دکتر محمد شعبانی راد

حسود مضطرب و سرگردان! مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى‏ هؤُلاءِ وَ لا إِلى‏ هؤُلاءِ!

Envious, anxious, and restless!

«ذبذب» یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«ذُبَ‏ البعيرُ: إذا دخل ذباب في أنفه»
«ذُبَابُ‏ الْعَينِ : مردمك چشم»
مفهوم مشترک سرگردانی در دو واژۀ: «ذبذب» و «ذئب»:
انگاری این دو تا، یکی هستند!
+ «ذئب – گرگهای سرگردان»

عرب به مردمک چشم که آروم و قرار نداره و مدام متناسب با نور محیط، باز و بسته میشه و خودشو با اون تنظیم می‌کنه میگه «ذُبَابُ‏ الْعَين»!
مردمک حالت ثبات در یک وضعیت رو نداره و مذبذب است!
مثل شتری که توی بینی‌اش مگس رفته نا آرام و بیقرارش کرده.
«إِنَّ الْمُنافِقِينَ … مُذَبْذَبينَ‏»:
این حال بی‌ثباتی و اضطراب حال قلب اهل شک نسبت به عالم ربانی است.
[مَثَل مذبذب!]:
مثال زیبای امام رضا ع:
«فَهُمْ كَرَاكِبِ الْبَحْرِ يَمُوجُ عِنْدَ مَوْجِهِ وَ يَسْكُنُ عِنْدَ سُكُونِهِ»
وقتیکه مگس داخل بینی شتر میره، شتر چنان ناآرام و مضطرب میشه و آرام و قرار نداره که قابل وصف نیست و مدام سرشو اینطرفو اونطرف میکنه!
این حال اهل شک نسبت به معالم ربانی است، چون یقین و باور نسبت به معالم ربانی ندارند لذا مثل این شتر که مگس «ذباب» داخل بینی اش رفته و کلافه اش کرده ، مضطرب شده و مذبذب «مگس‌زده» می‌شوند!
مثال دیگر:
مَثَل آدم مذبذب، مثل شیء معلقی است که ضربه بهش میزنی هی اینطرف میره هی اونطرف میره:
«ذَبْذَبَ‏ الشي‏ءُ المعلَّقُ في الهواء»
[مذبذب – مضطرب]:
«المضطرب الذي لا يبقى على حال»
در این حدیث زیبا از امام رضا ع، واژه اضطراب عقیده «وَ يَضْطَرِبَ مِنِ اعْتِقَادِهِ قَلْبُهُ» بکار رفته و توام با واژه شک «حَتَّى يَشُكَّ فِي كُفْرِهِ» است:

امام رضا علیه السلام:
« عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع‏ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ‏
قَالَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ بِإِيمَانِهِ فِي الدُّنْيَا إِلَى جَنَّتِهِ وَ دَارِ كَرَامَتِهِ فِي الْآخِرَةِ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلتَّسْلِيمِ لِلَّهِ وَ الثِّقَةِ بِهِ وَ السُّكُونِ إِلَى مَا وَعَدَهُ مِنْ ثَوَابِهِ حَتَّى يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ‏
وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ‏ عَنْ جَنَّتِهِ وَ دَارِ كَرَامَتِهِ فِي الْآخِرَةِ لِكُفْرِهِ بِهِ وَ عِصْيَانِهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً حَتَّى يَشُكَّ فِي كُفْرِهِ وَ يَضْطَرِبَ مِنِ اعْتِقَادِهِ قَلْبُهُ حَتَّى يَصِيرَ كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ
كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ‏.»
حمدان نيشابورى گويد:
از امام رضا عليه السلام در بارۀ فرمودۀ خدا:
«فَمَنْ‌ يُرِدِ اَللّٰهُ‌ أَنْ‌ يَهْدِيَهُ‌ يَشْرَحْ‌ صَدْرَهُ‌ لِلْإِسْلاٰمِ‌»
(كسى را كه خدا خواسته باشد هدايت نمايد سينه‌اش را براى پذيرفتن اسلام گشايش مى‌دهد-انعام:۱۲۵) پرسيدم، فرمود:
شخصى را كه خدا بخواهد، به سبب ايمانش در دنيا، به بهشت و خانۀ كرامت خود در آخرت راهنمائيش نمايد وسعت ديد و تحمّلى به او مى‌دهد كه تسليم محض امر خدا باشد، و به او اتّكا داشته باشد، و به نويدهاى خدا آرامش يابد، بگونه‌اى كه آسوده خاطر گردد
و كسى را كه بدليل كفر و نافرمانى و سركشى او مى‌خواهد در آخرت از بهشت و كرامت خود دور سازد، در دنيا سينه‌اش را چنان تنگ مى‌سازد كه در كفر خودش به ترديد مى‌افتد، و از اعتقاد به آن قلبش پريشان مى‌شود آن طور كه گوئى به آسمان بالا مى‌رود،
خدا شكّ‌ و ناپاكى را اين چنين بر آنان كه ايمان ندارند قرار مى‌دهد.

اللغة:
يقال ذبذبته فتذبذب أي حركته فتحرك فهو كتحريك شي‏ء معلق
لغت‏:
ذبذبه: تحريك و مذبذب (به صيغه اسم فاعل): حركت دهنده و مذبذب (به صيغه اسم مفعول): متحرك و مذبذبين كه در آيه شريفه بكار رفته يعنى ميان كفر و ايمان در حركت و سرگردانند.
[مَثَل مذبذب!]:
مثال زیبا رو ببین:
« فَهُمْ كَرَاكِبِ الْبَحْرِ يَمُوجُ عِنْدَ مَوْجِهِ وَ يَسْكُنُ عِنْدَ سُكُونِهِ »
نکته زیبا اینکه در این حدیث امام رضا ع به صراحت خود را ملجا نجات معرفی می نمایند.
« وَ النَّاسُ فِيَّ عَلَى طَبَقَاتٍ – لَا يَجِدُ عَنِّي مَلْجَأً »
همه نسبت به معالم ربانی طبقه بندی میشن!
« وَ كَتَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ شِيعَتِهِ يُعَرِّفُهُ اخْتِلَافَ الشِّيعَةِ
فَكَتَبَ ع إِنَّمَا خَاطَبَ اللَّهُ الْعَاقِلَ
وَ النَّاسُ فِيَّ عَلَى طَبَقَاتٍ
الْمُسْتَبْصِرُ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ مُتَمَسِّكٌ بِالْحَقِّ مُتَعَلِّقٌ بِفَرْعِ الْأَصْلِ غَيْرُ شَاكٍّ وَ لَا مُرْتَابٍ لَا يَجِدُ عَنِّي مَلْجَأً
وَ طَبَقَةٌ لَمْ تَأْخُذِ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِهِ فَهُمْ كَرَاكِبِ الْبَحْرِ يَمُوجُ عِنْدَ مَوْجِهِ وَ يَسْكُنُ عِنْدَ سُكُونِهِ
وَ طَبَقَةٌ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ‏ شَأْنُهُمُ الرَّدُّ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ وَ دَفْعُ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ‏ حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ‏
فَدَعْ مَنْ ذَهَبَ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَإِنَّ الرَّاعِيَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ غَنَمَهُ جَمَعَهَا بِأَهْوَنِ سَعْيٍ.
وَ إِيَّاكَ وَ الْإِذَاعَةَ وَ طَلَبَ الرِّئَاسَةِ فَإِنَّهُمَا يَدْعُوَانِ إِلَى الْهَلَكَةِ.»
امام حسن عسکرس علیه السلام:
اَلنَّاسُ فِي طَبَقَاتٍ شَتَّى
و مردم چند گونه‌اند:
اَلْمُسْتَبْصِرُ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ
مُتَمَسِّكٌ بِالْحَقِّ
مُتَعَلِّقٌ بِفَرْعِ أَصْلٍ
غَيْرُ شَاكٍّ وَ لاَ مُرْتَابٍ
لاَ يَجِدُ عَنْهُ مَلْجَأً
برخى از مردم آگاه هستند و در راه نجات و رستگارى، قدم برمى‌دارند،
به حق تمسك مى‌جويند،
به جاى استوارى چسبيده‌اند،
شك و ترديدى به خود راه نمى‌دهند
و پناهگاهى جز ما نمى‌شناسند.
وَ طَبَقَةً لَمْ تَأْخُذِ اَلْحَقَّ مِنْ أَهْلِهِ
فَهُمْ كَرَاكِبِ اَلْبَحْرِ يَمُوجُ عِنْدَ مَوْجِهِ وَ يَسْكُنُ عِنْدَ سُكُونِهِ
و برخى ديگر، حق را از اهلش نمى‌گيرند
و مانند كسى هستند كه تلاطم دريا او را به اين سو و آن سو مى‌برد. و هر وقت موج آرام گيرد و او نيز آرام مى‌شود (و از خود استقلالى ندارد).
وَ طَبَقَةً اِسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ اَلشَّيْطٰانُ 👉
شَأْنُهُمُ اَلرَّدُّ عَلَى أَهْلِ اَلْحَقِّ
وَ دَفْعُ اَلْحَقِّ بِالْبَاطِلِ
حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ 👉👉👉
عده‌اى ديگر، كسانى هستند كه شيطان بر آنها غلبه كرده 👉
و كار آنها رد كردن اهل حقّ‌ است.
و به وسيله باطل، حقيقت را دفع مى‌كنند.
و اين بخاطر حسادتى است كه دارند. 👉👉👉
فَدَعْ مَنْ ذَهَبَ يَذْهَبْ يَمِيناً وَ شِمَالاً
👈 پس کسی را که به چپ و راست می‌رود را رها كن. 👉
فَالرَّاعِي إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ غَنَمَهُ جَمَعَهَا فِي أَهْوَنِ اَلسَّعْيِ.
ما مانند چوپان هستيم كه هر وقت بخواهد، گوسفندانش را گرد آورد، با كمتر كوششى اين كار را مى‌كند.
***
[مذبذب کسی است که به معالم ربانی شک دارد!] :
[«مُذَبْذَبٌ‏» یعنی کسی که « لَمْ يَعْرِفْ وَلِيَّهُ = لِكُلِّ زَمَانٍ عَالِمٌ » ] :
امام علی علیه السلام:
« عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ‏ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ‏
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ أَتَاهُ مَلَكَانِ اسْمُهُمَا مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ
فَأَوَّلُ مَنْ يَسْأَلَانِهِ عَنْ رَبِّهِ
ثُمَّ عَنْ نَبِيِّهِ
ثُمَّ عَنْ وَلِيِّهِ
فَإِنْ أَجَابَ نَجَا وَ إِنْ عَجَزَ عَذَّبَاهُ
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ
مَا لِمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ وَ نَبِيَّهُ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلِيَّهُ؟
فَقَالَ
مُذَبْذَبٌ‏ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ
وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ذَلِكَ لَا سَبِيلَ لَهُ
وَ قَدْ قِيلَ لِلنَّبِيِّ ص مَنِ الْوَلِيُّ يَا نَبِيَّ اللَّهِ
قَالَ وَلِيُّكُمْ فِي هَذَا الزَّمَانِ عَلِيٌّ وَ مِنْ بَعْدِهِ وَصِيُّهُ
وَ لِكُلِّ زَمَانٍ عَالِمٌ يَحْتَجُّ اللَّهُ بِهِ لِئَلَّا يَكُونَ كَمَا قَالَ الضُّلَّالُ قَبْلَهُمْ حِينَ فَارَقَتْهُمْ أَنْبِيَاؤُهُمْ‏ رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى‏ تَمَامُ ضَلَالَتِهِمْ جَهَالَتُهُمْ بِالْآيَاتِ وَ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ
فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ‏ قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى‏
وَ إِنَّمَا كَانَ تَرَبُّصُهُمْ أَنْ قَالُوا نَحْنُ فِي سَعَةٍ عَنْ مَعْرِفَةِ الْأَوْصِيَاءِ حَتَّى نَعْرِفَ إِمَاماً فَعَيَّرَهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ
وَ الْأَوْصِيَاءُ هُمْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ وُقُوفٌ عَلَيْهِ
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ
وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ
لِأَنَّهُمْ عُرَفَاءُ اللَّهِ عَرَّفَهُمْ عَلَيْهِمْ عِنْدَ أَخْذِ الْمَوَاثِيقِ عَلَيْهِمْ
وَ وَصَفَهُمْ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ جَلَّ وَ عَزَّ
وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏ هُمُ الشُّهَدَاءُ عَلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَ النَّبِيُّ الشَّهِيدُ عَلَيْهِمْ أَخَذَ لَهُمْ مَوَاثِيقَ الْعِبَادِ بِالطَّاعَةِ وَ أَخَذَ النَّبِيُّ ص عَلَيْهِمُ الْمَوَاثِيقَ بِالطَّاعَةِ فَجَرَتْ نُبُوَّتُهُ عَلَيْهِمْ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ‏ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى‏ هؤُلاءِ شَهِيداً يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ عَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَ لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً.»

[عبادت حرف – شک – مذبذب] :
« عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى‏ حَرْفٍ‏
قَالَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ وَ لَمْ يَعْرِفُوا أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ وَ مَا جَاءَ بِهِ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص
وَ قَالُوا نَنْظُرُ فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَ عُوفِينَا فِي أَنْفُسِنَا وَ أَوْلَادِنَا عَلِمْنَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ
وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ نَظَرْنَا
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ‏ يَعْنِي عَافِيَةً فِي الدُّنْيَا وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ يَعْنِي بَلَاءً فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ‏ انْقَلَبَ عَلى‏ وَجْهِهِ‏ انْقَلَبَ عَلَى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ‏ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ
يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ‏
قَالَ يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ وَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ‏
فَمِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ فَيَدْخُلُ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ فَيُؤْمِنُ فَيُصَدِّقُ وَ يَزُولُ عَنْ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْإِيمَانِ
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلَى شَكِّهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ‏.»

[مذبذب از معالم ربانی بی‌بهره است « لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ »]:
مثل مذبذبین مثل پشه هایی « هَمَجٌ رَعَاعٌ » است که باد اونا رو به هر طرفی می بره !!!
« النَّاسُ ثَلَاثَةٌ :
عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ
وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ
وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ
لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ فَيَهْتَدُوا
وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ فَيَنْجُوا »

[وَ إِنَّ لِعَامَّتِهِمْ أَدْيَاناً مُخْتَلِفَةً]:
در قصه بلوهر و یوذاسف نیز عبارت زیبایی بلوهر به یوذاسف در باره مذبذبین می گوید :
« وَ إِنَّ لِعَامَّتِهِمْ أَدْيَاناً مُخْتَلِفَةً »
در واقع عموما در اعتقاد مذبذب هستند و عدۀ کمی هستند که نسبت به معالم ربانی چنان یقین داشته باشند که ذره ای در دل آنها شک داخل نشود.

مشتق ریشۀ «ذبذب» در آیۀ قرآن:

إِنَّ الْمُنافِقِينَمُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى‏ هؤُلاءِ وَ لا إِلى‏ هؤُلاءِ

[سورة النساء (۴): الآيات ۱۴۲ الى ۱۴۳]
إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ 
وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى‏ 
يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (۱۴۲)
منافقان، با خدا نيرنگ مى‏‌كنند، و حال آنكه او با آنان نيرنگ خواهد كرد ؛
و چون به نماز ايستند با كسالت برخيزند.
با مردم ريا مى‏‌كنند و خدا را جز اندكى ياد نمى‌‏كنند.
مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى‏ هؤُلاءِ وَ لا إِلى‏ هؤُلاءِ
وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (۱۴۳)
ميانِ آن [دو گروه‏] دو دلند؛ نه با اينانند و نه با آنان.
و هر كه را خدا گمراه كند، هرگز راهى براى [نجات‏] او نخواهى يافت.

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی