکترین اشتباه و جابجایی در این مورد صورت نخواهد گرفت! وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً!
[يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ … وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً]:
کارهای خدای حکیم، بجا و حساب شده است و در حق هیچکس، ظلم و نابجایی صورت نمیگیرد.
خدای حکیم، هر فالوئری رو با همون لیدری که انتخاب کرده، هم سرنوشت قرار میده!
سرنوشت اهل نور با صاحبان نور، خلود در بهشت نورانی جاویدان است
و سرنوشت اهل حسادت با لیدرهای سوئی که انتخاب کردند، در آتش دائمی جهنم خواهد بود
و خدای حکیم در مورد این دو گروه، هرگز دچار اشتباه و جابجایی نخواهد شد: «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً»
[سورة الإسراء (۱۷): الآيات ۷۰ الى ۷۲]
وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً (۷۰)
و به راستى ما فرزندان آدم را گرامى داشتيم، و آنان را در خشكى و دريا [بر مركبها] برنشانديم، و از چيزهاى پاكيزه به ايشان روزى داديم، و آنها را بر بسيارى از آفريدههاى خود برترى آشكار داديم.
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ
فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ
وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (۷۱)
[ياد كن] روزى را كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مىخوانيم. پس هر كس كارنامهاش را به دست راستش دهند، آنان كارنامه خود را مىخوانند
و به قدر نخك هسته خرمايى به آنها ستم نمىشود.
وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (۷۲)
و هر كه در اين [دنيا] كور[دل] باشد در آخرت [هم] كور[دل] و گمراهتر خواهد بود.
امام صادق علیه السلام:
عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ
فَقَالَ يَا فُضَيْلُ اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَكَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِي عَسْكَرِهِ لَا بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ قَالَ وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص.
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ
قال الطبرسي رحمه الله:
فيه أقوال:
أحدهما:
أن معناه نبيهم، فيقال هاتوا متبعي إبراهيم، هاتوا متبعي موسى، هاتوا متبعي محمد، فيقوم أهل الحق الذين اتبعوا الأنبياء عليهم السلام، فيأخذون كتبهم بإيمانهم،
ثم يقال:
هاتوا متبعي الشيطان، هاتوا متبعي رؤساء الضلالة،
و روي أيضا عن علي عليه السلام أن الأئمة إمام هدى و إمام ضلالة،
و رواه الوالبي عنه بأئمتهم في الخير و الشر.
و ثانيها:
معناه بكتابهم الذي أنزل عليهم من أوامر الله و نواهيه،
فيقال: يا أهل القرآن و يا أهل التوراة.
و ثالثها:
أن معناه بمن كانوا يأتمون به من علمائهم و أئمتهم، و يجمع هذه الأقوال ما رواه الخاص و العام عن الرضا عليه السلام بالأسانيد الصحيحة أنه روي عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال فيه:
يدعى كل أناس بإمام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم،
و روي عن الصادق عليه السلام أنه قال:
أ لا تحمدون الله إذا كان يوم القيامة فزع كل أناس إلى من يتولونه،
و فزعنا إلى رسول الله صلى الله عليه و آله، و فزعتم إلينا،
فإلى أين ترون؟ يذهب بكم إلى الجنة و رب الكعبة، قالها ثلاثا.
و رابعها:
أن معناه بكتابهم الذي فيه أعمالهم.
و خامسها: معناه بأمهاتهم، انتهى.
و تتمة الآية:” فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا”
و هذا الخبر يدل على أن المراد يدعون بإمام زمانهم و ينسبون إليه و يحشرون معه و يردون مورده، فمن كان عارفا بإمامه معتقدا له لا تضره غيبته و عدم لقائه له” قاعدا في عسكره” أي ملازما له مجاهدا معه، لا يفارقه و القعود تحت اللواء أخص من ذلك لأنه يدل على غاية الاختصاص و الامتياز بكثرة النصرة، و أنه من أحوال الشجعان و لذا أضرب عليه السلام عن الأول و ترقى إليه، و إنما يثابون ذلك باعتبار نياتهم، لأنهم إذا عزموا على أنه إذا ظهر إمامهم نصروه و جاهدوا معه و عرضوا أنفسهم للشهادة و علم الله صدق ذلك من نياتهم يعطيهم ثواب ذلك بفضله، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام في بعض غزواته: شاركوكم في ثوابكم قوم لم يحضروا عسكركم، و لم يوجدوا بعدوهم يتمنون كونهم معكم، و يعلم الله صدق نياتهم فيثيبهم عليها، و قد ورد أن أهل الجنة إنما يخلدون في الجنة بنياتهم أنهم لو بقوا في الدنيا أبدا لكانوا مؤمنين، و كذا أهل النار.
مشتقات ریشۀ «فتل» در آیات قرآن:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتيلاً (49)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ قيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَريقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَريبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَليلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتيلاً (77)
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتيلاً (71)