The luminous knowledge of the bearers of light is pristine and untouched, not copied from others!
«خطط» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی مینویسند:
«خَطَّ الخِطَّةَ لِنفسهِ: براى خود، خطّمشى تعيين و اعلام كرد.»
«خطَّة العَمَل: برنامۀ كار، خطّمشی زندگی»
+ «ظهر – خرج – ذبح»
+ «قبس»: اینکه این علوم نورانی، بکر بکر است و رونویسی از دست دیگران نیست،
در واقع از روی ماخذ نورانی در قلب، استنساخ شده.
+ «نَحْنُ أُمَّةٌ أُمِّیَّةٌ لَا نَقْرَأُ وَ لَا نَکْتُبُ،
ما امّتی اُمّی هستیم که نمیخوانیم و نمینویسیم».
+ «امّ – امم – امّی»
+ «لدن»
«خطّمشی زندگی»:
“Life philosophy” یا “Life principle”
Guiding principle in life (اصل راهنمای زندگی)
Life motto (شعار زندگی)
Life approach (رویکرد زندگی)
Personal creed (باور شخصی)
یک جاده طولانی و مستقیم که در افق به نور یا یک مقصد روشن ختم میشود،
در حالی که در دو طرف آن طبیعت زیبایی مثل کوهها، درختان یا ابرها دیده میشود.
جاده نماد مسیر زندگی و نور در انتها، نشاندهندۀ هدف یا راهنمایی است.
این تصویر میتواند حس خطّمشی زندگی، هدف، و جهتدهی به زندگی را به خوبی منتقل کند.
این تصویر نشاندهندهی جادهای طولانی و مستقیم است که به یک نور در افق ختم میشود و نمادی از هدف و خطمشی زندگی است.
+ «ضحو»
+ «ضحک»
خطّ:
خَطَّ الخِطَّةَ لِنفسهِ : براى خود خطّمشى تعيين و اعلام كرد.
الخطّ، النّور الولایة!
«خطّمشى» نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشۀ آنهاست.
علوم نورانی صاحبان نور، بکر بکر است، و رونویسی از دست دیگران نیست! وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ إِذاً لاَرْتابَ الْمُبْطِلُونَ!
+ «نقط» و «نقطه – خطّ»
«خَطَّ الخِطَّةَ لِنفسهِ» اهل یقین با یاد معالم ربانی و عمل به این علوم نورانی برای خودش خط اعتقادی و خط مشی زندگی تعیین نمود «فى رَأسِهِ خُطَّةٌ». پس «خط» نیز نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنها برای اهل یقین است که این اندیشه نورانی در دل این آیات را خط مشی زندگی خود محسوب میکنند.
برنامۀ كار «خطَّة العَمَل»، برای اهل یقین اندیشه و معالم ربانی صاحبان نور است.
اهل یقین، مطابق برنامهاى كه قبلًا تهيه شده است «طِبْقاً لِخُطَّةٍ مَرسُومَةٍ» یا مطابق اندیشه صاحب نور که از او اخذ معالم علمی و دینی نموده است کارهای خود را پیش می برد.
راه و روش زندگی طبق نظر آل محمد ع همان مفهومی است که در واژه «خط» باید استنباط شود.
[الخُطَّة- ج خُطَط [خطّ]: امر يا كار؛ «فى رَأسِهِ خُطَّةٌ»: تصميم به كارى گرفته است، امر مشكلى كه بدان راه نيابند، قصد، تصميم، برنامه، راه و روش؛ «خطَّة العَمَل»: برنامۀ كار؛ «طِبْقاً لِخُطَّةٍ مَرسُومَةٍ»: مطابق برنامهاى كه قبلًا تهيه شده است، جهل، خوى، خصلت. الخِطَّة- ج خِطَط [خطّ]: مترادف (الخِطّ) است، قصد، تصميم، برنامه، راه و روش. المُخَطَّط- [خط]: آنچه كه خطدار و راهراه باشد، زيبا،- مُخطّطات: نقاشى و اخذ تصميم.]
مفهوم واژههای «خط» و «لسان» بسیار زیباست و هر دو نامهای زیبایی برای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنها هستند.
«الخطّ هو الأثر»
+ «آثار علمی صاحبان نور»
«الْخَطُّ لِسَانُ الْيَدِ»:
+ «لسان»
+ «نطق»
+ «کلم»
خُطَّ بِرِجْلِكَ!
فَخَطَّ لَهُ مَوْضِعَ الْبَيْتِ …
« … يَا آدَمُ خُطَّ بِرِجْلِكَ حَيْثُ أَظَلَّتْ عَلَيْكَ هَذِهِ الْغَمَامَةُ فَإِنَّهُ سَيُخْرِجُ لَكَ بَيْتاً مِنْ مَهَاةٍ يَكُونُ قِبْلَتَكَ وَ قِبْلَةَ عَقِبِكَ مِنْ بَعْدِكَ … »
وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ إِذاً لاَرْتابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
[وقتی که «مصلحت» نیمه میشود!]:
یعنی اینکه هر دو مصلحت یکی است و بر یکدیگر بنا به خواست الهی برتری ندارند!
یعنی الحسن ع و الحسین ع
[«وَ لَكِنِ اذْهَبَا فَتَكَاتِبَا فَمَنْ كَانَ خَطُّهُ أَحْسَنَ كَذَلِكَ تَكُونُ قُوَّتُهُ أَكْثَرَ »] :
[استحباب التوریة عند المصلحة] :
« أَقُولُ رُوِيَ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا مُرْسَلًا:
أَنَّ نَصْرَانِيّاً أَتَى رَسُولًا مِنْ مَلِكِ الرُّومِ إِلَى يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ قَدْ حَضَرَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي أُتِيَ إِلَيْهِ فِيهِ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ فَلَمَّا رَأَى النَّصْرَانِيُّ رَأْسَ الْحُسَيْنِ ع بَكَى وَ صَاحَ وَ نَاحَ حَتَّى ابْتَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِالدُّمُوعِ
ثُمَّ قَالَ اعْلَمْ يَا يَزِيدُ أَنِّي دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ تَاجِراً فِي أَيَّامِ حَيَاةِ النَّبِيِّ وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ آتِيَهُ بِهَدِيَّةٍ فَسَأَلْتُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْهَدَايَا فَقَالُوا الطِّيبُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِنَّ لَهُ رَغْبَةً فِيهِ
قَالَ فَحَمَلْتُ مِنَ الْمِسْكِ فَأْرَتَيْنِ وَ قَدْراً مِنَ الْعَنْبَرِ الْأَشْهَبِ وَ جِئْتُ بِهَا إِلَيْهِ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ فِي بَيْتِ زَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَلَمَّا شَاهَدْتُ جَمَالَهُ ازْدَادَ لِعَيْنِي مِنْ لِقَائِهِ نُوراً سَاطِعاً وَ زَادَنِي مِنْهُ سُرُورٌ وَ قَدْ تَعَلَّقَ قَلْبِي بِمَحَبَّتِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ وَضَعْتُ الْعِطْرَ بَيْنَ يَدَيْهِ
فَقَالَ مَا هَذَا قُلْتُ هَدِيَّةٌ مُحَقَّرَةٌ أَتَيْتُ بِهَا إِلَى حَضْرَتِكَ فَقَالَ لِي مَا اسْمُكَ فَقُلْتُ اسْمِي عَبْدُ الشَّمْسِ فَقَالَ لِي بَدِّلِ اسْمَكَ فَإِنِّي أُسَمِّيكَ عَبْدَ الْوَهَّابِ إِنْ قَبِلْتَ مِنِّي الْإِسْلَامَ قَبِلْتُ مِنْكَ الْهَدِيَّةَ قَالَ فَنَظَرْتُهُ وَ تَأَمَّلْتُهُ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَ هُوَ النَّبِيُّ الَّذِي أَخْبَرَنَا عَنْهُ عِيسَى ع حَيْثُ قَالَ إِنِّي مُبَشِّرٌ لَكُمْ بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَاعْتَقَدْتُ ذَلِكَ وَ أَسْلَمْتُ عَلَى يَدِهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَ رَجَعْتُ إِلَى الرُّومِ وَ أَنَا أُخْفِي الْإِسْلَامَ وَ لِي مُدَّةٌ مِنَ السِّنِينَ وَ أَنَا مُسْلِمٌ مَعَ خَمْسٍ مِنَ الْبَنِينَ وَ أَرْبَعٍ مِنَ الْبَنَاتِ وَ أَنَا الْيَوْمَ وَزِيرُ مَلِكِ الرُّومِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ النَّصَارَى اطِّلَاعٌ عَلَى حَالِنَا
وَ اعْلَمْ يَا يَزِيدُ أَنِّي يَوْمَ كُنْتُ فِي حَضْرَةِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ رَأَيْتُ هَذَا الْعَزِيزَ الَّذِي رَأْسُهُ وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْكَ مَهِيناً حَقِيراً قَدْ دَخَلَ عَلَى جَدِّهِ مِنْ بَابِ الْحُجْرَةِ وَ النَّبِيُّ فَاتِحٌ بَاعَهُ لِيَتَنَاوَلَهُ وَ هُوَ يَقُولُ مَرْحَباً بِكَ يَا حَبِيبِي حَتَّى إِنَّهُ تَنَاوَلَهُ وَ أَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ شَفَتَيْهِ وَ يَرْشِفُ ثَنَايَاهُ
وَ هُوَ يَقُولُ
بَعُدَ عَنْ رَحْمَةِ اللَّهِ مَنْ قَتَلَكَ
لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ يَا حُسَيْنُ وَ أَعَانَ عَلَى قَتْلِكَ
وَ النَّبِيُّ ص مَعَ ذَلِكَ يَبْكِي
فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي مَسْجِدِهِ إِذْ أَتَاهُ الْحُسَيْنُ مَعَ أَخِيهِ الْحَسَنِ ع وَ قَالَ يَا جَدَّاهْ قَدْ تَصَارَعْتُ مَعَ أَخِيَ الْحَسَنِ وَ لَمْ يَغْلِبْ أَحَدُنَا الْآخَرَ وَ إِنَّمَا نُرِيدُ أَنْ نَعْلَمَ أَيُّنَا أَشَدُّ قُوَّةً مِنَ الْآخَرِ
فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ حَبِيبَيَّ يَا مُهْجَتَيَّ إِنَّ التَّصَارُعَ لَا يَلِيقُ بِكُمَا وَ لَكِنِ اذْهَبَا فَتَكَاتِبَا
فَمَنْ كَانَ خَطُّهُ أَحْسَنَ كَذَلِكَ تَكُونُ قُوَّتُهُ أَكْثَرَ
قَالَ فَمَضَيَا وَ كَتَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سَطْراً وَ أَتَيَا إِلَى جَدِّهِمَا النَّبِيِّ فَأَعْطَيَاهُ اللَّوْحَ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمَا فَنَظَرَ النَّبِيُّ إِلَيْهِمَا سَاعَةً وَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَكْسِرَ قَلْبَ أَحَدِهِمَا
فَقَالَ لَهُمَا يَا حَبِيبَيَّ إِنِّي نَبِيٌّ أُمِّيٌّ- لَا أَعْرِفُ الْخَطَّ اذْهَبَا إِلَى أَبِيكُمَا لِيَحْكُمَ بَيْنَكُمَا وَ يَنْظُرَ أَيُّكُمَا أَحْسَنُ خَطّاً
قَالَ فَمَضَيَا إِلَيْهِ وَ قَامَ النَّبِيُّ أَيْضاً مَعَهُمَا وَ دَخَلُوا جَمِيعاً إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ ع فَمَا كَانَ إِلَّا سَاعَةً وَ إِذَا النَّبِيُّ مُقْبِلٌ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ مَعَهُ وَ كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَ سَلْمَانَ صَدَاقَةٌ وَ مَوَدَّةٌ فَسَأَلْتُهُ كَيْفَ حَكَمَ أَبُوهُمَا وَ خَطُّ أَيِّهِمَا أَحْسَنُ قَالَ سَلْمَانُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنَّ النَّبِيَّ لَمْ يُجِبْهُمَا بِشَيْءٍ لِأَنَّهُ تَأَمَّلَ أَمْرَهُمَا وَ قَالَ لَوْ قُلْتُ خَطُّ الْحَسَنِ أَحْسَنُ كَانَ يَغْتَمُّ الْحُسَيْنُ وَ لَوْ قُلْتُ خَطُّ الْحُسَيْنِ أَحْسَنُ كَانَ يَغْتَمُّ الْحَسَنُ فَوَجَّهَهُمَا إِلَى أَبِيهِمَا فَقُلْتُ يَا سَلْمَانُ بِحَقِّ الصَّدَاقَةِ وَ الْأُخُوَّةِ الَّتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ بِحَقِّ دِينِ الْإِسْلَامِ إِلَّا مَا أَخْبَرْتَنِي كَيْفَ حَكَمَ أَبُوهُمَا بَيْنَهُمَا فَقَالَ لَمَّا أَتَيَا إِلَى أَبِيهِمَا وَ تَأَمَّلَ حَالَهُمَا رَقَّ لَهُمَا وَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَكْسِرَ قَلْبَ أَحَدِهِمَا قَالَ لَهُمَا امْضِيَا إِلَى أُمِّكُمَا فَهِيَ تَحْكُمُ بَيْنَكُمَا فَأَتَيَا إِلَى أُمِّهِمَا وَ عَرَضَا عَلَيْهَا مَا كَتَبَا فِي اللَّوْحِ وَ قَالا يَا أُمَّاهْ إِنَّ جَدَّنَا أَمَرَنَا أَنْ نَتَكَاتَبَ فَكُلُّ مَنْ كَانَ خَطُّهُ أَحْسَنَ تَكُونُ قُوَّتُهُ أَكْثَرَ فَتَكَاتَبْنَا وَ جِئْنَا إِلَيْهِ فَوَجَّهَنَا إِلَى أَبِينَا فَلَمْ يَحْكُمْ بَيْنَنَا وَ وَجَّهَنَا إِلَيْكِ فَتَفَكَّرَتْ فَاطِمَةُ بِأَنَّ جَدَّهُمَا وَ أَبَاهُمَا مَا أَرَادَا كَسْرَ خَاطِرِهِمَا أَنَا مَا ذَا أَصْنَعُ وَ كَيْفَ أَحْكُمُ بَيْنَهُمَا فَقَالَتْ لَهُمَا
يَا قُرَّتَيْ عَيْنِي إِنِّي أَقْطَعُ قِلَادَتِي عَلَى رَأْسِكُمَا فَأَيُّكُمَا يَلْتَقِطُ مِنْ لُؤْلُؤِهَا أَكْثَرَ كَانَ خَطُّهُ أَحْسَنَ وَ تَكُونُ قُوَّتُهُ أَكْثَرَ
قَالَ وَ كَانَ فِي قِلَادَتِهَا سَبْعُ لُؤْلُؤَاتٍ ثُمَّ إِنَّهَا قَامَتْ فَقَطَعَتْ قِلَادَتَهَا عَلَى رَأْسِهِمَا فَالْتَقَطَ الْحَسَنُ ثَلَاثَ لُؤْلُؤَاتٍ وَ الْتَقَطَ الْحُسَيْنُ ثَلَاثَ لُؤْلُؤَاتٍ وَ بَقِيَتِ الْأُخْرَى فَأَرَادَ كُلٌّ مِنْهُمَا تَنَاوُلَهَا فَأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَبْرَئِيلَ بِنُزُولِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَ أَنْ يَضْرِبَ بِجَنَاحِهِ تِلْكَ اللُّؤْلُؤَةَ وَ يَقُدَّهَا نِصْفَيْنِ فَأَخَذَ كُلٌّ مِنْهُمَا نِصْفاً
فَانْظُرْ يَا يَزِيدُ كَيْفَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يُدْخِلْ عَلَى أَحَدِهِمَا أَلَمَ تَرْجِيحِ الْكِتَابَةِ وَ لَمْ يُرِدْ كَسْرَ قَلْبِهِمَا وَ كَذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ ع وَ كَذَلِكَ رَبُّ الْعِزَّةِ لَمْ يُرِدْ كَسْرَ قَلْبِ أَحَدِهِمَا بَلْ أَمَرَ مَنْ قَسَمَ اللُّؤْلُؤَةَ بَيْنَهُمَا لِجَبْرِ قَلْبِهِمَا وَ أَنْتَ هَكَذَا تَفْعَلُ بِابْنِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ أُفٍّ لَكَ وَ لِدِينِكَ يَا يَزِيدُ
ثُمَّ إِنَّ النَّصْرَانِيَّ نَهَضَ إِلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع وَ احْتَضَنَهُ وَ جَعَلَ يُقَبِّلُهُ وَ هُوَ يَبْكِي وَ يَقُولُ يَا حُسَيْنُ اشْهَدْ لِي عِنْدَ جَدِّكَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ عِنْدَ أَبِيكَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ عِنْدَ أُمِّكَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
مؤلف گويد: در بعضى از كتب علماى شيعه روايت شده كه نصرانى از طرف پادشاه روم نزد يزيد بن معاويه آمد يزيد سر مقدس امام حسين را در آن مجلسى كه نصرانى حضور داشت آورد. وقتى چشم آن نصرانى به سر مقدس امام حسين افتاد بقدرى گريه و صيحه و نوحه كرد كه محاسنش بوسيله اشك تر شد. سپس گفت:
اى يزيد بدان: من در زمان زنده بودن پيامبر اسلام بمنظور تجارت وارد شهر مدينه شدم. من در نظر داشتم براى پيغمبر خدا هديهاى ببرم. از اصحاب آن حضرت جويا شدم: پيغمبر خدا چه هديهاى را بيشتر دوست دارد؟ گفتند: عطر از هر چيزى نزد آن بزرگوار محبوبتر است زيرا كه رغبت كاملى به عطر دارد.
من دو نافه آهو و مقدارى، عنبر براى آن حضرت كه در خانه ام سلمه رضى اللَّه عنها بود بردم. وقتى جمال مباركش را مشاهده نمودم از ديدن او نور بيشترى در چشمم ساطع شد، سرور من زيادتر شد، محبت او در قلبم جاى گرفت. لذا به آن حضرت سلام كردم و آن عطرها را در حضورش نهادم. فرمود: اينها چيست؟
گفتم: مختصر هديهاى است كه براى شما تقديم كردهام.
فرمود: نام تو چيست: گفتم: عبد الشمس.
فرمود: نام خود را تغيير بده. من نام تو را عبد الوهاب نهادم.
اگر تو اسلام را از من قبول كنى من هم هديه تو را مىپذيرم.
👈وقتى من كاملا آن حضرت را نظر كردم و تأمل نمودم دانستم پيامبر است.👉
وى همان پيغمبرى است كه حضرت عيسى عليه السلام از او خبر داده و فرموده:
من در باره رسولى كه بعد از من مىآيد بشما بشارت ميدهم.
من بسخن آن حضرت معتقد شدم و در همان ساعت بدست مبارك او اسلام اختيار نمودم و بسوى روم مراجعت كردم. ولى اسلام خود را پنهان مينمودم. چند سال بود كه من با پنج پسر و چهار دختر خود مسلمان بوديم. من فعلا وزير پادشاه روم ميباشم و احدى از نصار از حال ما اطلاعى ندارد.
اى يزيد! بدان آن روزى كه من در حضور پيامبر اسلام بودم و او در حجره ام سلمه بود اين حسين عزيزى را كه سر مقدسش اين طور خوار و حقير در مقابل تو قرار دارد ديدم از در حجره وارد شد. پيغمبر اعظم اسلام صلّى اللَّه عليه و آله بغل گشود و حسين را در بغل گرفت و فرمود: خوش آمدى اى حبيب من. سپس او را در كنار خود نشانيد، لب و دندانهاى وى را ميبوسيد و مىمكيد.
ميفرمود:
از رحمت خدا دور باد آن كسى كه تو را ميكشد.
اى حسين! خدا لعنت كند آن شخصى را كه تو را شهيد و بر قتل تو اعانت مينمايد.
پيغمبر خدا در حينى كه اين سخنان را ميفرمود گريه هم ميكرد.
وقتى روز دوم فرا رسيد من با پيامبر خدا در مسجد آن حضرت بودم كه ديدم حسين با برادرش آمد و گفت: يا جدا! من با برادرم حسن كشتى گرفتم، هيچ يك از ما بر ديگرى غالب نشد. منظور ما از اين عمل اين بود كه بدانيم كداميك از ما قوت و قدرت بيشترى داريم.
پيغمبر اكرم اسلام به آنان فرمود: اى دو محبوب و قوت قلب من! كشتى گرفتن لايق شما نيست. برويد و در نوشتن خط مسابقه بگذاريد.
هر يك از شما كه خطش نيكوتر باشد قوت او بيشتر خواهد بود.
حضرت حسنين رفتند و هر كدام خطى نوشتند و نزد پيغمبر خدا آمدند و لوح خط خود را به آن حضرت دادند تا آن بزرگوار داورى نمايد. پيامبر معظم اسلام صلّى اللَّه عليه و آله ساعتى به آنان نظر كرد. چون راضى نبود كه دل يكى از ايشان را بشكند لذا به آنان فرمود: اى دو محبوب من! من پيامبرى هستم امى (يعنى درس نخوانده) و در شناختن خط تخصص ندارم. نزد پدرتان برويد تا بين شما داورى نمايد و بنگرد خط كدام يك از شما نيكوتر است.
وقتى آنان متوجه حضرت امير شدند پيغمبر خدا هم با ايشان برخاست و جميعا وارد خانه فاطمه زهراء عليها السلام شدند. بيشتر از يك ساعت نشد كه پيامبر اعظم اسلام با سلمان فارسى آمدند. چون بين من و سلمان صداقت و دوستى بود لذا از او جويا شدم: پدر حسنين چگونه داورى كرد و خط كدام يك از آنان نيكوتر بود؟
سلمان گفت: حضرت محمّد جوابى به ايشان نداد. زيرا آن حضرت در باره امر حسنين تأملى نمود و فرمود: اگر بگويم: خط حسن احسن است حسين اندوهگين مىشود و اگر بگويم: خط حسين نيكوتر است حسن مغموم خواهد شد. لذا آنان را متوجه پدرشان نمود.
من به سلمان گفتم: تو را بحق آن صداقت و برادرى كه بين من و تو ميباشد و بحق دين اسلام قسم ميدهم كه مرا از اينكه پدرشان چگونه ما بين ايشان قضاوت كرد آگاه نمائى؟ سلمان گفت: وقتى حسنين عليهما السلام نزد پدرشان آمدند و آن حضرت در باره ايشان تأمل كرد نسبت به آنان مهربانى نمود. حضرت امير راضى نشد قلب هيچ يك از آنان را بشكند سپس به ايشان فرمود: نزد مادرتان برويد تا وى بين شما داورى نمايد- حضرت حسنين نزد مادرشان آمدند و آن لوحى را كه خط بر آن نوشته بودند به آن بانو عرضه كردند.
سپس حسنين عليهما السلام به مادر خود گفتند: جدمان بما دستور داده خط بنويسيد هر كسى كه خطش نيكوتر باشد قوت او بيشتر خواهد بود. ما مكاتبه كرديم و بحضور پيغمبر خدا رفتيم. آن حضرت ما را نزد پدرمان فرستاد پدر ما در بين ما داورى ننمود و ما را نزد تو روانه كرده است.
فاطمه زهراء با خود انديشيد كه جد و پدر حسنين عليهم السلام نخواستهاند: دل ايشان را بشكنند. پس من چه كنم؟ و چگونه بين ايشان داورى نمايم؟ خلاصه: به آنان فرمود: اى نور دو چشمانم؟ من نخ گردنبند خود را بالاى سر شما قطع ميكنم هر كدام از شما بيشتر از مرواريدهاى آن را برگرفت خط وى نيكوتر و قوت او بيشتر است.
فاطمه اطهر برخاست و نخ گردن بند خود را كه داراى هفت عدد مرواريد بود بر سر آنان قطع كرد. امام حسن سه عدد و امام حسين نيز سه عدد مرواريد برگرفتند. يكى از مرواريدها باقى مانده بود كه هر يك از آنان براى ربودن آن فعاليت مىكردند. خداى مهربان بجبرئيل دستور داد تا بزمين آمد و آن مرواريد را بوسيله بال خود دو نصف نمود و هر يك از ايشان يك نصف آن را برگرفت.
اى يزيد! ببين پيغمبر خدا چگونه راضى نشد دل يكى از آنان را بوسيله ترجيح خط نوشتن دردناك كند و بشكند. نيز حضرت امير و فاطمه عليهما السلام اين عمل را انجام ندادند. نيز خداى سبحان راضى نشد كه قلب يكى از ايشان بشكند، بلكه دستور داد: آن مرواريد را دو نصف كردند تا قلب آنان آرام باشد. آيا جا دارد: تو اين گونه با پسر دختر پيغمبر خدا رفتار نمائى!؟
اف لك و لدينك يا يزيد! يعنى اف بتو و دين تو، اى يزيد! سپس آن نصرانى برخاست و سر مبارك امام حسين را برگرفت و در حالى كه گريان بود آن سر را مىبوسيد و ميگفت:
يا حسين نزد جدت: محمّد مصطفى و پدرت: على مرتضى و مادرت: فاطمه زهراء براى من شهادت بده.
مشتقات ریشۀ «خطط» در آیات قرآن:
[سورة العنكبوت (۲۹): الآيات ۴۶ الى ۵۰]
وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ
وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ
إِذاً لارْتابَ الْمُبْطِلُونَ (۴۸)
و تو هيچ كتابى را پيش از اين نمىخواندى
و با دست [راست] خود [كتابى] نمىنوشتى،
و گر نه باطلانديشان قطعاً به شك مىافتادند.
علیّّبنابراهیم (رحمة الله علیه)-
فِی قَوْلِهِ
وَ ما کُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ
وَ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَی قَوْلِهِ فِی سُورَهًِْ الْفُرْقَانِ
اکْتَتَبَها فَهِیَ تُمْلی عَلَیْهِ بُکْرَةً وَ أَصِیلًا
فَرَدَّ اللَّهُ عَلَیْهِمْ فَقَالَ
کَیْفَ یَدَّعُونَ أَنَّ الَّذِی تَقْرَؤُهُ أَوْ تُخْبِرُ بِهِ تَکْتُبُهُ عَنْ غَیْرِکَ
وَ أَنْتَ ما کُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ أَیْ شَکُّوا.
علیّّبنابراهیم (رحمة الله علیه):
وَ مَا کُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن کِتَابٍ وَ لَا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ
معطوف است بر سورۀ فرقان آیه آنها را برای خود نوشته و صبح و شام بر او املا میشود (فرقان/۵).
و خداوند به ایشان پاسخ داده و فرموده است:
چگونه ادّعا میکنند که آنچه را که میخوانی و از آن آگاه میشوی را از دیگری رونویسی میکنی،
درحالیکه تو هرگز پیش از این هیچ کتابی نمیخواندی، و با دست خود چیزی نمینوشتی،
مبادا کسانی که در صدد [تکذیب و] ابطال سخنان تو هستند، شک و تردیدکنند.
علیّّبنابراهیم (رحمة الله علیه):
فَالْقُرْآنُ مِنْهُ نَاسِخٌ، وَ مِنْهُ مَنْسُوخٌ،
وَ مِنْهُ مُحْکَمٌ، وَ مِنْهُ مُتَشَابِهٌ،
وَ مِنْهُ عَامٌّ، وَ مِنْهُ خَاصٌّ،
وَ مِنْهُ تَقْدِیمٌ، وَ مِنْهُ تَأْخِیرٌ،
وَ مِنْهُ مُنْقَطِعٌ، وَ مِنْهُ مَعْطُوفٌ،
وَ مِنْهُ حَرْفٌ مَکَانَ حَرْفٍ،
وَ مِنْهُ عَلَی خِلَافِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ،
وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ وَ مَعْنَاهُ خَاصٌّ،
وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصُّ وَ مَعْنَاهُ عَامٌّ،
وَ مِنْهُ آیَاتٌ بَعْضُهَا فِی سُورَهًٍْ وَ تَمَامُهَا فِی سُورَهًٍْ أُخْرَی …
وَ أَمَّا الْآیَاتُ الَّتِی هِیَ فِی سُورَهًٍْ وَ تَمَامُهَا فِی سُورَهًٍْ أُخْرَی …
قَوْلُهُ:
اکْتَتَبَها فَهِیَ تُمْلی عَلَیْهِ بُکْرَةً وَ أَصِیلًا
فَرَدَّ اللَّهُ عَلَیْهِمْ:
وَ ما کُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ
فَنِصْفُ الْآیَهًِْ فِی سُورَهًِْ الْفُرْقَانِ وَ نِصْفُهَا فِی سُورَهًِْ الْقَصَصِ وَ الْعَنْکَبُوتِ.
علیّّبنابراهیم (رحمة الله علیه):
در قرآن، ناسخ و منسوخ، محکم و متشابه، خاص و عام، تقدیم و تأخیر، منقطع و معطوف وجود دارد. حرفی به جای حرفی دیگر نشسته است و برخی از آن، تحریف شده است.
در برخی آیات، لفظ، عامّ است و معنایش خاص، و یا لفظش خاص و معنایش عام است.
گاهی قسمتی از آیات در یک سوره و کامل آن در سوره دیگر است.
و امّا آیاتی که در سورهای آمده و پایان آن در سوره دیگری است …
وی آن را رونویس کرده، و هر صبح و شام بر او املا میشود. (فرقان/۵)
خداوند به آنها پاسخ داد:
وَ ما کُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ
نصف آیه در سوره فرقان و نصف آن در سوره عنکبوت است.
امام رضا علیه السلام:
وَ مِنْ آیَاتِهِ أَنَّهُ کَانَ یَتِیماً فَقِیراً رَاعِیاً أَجِیراً
لَمْ یَتَعَلَّمْ کِتَاباً وَ لَمْ یَخْتَلِفْ إِلَی مُعَلِّمٍ
ثُمَّ جَاءَ بِالْقُرْآنِ الَّذِی فِیهِ قِصَصُ الْأَنْبِیَاءِ (علیهم السلام)
وَ أَخْبَارُهُمْ حَرْفاً حَرْفاً
وَ أَخْبَارُ مَنْ مَضَی وَ مَنْ بَقِیَ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهًْ.
از معجزات پیامبر ما (صلی الله علیه و آله) این است که یتیمی بود فقیر و چوپان،
نه درس خوانده بود و نه با معلّمی رفت و آمد داشت.
قرآن را آورد که داستانهای پیامبران و اخبار آنها حرف به حرف
و اخبار گذشتگان و آیندگان تا روز قیامت در آن هست.
پیامبر صلی الله علیه و آله:
قَوْلُهُ تَعَالَی
وَ ما کُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ
وَ رُوِیَ عَنْهُ
نَحْنُ أُمَّهًٌْ أُمِّیَّهًٌْ لَا نَقْرَأُ وَ لَا نَکْتُبُ.
روایت شده که آن حضرت فرمود:
«ما امّتی اُمّی هستیم که نمیخوانیم و نمینویسیم».