دکتر محمد شعبانی راد

نسیم روح‌بخش علوم نورانی! هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ‏ الْبارِئُ‏ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى!

Luminous breeze!

«نسم» یکی از هزار واژه مترادف «نور» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«تَنَسَّمَ‏تِ الرِّيحُ: باد آهسته وزيد.»
«تَنَسَّمَ‏ العِلْمَ: دانش را اندك اندك بسان وزش باد ملايم دريافت.»
«تَنَسَّمْتُ‏ مِنْهُ عِلْماً: از او دانش آموختم.»
«النَّسَمُ: نفس الروح»
+ «روح: المروحة: بادبزن»
«كل إنسان‏ نَسَمَةٌ»
«نَسّمْتُ‏ نَسَمةً: إذا أحيَيْتَها أو أعتَقْتَها»

نسیم روح‌بخش علوم نورانی!
+ «ندای نورانی! منادی نور!»
مانند نسیم بهاری، و استشمام بوی خوش اقاقیا!
«صاحبان نور، به نسيم نورانی علوم ربّانی زنده‌‏اند.»
«إِنَّ الْمَلَائِكَةَ … يَعِيشُونَ بِنَسِيمِ الْعَرْشِ!
وَ تَلَذُّذُهُمْ بِأَنْوَاعِ الْعُلُومِ،
خَلَقَهُمُ اللَّهُ بِقُدْرَتِهِ أَنْوَاراً وَ أَرْوَاحاً كَمَا شَاءَ وَ أَرَادَ.
»
«زندگى فرشتگان از نسيم عرش و لذت آن‌ها به انواع علوم است،
خداوند به قدرت خود، آن‌طورى كه اراده داشته و می‌خواسته،
آن‌ها را بصورت نور و روح آفريده است.»

سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ

«برأ» یکی از هزار واژه مترادف «نور» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«برأت‏ من المرض: از بیماری بهبودی یافتم.‏» – «recovering»
قلب، با کمک نسیم روح‌بخش علوم نورانی، از بیماری حسادت، تبرئه می‌شود!
«بَرَّأْتُهُ‏ من العيبِ: جعلتُه بَريئاً منه.»
«بَرِئَ‏ منه: سَلِم»
«التباعد من النقص و العيب، سواء كان في مرحلة التكوين أو بعده»
«بُرْأَةُ الصَّائِدِ: بيتُهُ الذي يَستتِرُ به للصَّيدِ.»
«هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ‏ الْبارِئُ‏ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى»

امام صادق علیه السلام:
تَسْبِيحَ شَهْرِ رَمَضَانَ
سُبْحَانَ اللَّهِ السَّمِيعِ الَّذِي لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَسْمَعَ مِنْهُ
يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِينَ
وَ يَسْمَعُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ
وَ يَسْمَعُ الْأَنِينَ وَ الشَّكْوَى
وَ يَسْمَعُ السِّرَّ وَ أَخْفَى
وَ يَسْمَعُ وَسَاوِسَ الصُّدُورِ
وَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ
وَ لَا يُصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ
سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ
منزه است خدا كه نور و ظلمت را بر نظم عالم مقرر فرمود.
سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى
سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ
سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى
سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ-
سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الْبَصِيرِ الَّذِي لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَبْصَرَ مِنْهُ يُبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَ يُبْصِرُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا يَغْشَى‏ بَصَرَهُ ظُلْمَةٌ وَ لَا يَسْتَتِرُ بِسِتْرٍ وَ لَا يُوَارِي مِنْهُ حَذَرٌ وَ لَا يُغَيِّبُ مِنْهُ بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ وَ لَا جَبَلٌ مَا فِي أَصْلِهِ وَ لَا جَنْبٌ مَا فِي قَلْبِهِ‏ وَ لَا قَلْبٌ مَا فِيهِ وَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْهُ صَغِيرٌ لِصِغَرِهِ وَ لا يَخْفى‏ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‏ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ‏ وَ يُنْزِلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ بِكَلِمَاتِهِ وَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ وَ يُسْقِطُ الْوَرَقَ بِعِلْمِهِ وَ يُنْبِتُ النَّبَاتَ بِقُوَّتِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‏ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ
وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‏ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ
ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ
وَ لا أَدْنى‏ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‏ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‏ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ
عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ
وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ
يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ يُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ يُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ وَ يَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ يَشَاءُ
وَ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ وَ يُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ‏
وَ يُخْرِجُ‏ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ‏
وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‏ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ
وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها
وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‏ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها
لَا يَشْغَلُهُ‏ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها عَمَّا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها
وَ لَا يَشْغَلُهُ عِلْمُ شَيْ‏ءٍ عَنْ عِلْمِ شَيْ‏ءٍ وَ لَا خَلْقُ شَيْ‏ءٍ عَنْ خَلْقِ شَيْ‏ءٍ وَ لَا حِفْظُ شَيْ‏ءٍ عَنْ حِفْظِ شَيْ‏ءٍ
وَ لَا يُسَاوَى بِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‏ءٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يَجْزِي بِآلَائِهِ الشَّاكِرُونَ الْمُتَعَبِّدُونَ وَ هُوَ كَمَا قَالَ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ وَ اللَّهِ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ.

نسیم روح بخش و بهشتیِ علوم نورانی، چهره‌ای شبیه صورت انسان دارد!
«لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ اَلْإِنْسَانِ» – «لَهَا وَجْهٌ كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ»
+ «ندای نورانی! منادی نور!»

امام رضا عليه السّلام:
أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ أَيُّ شَيْءٍ اَلسَّكِينَةُ عِنْدَكُمْ
فَلَمْ يَدْرِ اَلْقَوْمُ مَا هِيَ
فَقَالُوا جَعَلَنَا اَللَّهُ فِدَاكَ مَا هِيَ
قَالَ:
رِيحٌ تَخْرُجُ مِنَ اَلْجَنَّةِ طَيِّبَةٌ
لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ اَلْإِنْسَانِ
تَكُونُ مَعَ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ
وَ هِيَ اَلَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ بَنَى اَلْكَعْبَةَ
فَجَعَلَتْ تَأْخُذُ كَذَا وَ كَذَا وَ تبني [فَبَنَى] اَلْأَسَاسَ عَلَيْهَا
.
امام رضا عليه السّلام به مردى فرمودند:
«سكينه»در نزد شما چيست‌؟
مردم حاضر نتوانستند جوابى بدهند، لذا عرضه داشتند:
فدايت گرديم، خود بفرماييد آن چيست‌؟
حضرت فرمودند:
بادى است ملايم و مساعد كه از بهشت خارج مى‌شود،
صورت انسانى دارد كه با انبياء عليهم السّلام ميباشد،
و آن، همان است كه بر ابراهيم عليه السّلام در هنگام ساخت كعبه نازل گرديد
و محلّ‌ و جدول اساس خانه را تعيين نمود و ابراهيم بنا را بر آن اساس قرار داد.
+ «رِيحٌ مِنَ الْجَنَّةِ لَهَا وَجْهٌ كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ وَ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ
وَ كَانَتْ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَ تَكُونُ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.
»

امام صادق علیه السلام:
لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ وَ لَهُ عَدُوٌّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ
فَقِيلَ لَهُ بَنُو اَلْحَسَنِ لاَ يَعْرِفُونَ لِمَنِ اَلْحَقُّ؟
قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ يَمْنَعُهُمُ اَلْحَسَدُ
.
هر يك از ما امامان دشمنى از خانواده خود دارند.
شخصى گفت فرزندان امام حسن نميدانند حق مال كيست‌؟
فرمود چرا ولى حسد مانع آنها مى‌شود.

امام صادق عليه السّلام:
أَرْبَعٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُنَّ اَلْمُؤْمِنُ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ
مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ وَ هُوَ أَشَدُّهُنَّ عَلَيْهِ
وَ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ
أَوْ عَدُوٌّ يُجَاهِدُهُ
أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ
.
چهار چيز است كه مؤمن از آن چهار چيز يا يكى از آنها بر كنار نيست،
مؤمنى كه مؤمن ديگر بر او رشك برد و اين از همه گرفتاريها سخت‌تر است،
منافقى كه مؤمن را دنبال كند،تا نقطه ضعفى از او پيدا كند،
يا دشمنى كه با او در ستيز باشد،
يا شيطانى كه او را گمراه نمايد.

امام صادق علیه السلام:
إِنَّ اَللَّهَ جَعَلَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا غَرَضاً لِعَدُوِّهِمْ.
همانا خداوند مومنان را در سرای دنیا، هدفِ دشمنانشان قرار داده است.

فَكُنْ مَحْسُوداً وَ لاَ تَكُنْ حَاسِداً

و طَلَبوا دَمي فَهَرَبتُ!

«أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاءَ»

باتَ الحُسَينُ‏ عليه السلام فِي المَوضِعِ [أي الثَّعلَبِيَّةِ]،
فَلَمّا أصبَحَ، فَإِذا هُوَ بِرَجُلٍ مِن أهلِ الكوفَةِ يُكَنّى‏ أبا هِرَّةَ الأَزدِيَ‏،
فَلَمّا أتاهُ سَلَّمَ عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ:
يَابنَ رَسولِ اللَّهِ،
مَا الَّذي أخرَجَكَ مِن حَرَمِ اللَّهِ و حَرَمِ جَدِّكَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام:
وَيحَكَ يا أبا هِرَّةَ!
إنَّ بَني امَيَّةَ أخَذوا مالي فَصَبَرتُ،
و شَتَموا عِرضي فَصَبَرتُ،
و طَلَبوا دَمي فَهَرَبتُ،

وَايمُ اللَّهِ! لَتَقتُلُنِّي الفِئَةُ الباغِيَةُ،
و لَيُلبِسَنَّهُمُ اللَّهُ ذُلّاً شامِلًا، و سَيفاً قاطِعاً، و لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم،
حَتّى‏ يَكونوا أذَلَّ مِن قَومِ سَبَأٍ؛ إذ مَلَكَتهُمُ امرَأَةٌ مِنهُم، فَحَكَمَت في أموالِهِم و دِمائِهِم حَتّى‏ أذَلَّتهُم.
چون [حسین علیه السلام ] شب را به صبح آورد،
مردی کوفی به نام ابو هِرّه اَزْدی را دید که بر ایشان وارد شد و سلام داد و گفت :
ای فرزند پیامبر خدا!
چه چیز، تو را از حرم خدا و حرم جدّت پیامبر خدا صلی الله علیه و آله، بیرون کشیده است؟
امام حسین علیه السلام فرمود:
«وای بر تو، ای ابو هِرّه!
اُمَویان، مالم را گرفتند؛ شکیبایی کردم.
دشنامم دادند؛ شکیبایی کردم.
در پی ریختن خونم بودند؛ گریختم
و به خدا سوگند، این گروه ستمکار، مرا می کشند
و خدا هم لباس خواریِ فراگیری را بر آنها می پوشانَد و شمشیری بُرنده را بر آنها حاکم می کند.
خداوند، کسی را بر آنها مسلّط می کند که چنان خوارشان سازد که از قوم سَبَأ هم خوارتر شوند.»

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ

[سورة الإسراء (۱۷): الآيات ۳۱ الى ۳۵]
وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ
وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً
فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً (۳۳)
و نفسى را كه خداوند حرام كرده است جز به حق مكشيد،
و هر كس مظلوم كشته شود، به سرپرست وى قدرتى داده‌‏ايم،
پس [او] نبايد در قتل زياده‏‌روى كند، زيرا او [از طرف شرع‏] يارى شده است.

حسود، با اشتباه مرگباری که مرتکب میشه،
با آتش بازی میکنه
و خسارتی ببار میاره که باید تاوانشو بده و مکافاتشو هم بکشه!
تاوان و مکافات ریختن خون حسین علیه السلام چیست؟!
«فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً»
خلود در جهنم، خون‌بهای حسین علیه السلام است «ثار الله».

+ «هَتکِ حُرمتِ نور!»
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
«اَلْمُؤْمِنُ حَرَامٌ كُلُّهُ عِرْضُهُ وَ مَالُهُ وَ دَمُهُ.»
«مؤمن آبرو، مال و خونش همه محترم است.»

امام صادق علیه السلام:
اَلْحَاسِدُ يُضِرُّ بِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يُضِرَّ بِالْمَحْسُودِ
كَإِبْلِيسَ أَوْرَثَ بِحَسَدِهِ لِنَفْسِهِ اَللَّعْنَةَ
وَ لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلاِجْتِبَاءَ وَ اَلْهُدَى وَ اَلرَّفْعَ إِلَى مَحَلِّ حَقَائِقِ اَلْعَهْدِ وَ اَلاِصْطِفَاءَ
فَكُنْ مَحْسُوداً وَ لاَ تَكُنْ حَاسِداً
فَإِنَّ مِيزَانَ اَلْحَاسِدِ أَبَداً خَفِيفٌ بِثِقْلِ مِيزَانِ اَلْمَحْسُودِ وَ اَلرِّزْقُ مَقْسُومٌ
فَمَا ذَا يَنْفَعُ اَلْحَسَدُ اَلْحَاسِدَ
وَ مَا ذَا يَضُرُّ اَلْمَحْسُودَ اَلْحَسَدُ
وَ اَلْحَسَدُ أَصْلُهُ مِنْ عَمَى اَلْقَلْبِ وَ اَلْجُحُودِ بِفَضْلِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ هُمَا جَنَاحَانِ لِلْكُفْرِ
وَ بِالْحَسَدِ وَقَعَ اِبْنُ آدَمَ فِي حَسْرَةِ اَلْأَبَدِ وَ هَلَكَ مَهْلَكاً لاَ يَنْجُو مِنْهُ أَبَداً
وَ لاَ تَوْبَةَ لِلْحَاسِدِ لِأَنَّهُ مُسْتَمِرٌّ عَلَيْهِ مُعْتَقِدٌ بِهِ مَطْبُوعٌ فِيهِ
يَبْدُو بِلاَ مُعَارِضٍ مُضِرٍّ لَهُ وَ لاَ سَبَبٍ
وَ اَلطَّبْعُ لاَ يَتَغَيَّرُ مِنَ اَلْأَصْلِ وَ إِنْ عُولِجَ
.
حسود پيش از آن كه به محسود زيان برساند، به خود ضرر مى رساند،
مانند ابليس كه با حسدش لعنت ابدى را براى خود خريد
و براى آدم مقام پيامبرى را فراهم آورد.
پس محسود باش، نه حسود،
زيرا كفه ميزان حسود همواره به واسطه سنگين گشتن كفه محسود، سبك باشد
و حال آن كه رزق هر كدام معلوم است
و حسد، تغييرى در قسمت ندهد و به حال حسود سودى نبخشد ومحسود را زيانى نرساند.
اصل حسد از كورى دل است و ناسپاسى نسبت به فضل خداوند متعال،
و اين دو صفت، دو بال كفر است.
به واسطه حسد بود كه فرزند آدم گرفتار حسرتى ابدى گرديد
و به هلاكتى درغلتيد كه او را نجاتى از آن نباشد.
و حسود را توبه‌اى نيست،
زيرا حسادت همواره در او هست و به شدّت با وجود او درآميخته وشكل گرفته است
(و در نتيجه، توبه نمى‌كند).
حسادت، بدون هيچ مانعى يا سببى بروز مى‌كند؛
چرا كه خصلت فطرى دگرگون نشود، اگر چه به درمان آن پردازند.

هفت‌تیر حسادت!

امام علی علیه السلام:
«لِلَّهِ دَرُّ الْحَسَدِ مَا أَعْدَلَهُ بَدَأَ بِصَاحِبِهِ فَقَتَلَهُ»
آفرين بر حسادت! چه عدالت‌پيشه است! پيش از همه، صاحب خود را مى‌‏كشد!
+ «مکر – تاریکی نیرنگ حسادت!»
+ «اصحاب سبت!»

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی