دکتر محمد شعبانی راد

مالکیت نور، نتیجه کتابت نور در قلب سلیم! أُولئِكَ كَتَبَ في‏ قُلُوبِهِمُ الْإيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ!

Connection process for light ownership!
What the guardian angel writes on the page of your heart is to connect you to the source of light, and the concept of “connection” is inferred from the word “کتب”. And finally, you become the owner of light.
outer world examples- inner world feeling
… And verses from the Holy Quran
#emotionallanguage #jealousy #connection #ownership

فرایند اتصال برای مالکیت نور!
فرشته نگهبان، دالان ارتباطی قلب شما با منبع نور الهی است.
فرشته نگهبان با قلم نورانی در قلب شما کتابت می کند و مطلبی علمی را به خاطر شما می‌آورد،
آنهم در شرایطی که میرفت تا تاریکی حسادت، کار دستتان بدهد.
پس آنچه فرشته نگهبان در صفحه قلب شما می‌نویسد
«أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ»،
نتیجه اتصال قلب شما به منبع نور است و مفهوم “اتصال” از کلمه “کتب” استنباط می‌شود.
«الْكَتْبُ‏: ضمّ أديم إلى أديم بالخياطة: قلب ضمیمه نور می شود!»
و این تلاش فرشته نگهبان برای این است که سرانجام، شما صاحب و مالک نور شوید.
«فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً».
نقش مهم فرشته نگهبان در ملکوت قلب، همین تعلیم کتاب و حکمت است:
«وَ يُعَلِّمُكُمُ‏ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ»
و قلب سلیم بدنبال همین مکاتبات نورانی با فرشته نگهبان خویش است تا به «مُلک عظیم» دست یابد، اما قلب حسود فاقد این ارتباط حساس و حیاتی است، لذا خود را از این نعمت هدیه مقدس، یعنی هدایت نورانی ذات اقدس الهی محروم می‌نماید.
مثالهای دنیای خارج – احساس دنیای درونی
… و آیاتی از قرآن کریم
# زبان احساسی # حسادت # اتصال # مالکیت

برای مشاهده نسخه تصویری (ولاگ) کلیک کنید.
برای شنیدن نسخه شنیداری (پادکست) کلیک کنید.

«کتب» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژه مترادف «نور الولایة»
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«کتبت القربة: تکه‌دوزی چرمی»
«الْكَتْبُ‏: ضمّ أديم إلى أديم بالخياطة»
کتب، فرایند 1+1 است!
+ «وعی»
+ «خلق»
مشتقات «کتب» 319 بار در آیات قرآن تکرار شده است.
کتاب، نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشۀ آنهاست.
«الْكِتَابُ الْإِمَامُ»
امام، کتاب ناطق!
«الم * ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ»

الْكِتَابُ الْإِمَامُ

امام صادق علیه السلام:
أَنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى كُلٌّ بِإِمَامِهِ الَّذِي مَاتَ فِي عَصْرِهِ
روز قیامت هرکس با امامی که در عصر و زمان آن امام (علیه السلام) مرده است محشور می‌شود،
فَإِنْ أَثْبَتَهُ أُعْطِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ
اگر امام (علیه السلام) او را تأیید کند، نامه‌اش را به دست راستش می‌دهند،
لِقَوْلِهِ:
همان‌طورکه خدا می‌فرماید:
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ
وَ الْيَمِينُ إِثْبَاتُ الْإِمَامِ
و یمین یعنی تأیید امام (علیه السلام)؛
لِأَنَّهُ كِتَابٌ لَهُ يَقْرَؤُهُ
زیرا او کتابی است که آن را می‌خوانند،
لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ‏
خداوند می‌فرماید:
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ‏
إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ
پس کسی که نامه‌ی اعمالش را به دست راستش دهند [از شدّت شادی و مباهات] فریاد می‌زند که: «[ای اهل محشر]! نامه‌ی اعمال مرا بگیرید و بخوانید!
من یقین داشتم که [قیامتی در کار است و] به حساب اعمالم می‌رسم»!
وَ الْكِتَابُ الْإِمَامُ
و کتاب یعنی امام
فَمَنْ نَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ كَانَ كَمَا قَالَ:
که هرکس او را به پشت‌سر خود بیندازد، به آن اهمیّتی ندهد و از آن اعراض کند،
آن‌گونه که خدا می‌فرماید خواهد بود:
فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ‏
ولی آن‌ها، آن را پشت‌سر افکندند.
وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشِّمَالِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ‏
و هرکس که امام را انکار کند از اصحاب شمال است،
کسانی که خداوند می‌فرماید:
ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ
إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ
.
چه اصحاب شمالی [که نامه‌ی اعمالشان به نشانه‌ی جرمشان به دست چپ آن‌ها داده می‌شود]!
آن‌ها در میان بادهای کشنده و آب سوزان قرار دارند، و در سایه‌ی دودهای متراکم و آتش‌زا!
تا آخر آیات.
[سورة الإسراء (۱۷): الآيات ۷۰ الى ۷۲]
[سورة الحاقة (۶۹): الآيات ۱۱ الى ۲۴]
[سورة الانشقاق (۸۴): الآيات ۱ الى ۲۵]

نسبت به این کتاب نورانی آشکار شده، مخاطبین، دو دسته میشن:
اصحاب یمین و اصحاب شمال
.

[سورة الجاثية (۴۵): الآيات ۲۶ الى ۳۰]
وَ تَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى‏ كِتابِهَا 
الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (۲۸)
و هر امّتى را به زانو در آمده مى‌‏بينى؛ هر امّتى به سوى كارنامه خود فراخوانده مى‌‏شود
[و بديشان مى‏‌گويند:] «آنچه را مى‌‏كرديد امروز پاداش مى‏‌يابيد.
هذا كِتابُنا يَنْطِقُ ‏ عَلَيْكُمْ‏ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (۲۹)
اين است كتابِ ما كه عليه شما به حق سخن مى‌‏گويد.
ما از آنچه مى‌‏كرديد، نسخه برمى‌‏داشتيم.»

امام، کتاب ناطق!

امام صادق علیه السلام:
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُهُ تَعَالَى:
هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ‏
قَالَ إِنَّ الْكِتَابَ لَا يَنْطِقُ
وَ لَكِنْ مُحَمَّدٌ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ ع هُمُ النَّاطِقُونَ بِالْكِتَابِ‏
.

الْكِتابَ‏ النُّبُوَّةَ

[کتاب – ربوبیت – ملک سلیمان] :
«الْكِتابَ‏: النُّبُوَّةَ»:
«الْحِكْمَةَ: الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ»:
کسی که قبض و بسط نور، یعنی امر و نهی مافوق خودش رو بفهمه، میتونه فرمانروایی کنه!
+ «با نور خدایی کن!»
اونم چه فرمانروایی! بهتر از ملک سلیمان!
لَتَسْبِيحَةٌ فِي صَحِيفَةِ مُؤْمِنٍ خَيْرٌ مِمَّا أُعْطِيَ ابْنُ دَاوُدَ –
لَتَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ يَقْبَلُهَا اللَّهُ تَعَالَى خَيْرٌ مِمَّا أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ»]
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
قُلْتُ قَوْلُهُ:
فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَقَالَ النُّبُوَّةَ
قُلْتُ
وَ الْحِكْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ
وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الطَّاعَةَ الْمَفْرُوضَةَ.

[کتاب – حکمت]:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ
قَالَ
الْكِتَابُ الْقُرْآنُ
وَ الْحِكْمَةُ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏.

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
لَمَّا قَضَى مُحَمَّدٌ ص نُبُوَّتَهُ وَ اسْتُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ أَوْحَى اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ‏ الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَكَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِي الْعَقِبِ مِنْ‏ ذُرِّيَّتِكَ فَإِنِّي لَمْ أَقْطَعِ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ بُيُوتَاتِ الْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ كَانُوا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَبِيكَ آدَمَ‏ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ:
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‏
وَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلِ الْعِلْمَ جَهْلًا وَ لَمْ يَكِلْ أَمْرَهُ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ لَا إِلَى مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا إِلَى نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ لَكِنَّهُ أَرْسَلَ‏ رُسُلًا مِنْ مَلَائِكَتِهِ فَقَالَ لَهُ كَذَا وَ كَذَا يَأْمُرُهُمْ بِمَا يَجِبُ وَ يَنْهَاهُمْ‏ عَمَّا يُكْرَهُ فَقَصَّ عَلَيْهِ‏ أَمْرَ خَلْقِهِ بِعِلْمٍ فَعَلِمَ ذَلِكَ الْعِلْمَ وَ عَلَّمَ أَنْبِيَاءَهُ وَ أَصْفِيَاءَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَعْوَانِ‏ وَ الذُّرِّيَّةِ الَّتِي‏ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‏ فَذَلِكَ قَوْلُهُ:
فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً
فَأَمَّا الْكِتَابُ فَهُوَ النُّبُوَّةُ
وَ أَمَّا الْحِكْمَةُ فَهُمُ الْحُكَمَاءُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فِي الصَّفْوَةِ
وَ أَمَّا الْمُلْكُ الْعَظِيمُ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ فِي الصَّفْوَةِ
وَ كُلُّ هَؤُلَاءِ مِنَ الذُّرِّيَّةِ الَّتِي‏ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‏ الَّتِي جَعَلَ فِيهِمُ الْبَقِيَّةَ وَ فِيهِمُ الْعَاقِبَةُ وَ حِفْظُ الْمِيثَاقِ حَتَّى يَنْقَضِيَ الدُّنْيَا وَ لِلْعُلَمَاءِ وَ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ الِاسْتِنْبَاطُ لِلْعِلْمِ وَ الْهِدَايَةِ.

[کتاب – آثار علمی صاحبان نور]:
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ‏
قَالَ عَنَى بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ
وَ أَمَّا الْأَثَارَةُ مِنَ الْعِلْمِ فَإِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ عِلْمَ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ.

[أَهْلِ الْكِتابِ‏: هُمْ مُكَذِّبُو الشِّيعَةِ]:
+ سوره بیّنة
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ قَالَ هُمْ مُكَذِّبُو الشِّيعَةِ لِأَنَّ الْكِتَابَ هُوَ الْآيَاتُ وَ أَهْلَ الْكِتَابِ الشِّيعَةُ وَ قَوْلُهُ‏ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ‏ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ قَالَ يَتَّضِحَ لَهُمُ الْحَقُّ
وَ قَوْلُهُ: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ‏ يَعْنِي مُحَمَّداً ص‏ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً يَعْنِي يَدُلُّ عَلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ ع وَ هُمُ الصُّحُفُ الْمُطَهَّرَةُ
وَ قَوْلُهُ: فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ أَيْ عِنْدَهُمُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
وَ قَوْلُهُ: وَ ما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ يَعْنِي مُكَذِّبُو الشِّيعَةِ
وَ قَوْلُهُ: إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ أَيْ بَعْدَ مَا جَاءَهُمُ الْحَقُ‏
وَ ما أُمِرُوا هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافُ‏ إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‏ وَ الْإِخْلَاصُ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ ص وَ الْأَئِمَّةِ ع
وَ قَوْلُهُ: وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ فَالصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏
وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ قَالَ هِيَ فَاطِمَةُ ع
وَ قَوْلُهُ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‏ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِأُولِي الْأَمْرِ وَ أَطَاعُوهُمْ بِمَا أَمَرُوهُمْ بِهِ فَذَلِكَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ
وَ قَوْلُهُ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ‏ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّهُ رَاضٍ‏ عَنِ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْمُؤْمِنُ وَ إِنْ كَانَ رَاضِياً عَنِ اللَّهِ فَإِنَّ فِي قَلْبِهِ مَا فِيهِ لِمَا يَرَى فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِنَ التَّمْحِيصِ فَإِذَا عَايَنَ الثَّوَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ الْحَقِّ حَقَّ الرِّضَا
وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ رَضُوا عَنْهُ‏
وَ قَوْلُهُ: ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ‏ أَيْ أَطَاعَ رَبَّهُ‏ .

[کتاب – لیلة قدر]:
«كِتَابُهُ فِي السَّمَاءِ – كِتَابُهُ‏ فِي الْأَرْضِ»:
«كِتَابُهُ فِي السَّمَاءِ عِلْمُهُ بِهَا وَ كِتَابُهُ‏ فِي الْأَرْضِ إِعْلَامُنَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ فِي غَيْرِهَا»:
اینکه این علم به آل محمد ع اعلام می شود در لیلة قدر و یا غیر لیلة قدر.
پس کتابه فی الارض میشه محل اعلام علم آل محمد ع.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع:
فِي قَوْلِهِ: ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها صَدَقَ اللَّهُ وَ بَلَّغَتْ رُسُلُهُ وَ كِتَابُهُ فِي السَّمَاءِ عِلْمُهُ بِهَا وَ كِتَابُهُ‏ فِي الْأَرْضِ إِعْلَامُنَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ فِي غَيْرِهَا إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ .

[کتاب – اسم اعظم]:
+ «اسماء الله الحسنی»
[الْكِتَابُ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ]:
امام صادق علیه السلام:
أَوْصَى مُوسَى إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ
وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِ مُوسَى لِأَنَّ اللَّهَ لَهُ الْخِيَرَةُ يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ وَ بَشَّرَ مُوسَى يُوشَعَ بْنَ نُونٍ بِالْمَسِيحِ
فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ قَالَ لَهُمْ إِنَّهُ سَيَأْتِي رَسُولٌ مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ يُصَدِّقُنِي وَ يُصَدِّقُكُمْ وَ جَرَتْ بَيْنَ الْحَوَارِيِّينَ فِي الْمُسْتَحْفَظِينَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِي يُعْلَمُ بِهِ كُلُّ شَيْ‏ءٍ الَّذِي كَانَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:
لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ‏
الْكِتَابُ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى الْعِلْمَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الْفُرْقَانُ فَمَا كِتَابُ نُوحٍ وَ مَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ قَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ‏ إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى‏ صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ فَأَيْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَمَّا صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فَالاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَكْبَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ يُوصِيهَا عَالِمٌ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ‏ فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ ع فَإِنِّي لَا أَتْرُكُ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ يُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ يُعْرَفُ بِهِ وَلَايَتِي فَيَكُونُ حَجَّةً لِمَنْ وُلِدَ بَيْنَ قَبْضِ نَبِيٍّ إِلَى خُرُوجِ نَبِيٍّ آخَرَ فَأَوْصَى‏ بِالاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

«الْكَتْبُ ‏: ضمّ أديم إلى أديم بالخياطة»:
مثال صاحب نور، مثال پیرمرد تکه‌دوز چرمی است که قطعات چرمی را با دوال و تسمه کنار هم می‌دوزد و کیف و لوازم چرمی زیبا برای دیگران درست می‌کند و این مثال برای فهم واژه «کتب» زیباست. مونتاژ کردن حروف الفبا (+ «حروف مقطعه») به سلیقه صاحبان نور و تولید جزوات و مقاله‌های علمی زیبا مشتمل بر اندیشه آل محمد ع، ماموریت صاحبان نور است و این کار آنها، با واژه «کتب» اینجوری بیان می‌شود.
+ «ترجمه نور به حرف و تالیف کلمات از این حروف»
این میشه فرایند نور ولایت در ملک و ملکوت!
یعنی قلوب اهل یقین با یاد نور ولایت علمی صاحبان نور، یهو توی لوح قلبشون کلمات و حروف نورانی کنار همدیگه صف می‌بندند و جملات زیبا و پر معنایی رو شکل میدند که انگاری این کار، دست خود صاحبان نور نیست و یکی داره برای او این پازل کلمات رو جور می‌نماید. + «جورچین»
«الْكَتْبُ ‏: ضمّ أديم إلى أديم بالخياطة»
«كتبت القربة» يعنى مشك را دوختم كه عبارت اخرى جمع كردن دو چرم بوسيله دوختن است.
+ «فرمول زندگی 1+1»
و به تعبير کتاب لغت مفردات «
ضمّ اديم الى اديم بالخياطة».
انگاری جمع شدن و جفت شدن اهل نور یقین با صاحبان نور «
مكاتبه»، خود به سبب کتابت نور آیات در قلب اهل یقین با تولید عمل صالح حاصل عمل به معالم ربانی، میشه معنی واژۀ «کتب».
وقتی این دو لنگه با هم مکاتبه می‌کنن، یعنی با هم جفت شدند، که دارن با هم مکاتبه میکنند.
[فرایند نور ولایت] و ربوبیت هم، همین جفت شدن و مکاتبه نمودن عبد است در مقام عبودیت و رب است در مقام ربوبیت:
«
الَّذِينَ يَبْتَغُونَ‏ الْكِتابَ … فَكاتِبُوهُمْ …»
و این مکاتبات نوری، همان قبض و بسطی است که مربی داره روی قلب اهل یقین انجام میده تا اونو اصلاح و تربیت کنه. دو نفر که با هم مکاتبه میکنن انگاری یه رابطه ای با هم ایجاد کردن و با هم وصل هستند. گر چه تا آخر هم همدیگرو نبینن اما یه جورایی بهم وصل هستن و پیوند عبد و رب اینجوریاست! یعنی فرایند نور ولایت یه همچین ویژگیی داره! قلب چقدر مهمه! اگه سالم باشه این ارتباط رو برقرار میکنه!
+ مثال دستگاه فکس روشن
+ «استندبای – وفز»
مثال طول موج رادیویی اف ام که صدای رادیوی روشن ماشینهای کناری رو میگیره!

[خرز – کتب] :
«كَتَبَ‏ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ‏» أي جمعه،
و يقال للخرز «الْكُتُبُ‏» لأنه يجمع بعضها على بعض.
انگاری اهل نور یقین با یاد معالم ربانی صاحبان نور در دل شرایط، مدام داره تولید نور آرامش عمل صالح میکنه و اینها رو روی هم جمع میکنه تا یه روزی به دردش بخوره، ان شاء الله تعالی.

[کتب – ربوبیت]:
اهْلُ‏ الكِتَابِ‏ : اهل عبودیت – اهل ربوبیت
اهْلُ‏ الكِتَابِ‏: پيروان كتاب آسمانى
کل کتب آسمانی و صاحبان نوری که این کتب را تدریس می‌کنند، همه و همه ابزار و ادوات ربوبیت ذات اقدس الهی برای عبد هستند.
«عبودیت – ربوبیت»
اگر صاحبان نور نمیگفتند و ما یاد نمیگرفتیم،
از کجا می‌فهمیدیم ربوبیت خدا چیه و عبودیت بنده کدومه؟!
این صاحبان نور هستند که به ما فرایند نور ولایت رو یاد داده‌اند!
این کتابها، همه‌اش نیاز به معلّم و مدرّس داره!
در اون مثال، همون پیرمرد چرم‌دوز پشت میز نشین، کارش و ماموریتش همینه!
تمام آیات قرآن که واژه «کتب» آمده رو با توجه به اینکه مترادف نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنهاست، و از طرفی با توجه به مبحث ربوبیت «عبودیت و ربوبیت» که امر الله «کونوا ربانیین» توضیح داده شد که ما مدام تحت ربوبیت ذات اقدس الهی به سبب نور ولایت محمد و آل محمد ع هستیم، لذا هر جا از ریشه واژۀ کتب، مطلب و آیه‌ای میاد، اینجوری معنیش کنیم که: ای اهل نور یقین که براتون کتاب و معلم کتاب و آیاتی برای تایید حقانیت کلام آنها مدام در هر زمانی اومده و میاد و خواهد آمد، بدانید که اینجوری مشمول ربوبیت ذات اقدس الهی شده‌اید.
با توجه به مفهوم «جمع» که در واژه کتب وجود داره، انگاری اهل یقین در هر عرضه آیت، یک عمل صالح به اعمال صالح قبلی‌اش، با عمل به معالم ربانی، جمع و اضافه میکنه، مثل کسی که داره دانه‌های تسبیح رو نخ میکنه!
در واقع هر عرضه آیت (#ورکلایف) برای خودش یک کتاب بزرگه که اگه بنشینی و بنویسیش، در اون چه حکمتهایی نهفته است. چقدر آیات قرآن در این ماجراها بعینه تکرار می شود.
داستان 
فاردت ان اعیبها و اون جریان و اتفاقات زیبا.

[کتب – حکم]:
+ «وَ يُعَلِّمُكُمُ‏ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ»:
پس این پیرمرد خرّاز چرم‌دوز که نشسته و داره یک‌ریز جزوات علمی رو به هم می‌دوزه، حاصل تلاشش برای اهل یقینی که اونو قلبا در دل شرایط قبول دارن، آخرش میرسه به نور علم حکمت.
این نور حکمت رو وقتی اهل یقین توی قلبش پیدا میکنه، انگاری رسیده به «وَ الْكِتابِ‏ الْمُبِينِ»!
چون کتاب مبین برای اهل یقین، نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنهاست. انگاری در تلخی آیت، به شیرینی نور ولایت علمی یاد معالم ربانی دسترسی پیدا کرده.
+ «نور و نار»
پس «الم ذلِكَ‏ الْكِتابُ‏ لا رَيْبَ فِيهِ»:
«ذلک» اشاره به همین پیرمرد چرم‌دوز داره که تو اونو می‌بینی و از وسایل چرمی که دوخته استفاده می‌کنی و عجیبه که باز هم در وجود نورانی او شک میکنی! قشنگیش اینه که اول می‌فرماید الف لام میم «الم» یعنی این پیرمرد که پشت میزش نشسته، داره حروف الفبای مقطعه رو با دوال چرمی به هم می‌دوزه و از همین حروف الفبا، این جزوات وزین علمی رو برای همه ما دوخته و ما اگه خودمون سراغ حروف الفبا بریم، هیچی متوجه نمی‌شیم و چیزی گیرمون نمیاد، اما وقتی میریم سراغ این پیرمرد چرم‌دوز و بافته‌های اونو دست می‌گیرم، تازه می‌فهمیم او برای هدایت ما به اندیشه آل محمد ع چکارها کرده! او میخواد ما از ربوبیت ذات اقدس الهی بهره‌مند بشیم و عیوبمونو با استعمال اندیشه نورانی برطرف کنیم و اهل عبودیت باشیم و عبودیت، گوهری است که کنه آن ربوبیت خداوند به سبب نور ولایت آل محمد ع است و این آموزش را صاحبان نور منا اهل البیت ع در هر زمان می‌دهند و کارشان این است که مدام پشت میز کار بنشینند و دوخت و دوز و مونتاژ حروف بی‌معنای الفبایی بنمایند که آخرش جزوات علمی پر مغز و پر معنایی آشکار خواهد شد.
+ «آیاتی و رسلی»
در هر عرضه آیت، قراره اندیشه آل محمد ع در قلب کتابت بشه! و اون دوخت و دوز صورت بگیره!

قصه اهل یقین:
«أُولئِكَ‏ كَتَبَ‏ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ»
اهل شک حسود در دل شرایط زیر بار این امر نمی روند و نمیگذارند اندیشه آل محمد ع در قلبشون کتابت بشه! سیئات قلبی مدام در تلاش هستند تا در صورت نوشتن اندیشه آل محمد در لوح قلب اونو یه جوری محو و نابود کنند، اما اهل یقین به محض دیدن نور علم اندیشه آل محمد ع در دل شرایط آیات، اونو تایید و تصدیق می‌کنند و نه تنها خواهان تثبیت اون در قلبشون هستند بلکه اونو در معرض دید عموم نیز قرار می دهند و مروج اندیشه آل محمد ع می شوند.
«عرض – عارضة الازیاء – مانکن با عرضه»
اینجوری تصور کن که هر نفر باید دفتر مشق سفیدشو ببره پیش معلمش و از اون سرمشق بگیره و او براش یه خط اندیشه آل محمد ع رو بنویسه و او بیاد خونه از روش صد بار بنویسه تا خوب وارد بشه.
آیات هم اینقدر عرضه میشن تا بالاخره حقانیت اون یه خط رو تایید کنی.
«سنریهم آیاتنا …»
در این واژه مفهوم «الإظهار، التثبيت» آشکار و پیدا وجود داره چون نامی از نامهای زیبای مترادف نور الولایة است، در واقع اهل یقین در هر عرضه آیت باید با عمل به معالم ربانی و تولید عمل صالح، نور و آرامش حاصل از بکار بردن اندیشه آل محمد ع رو پیدا و آشکار کنه و اینجوری این نور در قلب برای همیشه کتابت میشه و تثبیت میشه و این مفاهیم و معانی از واژه زیبای «کتب» استحراج می‌شود.
اللغة:
… و الكتاب مصدر و هو بمعنى المكتوب كالحساب
و أصله الجمع من قولهم كتبت القربة إذا خرزتها
و الكتبة الخرزة
و كتبت البغلة إذا جمعت بين شفريها بحلقة
و منه قيل للجند كتيبة لانضمام بعضهم إلى بعض.
[کتب – ما انزل الله]:
«وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ‏ اللَّهُ لَكُمْ»
+ «ما انزل الله»
[مکاتبه: باز خريد]:
[مکاتبه عبد و ربّ باز خريد]:
کتاب، برای اهل یقین ، نام زیبای معالم ربانی و آیات محکم موید اندیشه صاحبان نور ست!
آیا نمیخوای با این کتاب، مکاتبه کنی؟!
+ «ذکر الله – یاد عالم ربانی»
«
مکاتبه مذاکره»
«مکاتبه عبد و ربّ» به چه معنا و مفهوم است؟!
«
باز خريد»
كاتَبَهُ: به يكديگر نامه نوشتند، همراه با او نوشت.
كاتَبَ الْعَبْدَ: برده، خود را باز خريد كرد تا آزاد شود.
[مکاتبه : باز خريد – فَكاتِبُوهُمْ]:
[سورة النور (24): الآيات 32 الى 34]
+
مکاتبة!
وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى‏ مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ
إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (32)
بى‏‌همسران خود، و غلامان و كنيزان درستكارتان را همسر دهيد.
اگر تنگدستند، خداوند آنان را از فضل خويش بى‏‌نياز خواهد كرد، و خدا گشايشگر داناست.
+ «
عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ» + «عبد الله – امة الله»
وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَ الَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً
وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ
وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا
وَ مَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33)
و كسانى كه [وسيله‏] زناشويى نمى‌‏يابند، بايد عفت ورزند تا خدا آنان را از فضل خويش بى‏‌نياز گرداند.
و از ميان غلامانتان، كسانى كه در صددند با قرارداد كتبى، خود را آزاد كنند، اگر در آنان خيرى [و توانايى پرداخت مال‏] مى‏يابيد، قرار بازخريد آنها را بنويسيد،
و از آن مالى كه خدا به شما داده است به ايشان بدهيد [تا تدريجاً خود را آزاد كنند]،
و كنيزان خود را – در صورتى كه تمايل به پاكدامنى دارند – براى اينكه متاع زندگى دنيا را بجوييد، به زنا وادار مكنيد، و هر كس آنان را به زور وادار كند، در حقيقت، خدا پس از اجبار نمودن ايشان، [نسبت به آنها] آمرزنده مهربان است.
+ «کتب – مکاتبه»
وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ مَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34)
و قطعاً به سوى شما آياتى روشنگر و خبرى از كسانى كه پيش از شما روزگار به سر برده‏‌اند، و موعظه‏‌اى براى اهل تقوا فرود آورده‏‌ايم.
[كِتَابَةُ العَبْدِ – وَ الَّذِينَ يَبْتَغُونَ‏ الْكِتابَ‏ …‏ فَكاتِبُوهُمْ]:
و كِتَابَةُ العَبْدِ: ابتياع نفسه من سيّده بما يؤدّيه من كسبه،
كِتَابَةُ العبدِ: بنده‌‏اى كه خود را از آقايش با پرداخت چيزى كه بدست آورده و كسب نموده، مى‌‏خرد و آزاد مى‌‏كند، قال: وَ الَّذِينَ يَبْتَغُونَ‏ الْكِتابَ‏ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ‏ فَكاتِبُوهُمْ‏.
و اشتقاقها يصحّ أن يكون من الكتابة التي هي الإيجاب،
كه اشتقاق واژه «كتاب» در اين آيه اگر از كتابتى كه به معنى الزام و ايجاب در تعهد باشد صحيح است
و أن يكون من الكتب الذي هو النّظم و الإنسان يفعل ذلك.
و هم چنين اگر از «كتب» كه بمعنى درستى و نظم است باشد چنانكه انسان آنرا عمل مى‏‌كند.

[کتب – بداء]:
این حدیث زیبا ذیل این آیه برای بحث بداء بسیار مهم و زیباست.
انگاری ربوبیت خدا هست تا بداء ایجاد کنه و اصلا نمیشه بداء رو قبول داشت ولی به ربوبیت اعتقاد نداشت. لازمه ایجاد بداء، ربوبیت است و این ربوبیت معنا و مفهومش در این آیه در واژه «کتب» اومده! «إِلَّا فِي كِتابٍ» یعنی همان استثناء «إِلَّا» که قصه اهل بداء در هر زمان است و این استثناء که براشون بداء حاصل میشه، شرطش واژه «کتب» و «کتاب» که نه، منظور صاحب نور است که در هر زمان معنا و مفهوم واژه کتاب برای اهل زمان خود می‌باشد و اگر قراره نور ایمان در قلب کسی کتابت بشه، اون نور، نور یاد معالم ربانی است که باید در قلب کتابت بشه و لذا اهل شکی که مشمول بداء می‌شوند همان استثنائات زمان خود هستند که بالاخره مشمول فضل آل محمد ع شده و قلبا اقرار به فضل معالم ربانی نموده و برایشان بداء حاصل می‌شود و این حدیث زیبا به صراحت اشاره می‌کند که این آیه رد اعتقاد یهود است که معتقد به ربوبیت ذات اقدس الهی و نهایتا ایجاد بداء برای اهل شک نیستند حال آنکه علت ارسال رسل و بعثت انبیاء برای همین امر مهم بداء است تا چه کسانی مشمول بداء بشوند.
« [تفسير القمي‏]
قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:
فِي قَوْلِهِ:
وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ‏ يَعْنِي يُكْتَبُ فِي كِتَابٍ وَ هُوَ رَدٌّ عَلَى مَنْ يُنْكِرُ الْبَدَاءَ
+ [سورة فاطر (35): الآيات 11 الى 17]
+ موارد «إِلاَّ في‏ كِتابٍ»:
این موارد میتونه اشاره به موارد بداء داشته باشه:
وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها
وَ لا حَبَّةٍ في‏ ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (59)
وَ ما تَكُونُ في‏ شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفيضُونَ فيهِ وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (61)
وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (75)
وَ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لا تَأْتينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى‏ وَ رَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (3)
وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى‏ وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ (11)
ما أَصابَ مِنْ مُصيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا في‏ أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ (22)

[کتب – بداء – إِلَّا فِي كِتابٍ]:
«أَ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ»:
اشاره به معارین و مستقرین دارد و معارین در دنیا برایشان فرصت بداء به برکت معالم ربانی صاحبان نور داده شده که اگر اقرار به فضل او نمایند از وادی اهل شقاوت خارج و در وادی اهل سعادت وارد می‌شوند.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ:
تَعْتَلِجُ النُّطْفَتَانِ‏ فِي الرَّحِمِ فَأَيَّتُهُمَا كَانَتْ أَكْثَرَ جَاءَتْ تُشْبِهُهَا فَإِنْ كَانَتْ نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ أَكْثَرَ جَاءَتْ تُشْبِهُ أَخْوَالَهُ وَ إِنْ كَانَتْ نُطْفَةُ الرَّجُلِ أَكْثَرَ جَاءَتْ تُشْبِهُ أَعْمَامَهُ وَ قَالَ تَحَوَّلُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَفِي تِلْكَ الْأَرْبَعِينَ قَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَكَ الْأَرْحَامِ فَيَأْخُذُهَا فَيَصْعَدُ بِهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقِفُ مِنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ‏ فَيَقُولُ يَا إِلَهِي أَ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ مِنْ ذَلِكَ مَا يَشَاءُ وَ يَكْتُبُ الْمَلَكُ ثُمَّ يَقُولُ إِلَهِي أَ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَلِكَ مَا يَشَاءُ وَ يَكْتُبُ الْمَلَكُ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ كَمْ رِزْقُهُ وَ مَا أَجَلُهُ ثُمَّ يَكْتُبُهُ وَ يَكْتُبُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ يُصِيبُهُ فِي الدُّنْيَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
ثُمَّ يَرْجِعُ بِهِ فَيَرُدُّهُ فِي الرَّحِمِ
فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها.

[هذا كِتابُنا …]:
[كِتَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِكِتَابُ أَهْلِ النَّارِ]:
«الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ»
مقرّ فرماندهی مرکز ربوبیت! برای ما یعنی بیت اعتقادی صاحبان نور.
نَقْلًا مِنْ كِتَابِ خُطَبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لِعَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَلُودِيِّ قَالَ:
إِنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ
قَالَ وَيْلَكَ ذَلِكَ الضُّرَاحُ بَيْتٌ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ حِيَالَ الْكَعْبَةِ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِيهِ كِتَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَنْ يَمِينِ الْبَابِ يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ أَهْلِ الْجَنَّةِ
وَ فِيهِ كِتَابُ أَهْلِ النَّارِ عَنْ يَسَارِ الْبَابِ يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ أَهْلِ النَّارِ بِأَقْلَامٍ سُودٍ
فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْعِشَاءِ ارْتَفَعَ الْمَلَكَانِ فَيَسْمَعُونَ مِنْهُمَا مَا عَمِلَ الرَّجُلُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏.

مشتقات ریشۀ «کتب» 319 بار در آیات قرآن تکرار شده است.
بعضی از موارد آورده شده:

[سورة البقرة (2): آية 53] :
« وَ إِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ »

وَ إِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ الْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)
و آنگاه كه موسى را كتاب و فرقان [=جداكننده حق از باطل‏] داديم، شايد هدايت يابيد.

[سورة التوبة (9): الآيات 49 الى 52] :
« لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا »

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ (49)
و از آنان كسى است كه مى‏‌گويد: «مرا [در ماندن‏] اجازه ده و به فتنه‌‏ام مينداز.» هش‏دار، كه آنان خود به فتنه افتاده‌‏اند، و بى‌‏ترديد جهنَّم بر كافران احاطه دارد.
إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَ يَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ (50)
اگر نيكى به تو رسد آنان را بدحال مى‌‏سازد، و اگر پيشامد ناگوارى به تو رسد مى‌‏گويند: «ما پيش از اين تصميم خود را گرفته‌‏ايم.» و شادمان روى بر مى‌‏تابند.
قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)
بگو: «جز آنچه خدا براى ما مقرر داشته هرگز به ما نمى‌‏رسد. او سرپرست ماست، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكّل كنند.»
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52)
بگو: «آيا براى ما جز يكى از اين دو نيكى را انتظار مى‌‏بريد؟ در حالى كه ما انتظار مى‏‌كشيم كه خدا از جانب خود يا به دست ما عذابى به شما برساند. پس انتظار بكشيد كه ما هم با شما در انتظاريم.»

[سورة المجادلة (58): الآيات 16 الى 22] :
« أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ »

اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (16)
سوگندهاى خود را [چون‏] سپرى قرار داده بودند و [مردم را] از راه خدا بازداشتند و [در نتيجه‏] براى آنان عذابى خفّت‌‏آور است.
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (17)
در برابر خداوند نه از اموالشان و نه از اولادشان هرگز كارى ساخته نيست. آنها دوزخى‏‌اند [و] در آن جاودانه [مى‌‏مانند].
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ (18)
روزى كه خدا همه آنان را برمى‌‏انگيزد، همان‏گونه كه براى شما سوگند ياد مى‏‌كردند براى او [نيز] سوگند ياد مى‌‏كنند و چنان پندارند كه حقّ به جانب آنهاست. آگاه باش كه آنان همان دروغگويانند.
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ (19)
شيطان بر آنان چيره شده و خدا را از يادشان برده است؛ آنان حزب شيطانند. آگاه باش كه حزب شيطان همان زيانكارانند.
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
قومى را نيابى كه به خدا و روز بازپسين ايمان داشته باشند [و] كسانى را كه با خدا و رسولش مخالفت كرده‌‏اند -هر چند پدرانشان يا پسرانشان يا برادرانشان يا عشيره آنان باشند- دوست بدارند. در دل اينهاست كه [خدا] ايمان را نوشته و آنها را با روحى از جانب خود تأييد كرده است، و آنان را به بهشتهايى كه از زير [درختان‏] آن جويهايى روان است در مى‏‌آورد؛ هميشه در آنجا ماندگارند؛ خدا از ايشان خشنود و آنها از او خشنودند؛ اينانند حزب خدا. آرى، حزب خداست كه رستگارانند.

[سورة الحديد (57): الآيات 21 الى 25] :
« لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ »

سابِقُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)
[براى رسيدن‏] به آمرزشى از پروردگارتان و بهشتى كه پهنايش چون پهناى آسمان و زمين است [و] براى كسانى آماده شده كه به خدا و پيامبرانش ايمان آورده‏‌اند، بر يكديگر سبقت جوييد. اين فضل خداست كه به هر كس بخواهد آن را مى‌‏دهد، و خداوند را فزون‏‌بخشى بزرگ است.
ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)
هيچ مصيبتى نه در زمين و نه در نفسْهاى شما [=به شما] نرسد، مگر آنكه پيش از آنكه آن را پديد آوريم، در كتابى است. اين [كار] بر خدا آسان است.
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (23)
تا بر آنچه از دست شما رفته اندوهگين نشويد و به [سبب‏] آنچه به شما داده است شادمانى نكنيد، و خدا هيچ خودپسند فخرفروشى را دوست ندارد:
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ مَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)
همانان كه بخل مى‌‏ورزند و مردم را به بخل ورزيدن وامى‌‏دارند. و هر كه روى گرداند قطعاً خدا بى‌‏نياز ستوده است.
لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)
به راستى [ما] پيامبران خود را با دلايل آشكار روانه كرديم و با آنها كتاب و ترازو را فرود آورديم تا مردم به انصاف برخيزند، و آهن را كه در آن براى مردم خطرى سخت و سودهايى است، پديد آورديم، تا خدا معلوم بدارد چه كسى در نهان، او و پيامبرانش را يارى مى‌‏كند. آرى، خدا نيرومند شكست ناپذير است.
[کتب-غفر-غنی-حمد-بین-وزن-قسط-نصر-ملک-فضل-حکم-عظم-هدی-وقی-امن-غیب-قوم-صلی-رزق-نفق-نزل-اخر-یقن-ربب-فلح-ولی-1000-نور]

[سورة البقرة (2): الآيات 1 الی 5] :
« ذلِكَ الْكِتابُ »

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
به نام خداوند رحمتگر مهربان‏
الم (1) الف، لام، ميم.
ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2)
اين است كتابى كه در [حقانيت‏] آن هيچ ترديدى نيست؛ [و] مايه هدايت تقواپيشگان است:
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
آنان كه به غيب ايمان مى‌‏آورند، و نماز را بر پا مى‌‏دارند، و از آنچه به ايشان روزى داده‏‌ايم انفاق مى‌‏كنند؛
وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
و آنان كه بدانچه به سوى تو فرود آمده، و به آنچه پيش از تو نازل شده است، ايمان مى آورند؛ و به آخرت يقين دارند.
أُولئِكَ عَلى‏ هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
آنهايند كه از هدايتى از جانب پروردگارشان برخوردارند و آنها همان رستگارانند.
[کتب-هدی-وقی-امن-غیب-قوم-صلی-رزق-نفق-نزل-اخر-یقن-ربب-فلح-ولی-1000-نور]

[سورة النساء (4): الآيات 53 الى 55] :
« فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ »

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53)
آيا آنان نصيبى از حكومت دارند؟ [اگر هم داشتند،] به قدر نقطه پشت هسته خرمايى [چيزى‏] به مردم نمى‌‏دادند.
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (54)
بلكه به مردم، براى آنچه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرده رشك مى‏‌ورزند ؛ در حقيقت، ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم، و به آنان ملكى بزرگ بخشيديم.
فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً (55)
پس برخى از آنان به وى ايمان آوردند، و برخى از ايشان از او روى برتافتند، و [براى آنان‏] دوزخ پرشراره بس است.
[کتب-ملک-فضل-حکم-عظم-هدی-وقی-امن-غیب-قوم-صلی-رزق-نفق-نزل-اخر-یقن-ربب-فلح-ولی-1000-نور]

مشتقات ریشۀ «کتب» 319 بار در آیات قرآن تکرار شده است:

ذلِكَ الْكِتابُ‏ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ (2)
(تلاوت کتاب – تلاوت آیات – تلاوت رسل)
أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ‏ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (44)
وَ إِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ وَ الْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)
وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ‏ إِلاَّ أَمانِيَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (78)
فَوَيْلٌ لِلَّذينَ يَكْتُبُونَ‏ الْكِتابَ‏ بِأَيْديهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَليلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ‏ أَيْديهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)
ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَريقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى‏ تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ‏ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى‏ أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ وَ قَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَ آتَيْنا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى‏ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً كَذَّبْتُمْ وَ فَريقاً تَقْتُلُونَ (87)
وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ‏ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرينَ (89)
وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَريقٌ مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ كِتابَ‏ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)
ما يَوَدُّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ وَ لاَ الْمُشْرِكينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ (105)
وَدَّ كَثيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ (109)
وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى‏ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ وَ قالَتِ النَّصارى‏ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ‏ كَذلِكَ قالَ الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فيما كانُوا فيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)
الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (121)
رَبَّنا وَ ابْعَثْ فيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ (129)
قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَ إِنَّ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)
وَ لَئِنْ أَتَيْتَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَ ما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَ ما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمينَ (145)
الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَ إِنَّ فَريقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (146)
كَما أَرْسَلْنا فيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)
إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‏ مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ‏ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159)
إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ‏ وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَليلاً أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ في‏ بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ (174)
ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ‏ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ الَّذينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ‏ لَفي‏ شِقاقٍ بَعيدٍ (176)
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ‏ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمالَ عَلى‏ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكينَ وَ ابْنَ السَّبيلِ وَ السَّائِلينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ‏ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى‏ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَ الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثى‏ بِالْأُنْثى‏ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخيهِ شَيْ‏ءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدى‏ بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَليمٌ (178)
كُتِبَ‏ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقينَ (180)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ‏ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ‏ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‏ نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ‏ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)
كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرينَ وَ مُنْذِرينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ‏ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فيمَا اخْتَلَفُوا فيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فيهِ إِلاَّ الَّذينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللَّهُ يَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ (213)
كُتِبَ‏ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَ عَسى‏ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216)
وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ ما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ‏ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ (231)
وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ في‏ أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ‏ أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما في‏ أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَليمٌ (235)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَني‏ إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى‏ إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ في‏ سَبيلِ اللَّهِ قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ‏ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلاَّ تُقاتِلُوا قالُوا وَ ما لَنا أَلاَّ نُقاتِلَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ قَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَ أَبْنائِنا فَلَمَّا كُتِبَ‏ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَليلاً مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِالظَّالِمينَ (246)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ‏ وَ لْيَكْتُبْ‏ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ‏ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ‏ أَنْ يَكْتُبَ‏ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ‏ وَ لْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى‏ وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ‏ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى‏ أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى‏ أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ‏ وَ لا شَهيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ (282)
وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى‏ سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَليمٌ (283)
آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ‏ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ (285)
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ (3)
هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ‏ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في‏ قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْويلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْويلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (7)
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَريعُ الْحِسابِ (19)
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ وَ قُلْ لِلَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِالْعِبادِ (20)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ‏ يُدْعَوْنَ إِلى‏ كِتابِ‏ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَريقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (23)
وَ يُعَلِّمُهُ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ (48)
رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ (53)
قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ تَعالَوْا إِلى‏ كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لِمَ تُحَاجُّونَ في‏ إِبْراهيمَ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (65)
وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَ ما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (69)
يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)
يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71)
وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ آمِنُوا بِالَّذي أُنْزِلَ عَلَى الَّذينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (75)
وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَريقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ‏ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ‏ وَ ما هُوَ مِنَ الْكِتابِ‏ وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (78)
ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ‏ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لي‏ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ‏ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)
وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ‏ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى‏ ذلِكُمْ إِصْري قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدينَ (81)
قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَهيدٌ عَلى‏ ما تَعْمَلُونَ (98)
قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ تُطيعُوا فَريقاً مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إيمانِكُمْ كافِرينَ (100)
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ‏ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (110)
لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ (113)
ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَ لا يُحِبُّونَكُمْ وَ تُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ‏ كُلِّهِ وَ إِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (119)
وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرينَ (145)
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى‏ طائِفَةً مِنْكُمْ وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ‏ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ في‏ أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ في‏ بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذينَ كُتِبَ‏ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى‏ مَضاجِعِهِمْ وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما في‏ صُدُورِكُمْ وَ لِيُمَحِّصَ ما في‏ قُلُوبِكُمْ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (154)
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ إِذْ بَعَثَ فيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفي‏ ضَلالٍ مُبينٍ (164)
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ‏ ما قالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَريقِ (181)
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْكِتابِ‏ الْمُنيرِ (184)
لَتُبْلَوُنَّ في‏ أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186)
وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَليلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ (187)
وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَليلاً أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَريعُ الْحِسابِ (199)
وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ‏ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنينَ غَيْرَ مُسافِحينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَريضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَريضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً حَكيماً (24)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ‏ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ يُريدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبيلَ (44)
يا أَيُّهَا الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى‏ أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (47)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ‏ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذينَ آمَنُوا سَبيلاً (51)
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً (54)
وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَليلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبيتاً (66)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ قيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ‏ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَريقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ‏ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَريبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَليلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى‏ وَ لا تُظْلَمُونَ فَتيلاً (77)
وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذي تَقُولُ وَ اللَّهُ يَكْتُبُ‏ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَكيلاً (81)
فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‏ جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً (103)
إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ‏ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنينَ خَصيماً (105)
وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ ما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظيماً (113)
لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ‏ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيراً (123)
وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتيكُمْ فيهِنَّ وَ ما يُتْلى‏ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ‏ في‏ يَتامَى النِّساءِ اللاَّتي‏ لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ‏ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الْوِلْدانِ وَ أَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى‏ بِالْقِسْطِ وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَليماً (127)
وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَميداً (131)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ‏ الَّذي نَزَّلَ عَلى‏ رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ‏ الَّذي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ‏ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً (136)
وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ‏ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا في‏ حَديثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقينَ وَ الْكافِرينَ في‏ جَهَنَّمَ جَميعاً (140)
يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ‏ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى‏ أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى‏ سُلْطاناً مُبيناً (153)
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهيداً (159)
يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لا تَغْلُوا في‏ دينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسيحُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى‏ مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَكيلاً (171)
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنينَ غَيْرَ مُسافِحينَ وَ لا مُتَّخِذي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ (5)
يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ‏ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ‏ مُبينٌ (15)
يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى‏ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشيرٍ وَ لا نَذيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشيرٌ وَ نَذيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ (19)
يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتي‏ كَتَبَ‏ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى‏ أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرينَ (21)
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى‏ بَني‏ إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذينَ أَسْلَمُوا لِلَّذينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ‏ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتي‏ ثَمَناً قَليلاً وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (44)
وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)
وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ‏ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ‏ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ في‏ ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَميعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذينَ اتَّخَذُوا دينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (57)
قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ (59)
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ‏ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعيمِ (65)
قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لَسْتُمْ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ حَتَّى تُقيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَيَزيدَنَّ كَثيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ (68)
قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ‏ لا تَغْلُوا في‏ دينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبيلِ (77)
وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ (83)
إِذْ قالَ اللَّهُ يا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتي‏ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلاً وَ إِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْني‏ فَتَنْفُخُ فيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْني‏ وَ تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْني‏ وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى‏ بِإِذْني‏ وَ إِذْ كَفَفْتُ بَني‏ إِسْرائيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ (110)
وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً في‏ قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْديهِمْ لَقالَ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ (7)
قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ‏ عَلى‏ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فيهِ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (12)
الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20)
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ‏ مِنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)
وَ إِذا جاءَكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ‏ رَبُّكُمْ عَلى‏ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (54)
وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ في‏ ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (59)
أُولئِكَ الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرينَ (89)
وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى‏ بَشَرٍ مِنْ شَيْ‏ءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ‏ الَّذي جاءَ بِهِ مُوسى‏ نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطيسَ تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثيراً وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ في‏ خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)
وَ هذا كِتابٌ‏ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‏ وَ مَنْ حَوْلَها وَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (92)
أَ فَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغي‏ حَكَماً وَ هُوَ الَّذي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ‏ مُفَصَّلاً وَ الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ (114)
ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ تَماماً عَلَى الَّذي أَحْسَنَ وَ تَفْصيلاً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154)
وَ هذا كِتابٌ‏ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَ اتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)
أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ‏ عَلى‏ طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَ إِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلينَ (156)
أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ‏ لَكُنَّا أَهْدى‏ مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ (157)
كِتابٌ‏ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ في‏ صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى‏ لِلْمُؤْمِنينَ (2)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ‏ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرينَ (37)
وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ‏ فَصَّلْناهُ عَلى‏ عِلْمٍ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)
وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصيلاً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها سَأُريكُمْ دارَ الْفاسِقينَ (145)
وَ اكْتُبْ‏ لَنا في‏ هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابي‏ أُصيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتي‏ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ (156)
الَّذينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتي‏ كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ‏ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى‏ وَ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَ إِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ ميثاقُ الْكِتابِ‏ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَ دَرَسُوا ما فيهِ وَ الدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (169)
وَ الَّذينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ‏ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحينَ (170)
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الْكِتابَ‏ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحينَ (196)
لَوْ لا كِتابٌ‏ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظيمٌ (68)
وَ الَّذينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ في‏ كِتابِ‏ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ (75)
قاتِلُوا الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدينُونَ دينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ (29)
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً في‏ كِتابِ‏ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقينَ (36)
قُلْ لَنْ يُصيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ‏ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)
ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ لا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لا نَصَبٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ لا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغيظُ الْكُفَّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ‏ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنينَ (120)
وَ لا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغيرَةً وَ لا كَبيرَةً وَ لا يَقْطَعُونَ وادِياً إِلاَّ كُتِبَ‏ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (121)
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ الْحَكيمِ (1)
وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ في‏ آياتِنا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ‏ ما تَمْكُرُونَ (21)
وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى‏ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْديقَ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصيلَ الْكِتابِ‏ لا رَيْبَ فيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمينَ (37)
وَ ما تَكُونُ في‏ شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفيضُونَ فيهِ وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (61)
فَإِنْ كُنْتَ في‏ شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ‏ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرينَ (94)
الر كِتابٌ‏ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكيمٍ خَبيرٍ (1)
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (6)
أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ‏ مُوسى‏ إِماماً وَ رَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ في‏ مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (17)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ فَاخْتُلِفَ فيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفي‏ شَكٍّ مِنْهُ مُريبٍ (110)
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ الْمُبينِ (1)
المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ وَ الَّذي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (1)
وَ الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَ إِلَيْهِ مَآبِ (36)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ‏ (38)
يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‏ (39)
وَ يَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهيداً بَيْني‏ وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‏ (43)
الر كِتابٌ‏ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى‏ صِراطِ الْعَزيزِ الْحَميدِ (1)
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ وَ قُرْآنٍ مُبينٍ (1)
وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَ لَها كِتابٌ‏ مَعْلُومٌ (4)
وَ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فيهِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)
وَ يَوْمَ نَبْعَثُ في‏ كُلِّ أُمَّةٍ شَهيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهيداً عَلى‏ هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى‏ لِلْمُسْلِمينَ (89)
وَ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَني‏ إِسْرائيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُوني‏ وَكيلاً (2)
وَ قَضَيْنا إِلى‏ بَني‏ إِسْرائيلَ فِي الْكِتابِ‏ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبيراً (4)
وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ في‏ عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً (13)
اقْرَأْ كِتابَكَ‏ كَفى‏ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسيباً (14)
وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَديداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ‏ مَسْطُوراً (58)
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‏ بِيَمينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتيلاً (71)
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى‏ فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً (93)
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أَنْزَلَ عَلى‏ عَبْدِهِ الْكِتابَ‏ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (1)
وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ‏ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (27)
وَ وُضِعَ الْكِتابُ‏ فَتَرَى الْمُجْرِمينَ مُشْفِقينَ مِمَّا فيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ‏ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَ لا كَبيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49)
يا يَحْيى‏ خُذِ الْكِتابَ‏ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ‏ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا (16)
قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ‏ وَ جَعَلَني‏ نَبِيًّا (30)
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ‏ إِبْراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (41)
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ‏ مُوسى‏ إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا (51)
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ‏ إِسْماعيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا (54)
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ‏ إِدْريسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (56)
كَلاَّ سَنَكْتُبُ‏ ما يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا (79)
قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي في‏ كِتابٍ‏ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى‏ (52)
لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (10)
فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ وَ إِنَّا لَهُ كاتِبُونَ‏ (94)
يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ‏ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلينَ (104)
وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (105)
كُتِبَ‏ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْديهِ إِلى‏ عَذابِ السَّعيرِ (4)
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ‏ مُنيرٍ (8)
أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ في‏ كِتابٍ‏ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ (70)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49)
وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ لَدَيْنا كِتابٌ‏ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (62)
وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ الَّذينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ‏ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ‏ إِنْ عَلِمْتُمْ فيهِمْ خَيْراً وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذي آتاكُمْ وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحيمٌ (33)
وَ قالُوا أَساطيرُ الْأَوَّلينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى‏ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصيلاً (5)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ وَ جَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزيراً (35)
تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ الْمُبينِ (2)
طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ‏ مُبينٍ (1)
اذْهَبْ بِكِتابي‏ هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ (28)
قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ‏ كَريمٌ (29)
قالَ الَّذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ‏ أَنَا آتيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَني‏ أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَريمٌ (40)
وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (75)
تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ الْمُبينِ (2)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى‏ بَصائِرَ لِلنَّاسِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)
قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ‏ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى‏ مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ (49)
الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)
وَ ما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى‏ إِلَيْكَ الْكِتابُ‏ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهيراً لِلْكافِرينَ (86)
وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ جَعَلْنا في‏ ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتابَ‏ وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحينَ (27)
اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ‏ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ (45)
وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ‏ إِلاَّ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)
وَ كَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ‏ فَالَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‏ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الْكافِرُونَ (47)
وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ‏ وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ إِذاً لاَرْتابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ يُتْلى‏ عَلَيْهِمْ إِنَّ في‏ ذلِكَ لَرَحْمَةً وَ ذِكْرى‏ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
وَ قالَ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ في‏ كِتابِ‏ اللَّهِ إِلى‏ يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (56)
تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ الْحَكيمِ (2)
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ‏ مُنيرٍ (20)
تَنْزيلُ الْكِتابِ‏ لا رَيْبَ فيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمينَ (2)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ فَلا تَكُنْ في‏ مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَني‏ إِسْرائيلَ (23)
النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ في‏ كِتابِ‏ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُهاجِرينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى‏ أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ‏ مَسْطُوراً (6)
وَ أَنْزَلَ الَّذينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ مِنْ صَياصيهِمْ وَ قَذَفَ في‏ قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَريقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَريقاً (26)
وَ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لا تَأْتينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى‏ وَ رَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مُبينٍ (3)
وَ ما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ‏ يَدْرُسُونَها وَ ما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذيرٍ (44)
وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى‏ وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ (11)
وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ بِالزُّبُرِ وَ بِالْكِتابِ‏ الْمُنيرِ (25)
إِنَّ الَّذينَ يَتْلُونَ كِتابَ‏ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (29)
وَ الَّذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ‏ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبيرٌ بَصيرٌ (31)
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ‏ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبيرُ (32)
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُوني‏ ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً (40)
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ نَكْتُبُ‏ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ في‏ إِمامٍ مُبينٍ (12)
وَ آتَيْناهُمَا الْكِتابَ‏ الْمُسْتَبينَ (117)
فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ‏ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ (157)
كِتابٌ‏ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (29)
تَنْزيلُ الْكِتابِ‏ مِنَ اللَّهِ الْعَزيزِ الْحَكيمِ (1)
إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ‏ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (2)
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى‏ ذِكْرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (23)
إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدى‏ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكيلٍ (41)
وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ‏ وَ جي‏ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (69)
تَنْزيلُ الْكِتابِ‏ مِنَ اللَّهِ الْعَزيزِ الْعَليمِ (2)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى‏ وَ أَوْرَثْنا بَني‏ إِسْرائيلَ الْكِتابَ‏ (53)
الَّذينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ‏ وَ بِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70)
كِتابٌ‏ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)
إِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ‏ عَزيزٌ (41)
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ‏ فَاخْتُلِفَ فيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفي‏ شَكٍّ مِنْهُ مُريبٍ (45)
وَ ما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الَّذينَ أُورِثُوا الْكِتابَ‏ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفي‏ شَكٍّ مِنْهُ مُريبٍ (14)
فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ‏ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَ إِلَيْهِ الْمَصيرُ (15)
اللَّهُ الَّذي أَنْزَلَ الْكِتابَ‏ بِالْحَقِّ وَ الْميزانَ وَ ما يُدْريكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَريبٌ (17)
وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْري مَا الْكِتابُ‏ وَ لاَ الْإيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَ إِنَّكَ لَتَهْدي إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ (52)
وَ الْكِتابِ‏ الْمُبينِ (2)
وَ إِنَّهُ في‏ أُمِّ الْكِتابِ‏ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكيمٌ (4)
وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَ شَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ‏ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ (19)
أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21)
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى‏ وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‏ (80)
وَ الْكِتابِ‏ الْمُبينِ (2)
تَنْزيلُ الْكِتابِ‏ مِنَ اللَّهِ الْعَزيزِ الْحَكيمِ (2)
وَ لَقَدْ آتَيْنا بَني‏ إِسْرائيلَ الْكِتابَ‏ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمينَ (16)
وَ تَرى‏ كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)
هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29)
تَنْزيلُ الْكِتابِ‏ مِنَ اللَّهِ الْعَزيزِ الْحَكيمِ (2)
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُوني‏ ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُوني‏ بِكِتابٍ‏ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ (4)
وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ‏ مُوسى‏ إِماماً وَ رَحْمَةً وَ هذا كِتابٌ‏ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذينَ ظَلَمُوا وَ بُشْرى‏ لِلْمُحْسِنينَ (12)
قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى‏ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى‏ طَريقٍ مُسْتَقيمٍ (30)
قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَ عِنْدَنا كِتابٌ‏ حَفيظٌ (4)
وَ كِتابٍ‏ مَسْطُورٍ (2)
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ‏ (41)
في‏ كِتابٍ‏ مَكْنُونٍ (78)
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (16)
ما أَصابَ مِنْ مُصيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا في‏ أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ في‏ كِتابٍ‏ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ (22)
لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ‏ وَ الْميزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنْزَلْنَا الْحَديدَ فيهِ بَأْسٌ شَديدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ (25)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَ إِبْراهيمَ وَ جَعَلْنا في‏ ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَ الْكِتابَ‏ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (26)
ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى‏ آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وَ قَفَّيْنا بِعيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ آتَيْناهُ الْإِنْجيلَ وَ جَعَلْنا في‏ قُلُوبِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (27)
لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ‏ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ أَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ (29)
كَتَبَ‏ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلي‏ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ (21)
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ‏ في‏ قُلُوبِهِمُ الْإيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
هُوَ الَّذي أَخْرَجَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَ قَذَفَ في‏ قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْديهِمْ وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ (2)
وَ لَوْ لا أَنْ كَتَبَ‏ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ (3)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَ لا نُطيعُ فيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَ إِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (11)
هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ‏ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفي‏ ضَلالٍ مُبينٍ (2)
وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتي‏ أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فيهِ مِنْ رُوحِنا وَ صَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَ كُتُبِهِ‏ وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتينَ (12)
أَمْ لَكُمْ كِتابٌ‏ فيهِ تَدْرُسُونَ (37)
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ‏ (47)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‏ بِيَمينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ‏ (19)
وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‏ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَني‏ لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ‏ (25)
وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَ ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ وَ يَزْدادَ الَّذينَ آمَنُوا إيماناً وَ لا يَرْتابَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ لِيَقُولَ الَّذينَ في‏ قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي مَنْ يَشاءُ وَ ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَ ما هِيَ إِلاَّ ذِكْرى‏ لِلْبَشَرِ (31)
وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً (29)
كِراماً كاتِبينَ‏ (11)
كَلاَّ إِنَّ كِتابَ‏ الفُجَّارِ لَفي‏ سِجِّينٍ (7)
كِتابٌ‏ مَرْقُومٌ (9)
كَلاَّ إِنَّ كِتابَ‏ الْأَبْرارِ لَفي‏ عِلِّيِّينَ (18)
كِتابٌ‏ مَرْقُومٌ (20)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‏ بِيَمينِهِ (7)
وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‏ وَراءَ ظَهْرِهِ (10)
لَمْ يَكُنِ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ وَ الْمُشْرِكينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
فيها كُتُبٌ‏ قَيِّمَةٌ (3)
وَ ما تَفَرَّقَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)
إِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏ وَ الْمُشْرِكينَ في‏ نارِ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی