دکتر محمد شعبانی راد

بلوهر و یوذاسف! نُورٌ عَلى‏ نُورٍ! 2

Its Light Stems from the Supreme Light!

الفبای نورانی، نسخه های نورانی

(نور علی نور – بلوهر و یوذاسف! نُورٌ عَلى‏ نُورٍ! ۲)
برای مشاهده نسخه تصویری (ولاگ) کلیک کنید
برای شنیدن نسخه شنیداری (پادکست) کلیک کنید

قسمت دوّم:

تولد یوذاسف و صحبتهای وزیر و پادشاه!

وَ وُلِدَ لِلْمَلِكِ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ بَعْدَ إِيَاسِهِ مِنَ الذُّكُورِ غُلَامٌ
لَمْ يَرَ النَّاسُ مَوْلُوداً مِثْلَهُ قَطُّ حُسْناً وَ جَمَالًا وَ ضِيَاءً
+ «السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ضِيَاءَ اللَّه‏!»
در همان ايام پس از ياس و نااميدى طولانى كه از داشتن پسر داشت،
پسرى براى پادشاه متولد شد كه بسيار زيبا و خوش‌چهره و نورانی بود.


فَبَلَغَ السُّرُورُ مِنَ الْمَلِكِ مَبْلَغاً عَظِيماً كَادَ يُشْرِفُ مِنْهُ عَلَى هَلَاكِ نَفْسِهِ مِنَ الْفَرَحِ
شاه بقدرى از اين جريان خوشحال بود كه از شادى نزديك بود قالب تهى كند.

وَ زَعَمَ أَنَّ الْأَوْثَانَ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُهَا هِيَ الَّتِي وَهَبَتْ لَهُ الْغُلَامَ
او مى‌‏پنداشت كه بتها اين پسر را به او بخشيده‏‌اند.

فَقَسَمَ عَامَّةَ مَا كَانَ فِي بُيُوتِ أَمْوَالِهِ عَلَى بُيُوتِ أَوْثَانِهِ
وَ أَمَرَ النَّاسَ بِالْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ سَنَةً
وَ سَمَّى الْغُلَامَ يُوذَاسُفَ
تمام قدرت مالى خزانه خود را در بت‏خانه‌‏ها مصرف نمود
و يك سال دستور داد به مردم غذا بدهند
و آن پسر را يوذاسف ناميد،

وَ جَمَعَ الْعُلَمَاءَ وَ الْمُنَجِّمِينَ لِتَقْوِيمِ مِيلَادِهِ
فَرَفَعَ الْمُنَجِّمُونَ إِلَيْهِ أَنَّهُمْ يَجِدُونَ الْغُلَامَ يَبْلُغُ مِنَ الشَّرَفِ وَ الْمَنْزِلَةِ مَا لَا يَبْلُغُهُ أَحَدٌ قَطُّ فِي أَرْضِ الْهِنْدِ
دانشمندان و ستاره‌‏شناسان را جمع كرد و طالع او را تحقيق نمود.
گفتند اين پسر به مقامى بسيار ارجمند ميرسد كه احدى در هند به مقام او نخواهد رسيد.

وَ اتَّفَقُوا عَلَى ذَلِكَ جَمِيعاً
غَيْرَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ مَا أَظُنُّ الشَّرَفَ وَ الْمَنْزِلَةَ وَ الْفَضْلَ الَّذِي وَجَدْنَاهُ يَبْلُغُهُ هَذَا الْغُلَامُ إِلَّا شَرَفَ الْآخِرَةِ
وَ لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِمَاماً فِي الدِّينِ وَ النُّسُكِ وَ ذَا فَضِيلَةٍ فِي دَرَجَاتِ الْآخِرَةِ
لِأَنِّي أَرَى الشَّرَفَ الَّذِي تَبْلُغُهُ لَيْسَ يُشْبِهُ شَيْئاً مِنْ شَرَفِ الدُّنْيَا
وَ هُوَ شَبِيهٌ بِشَرَفِ الْآخِرَةِ
همه دانشمندان و منجمين در اين نظر اتفاق داشتند.
مگر يك نفر از دانشمندان كه مدعى بود اين موقعيت و مقام مربوط به آخرت است
و اين پسر پيشوا و رهبرى دينى و معنوى خواهد شد
زيرا شخصيت و مقامى كه در او مى‌‏بينم ارتباط به مقامهاى دنيا ندارد.
شبيه موقعيتهاى آخرت است.

فَوَقَعَ ذَلِكَ الْقَوْلُ مِنَ الْمَلِكِ مَوْقِعاً كَادَ أَنْ يُنَغِّصَهُ سُرُورَهُ بِالْغُلَامِ
وَ كَانَ الْمُنَجِّمُ الَّذِي أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ الْمُنَجِّمِينَ فِي نَفْسِهِ وَ أَعْلَمِهِمْ وَ أَصْدَقِهِمْ عِنْدَهُ
سخن اين دانشمند چنان بر دل شاه مؤثر افتاد كه تمام شادى و سرورش را از بين برد
بخصوص كه اين منجم از تمام ستاره‏‌شناسان بيشتر مورد اعتماد و راستگوتر و داناتر بود.

وَ أَمَرَ الْمَلِكُ لِلْغُلَامِ بِمَدِينَةٍ فَأَخْلَاهَا
وَ تَخَيَّرَ لَهُ مِنَ الظُّؤْرَةِ وَ الْخَدَمِ كُلَّ ثِقَةٍ
پادشاه يك شهر را به او اختصاص داد
و دايه و شيرده مخصوص و نگهبان و مامورين خاص جهت حفاظت و نگهدارى او آماده كرد.

وَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ أَنْ لَا يُذْكَرَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَوْتٌ وَ لَا آخِرَةٌ وَ لَا حُزْنٌ وَ لَا مَرَضٌ وَ لَا فَنَاءٌ
حَتَّى تَعْتَادَ ذَلِكَ أَلْسِنَتُهُمْ وَ تَنْسَاهُ قُلُوبُهُمْ
به آنها دستور داد سخن از مرگ و آخرت و اندوه و مرض و فنا به ميان نياورند،
تا مبادا زبانشان به اين حرفها عادت كند. و بكلى فراموش از اين حرفها نمايند.

وَ أَمَرَهُمْ إِذَا بَلَغَ الْغُلَامُ أَنْ لَا يَنْطِقُوا عِنْدَهُ بِذِكْرِ شَيْ‏ءٍ مِمَّا يَتَخَوَّفُونَهُ عَلَيْهِ
خَشْيَةَ أَنْ يَقَعَ فِي قَلْبِهِ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ فَيَكُونَ ذَلِكَ دَاعِيَةً إِلَى اهْتِمَامِهِ بِالدِّينِ وَ النُّسُكِ
وَ أَنْ يَتَحَفَّظُوا وَ يَتَحَرَّزُوا مِنْ ذَلِكَ وَ يَتَفَقَّدَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ
مخصوصا تاكيد كرد وقتى پسرش بالغ شد سخنى به زبان نياورند كه موجب ترس و هراس او باشد
تا مبادا اين حرفها او را متوجه دين و عبادت كند
و كاملا مراعات نمايند و مراقب يك ديگر در اين امور باشند.

وَ ازْدَادَ الْمَلِكُ عِنْدَ ذَلِكَ حَنَقاً عَلَى النُّسَّاكِ مَخَافَةً عَلَى ابْنِهِ
اين پيش‏‌آمد بيشتر پادشاه را نسبت به متدينين، بدبين و كينه‌‏توز كرد
از ترس اينكه فرزندش در اين راه بيافتد.

وَ كَانَ لِذَلِكَ الْمَلِكُ وَزِيرٌ قَدْ كَفَلَ أَمْرَهُ وَ حَمَلَ عَنْهُ مَئُونَةَ سُلْطَانِهِ
وَ كَانَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَكْذِبُهُ وَ لَا يَكْتُمُهُ
وَ لَا يُؤْثِرُ عَلَيْهِ
وَ لَا يَتَوَانَى فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ وَ لَا يُضَيِّعُهُ
پادشاه وزيرى داشت كه تمام امور مملكت را اداره مينمود
و اهل خيانت و دروغ و پنهان كارى نبود
و هرگز تمايلات خويش را بر صلاح مملكت و شاه مقدم نمى‏‌داشت
و كوتاهى و تقصيرى در اين رابطه نمى‏‌كرد.

وَ كَانَ الْوَزِيرُ مَعَ ذَلِكَ رَجُلًا لَطِيفاً طَلِقاً مَعْرُوفاً بِالْخَيْرِ
يُحِبُّهُ النَّاسُ وَ يَرْضَوْنَ بِهِ
إِلَّا أَنَّ أَحِبَّاءَ الْمَلِكِ وَ أَقْرِبَاءَهُ كَانُوا يَحْسُدُونَهُ
وَ يَبْغُونَ عَلَيْهِ وَ يَسْتَثْقِلُونَ بِمَكَانِهِ
در ضمن اين وزير مردى خوش اخلاق و زبان‏‌آور و نيكوكار بود
كه مردم او را دوست ميداشتند.
فقط اطرافيان شاه بودند كه به او حسد مى‌‏ورزيدند
و موقعيت وزير براى آنها گران بود و نميتوانستند او را تحمل كنند.

ثُمَّ إِنَّ الْمَلِكَ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الصَّيْدِ وَ مَعَهُ ذَلِكَ الْوَزِيرُ
فَأَتَى بِهِ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَصَابَتْهُ زَمَانَةٌ شَدِيدَةٌ فِي رِجْلَيْهِ
مُلْقًى فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ لَا يَسْتَطِيعُ بَرَاحاً
روزى پادشاه بهمراه همان وزير براى شكار از شهر خارج شد.
در ميان دره‏‌اى، رسيد به مردى كه از دو پا فلج شده بود.
در زير درختى افتاده بود و نميتوانست حركت كند.

فَسَأَلَهُ الْوَزِيرُ عَنْ شَأْنِهِ
فَأَخْبَرَهُ أَنَّ السِّبَاعَ أَصَابَتْهُ
فَرَقَّ لَهُ الْوَزِيرُ
وزير از او جريان گرفتاريش را پرسيد.
در جواب گفت:
حيوانات درنده مرا به اين روز افكنده‏‌اند.
دل وزير به حال او سوخت.

فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ
ضُمَّنِي إِلَيْكَ وَ احْمِلْنِي إِلَى مَنْزِلِكَ
فَإِنَّكَ تَجِدُ عِنْدِي مَنْفَعَةً
مرد زمينگير گفت:
مرا با خود به منزل خويش ببر
از جانب من سود خواهى برد.

فَقَالَ الْوَزِيرُ
إِنِّي لَفَاعِلٌ وَ إِنْ لَمْ أَجِدْ عِنْدَكَ مَنْفَعَةً
وَ لَكِنْ يَا هَذَا مَا الْمَنْفَعَةُ الَّتِي تَعِدُنِيهَا
وزير گفت:
من ترا مى‏‌برم گرچه سودى برايم نداشته باشى
اما اين سودى كه وعده ميدهى چيست؟

هَلْ تَعْمَلُ عَمَلًا أَوْ تُحْسِنُ شَيْئاً؟
فَقَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ
أَنَا أَرْتِقُ الْكَلَامَ!
صنعتگرى يا كار مهمى از تو برميآيد.
گفت آرى من سخن سازم.

فَقَالَ وَ كَيْفَ تَرْتِقُ الْكَلَامَ؟
قَالَ إِذَا كَانَ فِيهِ فَتْقٌ أَرْتِقُهُ حَتَّى لَا يَجِي‏ءَ مِنْ قِبَلِهِ فَسَادٌ
وزير پرسيد چگونه سخن سازى؟
گفت اگر سخنى عيب و ايرادى داشته باشد، آن را اصلاح ميكنم تا موجب فساد نشود.

فَلَمْ يَرَ الْوَزِيرُ قَوْلَهُ شَيْئاً
وَ أَمَرَ بِحَمْلِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ أَمَرَ لَهُ بِمَا يُصْلِحُهُ
وزير به حرف او اعتنائى نگذاشت
ولى دستور داد او را به منزلش ببرند و دستور داد مراقبت كامل از او بنمايند.

حَتَّى إِذْ كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ احْتَالَ أَحِبَّاءُ الْمَلِكِ لِلْوَزِيرِ
وَ ضَرَبُوا لَهُ الْأُمُورَ ظَهْراً وَ بَطْناً
فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ دَسُّوا رَجُلًا مِنْهُمْ إِلَى الْمَلِكِ
+ «تاریکی توطئه و دست‌به‌یکی کردن اهل حسادت!»
+ «همدستی اهل حسادت بر علیه نور! کادوا یکونون علیه لبدا!»
بالاخره دوستان پادشاه همه تصميم گرفتند به يك وسيله‏‌اى پادشاه را بر اين وزير خشمگين كنند و نقشه‌‏اى طرح كردند.

فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ
إِنَّ هَذَا الْوَزِيرَ يَطْمَعُ فِي مُلْكِكَ أَنْ يَغْلِبَ عَلَيْهِ عَقِبُكَ مِنْ بَعْدِكَ
فَهُوَ يُصَانِعُ النَّاسَ عَلَى ذَلِكَ وَ يَعْمَلُ عَلَيْهِ دَائِباً
به اين صورت كه به شاه گفتند:
اين وزير ميخواهد سلطنت را پس از تو صاحب شود،
بهمين جهت جانب مردم را دارد و پيوسته در فكر برانداختن تو است.

فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ صِدْقَ ذَلِكَ
فَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ قَدْ بَدَا لَكَ أَنْ تَرْفِضَ الْمُلْكَ وَ تَلْحَقَ بِالنُّسَّاكِ
فَإِنَّكَ سَتَرَى مِنْ فَرَحِهِ بِذَلِكَ مَا تَعْرِفُ بِهِ أَمْرَهُ
اگر مايلى راستى و صحت حرف ما را بيازمائى،
به او بگو من مايلم سلطنت را رها كنم و در سلك و راه عبادت‌‏كنندگان و دينداران درآيم.
ببين از اين پيشنهاد تو چقدر خوشحال مى‌‏شود.

وَ كَانَ الْقَوْمُ قَدْ عَرَفُوا مِنَ الْوَزِيرِ رِقَّةً عِنْدَ ذِكْرِ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَ الْمَوْتِ
وَ لِيناً لِلنُّسَّاكِ وَ حُبّاً لَهُمْ
آنها اطلاع داشتند كه وزير متمايل به ترك دنيا و زهد و پارسائى است
و به زاهدان علاقمند است.

فَعَمِلُوا فِيهِ مِنَ الْوَجْهِ الَّذِي ظَنُّوا أَنَّهُمْ يَظْفَرُونَ بِحَاجَتِهِمْ مِنْهُ
يقين داشتندكه اين نقشه در شاه اثر ميكند.

فَقَالَ الْمَلِكُ:
لَئِنْ هَجَمْتُ مِنْهُ عَلَى هَذَا لَمْ أَسْأَلْ عَمَّا سِوَاهُ
شاه گفت:
اگر اين مطلب را در او مشاهده كنم، سؤال ديگرى از او نخواهم كرد.

فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْوَزِيرُ قَالَ لَهُ الْمَلِكُ
إِنَّكَ قَدْ عَرَفْتَ حِرْصِي عَلَى الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمُلْكِ
وَ إِنِّي ذَكَرْتُ مَا مَضَى مِنْ ذَلِكَ فَلَمْ أَجِدْ مَعِي مِنْهُ طَائِلًا
وَ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الَّذِي بَقِيَ مِنْهُ كَالَّذِي مَضَى
فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَنْقَضِيَ ذَلِكَ كُلُّهُ بِأَجْمَعِهِ
فَلَا يَصِيرَ فِي يَدِي مِنْهُ شَيْ‏ءٌ
وقتیکه وزير وارد شد، شاه باو گفت:
تو ميدانى كه من چقدر حريص به ملك و مملكت و دنيادارى بودم
ولى بالاخره فكرى در مورد گذشته كردم ديدم هيچ فايده‏‌اى نبرده‌‏ام
و آينده نيز مانند گذشته خواهد بود
و بزودى تمام اين قدرت و مملكت از دستم خواهد رفت كه ديگر برايم بهره‌‏اى ندارد.

وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَعْمَلَ فِي حَالِ الْآخِرَةِ عَمَلًا قَوِيّاً عَلَى قَدْرِ مَا كَانَ مِنْ عَمَلِي فِي الدُّنْيَا
وَ قَدْ بَدَا لِي أَنْ أَلْحَقَ بِالنُّسَّاكِ وَ أُخَلِّيَ هَذَا الْعَمَلَ لِأَهْلِهِ؛ فَمَا رَأْيُكَ؟
تصميم دارم از امروز به مقدار فعاليتى كه در راه دنيا كرده‏‌ام، براى آخرت كوشش نمايم
و در جرگه عبادت‌پيشگان درآيم
و سلطنت را به اهل آن و علاقمندانش بسپارم؛
نظر تو چيست؟

قَالَ:
فَرَقَّ الْوَزِيرُ لِذَلِكَ رِقَّةً شَدِيدَةً حَتَّى عَرَفَ الْمَلِكُ ذَلِكَ مِنْهُ
وزير از تصميم شاه بسيار خوشحال شد، بطورى كه خوشحالى از چهره او آشكار ديده ميشد.

ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا الْمَلِكُ:
إِنَّ الْبَاقِيَ وَ إِنْ كَانَ عَزِيزاً لَأَهْلٌ أَنْ يُطْلَبَ
وَ إِنَّ الْفَانِيَ وَ إِنِ اسْتَمْكَنْتَ مِنْهُ لَأَهْلٌ أَنْ يُرْفَضَ
وَ نِعْمَ الرَّأْيُ رَأَيْتَ
وَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْمَعَ اللَّهُ لَكَ مَعَ الدُّنْيَا شَرَفَ الْآخِرَةِ
و در جواب پادشاه گفت:
بقيه عمر گرچه عزيز و گرانبها است، واقعا بايد در اين بقيه در جستجوى سعادت بود.
و در گذشته گرچه قدرت و موقعيتى عالى كسب كرده‏‌اى،
ولى موقعيتى است كه شايسته است انسان از آن دست بردارد،
خوب تصميمى گرفته‏‌اى.
من اميدوارم كه جمع بين دنيا و افتخار آخرت بنمائى.

قَالَ فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمَلِكِ وَ وَقَعَ مِنْهُ كُلُّ مَوْقِعٍ
وَ لَمْ يُبْدِ لَهُ شَيْئاً غَيْرَ أَنَّ الْوَزِيرَ عَرَفَ الثِّقْلَ فِي وَجْهِهِ
اين سخن او بر پادشاه سخت گران آمد و بسيار بر دل او اثر گذاشت.
وزير نيز متوجه ناراحتى و خشم پادشاه شد.

فَانْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ كَئِيباً حَزِيناً
لَا يَدْرِي مِنْ أَيْنَ أُتِيَ وَ لَا مَنْ دَهَاهُ
وَ لَا يَدْرِي مَا دَوَاءُ الْمَلِكِ فِيمَا اسْتَنْكَرَ عَلَيْهِ
وزير، اندوهگين و محزون، از پيش شاه به خانه مراجعت نمود.
نميدانست چه كس و با چه وسيله براى او دام گسترده‏‌اند
و راه خلاصى از خشم شاه را نمى‌‏جست.

فَسَهِرَ لِذَلِكَ عَامَّةَ اللَّيْلِ
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ الَّذِي زَعَمَ أَنَّهُ يَرْتِقُ الْكَلَامَ
آن شب را تا به صبح نخوابيد.
ناگهان بيادش آمد از آن مرد زمينگير كه مدعى بود كلام را اصلاح ميكند.

فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأُتِيَ بِهِ
فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ كُنْتَ ذَكَرْتَ لِي ذِكْراً مِنْ رَتْقِ الْكَلَامِ
فَقَالَ الرَّجُلُ
أَجَلْ فَهَلِ احْتَجْتَ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ؟
دستور داد او را بياورند.
وقتى آن مرد را آوردند. گفت:
تو ميگفتى من سخن سازم؟
گفت صحيح است، نيازى به كار من پيدا كرده‌‏اى؟

فَقَالَ الْوَزِيرُ نَعَمْ
أُخْبِرُكَ أَنِّي صَحِبْتُ هَذَا الْمَلِكَ قَبْلَ مُلْكِهِ وَ مُنْذُ صَارَ مَلِكاً فَلَمْ أَسْتَنْكِرْهُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ قَطُّ
لِمَا يَعْرِفُهُ مِنْ نَصِيحَتِي وَ شَفَقَتِي وَ إِيثَارِي إِيَّاهُ عَلَى نَفْسِي وَ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ
گفت آرى،
از وقتى من وزير اين پادشاه شده‏‌ام تا كنون هيچ وقت بر من خشم نگرفته،
چون ميدانست كه من خيرخواه اويم و او را بر خود و تمام مردم مقدم ميدارم.

حَتَّى إِذَا كَانَ هَذَا الْيَوْمُ اسْتَنْكَرْتُهُ اسْتِنْكَاراً شَدِيداً لَا أَظُنُّ خَيْراً عِنْدَهُ بَعْدَهُ
تا ديروز كه سخت نسبت بمن خشمگين شده،
خيال نميكنم ديگر نسبت به من خوشبين شود.

فَقَالَ لَهُ الرَّاتِقُ:
هَلْ لِذَلِكَ سَبَبٌ أَوْ عِلَّةٌ؟
آن مرد پرسيد:
اين خشم آيا علتى هم داشته؟

قَالَ الْوَزِيرُ نَعَمْ
دَعَانِي أَمْسِ وَ قَالَ لِي كَذَا وَ كَذَا فَقُلْتُ لَهُ كَذَا وَ كَذَا
گفت آرى
ديروز مرا خواست و چنين و چنان گفت و من هم در جواب او اين حرفها را زدم.

فَقَالَ مِنْ هَاهُنَا جَاءَ الْفَتْقُ وَ أَنَا أَرْتِقُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
گفت درست است از همين جا سخن خراب شده، كه من ان شاء الله آن را درست ميكنم.

اعْلَمْ أَنَّ الْمَلِكَ قَدْ ظَنَّ أَنَّكَ تُحِبُّ أَنْ يَنْجَلِيَ هُوَ عَنْ مُلْكِهِ وَ تَخْلُفَهُ أَنْتَ فِيهِ
پادشاه خيال كرده تو مايلى او از سلطنت كناره بگيرد و تو خود مقام او را احراز كنى.

فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ فَاطْرَحْ عَنْكَ ثِيَابَكَ وَ حِلْيَتَكَ
وَ الْبَسْ أَوْضَعَ مَا تَجِدُهُ مِنْ ذِي النُّسَّاكِ وَ أَشْهَرَهُ
ثُمَّ احْلِقْ رَأْسَكَ وَ امْضِ عَلَى وَجْهِكَ إِلَى بَابِ الْمَلِكِ
فردا صبح لباسهاى وزارت را از تن خارج كن
و ارزان‏ترين لباس عابدان را بپوش
و سر خود را بتراش و برو بدرگاه پادشاه.

فَإِنَّ الْمَلِكَ سَيَدْعُو بِكَ وَ يَسْأَلُكَ عَنِ الَّذِي صَنَعْتَ
وقتى شاه از وضع تو مطلع شود، تو را خواهد خواست و سؤال ميكند:
چرا به اين صورت درآمده‏‌اى؟

فَقُلْ لَهُ هَذَا الَّذِي دَعَوْتَنِي إِلَيْهِ
وَ لَا‏ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُشِيرَ عَلَى صَاحِبِهِ بِشَيْ‏ءٍ إِلَّا وَاسَاهُ فِيهِ وَ صَبَرَ عَلَيْهِ
وَ مَا أَظُنُّ الَّذِي دَعَوْتَنِي إِلَيْهِ إِلَّا خَيْراً مِمَّا نَحْنُ فِيهِ
فَقُمْ إِذَا بَدَا لَكَ
در جواب بگو اين همان راهى است كه مرا ترغيب به آن ميكرديد
و صحيح نيست كسى راهنمائى كند ديگرى را به عمل نيكى و خودش آن كار را نكند.
آنچه شما ديروز توضيح ميدادى به عقيده من به صلاح و خير ما است
و بهتر از گرفتاريهاى سلطنت است.
اينك اگر مايلى شما هم مانند من بشو.

فَفَعَلَ الْوَزِيرُ ذَلِكَ
وزير هم اين دستورات را بكار بست.

فَتَخَلَّى عَنْ نَفْسِ الْمَلِكِ مَا كَانَ فِيهَا عَلَيْهِ
پادشاه رنجى كه از او داشت از دل زدود و به او خوشبين شد.

ثُمَّ أَمَرَ الْمَلِكُ بِنَفْيِ النُّسَّاكِ مِنْ جَمِيعِ بِلَادِهِ وَ تَوَعَّدَهُمْ بِالْقَتْلِ
بعد دستور داد تمام متدينين و عابدان را از مملكت خارج كنند و آنها را تهديد بقتل نمود.

فَجَدُّوا فِي الْهَرَبِ وَ الِاسْتِخْفَاءِ
آنها فرار اختيار نموده و هر چه مى‌‏توانستند خود را مخفى ميكردند.

ثُمَّ إِنَّ الْمَلِكَ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ مُتَصَيِّداً
فَوَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى شَخْصَيْنِ مِنْ بَعِيدٍ
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا
فَأُتِيَ بِهِمَا
فَإِذَا هُمَا نَاسِكَانِ
يك روز پادشاه براى شكار خارج شد.
از دور دو نفر را ديد.
فرستاد آنها را بياورند.
وقتى آمدند ديد دو نفر عابدند.

فَقَالَ لَهُمَا مَا بَالُكُمَا لَنْ تَخْرُجَا مِنْ بِلَادِي
گفت چرا شما از مملكت من خارج نشده‏‌ايد؟

قَالا قَدْ أَتَتْنَا رُسُلُكَ وَ نَحْنُ عَلَى سَبِيلِ الْخُرُوجِ
گفتند فرستاده‏‌هاى شما پيش ما آمدند و ما در حال خارج شدن بوديم.

قَالَ وَ لِمَ خَرَجْتُمَا رَاجِلَيْنِ
گفت چرا پياده ميرويد.

قَالا
لِأَنَّا قَوْمٌ ضُعَفَاءُ
لَيْسَ لَنَا دَوَابُّ وَ لَا زَادٌ وَ لَا نَسْتَطِيعُ الْخُرُوجَ إِلَّا بِالتَّقْصِيرِ
جواب دادند ما ناتوان و ضعيف هستيم
وسيله سوارى و زاد و توشه‏‌اى نداريم و قدرت فرار جز به همين صورت نداريم.

قَالَ الْمَلِكُ
إِنَّ مَنْ خَافَ الْمَوْتَ أَسْرَعَ بِغَيْرِ دَابَّةٍ وَ لَا زَادٍ
پادشاه گفت
هر كس از مرگ بترسد بدون مركب با سرعت فرار ميكند.

فَقَالا لَهُ:
إِنَّا لَا نَخَافُ الْمَوْتَ بَلْ لَا نَنْظُرُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا فِيهِ
گفتند:
ما از مرگ نميترسيم و هيچ چيز به نظر ما خوشايندتر از مرگ نيست.

قَالَ الْمَلِكُ
وَ كَيْفَ لَا تَخَافَانِ الْمَوْتَ وَ قَدْ زَعَمْتُمَا أَنَّ رُسُلَنَا لَمَا أَتَتْكُمُ وَ أَنْتُمْ عَلَى سَبِيلِ الْخُرُوجِ
أَ فَلَيْسَ هَذَا هُوَ الْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ
پادشاه گفت
چطور شما از مرگ نمي‌ترسيد؟
مگر نگفتيد وقتى مأمورين ما آمدند شما عازم خروج بوديد؟
مگر همين ترس از مرگ نيست؟

قَالا
إِنَّ الْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ لَيْسَ مِنَ الْفَرَقِ
فَلَا تَظُنُّ أَنَّا فَرَقْنَاكَ وَ لَكِنَّا هَرَبْنَا مِنْ أَنْ نُعِينَكَ عَلَى أَنْفُسِنَا

گفتند:
فرار از مرگ بواسطه ترس نبود.
خيال نكنى كه ما از تو ميترسيم، ولى ما ميخواستيم تو را به كشتن خود كمك نكنيم
و موجبات كشته شدن خويش را بدست تو فراهم ننمائيم.

فَأَسِفَ الْمَلِكُ وَ أَمَرَ بِهِمَا أَنْ يُحْرَقَا بِالنَّارِ
وَ أَذِنَ فِي أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ بِأَخْذِ النُّسَّاكِ وَ تَحْرِيقِهِمْ بِالنَّارِ
فَتَجَرَّدَ رُؤَسَاءُ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ فِي طَلَبِهِمْ
وَ أَخَذُوا مِنْهُمْ بَشَراً كَثِيراً وَ أَحْرَقُوهُمْ بِالنَّارِ
پادشاه ناراحت شد و دستور داد آنها را در آتش بياندازند
و امر كرد تمام عابدان را در هر جا ديدند بسوزانند. «
تکرار داستان کربلا»
رؤساى بت‏‌پرستان در پى متدينين افتادند و هر جا آنها را مى‌ي‏افتند به آتش ميسوختند.

فَمِنْ ثَمَّ صَارَ التَّحْرِيقُ سُنَّةً بَاقِيَةً فِي أَرْضِ الْهِنْدِ
بهمين جهت سوزاندن در هند، يك سنت و روش معمولى شد.

وَ بَقِيَ فِي جَمِيعِ تِلْكَ الْأَرْضِ قَوْمٌ قَلِيلٌ مِنَ النُّسَّاكِ
كَرِهُوا الْخُرُوجَ مِنَ الْبِلَادِ وَ اخْتَارُوا الْغَيْبَةَ وَ الِاسْتِخْفَاءَ
لِيَكُونُوا دُعَاةً وَ هُدَاةً لِمَنْ وَصَلُوا إِلَى كَلَامِهِ
در تمام هندوستان عده معدودى باقى ماندند كه خارج نشدند
و در انزوا و پنهانى بسر مى‌‏بردند
شايد بتوانند بدين وسيله مردم را كم‏ك و راهنمائى كنند.
«السلام علیک یا بقیّة الله فی ارضه!»
«السلام علیک یا داعی الله و ربّانی آیاته!»

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی