Desperately Jealous!
«سحت» یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی مینویسند:
«أَسْحَتَهُ: أي اسْتَاْصَلَهُ»
+ «اموال خصوصی، محرمانه و ممنوعه!»
+ «شرع»: حسود به اکسس دسترسی نداره!
حسود حرامخوار بینوای مستأصل! اکّالون للسّحت!
حسود حرامخوار، چارهای جز حسادت نداره!
حسود بینوا و بیچاره و ناامید!
سحت:
يقال للحالق أسحت: أي استأصل
فلان مسحوت المعدة: إذا كان أكولا لا يشبع
أسحت ماله: أفسده و أذهبه
حسود حرامخوار بینوای مستأصل! اکالون للسّحت!
+ «خودباختگان»
+ «نور از دست رفته»
کسی که پشت به نورش میکنه، قمارباز و حرامخوار است!
أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ لما يسحت دينهم
« أَصْلُ السُّحْتِ الِاسْتِيصَالُ يُقَالُ سَحَتَهُ و أَسْحَتَهُ أي اسْتَاْصَلَهُ »
السُّحْتُ : القشر الذي يستأصل ( پوستى است كه از چيزى بر كنده شود).
[يُسارِعُونَ فِي … أَكْلِهِمُ السُّحْتَ … لا يَنْهاهُمُ … عَنْ … أَكْلِهِمُ السُّحْتَ]
از جمله ویژگیهای اهل حسادتی که بدون باور و یقین به نور خود، فرصتها را یکی پس از دیگری از دست می دهند، «وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ»، این است که در حرامخواری «أَكْلِهِمُ السُّحْتَ» خیلی عجول هم هستند «يُسارِعُونَ» چون، قبض نور قلبشونو متوجه نمیشن که داره اونا رو از این کار غلط نهی میکند «لا يَنْهاهُمُ».
«أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْجَوْزِ الَّذِي يَحْوِيهِ الصِّبْيَانُ مِنَ الْقِمَارِ أَنْ يُؤْكَلَ وَ قَالَ هُوَ السُّحْتُ»
«فَيَسْتَحِلُّونَ السُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ»
سحت: مال حرامی که خوردن آن به فنا «سمّى سحتا لأنّه لا بقاء له» و فساد «أسحت ماله: أفسده» منتهی میشود و حسود را مستاصل میکند.
«استؤصل: سحت الشيء، إذا استؤصل، و اسحت».
«و قَطْعٌ أَصِيل: مُسْتَأْصِل. و أَصَل الشيءَ: قَتَله عِلْماً فعَرَف أَصلَه.»
لذت کم و ناچیز «سحت» حاصل از ارتکاب معصیت که بقا و دوام ندارد بلکه زوال و فنا دارد و حسود مرتکب معصیت و خورنده این مال ناچیز حرام را «أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ» مستاصل میکند و از نور ولایت جدا مینماید.
مفهوم «مطلق السقوط الشامل للمكروه و الخبيث و الهدر، مادّيّا أو معنويا»
از این واژه استنباط میشود.
فكلّ ما يستكره عند العرف أو يكون خبيثا أو هدرا: فهو سحت.
الإسحات : جعل شيء ساقطا و باطلا أو عدّه مكروها أو خبيثا.
أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ لما يسحت دينهم
أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ: هُوَ الرَّجُلُ يَقْضِي لِأَخِيهِ الْحَاجَةَ ثُمَّ يَقْبَلُ هَدِيَّتَهُ
وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ
السُّحْتُ هُوَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ
وَ هُوَ أَنْ يُؤَاجِرَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ عَلَى حَمْلِ الْمُسْكِرِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ اتِّخَاذِ الْمَلَاهِي
فَإِجَارَتُهُ نَفْسَهُ حَلَالٌ وَ مِنْ جِهَةِ مَا يَحْمِلُ وَ يَعْمَلُ هُوَ سُحْتٌ »
[گناه کبیره: أَكْلُ السُّحْتِ]:
… وَ اجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ وَ هِيَ … وَ أَكْلُ الرِّبَا وَ السُّحْتِ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ الْمَيْسِرُ …
كَثْرَةُ السُّحْتِ يَمْحَقُ الرِّزْقَ
[سحت – هدیه «نگو هدیه ! بگو فتنه !!!» ] – [فَيَسْتَحِلُّونَ السُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ] :
قَالَ النَّبِيُّ ص عِنْدَ ذِكْرِ أَهْلِ الْفِتْنَةِ فَيَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ وَ السُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ وَ الرِّبَا بِالْبَيْعِ
حسود پشت به نور و رو به تمناها «السُّحْتُ تَحْتَ أَحْضَانِكُمْ» و «الْأَصْنَامُ فِي بُيُوتِكُمْ»، دست به دعا هم برداشته و انتظار داره دعاهاش برآورده هم بشه!
« يَا عِيسَى
قُلْ لِظَلَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَدْعُونِي وَ السُّحْتُ تَحْتَ أَحْضَانِكُمْ وَ الْأَصْنَامُ فِي بُيُوتِكُمْ
فَإِنِّي وَأَيْتُ أَنْ أُجِيبَ مَنْ دَعَانِي وَ أَنْ أَجْعَلَ إِجَابَتِي إِيَّاهُمْ لَعْناً عَلَيْهِمْ حَتَّى يَتَفَرَّقُوا »
[اقامه صلاۀ – اکل سحت]:
نمیشه از منافع راه باطل بهرهمند بشی «مَآكِلَ السُّحْتِ» و خودتو اهل نور ولایت حق هم بدونی «الصَّلَاةِ»!
إِذَا دَخَلْتُمْ فِي الصَّلَاةِ … فَأَبْعِدُوا عَنْ نُفُوسِكُمْ … مَآكِلَ السُّحْتِ
در صحف ادريس عليه السلام آمده است:
« إِذَا دَخَلْتُمْ فِي الصَّلَاةِ فَاصْرِفُوا لَهَا خَوَاطِرَكُمْ وَ أَفْكَارَكُمْ وَ ادْعُوا اللَّهَ دُعَاءً طَاهِراً مُتَفَرِّغاً وَ سَلُوهُ مَصَالِحَكُمْ وَ مَنَافِعَكُمْ بِخُضُوعٍ وَ خُشُوعٍ وَ طَاعَةٍ وَ اسْتِكَانَةٍ
وَ إِذَا رَكَعْتُمْ وَ سَجَدْتُمْ
فَأَبْعِدُوا عَنْ نُفُوسِكُمْ أَفْكَارَ الدُّنْيَا وَ هَوَاجِسَ السُّوءِ وَ أَفْعَالَ الشَّرِّ وَ اعْتِقَادَ الْمَكْرِ وَ مَآكِلَ السُّحْتِ وَ الْعُدْوَانَ وَ الْأَحْقَادَ وَ اطْرَحُوا بَيْنَكُمْ ذَلِكَ كُلَّهُ.
چون به نماز وارد شُديد ، ذهن و فكر خود را متوجّه آن سازيد
و خدا را با دلى پاك و فارغ [از هر چه جز اوست ]بخوانيد
و با خضوع و خشوع و فرمانبردارى و شكستهحالى، مصالح و منافع خود را از او بخواهيد.
و هرگاه ركوع و سجود كرديد، افكار دنيوى و خيالات بد و ناشايست و كردارهاى زشت و انديشه مكر و خدعه و حرامخوارى و تجاوز و دشمنى و كينهها را،
از خود دور سازيد و همه اينها را از ميان خود به دور افكنيد.
«السُّحْتُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ
مِنْهَا مَا أُصِيبَ مِنْ أَعْمَالِ الْوُلَاةِ الظَّلَمَةِ وَ مِنْهَا أُجُورُ الْقَضَاءِ وَ أُجُورُ الْفَوَاجِرِ وَ ثَمَنُ الْخَمْرِ وَ النَّبِيذِ الْمُسْكِرِ وَ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ فَأَمَّا الرِّشَا يَا عَمَّارُ فِي الْأَحْكَامِ فَإِنَّ ذَلِكَ الْكُفْرُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِرَسُولِهِ»
… مِنْ أَكْلِ السُّحْتِ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ
… إِنَّ ثَمَنَ الْكَلْبِ وَ الْمُغَنِّيَةِ سُحْتٌ
« يَا عَلِيُّ
مِنَ السُّحْتِ ثَمَنُ الْمَيْتَةِ وَ ثَمَنُ الْكَلْبِ وَ ثَمَنُ الْخَمْرِ وَ مَهْرُ الزَّانِيَةِ وَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ وَ أَجْرُ الْكَاهِنِ »
[فیء – سحت – غصب] :
هر آنچه در عالم « مِنْ أَهْلِ الْقُرى = فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا » به آل محمد ع و دوستانشان « فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى = » تعلق دارد برای غاصبین حقشان « غَصَبُونَا وَ مَنَعُونَا حَقَّنَا » حرام و سحت محسوب می شود « كَانَ حَرَاماً سُحْتاً عَلَى مَنْ نَالَ مِنْهُ شَيْئاً » .
« عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى
فَمَا كَانَ لِلرَّسُولِ فَهُوَ لَنَا وَ شِيعَتِنَا حَلَّلْنَاهُ لَهُمْ وَ طَيَّبْنَاهُ لَهُمْ
يَا أَبَا حَمْزَةَ
وَ اللَّهِ لَا يُضْرَبُ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا إِلَّا كَانَ حَرَاماً سُحْتاً عَلَى مَنْ نَالَ مِنْهُ شَيْئاً مَا خَلَانَا وَ شِيعَتَنَا
فَإِنَّا طَيَّبْنَاهُ لَكُمْ وَ جَعَلْنَاهُ لَكُمْ
وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ لَقَدْ غَصَبُونَا وَ مَنَعُونَا حَقَّنَا »
[اخذ حق حلال از طرف مقابل، اما به دست طاغوت، میشه حرام! اینم یه جور سحته!]:
اگه چیزی که حقته و حلالته ولی برای رسیدن به اون باید پشت به نورت بکنی و رو به گزینۀ باطل، اینجور احقاق حق به دست طاغوت هم یه جور از انواع سحت بحساب میاد:
«فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقُّهُ ثَابِتاً لَهُ لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ»!
« عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ
فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ ؟
قَالَ ع
مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ
وَ مَا حُكِمَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقُّهُ ثَابِتاً لَهُ لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ
وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكْفُرَ بِهِ
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ
قُلْتُ
فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ وَ قَدِ اخْتَلَفَا ؟
قَالَ يَنْظُرَانِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ عَرَفَ حَلَالَنَا وَ حَرَامَنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمٍ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنَّمَا بِحُكْمِ اللَّهِ اسْتَخَفَّ وَ عَلَيْنَا رَدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا كَالرَّادِّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ »
مشتقات ریشۀ «سحت» در آیات قرآن:
[سورة المائدة (۵): الآيات ۴۲ الى ۴۳]
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ إِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَ إِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطينَ (42)
[سورة المائدة (۵): الآيات ۶۱ الى ۶۳]
وَ تَرى كَثيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (62)
لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ (63)
[سورة طه (۲۰): الآيات ۵۷ الى ۶۶]
قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى (61)