[ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ‏ ذَلِكَ يَوْمُ الْحَسْرَةِ ذَلِكَ يَوْمُ الْآزِفَةِ]:
… اللَّهُمَّ وَ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَعَ كُلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً وَ مَعَ كُلِّ قُرْبَةٍ قُرْبَةً وَ مَعَ كُلِّ وَسِيلَةٍ وَسِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ فَضِيلَةٍ فَضِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ شَفَاعَةٍ شَفَاعَةً وَ مَعَ كُلِّ كَرَامَةٍ كَرَامَةً وَ مَعَ كُلِّ خَيْرٍ خَيْراً وَ مَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفاً وَ شَفِّعْهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ لَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ الْأُمَمِ حَتَّى لَا يُعْطَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا عَبْدٌ مُصْطَفًى إِلَّا دُونَ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ الْمُقَدَّمَ فِي الدَّعْوَةِ وَ الْمُؤْثَرَ بِهِ فِي الْأَثَرَةِ وَ الْمُنَوَّهَ بِاسْمِهِ فِي الشَّفَاعَةِ إِذَا تَجَلَّيْتَ بِنُورِكَ وَ جِي‏ءَ بِالْكِتَابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ- وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ
وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ‏ ذَلِكَ يَوْمُ الْحَسْرَةِ ذَلِكَ يَوْمُ الْآزِفَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ لَا تُسْتَقَالُ فِيهِ الْعَثَرَاتُ وَ لَا تُبْسَطُ فِيهِ التَّوْبَاتُ وَ لَا يُسْتَدْرَكُ فِيهِ مَا فَاتَ
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ‏ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ رَحِمْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد …

[چه روزی؟ روزی که … هزار اسم داره اون لحظه! یکی از اونها « يَوْمُ التَّغابُنِ‏ » است.] :
وَ أَعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ أَنْ تُقِيمَنِي مَقَامَ الْخِزْيِ وَ الذُّلِّ
يَوْمَ تُهْتَكُ فِيهِ الْأَسْتَارُ وَ تَبْدُو فِيهِ الْأَسْرَارُ وَ الْفَضَائِحُ وَ تُرْعَدُ فِيهِ الْفَرَائِصُ‏
يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ
يَوْمَ الْأَفِكَةِ
يَوْمَ الْآزِفَةِ
يَوْمُ التَّغابُنِ‏
يَوْمَ الْفَصْلِ‏
يَوْمَ الْجَزَاءِ
يَوْماً كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
يَوْمَ النَّفْخَةِ
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
يَوْمَ النَّشْرِ
يَوْمَ الْعَرْضِ‏
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ‏
 يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ‏
 يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ‏ وَ أَكْنَافُ السَّمَاءِ
 يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها
يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَى اللَّهِ‏ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا
يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ‏
يَوْمَ يُرَدُّونَ‏ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ
يَوْمَ يُرَدُّونَ‏ إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ‏
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى‏ نُصُبٍ يُوفِضُونَ‏ وَ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ‏ إِلَى اللَّهِ
يَوْمَ الْوَاقِعَةِ
يَوْمَ تُرَجُ‏ الْأَرْضُ رَجًّا
يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ وَ لا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً
يَوْمَ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودِ
يَوْمَ تَكُونُ الْمَلَائِكَةُ صَفًّا صَفًّا …

[لحظات نورانی زندگی، لحظاتی که سمعنا و اطعنا هستند!
لحظات ظلمانی زندگی، لحظاتی که سمعنا و عصینا هستند!] :
عدة الداعي فِي الْخَبَرِ النَّبَوِيِ‏:
أَنَّهُ يُفْتَحُ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ عُمُرِهِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ خِزَانَةً عَدَدَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ
فَخِزَانَةٌ يَجِدُهَا مَمْلُوءَةً نُوراً وَ سُرُوراً
فَيَنَالُهُ عِنْدَ مُشَاهَدَتِهَا مِنَ الْفَرَحِ وَ السُّرُورِ مَا لَوْ وُزِّعَ عَلَى أَهْلِ النَّارِ لَأَدْهَشَهُمْ عَنِ الْإِحْسَاسِ بِأَلَمِ النَّارِ
وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي أَطَاعَ فِيهَا رَبَّهُ
ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ خِزَانَةٌ أُخْرَى فَيَرَاهَا مُظْلِمَةً مُنْتِنَةً مُفْزِعَةً
فَيَنَالُهُ عِنْدَ مُشَاهَدَتِهَا مِنَ الْفَزَعِ وَ الْجَزَعِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ لَنُغِّصَ عَلَيْهِمْ نَعِيمُهَا
وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي عَصَى فِيهَا رَبَّهُ
ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ خِزَانَةٌ أُخْرَى فَيَرَاهَا فَارِغَةً لَيْسَ فِيهَا مَا يَسُرُّهُ وَ لَا مَا يَسُوؤُهُ
وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي نَامَ فِيهَا أَوِ اشْتَغَلَ فِيهَا بِشَيْ‏ءٍ مِنْ مُبَاحَاتِ الدُّنْيَا
فَيَنَالُهُ مِنَ الْغَبْنِ وَ الْأَسَفِ عَلَى فَوَاتِهَا حَيْثُ كَانَ مُتَمَكِّناً مِنْ أَنْ يَمْلَأَهَا حَسَنَاتٍ مَا لَا يُوصَفُ
وَ مِنْ هَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى‏ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ‏.

[تغابن التّجّار] : « تَغَابَنَ‏ القوم في التجارة »
« هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ؟»:
تغابن، معامله ای که بین دو نفر انجام میشه، یا این طرف معامله ضرر میکنه یا اونطرف!  « قد يَتَغَابَنُ الْكَسَبَةُ إذا فقدوا التقوى »، «عن أبي عبد اللَّه- عليه السّلام قال: يَوْمُ التَّغابُنِ‏ يوم يغبن أهل الجنّة أهل النّار »، + اون حدیث زیبا که: شما به دنیای ما ضرر زدید، ما هم به آخرت شما ضرر زدیم!
+ «شری»:
اهل نور: «‌وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ»،
اهل حسد: «الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا»
اگه با قلبت نور و ظلمتتو نفهمی، در این معامله ای که با خدا میکنی، به ضرر می افتی! خدا به بنده خودش میگه بیا با هم معمله کنیم! تو به تقدیر من راضی شو! منم بهشت رو بهت میدم! راضیة بالولایة مرضیة بالثواب! شرط رضایت به تقدیرات خدا اینه که پشت به تمنا کنی! حسود خیال میکنه اگه خدا رو راضی کنه، خودش ضرر میکنه! در حالیکه زمانی ضرر میکنه که انگاری خدا رو توی دنیای قلب خودش مغبون کنه یعنی پشت به تقدیراتش کنه و خیال کنه خودش با رسیدن به تمناهاش مغبون نمیشه در حالیکه غبن یعنی پشت به نور کردن و رو به تمنا نمودن!

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ؛ ج‏13 ؛ ص281

ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ‏: يغبن فيه بعضهم بعضا،
لنزول السّعداء منازل الأشقياء لو كانوا سعداء، و بالعكس.
مستعار من تغابن التّجّار.
و «الّلام» فيه للدّلالة على أنّ التّغابن الحقيقيّ هو التّغابن في أمور الآخرة، لعظمها و دوامها.

تفاعل: مفاعله و تفاعل معنای مشارکت داره! یعنی دوگروه نسبت به همدیگه! مکاتبه یعنی این برای اون مینویسه و اونم برای این مینویسه! تغابن یعنی اهل نور و اهل حسد در دنیا روبروی هم قرار میگیرن! اینا با اونا امتحان میشن و اونا هم با اینا! دو طرفه است! تغابن دو طرفه است. تغابن برای اهل نور معنای ممدوح و برای اهل حسد معنای مذموم داره! بستگی داره کی چیو فدای چی کرده باشه! عملکرد شخص در دل تقدیرات چجوریه؟ با رضایت به تقدیرات انگاری خودشو مغبون میکنه نه خدا رو! اما حسود پشت به نورش میکنه و انگاری خدا رو مغبون میکنه!

[] :
و يَوْمُ التَّغابُنِ‏ في الآخرة بالأعمال.

و يَوْمُ‏ التَّغابُنِ‏: يوم القيامة لظهور الغَبْنِ في المبايعة المشار إليها بقوله:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‏ [البقرة/ 207]،
و بقوله: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ … الآية [التوبة/ 111]،
و بقوله: الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا [آل عمران/ 77]،
فعلموا أنّهم‏ غُبِنُوا فيما تركوا من المبايعة، و فيما تعاطوه من ذلك جميعا،

[] :
و التَّغابُنُ‏: أن‏ يَغْبِنَ‏ بَعْضُهم بَعْضاً.

و يَوْمُهُ‏ يَوْمُ‏ التَّغابُنِ‏: و هو يَوْمُ البَعْثِ؛
قيلَ: سُمِّي به‏ لأنَّ أَهْلَ الجنَّةِ تَغْبِنُ‏ فيه‏ أَهْلَ النَّارِ بما يَصيرُ إليه أَهْلُ الجنَّةِ مِنَ النَّعِيمِ، و يَلْقَى فيه أَهْلُ النارِ مِنَ العَذابِ،
و يَغْبِنُ‏ مَنِ ارْتَفَعَتْ مَنْزلتُه في الجنَّةِ مَنْ كانَ دُونَ مَنْزلتِه، و ضَرَبَ ذلِكَ مَثَلًا للشّراءِ و البَيْعِ كما قالَ تعالى: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ‏
و سُئِلَ الحَسَنُ عن قوْلِه تعالَى: ذلِكَ يَوْمُ‏ التَّغابُنِ، فقالَ: غَبَنَ‏ أَهْلُ الجنَّةِ أَهْلَ النارِ.

أي اسْتَنْقَصُوا عُقولَهم باخْتِيارِهم الكفْرَ على الإِيمانِ.

[] :
تحفة الأولياء (ترجمه أصول كافى) ؛ ج‏3 ؛ ص341
از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: به درستى كه در طلب كردن دنيا، گزند رسانيدن است به آخرت. و در طلب كردن آخرت، ضرر رسانيدن است به دنيا؛ پس به دنيا ضرر برسانيد؛ زيرا كه آن سزاوارتر است به ضرر رسانيدن به آن».

مشكاة الأنوار في غرر الأخبار ؛ النص ؛ ص114

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
مَنِ اجْتَهَدَ لِدُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ وَ مَنْ آثَرَ آخِرَتَهُ آتَاهُ اللَّهُ رِزْقَهُ وَ سَعِدَ بِلِقَاءِ رَبِّهِ.
فرمود: هر كس براى دنيايش كوشش كند به آخرت خود ضرر مى‏رساند
و هر كس آخرت را اختيار كند به دنيا هم مى‏رسد و با لقاء رحمت خداوند خوشبخت مى‏گردد.

[+ «ضرر»] : + «مسنا و اهلنا الضرّ …»
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏
 فِي طَلَبِ الدُّنْيَا إِضْرَارٌ بِالْآخِرَةِ وَ فِي طَلَبِ الْآخِرَةِ إِضْرَارٌ بِالدُّنْيَا فَأَضِرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَحَقُّ بِالْإِضْرَارِ.
رسول خدا (ص) فرمود:
بدنبال دنيا رفتن به آخرت آدمى ضرر مى‏رساند،
پس (براى رسيدن به ثواب آخرت) به دنيا ضرر رسانيد كه دنيا سزاوار ضرر رسانده شدن است.