وَ زَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ فِي زَمَنٍ مِنَ الْأَزْمَانِ
مَلِكٌ عَظِيمُ الصَّوْتِ فِي الْعِلْمِ رَفِيقٌ سَائِسٌ
يُحِبُّ الْعَدْلَ فِي أُمَّتِهِ وَ الْإِصْلَاحَ لِرَعِيَّتِهِ
عَاشَ بِذَلِكَ زَمَاناً بِخَيْرِ حَالٍ
ثُمَّ هَلَكَ
گويند در زمانهاى پيش
پادشاهى بوده بسيار دانشمند مهربان و سياستمدار
كه عدالت را ميان مردم برقرار ميكرده
مدتها با بهترين وضع زندگى كرد
و بعد از دنيا رفت.

فَجَزِعَتْ عَلَيْهِ أُمَّتُهُ
وَ كَانَ بِامْرَأَةٍ لَهُ حَمْلٌ
فَذَكَرَ الْمُنَجِّمُونَ وَ الْكَهَنَةُ أَنَّهُ غُلَامٌ
وَ كَانَ يُدَبِّرُ مُلْكَهُمْ مَنْ كَانَ يَلِي ذَلِكَ فِي زَمَانِ مُلْكِهِمْ
فَاتَّفَقَ الْأَمْرُ كَمَا ذَكَرَهُ الْمُنَجِّمُونَ وَ الْكَهَنَةُ
ملت از مرگ او سخت ناراحت شدند
همسرش حامله بود.
منجمين و كاهنان پيش‏بينى كردند كه فرزندش پسر است،
امور مملكت را همان متصديان قبلى بعهده داشتند.
سخن منجمان صحيح درآمد.

وَ وُلِدَ مِنْ ذَلِكَ الْحَمْلِ غُلَامٌ
و پسرى براى او متولد شد.

فَأَقَامُوا عِنْدَ مِيلَادِهِ سَنَةً بِالْمَعَازِفِ وَ الْمَلَاهِي وَ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَطْعِمَةِ
يك سال مردم به شادى و لهو و لعب و اطعام پرداختند

ثُمَّ إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْفِقْهِ وَ الرَّبَّانِيِّينَ قَالُوا لِعَامَّتِهِمْ
إِنَّ هَذَا الْمَوْلُودَ إِنَّمَا هُوَ هِبَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى
وَ قَدْ جَعَلْتُمُ الشُّكْرَ لِغَيْرِهِ
وَ إِنْ كَانَ هِبَةً مِنْ غَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
فَقَدْ أَدَّيْتُمُ الْحَقَّ إِلَى مَنْ أَعْطَاكُمُوهُ
وَ اجْتَهَدْتُمْ فِي الشُّكْرِ لِمَنْ رَزَقَكُمُوهُ
اما دانشمندان و علماى دين و خداشناسان به مردم گفتند
اين مولود لطف خدا بود، ولى شما شكر و سپاسگزارى را به غير داديد
اگر غير خدا اين مولود را داده بود، حق او را پرداخت كرديد و سپاسش را داشتيد.

فَقَالَ لَهُمُ الْعَامَّةُ
مَا وَهَبَهُ لَنَا إِلَّا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
وَ لَا امْتَنَّ بِهِ عَلَيْنَا غَيْرُهُ
مردم گفتند
جز خدا كسى نبخشيده
و ما سپاس غير او را نداشته‏‌ايم.

قَالَ الْعُلَمَاءُ
فَإِنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِي وَهَبَهُ لَكُمْ
فَقَدْ أَرْضَيْتُمْ غَيْرَ الَّذِي أَعْطَاكُمُ
وَ أَسْخَطْتُمُ اللَّهَ الَّذِي وَهَبَهُ لَكُمْ
علماء گفتند
اگر خدا بخشيده، پس چرا شما دشمن او را خشنود كرديد و خدا را بخشم درآورديد.

فَقَالَتْ لَهُمُ الرَّعِيَّةُ
فَأَشِيرُوا لَنَا أَيُّهَا الْحُكَمَاءُ وَ أَخْبِرُونَا أَيُّهَا الْعُلَمَاءُ
فَنَتَّبِعَ قَوْلَكُمْ وَ نَتَقَبَّلَ نَصِيحَتَكُمْ وَ مُرُونَا بِأَمْرِكُمْ
مردم گفتند
به ما بگوئيد و راهنمائى كنيد تا از شما پيروى كنيم و سخن شما را بپذيريم.

قَالَتِ الْعُلَمَاءُ
فَإِنَّا نَرَى لَكُمْ أَنْ تَعْدِلُوا عَنِ اتِّبَاعِ مَرْضَاةِ الشَّيْطَانِ بِالْمَعَازِفِ وَ الْمَلَاهِي وَ الْمُسْكِرِ
إِلَى ابْتِغَاءِ مَرْضَاةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ شُكْرِهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ أَضْعَافَ شُكْرِكُمُ الشَّيْطَانَ
حَتَّى يُغْفَرَ لَكُمْ مَا كَانَ مِنْكُمْ
علما گفتند
ما نظرمان اينست كه آن لهو و لعب و ساز و نوازى كه در راه خشنودى شيطان بكار برديد جبران كنيد.
در جستجوى رضاى خدا شويد
و سپاسگزارى او را در رابطه با اين نعمتى كه ارزانى داشته بداريد
چند برابر سپاس شيطان را كه داشتيد،
تا خداوند از خطاى شما درگذرد.

قَالَتِ الرَّعِيَّةُ
لَا تَحْمِلُ أَجْسَادُنَا كُلَّ الَّذِي قُلْتُمْ وَ أَمَرْتُمْ بِهِ
مردم گفتند
ما قدرت كارى كه شما دستور ميدهيد نداريم.

قَالَتِ الْعُلَمَاءُ
يَا أُولِي الْجَهْلِ
كَيْفَ أَطَعْتُمْ مَنْ لَا حَقَّ لَهُ عَلَيْكُمْ وَ تَعْصُونَ مَنْ لَهُ الْحَقُّ الْوَاجِبُ عَلَيْكُمْ
گفتند:
ای مردم نادان،
چگونه اطاعت كرديد كسى را كه حقى بر شما نداشت
و مخالفت كرديد با كسى كه حق بر شما دارد؟

وَ كَيْفَ قَوِيتُمْ عَلَى مَا لَا يَنْبَغِي وَ تَضْعُفُونَ عَمَّا يَنْبَغِي
و بر كار ناشايست قدرت داشتيد،
اما بر كار شايسته قدرت نداريد؟

قَالُوا لَهُمْ
يَا أَئِمَّةَ الْحُكَمَاءِ
در پاسخ دانشمندان گفتند:

عَظُمَتْ فِينَا الشَّهَوَاتُ وَ كَثُرَتْ فِينَا اللَّذَّاتُ
ما عادت به شهوترانى و خوشگذرانى كرده‏‌ايم

فَقَوِينَا بِمَا عَظُمَ فِينَا مِنْهَا عَلَى الْعَظِيمِ مِنْ مُشْكِلِهَا
وَ ضَعُفَتْ مِنَّا النِّيَّاتُ
فَعَجَزْنَا عَنْ حَمْلِ الْمُثْقِلَاتِ
بهمين جهت براى ما كارى كه پيشنهاد ميكنيد دشوار مى‌‏آيد،

فَارْضَوْا مِنَّا فِي الرُّجُوعِ عَنْ ذَلِكَ يَوْماً فَيَوْماً وَ لَا تُكَلِّفُونَا كُلَّ هَذَا الثَّقَلِ
خوب است از ما به همين قناعت كنيد كه كم‌‏كم برگرديم
و اين كار سنگين را بما تحميل نكنيد.

قَالُوا لَهُمْ
يَا مَعْشَرَ السُّفَهَاءِ
أَ لَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْجَهْلِ وَ إِخْوَانَ الضَّلَالِ حِينَ خَفَّتْ عَلَيْكُمُ الشِّقْوَةُ وَ ثَقُلَتْ عَلَيْكُمُ السَّعَادَةُ
گفتند:
عجب مردمان نادان و گمراهى هستيد
اعمالى كه موجب شقاوت شما ميشد برايتان دشوار نبود
حالا اعمالى كه موجب سعادت شما مى‌‏شود براى شما دشوار مى‌‏آيد؟

قَالُوا لَهُمْ
أَيُّهَا السَّادَةُ الْحُكَمَاءُ وَ الْقَادَةُ الْعُلَمَاءُ
إِنَّا نَسْتَجِيرُ مِنْ تَعْنِيفِكُمْ إِيَّانَا بِمَغْفِرَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ نَسْتَتِرُ مِنْ تَعْيِيرِكُمْ لَنَا بِعَفْوِهِ
فَلَا تُؤَنِّبُونَا وَ لَا تُعَيِّرُونَا بِضَعْفِنَا
وَ لَا تَعِيبُوا الْجَهَالَةَ عَلَيْنَا
فَإِنَّا إِنْ أَطَعْنَا اللَّهَ مَعَ عَفْوِهِ وَ حِلْمِهِ وَ تَضْعِيفِهِ الْحَسَنَاتِ
أَوِ اجْتَهَدْنَا فِي عِبَادَتِهِ مِثْلَ الَّذِي بَذَلْنَا لِهَوَانَا مِنَ الْبَاطِلِ
بَلَغْنَا حَاجَتَنَا وَ بَلَّغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِنَا غَايَتَنَا وَ رَحِمَنَا كَمَا خَلَقَنَا
مردم در پاسخ آنها گفتند:
ما از سرزنش شما پناه به آمرزش خدا مى‌‏بريم و چنگ به عفو و بخشش او ميزنيم
ما را بواسطه ضعف و نادانى ما، سرزنش و عيبجوئى نكنيد.
اطاعت خدا را از پيش ميگيريم و معتقد به عفو و چند برابر كردن حسنات از جانب او هستيم.
يا در راه بندگى او چنان كوشش ميكنيم كه در راه هواى نفس جديت داشتيم.
خدا ما را به هدفمان ميرساند و بر ما رحم ميكند همان طور كه ما را آفريده،

فَلَمَّا قَالُوا ذَلِكَ أَقَرَّهُمْ عُلَمَاؤُهُمْ وَ رَضُوا قَوْلَهُمْ
فَصَلُّوا وَ صَامُوا وَ تَعَبَّدُوا وَ أَعْظَمُوا الصَّدَقَاتِ سَنَةً كَامِلَةً
دانشمندان سخن آنها را پذيرفتند،
مردم شروع به نماز و روزه كرده و يك سال به پرداخت صدقه مشغول شدند.

فَلَمَّا انْقَضَى ذَلِكَ مِنْهُمْ قَالَتِ الْكَهَنَةُ
إِنَّ الَّذِي صَنَعَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى هَذَا الْمَوْلُودِ يُخْبِرُ أَنَّ هَذَا الْمَلِكَ
يَكُونُ فَاجِراً وَ يَكُونُ بَارّاً
وَ يَكُونُ مُتَجَبِّراً وَ يَكُونُ مُتَوَاضِعاً
وَ يَكُونُ مُسِيئاً وَ يَكُونُ مُحْسِناً
پس از اين عمل كاهنان گفتند
اين عملى كه مردم در رابطه با اين مولود انجام دادند شاهد آن است كه
اين پادشاه تبهكار خواهد بود و نيكوكار مى‏‌شود
و ستمگر است متواضع مى‌‏شود
و بدكار است بعد نيكوكار مى‌‏شود.

وَ قَالَ الْمُنَجِّمُونَ مِثْلَ ذَلِكَ
منجمان نيز همين حرف را زدند.

فَقِيلَ لَهُمْ كَيْفَ قُلْتُمْ ذَلِكَ؟
مردم پرسيدند به چه دليل اين حرف را ميزنيد.

قَالَ الْكَهَنَةُ
قُلْنَا هَذَا مِنْ قِبَلِ اللَّهْوِ وَ الْمَعَازِفِ وَ الْبَاطِلِ الَّذِي صُنِعَ عَلَيْهِ
وَ مَا صُنِعَ عَلَيْهِ مِنْ ضِدِّهِ‏ بَعْدَ ذَلِكَ
كاهنان گفتند:
بواسطه لهو و لعب و كارهاى باطلى كه براى او انجام داديد
و اعمال شايسته‏‌اى كه بعد بجا آورديد.

وَ قَالَ الْمُنَجِّمُونَ
قُلْنَا ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ اسْتِقَامَةِ الزُّهَرَةِ وَ الْمُشْتَرِي
منجمان گفتند
ما بواسطه استقامت زهره و مشترى گفتيم

فَنَشَأَ الْغُلَامُ بِكِبْرٍ لَا يُوصَفُ عَظَمَتُهُ
وَ مَرَحٍ لَا يُنْعَتُ
وَ عُدْوَانٍ لَا يُطَاقُ
فَعَسَفَ وَ جَارَ وَ ظَلَمَ فِي الْحُكْمِ وَ غَشَمَ
كه اين پسر به کبری غیر قابل وصف ميرسد
و تكبرى كم‌يافت
و ستمى طاقت فرسا ميكند،
در حكومت و داورى ظلم و ستم روا ميدارد

وَ كَانَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْهِ مَنْ وَافَقَهُ عَلَى ذَلِكَ
وَ أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيْهِ مَنْ خَالَفَهُ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ
و محبوبترين مردم نزد او كسى است كه موافق كارهايش باشد
و ناپسندترين مردم شخصى است كه مخالف كارهايش باشد.

وَ اغْتَرَّ بِالشَّبَابِ وَ الصِّحَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الظَّفَرِ وَ النَّظَرِ
فَامْتَلَأَ سُرُوراً وَ إِعْجَاباً بِمَا هُوَ فِيهِ
وَ رَأَى كُلَّمَا يُحِبُّهُ وَ سَمِعَ كُلَّمَا اشْتَهَى
و مغرور به جوانى و سلامتى و نيرو و پيروزى مى‌‏شود
و سر حال از شادى و خودخواهى است بجهت اين موقعيت و قدرتى كه در خود مى‌‏بيند
و هر چه آرزو دارد به آن ميرسد.

حَتَّى بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
بالاخره اين پادشاه به سى و دو سالگى رسيد،

ثُمَّ جَمَعَ نِسَاءً مِنْ بَنَاتِ الْمُلُوكِ وَ صِبْيَاناً
وَ الْجَوَارِيَ وَ الْمُخَدَّرَاتِ وَ خَيْلَهُ الْمُطَهَّمَاتِ الْعَنَاقَ
وَ أَلْوَانَ مَرَاكِبِهِ الْفَاخِرَةِ وَ وَصَائِفَهُ وَ خُدَّامَهُ الَّذِينَ يَكُونُونَ فِي خِدْمَتِهِ
فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَلْبَسُوا أَجَدَّ ثِيَابِهِمْ وَ يَتَزَيَّنُوا بِأَحْسَنِ زِينَتِهِمْ
وَ أَمَرَ بِبِنَاءِ مَجْلِسٍ مُقَابِلَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ
صَفَائِحُ أَرْضِهِ الذَّهَبُ مُفَضَّضاً بِأَنْوَاعِ الْجَوَاهِرِ
طُولُهُ مِائَةٌ وَ عِشْرُونَ ذِرَاعاً وَ عَرْضُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً مُزَخْرَفاً سَقْفُهُ وَ حِيطَانُهُ
قَدْ زُيِّنَ بِكَرَائِمِ الْحُلِيِّ وَ صُنُوفِ الْجَوْهَرِ وَ اللُّؤْلُؤِ النَّظِيمِ وَ فَاخِرِهِ
وَ أَمَرَ بِضُرُوبِ الْأَمْوَالِ فَأُخْرِجَتْ مِنَ الْخَزَائِنِ
وَ نُضِّدَتْ سِمَاطَيْنِ  أَمَامَ مَجْلِسِهِ
وَ أَمَرَ جُنُودَهُ وَ أَصْحَابَهُ وَ قُوَّادَهُ وَ كُتَّابَهُ وَ حُجَّابَهُ وَ عُظَمَاءَ أَهْلِ بِلَادِهِ وَ عُلَمَاءَهُمْ
فَحَضَرُوا فِي أَحْسَنِ هَيْئَتِهِمْ وَ أَجْمَلِ جَمَالِهِمْ
وَ تَسَلَّحَ فُرْسَانُهُ وَ رَكِبَتْ خُيُولُهُ فِي عُدَّتِهِمْ
ثُمَّ وَقَفُوا عَلَى مَرَاكِزِهِمْ وَ مَرَاتِبِهِمْ صُفُوفاً وَ كَرَادِيسَ
بعد زنان خود را كه دختران پادشاهان بودند با پسران و كنيزان و دختران و سپاهيان زيبا و انواع وسائل سوارى باارزش و خدمتكاران زن و مرد را جمع كرد و به آنها دستور داد تازه‏‌ترين لباسهاى خود را بپوشند و با بهترين آرايش خود را بيارايند و دستور داد مجلسى ترتيب دهند در قسمت شرقى شهر و زمين آن را به طلا فرش كنند و جواهرآگين نمايند بطول (تقريبى) هفتاد متر و عرض 35 متر ديوارها و سقف آن را آئين بندند كه با بهترين جواهرات و مرواريدها آراسته شود.
حواله داد از خزينه مبالغ زيادى صرف و خرج اين مجلس كنند
و جلو مجلسش را به بهترين سفره‌‏ها بيارايند.
دستور داد سپاهيان و فرماندهان و نويسندگان و دربانان و بزرگان مملكت و دانشمندان با بهترين لباسها خود را بيارايند سواران با سلاحهاى مخصوص سوار بر مركب و در محل و مراكز مخصوص خود بايستند.

وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِزَعْمِهِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْظَرٍ رَفِيعٍ حَسَنٍ تُسَرُّ بِهِ نَفْسُهُ وَ تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ
منظورش اين بود كه با ديدن اين همه قدرت و جلال خود شاد و خوشحال شود.

ثُمَّ خَرَجَ فَصَعِدَ إِلَى مَجْلِسِهِ فَأَشْرَفَ عَلَى مَمْلَكَتِهِ
فَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً
بالاخره تمام اين كارها انجام شد و شاه در جايگاه مخصوص قرار گرفت
همين كه بر تخت برآمد مردم بسجده افتادند

فَقَالَ لِبَعْضِ غِلْمَانِهِ
قَدْ نَظَرْتُ فِي أَهْلِ مَمْلَكَتِي إِلَى مَنْظَرٍ حَسَنٍ وَ بَقِيَ أَنْ أَنْظُرَ إِلَى صُورَةِ وَجْهِي
به يكى از غلامان خود گفت
مردم مملكت خود را به بهترين صورت ديدم اما حالا بايد چهره خود را مشاهده كنم

فَدَعَا بِمِرْآةٍ
فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَقْلِبُ طَرْفَهُ فِيهَا إِذْ لَاحَتْ لَهُ شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ لِحْيَتِهِ
كَغُرَابٍ أَبْيَضَ بَيْنَ غِرْبَانٍ سُودٍ
وَ اشْتَدَّ مِنْهَا ذُعْرُهُ وَ فَزَعُهُ وَ تَغَيَّرَ فِي عَيْنِهِ حَالَةٌ
وَ ظَهَرَتِ الْكَآبَةُ وَ الْحُزْنُ فِي وَجْهِهِ
وَ تَوَلَّى السُّرُورُ مِنْهُ
آينه‌‏اى خواست و بصورت خود نگاه كرد
ناگاه چشمش به يك موى سفيد افتاد كه از ريشش برآمده
همچون كلاغ سفيد بين كلاغهاى سياه
سخت به وحشت افتاد و ناراحت شد
و آثار اندوه و شدت ناراحتى در چهره‏‌اش مشاهده ميشد
تمام شادى و سرور خود را از دست داد.

ثُمَّ قَالَ فِي نَفْسِهِ هَذَا حِينٌ نَعَى إِلَيَّ شَبَابِي
وَ بَيَّنَ لِي أَنَّ مُلْكِي فِي ذَهَابٍ
وَ أُوذِنْتُ‏ بِالنُّزُولِ عَنْ سَرِيرِ مُلْكِي
با خود گفت
جوانى از دستم رفت و معلوم شد كه قدرتم رو به زوال است و بايد از تخت بزير آيم

ثُمَّ قَالَ
هَذِهِ مُقَدِّمَةُ الْمَوْتِ وَ رَسُولُ الْبَلَاءِ
لَمْ يَحْجُبْهُ عَنِّي حَاجِبٌ وَ لَمْ يَمْنَعْهُ عَنِّي حَارِسٌ
فَنَعَى إِلَى نَفْسِي وَ أَذَّنَ لِي بِزَوَالِ مُلْكِي
فَمَا أَسْرَعَ هَذَا فِي تَبْدِيلِ بَهْجَتِي وَ ذَهَابِ سُرُورِي وَ هَدْمِ قُوَّتِي
سپس گفت
اين مقدمه مرگ و پيك بلا است كه هيچ كس نميتواند جلو آن را بگيرد
و نگهبانى نميتواند مانع آن شود.
خبر مرگ و زوال سلطنت مرا آورده
چه زود شادى و سرورم از ميان خواهد رفت و نيرويم نابود مى‌‏شود.

لَمْ يَمْنَعْهُ مِنِّي الْحُصُونُ
هيچ پناهگاهى نميتواند پناهم دهد

وَ لَمْ تَدْفَعْهُ عَنِّي الْجُنُودُ
و سپاهم نميتواند جلو آن را بگيرد

هَذَا سَالِبُ الشَّبَابِ وَ الْقُوَّةِ
از بين‏‌برنده جوانى و نيرو است

وَ مَاحِقُ الْعِزِّ وَ الثَّرْوَةِ
و عزت و ثروتم را نابود مى‏‌كند

وَ مُفَرِّقُ الشَّمْلِ
و تفرقه‏‌انداز اجتماع ما

وَ قَاسِمُ التُّرَاثِ بَيْنَ الْأَوْلِيَاءِ وَ الْأَعْدَاءِ
و تقسيم‏‌كننده ارثم بين دوست و دشمن است.

مُفْسِدُ الْمَعَاشِ
زندگى را درهم مى‌‏پيچد

وَ مُنَغِّصُ اللَّذَّاتِ
و لذتها را درهم ميشكند

وَ مُخَرِّبُ الْعِمَارَاتِ
و عمارتها را ويران ميكند

وَ مُشَتِّتُ الْجَمْعِ
و پراكنده‏‌كننده اجتماعات

وَ وَاضِعُ الرَّفِيعِ
و خواركننده کسی که رفیع و باشخصيت است.

وَ مُذِلُّ الْمَنِيعِ
و ذليل‏‌كننده شريف است

قَدْ أَنَاخَتْ بِي أَثْقَالُهُ
بر در خانه‌‏ام زود آمده

وَ نَصَبَ لِي حِبَالَهُ
و بار خويش را انداخته.

ثُمَّ نَزَلَ عَنْ مَجْلِسِهِ حَافِياً مَاشِياً وَ قَدْ صَعِدَ إِلَيْهِ مَحْمُولًا
بعد از مجلس خود پابرهنه و پياده فرود آمد، با اينكه او را بالا برده بودند

ثُمَّ جَمَعَ إِلَيْهِ جُنُودَهُ وَ دَعَا إِلَيْهِ ثِقَاتَهُ
فَقَالَ أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا ذَا صَنَعْتُ فِيكُمْ
وَ مَا أَتَيْتُ إِلَيْكُمْ مُنْذُ مَلَكْتُكُمْ وَ وُلِّيتُ أُمُورَكُمْ
بعد تمام سپاه و اعيان مورد اعتماد را جمع كرده گفت
مردم من چگونه در ميان شما رفتار كردم
و در مدت سلطنت خود چگونه معامله نمودم.

قَالُوا لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمَحْمُودُ
عَظُمَ بَلَاؤُكَ عِنْدَنَا وَ هَذِهِ أَنْفُسُنَا مَبْذُولَةً فِي طَاعَتِكَ
فَمُرْنَا بِأَمْرِكَ
گفتند اى پادشاه پاك سرشت
ناراحتى تو براى ما دشوار است
اينك جان خويش را در اطاعت شما ميبازيم
هر دستورى دارى بفرما.

قَالَ طَرَقَنِي عَدُوٌّ نَحِيفٌ  لَمْ تَمْنَعُونِي مِنْهُ
حَتَّى نَزَلَ بِي وَ كُنْتُمْ عُدَّتِي وَ ثِقَاتِي
گفت دشمنى ناخوانده ديشب به سراغم آمد
و شما مانع او نشديد با اينكه نيروى من بوديد و مورد اعتمادم.

قَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ؛
أَيْنَ هَذَا الْعَدُوُّ؟ أَ يُرَى أَمْ لَا يُرَى؟
گفتند
آن دشمن كجا است، ديده مى‌‏شود يا نه؟

قَالَ:
گفت:
يُرَى بِأَثَرٍ وَ لَا يُرَى عَيْنُهُ 
خودش ديده نميشود ولى آثارش قابل مشاهده است.

قَالُوا
گفتند:
أَيُّهَا الْمَلِكُ هَذِهِ عُدَّتُنَا كَمَا تَرَى
وَ عِنْدَنَا سَكَنٌ وَ فِينَا ذَوُو الْحِجَى وَ النُّهَى
اينك جمعيت ما حاضر است چنانچه مشاهده ميكنى
و ميان ما دانشمندان و شخصيتهاى برجسته وجود دارند.

فَأَرِنَاهُ نَكْفِكَ مَا مِثْلُهُ يُكْفَى
آن دشمن را به ما معرفى كن تا شرش را از سرت دفع كنيم.

قَالَ
گفت:

قَدْ عَظُمَ الِاغْتِرَارُ مِنِّي بِكُمْ
وَ وَضَعْتُ الثِّقَةَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا حِينَ اتَّخَذْتُكُمْ
وَ جَعَلْتُكُمْ لِنَفْسِي جُنَّةً
من بوسيله شما خيلى گول خوردم
و بى‌‏جهت به شما اعتماد نمودم
كه شما را سپر بلاى خود قرار دادم

وَ إِنَّمَا بَذَلْتُ لَكُمُ الْأَمْوَالَ وَ رَفَعْتُ شَرَفَكُمْ
وَ جَعَلْتُكُمُ الْبِطَانَةَ دُونَ غَيْرِكُمْ لِتَحْفَظُونِي مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ تَحْرُسُونِي مِنْهُمْ
ثروت خود را به پاى شما ريختم و به شما شخصيت دادم
و اسرار خود را به شما سپردم تا مرا از دشمنان حفظ نمائيد.

ثُمَّ أَيَّدْتُكُمْ عَلَى ذَلِكَ بِتَشْيِيدِ الْبُلْدَانِ وَ تَحْصِينِ الْمَدَائِنِ وَ الثِّقَةِ مِنَ الصَّلَاحِ
وَ نَحَّيْتُ عَنْكُمُ الْهُمُومَ
وَ فَرَّغْتُكُمْ لِلنَّجْدَةِ وَ الِاحْتِفَاظِ
وَ لَمْ أَكُنْ أَخْشَى أَنْ أُرَاعَ مَعَكُمْ
وَ لَا أَتَخَوَّفُ الْمَنُونَ عَلَى بُنْيَانِي
و شما را تقويت نمودم با ساختن شهرها و استحكام قلعه‏‌ها
و ناراحتى را از شما دور كردم
و براى گرفتارى و نگهبانى انتخاب كردم
با بودن شما باكى نداشتم
و هرگز بيمى از مرگ در من نبود

وَ أَنْتُمْ عُكُوفٌ مُطِيفُونَ بِهِ
فَطُرِقْتُ وَ أَنْتُمْ حَوْلِي وَ أُتِيتُ وَ أَنْتُمْ مَعِي
ديشب به سراغم آمد با اينكه شما اطرافم بوديد

فَلَئِنْ كَانَ هَذَا ضَعْفاً مِنْكُمْ فَمَا أَخَذْتُ أَمْرِي بِثِقَةٍ
اگر اين ضعف در شما بوده من بى‏‌جهت اعتماد كرده بودم

وَ إِنْ كَانَتْ غَفْلَةً مِنْكُمْ فَمَا أَنْتُمْ بِأَهْلِ النَّصِيحَةِ وَ لَا عَلَيَّ بِأَهْلِ الشَّفَقَةِ
و اگر غفلت كرديد پس شايسته نصيحت نبوديد و به من محبتى نداشتيد.

قَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ
أَمَّا شَيْ‏ءٌ نُطِيقُ دَفْعَهُ بِالْخَيْلِ وَ الْقُوَّةِ- فَلَيْسَ بِوَاصِلٍ إِلَيْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ نَحْنُ أَحْيَاءٌ-
گفتند پادشاها
اگر چيزى كه بتوانيم با نيرو و سپاه با او مقابله كنيم به تو روى آورد،
با بودن ما، هرگز نميتواند به تو برسد ان شاء الله،

وَ أَمَّا مَا لَا يُرَى فَقَدْ غُيِّبَ عَنَّا عِلْمُهُ وَ عَجَزَتْ قُوَّتُنَا عَنْهُ
اما اگر از ديده ما پنهان بوده، كه ما اطلاع نداشتيم و قدرت مقابله با او را نداريم.

قَالَ
أَ لَيْسَ اتَّخَذْتُكُمْ لِتَمْنَعُونِي مِنْ عَدُوِّي
شاه گفت
مگر من شما را براى دفاع از دشمن آماده نكرده‌‏ام؟

قَالُوا بَلَى
گفتند چرا،

قَالَ
فَمِنْ أَيِّ عَدُوٍّ تَحْفَظُونِي
مِنَ الَّذِي يَضُرُّنِي أَوْ مِنَ الَّذِي لَا يَضُرُّنِي
گفت
پس از كدام دشمن مرا نگهدارى ميكنيد
دشمن زيان‏‌دار يا دشمن بى‌‏زيان.

قَالُوا
مِنَ الَّذِي يَضُرُّكَ
گفتند
دشمن زيان‏دار

قَالَ
أَ فَمِنْ كُلِّ ضَارٍّ لِي أَوْ مِنْ بَعْضِهِمْ
پرسيد
از برخى دشمنان زيان‏‌دار يا همه آنها

قَالُوا
مِنْ كُلِّ ضَارٍّ
گفتند
از تمام دشمنان زيان‏‌دار.

قَالَ
فَإِنَّ رَسُولَ الْبِلَى قَدْ أَتَانِي يَنْعَى إِلَى نَفْسِي وَ مُلْكِي
وَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُرِيدُ خَرَابَ مَا عُمِّرْتُ
وَ هَدْمَ مَا بَنَيْتُ
وَ تَفْرِيقَ مَا جَمَعْتُ
وَ فَسَادَ مَا أَصْلَحْتُ
وَ تَبْذِيرَ مَا أَحْرَزْتُ
وَ تَبْدِيلَ مَا عَمِلْتُ
وَ تَوْهِينَ مَا وَثِقْتُ
وَ زَعَمَ أَنَّ مَعَهُ الشَّمَاتَةَ مِنَ الْأَعْدَاءِ
وَ قَدْ قَرَّتْ بِي أَعْيُنُهُمْ
فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنِّي شِفَاءَ صُدُورِهِمْ
وَ ذَكَرَ أَنَّهُ سَيَهْزِمُ جَيْشِي وَ يُوحِشُ أُنْسِي
وَ يُذْهِبُ عِزِّي وَ يُوتِمُ وُلْدِي وَ يُفَرِّقُ جُمُوعِي
وَ يُفْجِعُ بِي إِخْوَانِي وَ أَهْلِي وَ قَرَابَتِي
وَ يَقْطَعُ أَوْصَالِي
وَ يُسْكِنُ مَسَاكِنَ أَعْدَائِي

گفت:
پيك اجل فرارسيده و خبر از مرگ و زوال سلطنتم داده
و تصميم دارد آنچه آباد كرده‏‌ام خراب كند
و هر چه ساخته‏‌ام ويران نمايد
و هر چه جمع كرده‌‏ام از هم بپاشد
و آنچه درست كرده‏‌ام فاسد كند
و هر چه آماده نموده‏‌ام نابود كند
و كارهايم را برگرداند
و هر چه محكم كرده‏‌ام سست كند
تصميم دارد مرا به شماتت دشمنان گرفتار كند كه از دست آنها آسوده بودم
ميخواهد آنها را خوشحال كند
او ميگويد سپاهت را مى‌‏پاشم و به وحشت مياندازم
و عزتت را از بين مى‌‏برم و بچه‌‏هايت را يتيم و اجتماعت را پريشان و دوستان و خويشاوندان و خانواده‌‏ام را گرفتار مصيبتم كند.
و بند از بندم جدا كند
و خانه‏‌ام را به دشمنانم بدهد.

قَالُوا
أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّمَا نَمْنَعُكَ مِنَ النَّاسِ وَ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ وَ دَوَابِّ الْأَرْضِ
گفتند
پادشاها ما از مردم و درندگان و حيوانات موذى تو را نگه ميداريم

فَأَمَّا الْبَلَاءُ فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا عَلَيْهِ وَ لَا امْتِنَاعَ لَنَا مِنْهُ
ولى جلو بلا را نميتوانيم بگيريم و نيروى مقابله با آن را نداريم.

فَقَالَ
فَهَلْ مِنْ حِيلَةٍ فِي دَفْعِ ذَلِكَ مِنِّي
گفت
آيا چاره‏‌اى برايم هست تا جلو آن را بگيرم

قَالُوا
لَا
گفتند
نه

قَالَ
فَشَيْ‏ءٌ دُونَ ذَلِكَ تُطِيقُونَهُ
گفت
ميتوانيد جلو چيزى كه كوچكتر از آن است بگيريد.

قَالُوا
وَ مَا هُوَ؟
گفتند
چيست آن؟ 

قَالَ
الْأَوْجَاعُ وَ الْأَحْزَانُ وَ الْهُمُومُ
گفت
دردها و اندوهها و گرفتاريها.

قَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ
إِنَّمَا قَدْ قَدَّرَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ قَوِيٌّ لَطِيفٌ
وَ ذَلِكَ يَثُورُ مِنَ الْجِسْمِ وَ النَّفْسِ
وَ هُوَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا لَمْ يُوصَلْ وَ لَا يُحْجَبُ عَنْكَ وَ إِنْ حُجِبَ 
گفتند پادشاها
اين چيزها را خداوندى توانا و لطيف مقدر كرده
و اين مسائل از ناحيه بدن بوجود مى‌‏آيد و نميتوان جلو آن را گرفت.
(کی میتونه جلوی تقدیرات خدا رو بگیره؟!)

قَالَ
فَأَمْرٌ دُونَ ذَلِكَ
گفت
چيزى كمتر از آن را مى‌‏توانيد نگهداريد

قَالُوا
وَ مَا هُوَ
گفتند
چه چيز؟

قَالَ
مَا قَدْ سَبَقَ مِنَ الْقَضَاءِ
گفت
قضاى قبلى را؟

قَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ
وَ مَنْ ذَا غَالَبَ الْقَضَاءَ فَلَمْ يُغْلَبْ
وَ مَنْ ذَا كَابَرَهُ فَلَمْ يُقْهَرْ
گفتند پادشاها
چه كس به مقابله با قضا برخاسته كه مغلوب نشده
و چه كس با آن ستيزه كرده كه مقهور نشده.

قَالَ
فَمَا ذَا عِنْدَكُمْ
گفت
پس شما چكار مى‌‏توانيد بكنيد.

قَالُوا مَا نَقْدِرُ عَلَى دَفْعِ الْقَضَاءِ
گفتند ما نمى‌‏توانيم جلو قضا را بگيريم

وَ قَدْ أَصَبْتَ التَّوْفِيقَ وَ التَّسْدِيدَ
فَمَا ذَا الَّذِي تُرِيدُ
تو كه توفيق يافته‌‏اى و كارهايت درست شده، چه تصميم دارى؟

قَالَ
أُرِيدُ أَصْحَاباً يَدُومُ عَهْدُهُمْ
وَ يَفُوا لِي وَ تَبْقَى لِي أُخُوَّتُهُمْ
وَ لَا يَحْجُبُهُمْ عَنِّي الْمَوْتُ
وَ لَا يَمْنَعُهُمُ الْبِلَى عَنْ صُحْبَتِي
وَ لَا يَشْتَمِلُ بِهِمُ الِامْتِنَاعُ عَنْ صُحْبَتِي
وَ لَا يُفْرِدُونِي إِنْ مِتُّ
وَ لَا يُسَلِّمُونِي إِنْ عِشْتُ
وَ يَدْفَعُونَ عَنِّي مَا عَجَزْتُمْ عَنْهُ مِنْ أَمْرِ الْمَوْتِ
گفت
ميخواهم دوستان بادوام و باوفا داشته باشم كه برايم بمانند
و مرگ آنها را از من جدا نكند
و فرسودگى، آنها را از مصاحبت من باز ندارد.
خوددارى از مصاحبت من ننمايند
اگر مُردم، تنهايم نگذارند
+ «سفر انفرادی با نور!»
و در زندگى، رهايم نكنند
و هر چه من ناتوان از آن باشم، آنها جلوش را بگيرند، در رابطه با مرگ.

قَالُوا
أَيُّهَا الْمَلِكُ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ وَصَفْتَ
گفتند:
پادشاها اين دوستان چه اشخاصى هستند.

قَالَ
هُمُ الَّذِينَ أَفْسَدْتُهُمْ بِاسْتِصْلَاحِكُمْ
گفت
آنها كسانى هستند كه من بواسطه دوستى شما، آنها را از دست دادم.

قَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ
أَ فَلَا تَصْطَنِعُ عِنْدَنَا وَ عِنْدَهُمْ مَعْرُوفاً
فَإِنَّ أَخْلَاقَكَ تَامَّةٌ وَ رَأْفَتَكَ عَظِيمَةٌ
گفتند
مگر تو به آنها و ما خوبى نكرده‏‌اى،
تو كه داراى اخلاقى كامل و رؤف هستى.

قَالَ
إِنَّ فِي صُحْبَتِكُمْ إِيَّايَ السَّمَّ الْقَاتِلَ
وَ الصَّمَمَ وَ الْعَمَى فِي طَاعَتِكُمْ
وَ الْبَكَمَ فِي مُوَافَقَتِكُمْ
گفت
مصاحبت با شما سم كشنده است،
و در پيروى شما، كرى و كورى است،
و در موافقت با شما، گنگى است.

قَالُوا
كَيْفَ ذَاكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ؟
گفتند
اين مطلب را برايمان توضيح بده

قَالَ
صَارَتْ صُحْبَتُكُمْ إِيَّايَ فِي الِاسْتِكْثَارِ
وَ مُوَافَقَتُكُمْ عَلَى الْجَمْعِ
وَ طَاعَتُكُمْ إِيَّايَ فِي الِاغْتِفَالِ
فَبَطَّأْتُمُونِي عَنِ الْمَعَادِ وَ زَيَّنْتُمْ لِيَ الدُّنْيَا
گفت
همنشينى با شما مرا به انباشته نمودن ثروت
و موافقت با شما به جمع‌‏آورى مال
و اطاعت از شما مرا به غفلت واداشت
و مرا از معاد عقب انداختيد و دنيا را برايم آراستيد

وَ لَوْ نَصَحْتُمُونِي ذَكَّرْتُمُونِيَ الْمَوْتَ
وَ لَوْ أَشْفَقْتُمْ عَلَيَّ ذَكَّرْتُمُونِيَ الْبَلَاءَ
وَ جَمَعْتُمْ لِي مَا يَبْقَى
وَ لَمْ تَسْتَكْثِرُوا لِي مَا يَفْنَى
اگر خيرخواه من بوديد مرا به ياد مرگ ميانداختيد
و اگر مهربان بوديد مرا متوجه بلا مى‌‏كرديد
و برايم آنچه پايدار بود جمع مينموديد
ولى به فكر افزايش اشياء فناپذير بوديد.

فَإِنَّ تِلْكَ الْمَنْفَعَةَ الَّتِي ادَّعَيْتُمُوهَا ضَرَرٌ
وَ تِلْكَ الْمَوَدَّةَ عَدَاوَةٌ
آن منفعتى كه ادعا ميكرديد زيان بود
و اين دوستى عداوت،

وَ قَدْ رَدَدْتُهَا عَلَيْكُمْ
لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا مِنْكُمْ
آنها را بخودتان برمى‌‏گردانم،
مرا در آنها نيازى نيست، از طرف شما.

قَالُوا
أَيُّهَا الْمَلِكُ الْحَكِيمُ الْمَحْمُودُ
قَدْ فَهِمْنَا مَقَالَتَكَ وَ فِي أَنْفُسِنَا إِجَابَتُكَ
وَ لَيْسَ لَنَا أَنْ نَحْتَجَّ عَلَيْكَ فَقَدْ رَأَيْنَا مَكَانَ الْحُجَّةِ
فَسُكُوتُنَا عَنْ حُجَّتِنَا فَسَادٌ لِمُلْكِنَا
وَ هَلَاكٌ لِدُنْيَانَا وَ شَمَاتَةٌ لِعَدُوِّنَا
گفتند اى پادشاه حكيم و پسنديده،
منظور شما را فهميديم
در دل ما جواب شما هست
ولى نميتوانيم استدلال كنيم اما دليل را يافته‌‏ايم،
سكوت ما از استدلال باعث از بين رفتن مملكت ما،
و نابود شدن زندگى ما، و شماتت دشمن ماست.

وَ قَدْ نَزَلَ بِنَا أَمْرٌ عَظِيمٌ بِالَّذِي تَبَدَّلَ مِنْ رَأْيِكَ
وَ أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَمْرُكَ
اين تغيير عقيده‏‌اى كه داده‏‌اى ما را دچار گرفتارى بزرگى كرده، درست متوجه باش.

قَالَ
قُولُوا آمِنِينَ وَ اذْكُرُوا مَا بَدَا لَكُمْ غَيْرَ مَرْعُوبِينَ
فَإِنِّي كُنْتُ إِلَى الْيَوْمِ مَغْلُوباً بِالْحَمِيَّةِ وَ الْأَنَفَةِ
وَ أَنَا الْيَوْمَ غَالِبٌ لَهُمَا
وَ كُنْتُ إِلَى الْيَوْمِ مَقْهُوراً لَهُمَا
وَ أَنَا الْيَوْمَ قَاهِرٌ لَهُمَا
وَ كُنْتُ إِلَى الْيَوْمِ مَلِكاً عَلَيْكُمْ
فَقَدْ صِرْتُ عَلَيْكُمْ مَمْلُوكاً
وَ أَنَا الْيَوْمَ عَتِيقٌ
وَ أَنْتُمْ مِنْ مَمْلَكَتِي طُلَقَاءُ
پادشاه گفت
نترسيد، هر چه مايليد بگوئيد،
من تا امروز اسير خودخواهى و تكبر بودم، ولى امروز هر دو اسير منند،
تا كنون پادشاه شما بودم، ولى حالا مملوك و برده شمايم!
من امروز آزاده شده‌‏ام
و شما نيز در مملكت من آزاديد،

قَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ
مَا الَّذِي كُنْتَ مَمْلُوكاً إِذْ كُنْتَ عَلَيْنَا مَلِكاً
گفتند
چگونه تو مملوك‏ شده‌‏اى، تو پادشاه مائى.

قَالَ
كُنْتُ مَمْلُوكاً لِهَوَايَ مَقْهُوراً بِالْجَهْلِ مُسْتَعْبِداً لِشَهَوَاتِي
فَقَدْ قَطَعْتُ تِلْكَ الطَّاعَةَ عَنِّي وَ نَبَذْتُهَا خَلْفَ ظَهْرِي
پادشاه گفت
من بنده هواى نفس و پايبند جهل و برده شهوت بودم
حالا ديگر تابع آنها نيستم و پشت سر نهادم.

قَالُوا
فَقُلْ مَا أَجْمَعْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ
گفتند
چه جمع كرده‌‏اى؟

قَالَ
الْقُنُوعَ
وَ التَّخَلِّيَ لِآخِرَتِي
وَ تَرْكَ هَذَا الْغُرُورِ
وَ نَبْذَ هَذَا الثَّقَلِ عَنْ ظَهْرِي
وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ
وَ التَّأَهُّبَ لِلْبَلَاءِ
فَإِنَّ رَسُولَهُ عِنْدِي
قَدْ ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ أُمِرَ بِمُلَازَمَتِي
وَ الْإِقَامَةِ مَعِي حَتَّى يَأْتِيَنِي الْمَوْتُ
گفت
قناعت
و توجه به آخرت
و ترك غرور
و انداختن اين بار سنگين از دوش خود
و آمادگى براى مرگ
و مهيا شدن براى بلا،
 زيرا پيك آن آمده
و ميگويد از من جدا نخواهد شد و با من خواهد بود تا مرگ برسد.

فَقَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ
وَ مَنْ هَذَا الرَّسُولُ الَّذِي قَدْ أَتَاكَ وَ لَمْ نَرَهُ
وَ هُوَ مُقَدِّمَةُ الْمَوْتِ الَّذِي لَا نَعْرِفُهُ
گفتند
اين پيك كجا است كه ما او را نمى‌‏بينيم و مقدمه مرگ است.

قَالَ
أَمَّا الرَّسُولُ فَهَذَا الْبَيَاضُ يَلُوحُ بَيْنَ السَّوَادِ
وَ قَدْ صَاحَ فِي جَمِيعِهِ بِالزَّوَالِ
فَأَجَابُوا وَ أَذْعَنُوا
گفت
پيك، همين موى سفيد كه از صورتم بر آمده
و فرياد نابودى برآورده
كه همه جواب داده‌‏اند و كوچ كرده‏‌اند،

وَ أَمَّا مُقَدِّمَةُ الْمَوْتِ فَالْبَلَاءُ الَّذِي هَذَا الْبَيَاضُ طُرُقُهُ
اما مقدمۀ مرگ، بلائى است كه اين سفيدى مو، راه را براى او باز كرده.

قَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ
أَ فَتَدَعُ مَمْلَكَتَكَ وَ تُهْمِلُ رَعِيَّتَكَ
وَ كَيْفَ لَا تَخَافُ الْإِثْمَ فِي تَعْطِيلِ أُمَّتِكَ
أَ لَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ أَعْظَمَ الْأَمْرِ فِي اسْتِصْلَاحِ النَّاسِ
وَ أَنَّ رَأْسَ الصَّلَاحِ الطَّاعَةُ لِلْأُمَّةِ وَ الْجَمَاعَةِ
فَكَيْفَ لَا تَخَافُ مِنَ الْإِثْمِ وَ فِي هَلَاكِ الْعَامَّةِ مِنَ الْإِثْمِ
فَوْقَ الَّذِي تَرْجُو مِنَ الْأَجْرِ فِي صَلَاحِ الْخَاصَّةِ
گفتند پادشاها
مملكت را رها ميكنى و رعيتت را واميگذارى
نميترسى اين كار خود گناهى باشد؟
مگر نه اينست كه بزرگترين كارها رسيدگى به حال مردم است
و بزرگترين كار پسنديده، پذيرفتن نظر مردم و اجتماع است
چگونه نميترسى كه مردم با گناه نابود شوند
و دچار گناه بزرگترى از اصلاح شخصى خود برايت پيش آيد،

أَ لَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ الْعَمَلُ
وَ أَنَّ أَشَدَّ الْعَمَلِ السِّيَاسَةُ
مگر نمى‌‏دانى بهترين عبادت عمل است
و بالاترين عملها سياست و رهبرى امت است.

فَإِنَّكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ مَا فِي يَدَيْكَ عَدْلٌ عَلَى رَعِيَّتِكَ
مُسْتَصْلِحٌ لَهَا بِتَدْبِيرِكَ
فَإِنَّ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ بِقَدْرِ مَا اسْتَصْلَحْتَ
أَ لَسْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِذَا خَلَّيْتَ مَا فِي يَدَيْكَ مِنْ صَلَاحِ أُمَّتِكَ فَقَدْ أَرَدْتَ فَسَادَهُمْ
وَ إِذَا أَرَدْتَ فَسَادَهُمْ فَقَدْ حَمَلْتَ مِنَ الْإِثْمِ فِيهِمْ أَعْظَمَ مِمَّا أَنْتَ تُصِيبُ مِنَ الْأَجْرِ فِي خَاصَّةِ يَدَيْكَ
تو پادشاهى رعيت‏‌نواز و عادل و مدبّرى
به اندازه خدمتى كه به مردم ميكنى، به تو پاداش ميدهند.
مگر نه اينست كه اگر مملكت دارى را رها كنى، مردم خراب ميشوند
و با اين كار براى خود گناهى خريده‏‌اى
كه بزرگتر از ثوابى است كه با اصلاح شخص خود اجر و پاداش ميگيرى.

أَ لَسْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ الْعُلَمَاءَ قَالُوا
مَنْ أَتْلَفَ نَفْساً فَقَدِ اسْتَوْجَبَ لِنَفْسِهِ الْفَسَادَ
وَ مَنْ أَصْلَحَهَا فَقَدِ اسْتَوْجَبَ الصَّلَاحَ لِبَدَنِهِ
وَ أَيُّ فَسَادٍ أَعْظَمُ مِنْ رَفْضِ هَذِهِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَنْتَ إِمَامُهَا
وَ الْإِقَامَةِ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي أَنْتَ نِظَامُهَا
حَاشَا لَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَنْ تَخْلَعَ عَنْكَ لِبَاسَ الْمَلِكِ
الَّذِي هُوَ الْوَسِيلَةُ إِلَى شَرَفِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
مگر نميدانى كه دانشمندان گفته‌‏اند
هر كس يك نفر را نابود كند خود را تباه كرده
و هر كه يك نفر را نجات بخشد خود را اصلاح نموده،
+ «أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ‏ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً
وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً»
كدام فساد بزرگتر است از رها نمودن اين مردم كه تو رهبر آنهائى.
هرگز مبادا لباس سلطنت را از تن خود خارج كنى، كه شخصيت دنيا و آخرت تو است.

قَالَ قَدْ فَهِمْتُ الَّذِي ذَكَرْتُمْ وَ عَقَلْتُ الَّذِي وَصَفْتُمْ
فَإِنْ كُنْتُ إِنَّمَا أَطْلُبُ الْمُلْكَ عَلَيْكُمْ لِلْعَدْلِ فِيكُمْ
وَ الْأَجْرِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِي اسْتِصْلَاحِكُمْ
بِغَيْرِ أَعْوَانٍ يَرْفِدُونَنِي وَ وُزَرَاءٍ يَكْفُونَنِي
فَمَا عَسَيْتُ أَنْ أَبْلُغَ بِالْوَحْدَةِ فِيكُمْ
أَ لَسْتُمْ جَمِيعاً نُزُعاً إِلَى الدُّنْيَا وَ شَهَوَاتِهَا وَ لَذَّاتِهَا
وَ لَا آمَنُ أَنْ أُخْلِدَ إِلَى الدُّنْيَا
الَّتِي أَرْجُو أَنْ أَدَعَهَا وَ أَرْفِضَهَا
فَإِنْ فَعَلْتُ ذَلِكَ أَتَانِي الْمَوْتُ عَلَى غِرَّةٍ
فَأَنْزَلَنِي عَنْ سَرِيرِ مُلْكِي إِلَى بَطْنِ الْأَرْضِ
وَ كَسَانِي التُّرَابَ بَعْدَ الدِّيبَاجِ وَ الْمَنْسُوجِ بِالذَّهَبِ وَ نَفِيسِ الْجَوْهَرِ
وَ ضَمَّنِي إِلَى الضِّيقِ بَعْدَ السَّعَةِ
وَ أَلْبَسَنِي الْهَوَانَ بَعْدَ الْكَرَامَةِ
فَأَصْبِرُ فَرِيداً بِنَفْسِي لَيْسَ مَعِي أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي الْوَحْدَةِ
+ «سفر انفرادی با نور!»
قَدْ أَخْرَجْتُمُونِي مِنَ الْعُمْرَانِ وَ أَسْلَمْتُمُونِي إِلَى الْخَرَابِ،
وَ خَلَّيْتُمْ بَيْنَ لَحْمِي وَ سِبَاعِ الطَّيْرِ وَ حَشَرَاتِ الْأَرْضِ
فَأَكَلَتْ مِنِّي النَّمْلَةُ فَمَا فَوْقَهَا مِنَ الْهَوَامِّ
وَ صَارَ جَسَدِي دُوداً وَ جِيفَةً قَذِرَةً
الذُّلُّ لِي حَلِيفٌ
وَ الْعِزُّ مِنِّي غَرِيبٌ
أَشَدُّكُمْ حُبّاً إِلَيَّ أَسْرَعُكُمْ إِلَى دَفْنِي
وَ التَّخْلِيَةِ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا قَدَّمْتُ مِنْ عَمَلِي
أَسْلَفْتُ مِنْ ذُنُوبِي فَيُورِثُنِي ذَلِكَ الْحَسْرَةَ
وَ يُعْقِبُنِي النَّدَامَةَ
وَ قَدْ كُنْتُمْ وَعَدْتُمُونِي أَنْ تَمْنَعُونِي مِنْ عَدُوِّي الضَّارِّ
فَإِذَا أَنْتُمْ لَا مَنْعَ عِنْدَكُمْ
وَ لَا قُوَّةَ عَلَى ذَلِكَ لَكُمْ وَ لَا سَبِيلَ لَكُمْ
أَيُّهَا الْمَلَأُ
إِنِّي مُحْتَالٌ لِنَفْسِي إِذْ جِئْتُمْ بِالْخِدَاعِ
وَ نَصَبْتُمْ لِي شِرَاكَ الْغُرُورِ
گفت منظور شما را فهميدم
اما اگر آن عدالتى كه منظور شما است بخواهم بدون وزير و اعوان و همكاران مملكتى برقرار كنم به تنهائى خودم انجام دهم، امكان ندارد.
مگر شما دل بدنيا نبسته‏ايد و پيرو شهوات و لذتهاى فانى دنيا نيستيد.
من اطمينانى ندارم كه فريفته دنيائى شوم كه آماده ترك و رها نمودن آن هستم.
اگر اين كار را بكنم، مرگ ناگهان ميرسد،
و مرا از فراز تخت به زير زمين ميبرد
و بجاى لباسهاى ديبا و زربفت و جواهرات گرانقيمت، پيكرم را با خاك ميپوشاند
و بعد از عزت، خوار ميشوم
تنها، گرفتار اين مصائب مى‏‌شوم كه هيچ كدام از شماها وجود نداريد
مرا از ميان جمعيت خارج ميكنيد و به قبر خراب ميسپاريد
و تسليم پرندگان گوشتخوار و حشرات زمين مينمائيد،
از مورچه گرفته تا ساير حشرات، بدنم را طعمه خود قرار ميدهند
و پر از كرم و مردار گنديده ميشوم.
هم‌آغوش خوارى و دور از شخصيت ميگردم
هر كدام مرا بيشتر دوست داشته باشيد، زودتر دفن ميكنيد
مرا مى‌‏سپاريد به اعمالى كه قبلا انجام داده‌‏ام
و گناهانى كه مرتكب شده‌‏ام
آن وقت دچار حسرت و پشيمانى ميشوم.
شما قول داديد مرا از دشمن زيان‏‌دار مانع شويد
با اينكه نيرو و قدرت چنين كارى را نداريد،
مردم!
من چاره‌‏اى براى خود انديشيده‏‌ام از اين نيرنگ و دامى كه بر سر راهم گسترده‌‏ايد.

فَقَالُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمَحْمُودُ
لَسْنَا الَّذِي كُنَّا كَمَا أَنَّكَ لَسْتَ الَّذِي كُنْتَ
وَ قَدْ أَبْدَلَنَا الَّذِي أَبْدَلَكَ وَ غَيَّرَنَا الَّذِي غَيَّرَكَ
فَلَا تَرُدَّ عَلَيْنَا تَوْبَتَنَا وَ بَذْلَ نَصِيحَتِنَا
گفتند پادشاها
ما ديگر آن طور كه بوديم نيستيم،
همان طور كه تو تغيير كرده‌‏اى، ما نيز تغيير كرده‌‏ايم،
همان چيزى كه تو را دگرگون نموده، در ما نيز اثر گذاشته
ما را رد مكن و نصيحت ما را بپذير.

قَالَ
أَنَا مُقِيمٌ فِيكُمْ مَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ
وَ مُفَارِقُكُمْ إِذَا خَالَفْتُمُوهُ
پادشاه گفت
بسيار خوب، من ميان شما خواهم ماند تا وقتى خوب باشيد،
اگر مخالفت كرديد از شما جدا ميشوم.

فَأَقَامَ ذَلِكَ الْمَلِكُ فِي مُلْكِهِ
وَ أَخَذَ جُنُودُهُ بِسِيرَتِهِ
وَ اجْتَهَدُوا فِي الْعِبَادَةِ
پادشاه سلطنت خود را ادامه داد
و سپاهش را بهمان راه خود واداشت
و سعى در عبادت و بندگى كردند.

فَخَصَبَتْ بِلَادُهُمْ وَ غَلَبُوا عَدُوَّهُمْ وَ ازْدَادَ مُلْكُهُمْ
بركت و نعمت به آنها روى آورد
و بر دشمنان پيروز شدند
و دامنه مملكت آنها گسترش يافت.

حَتَّى هَلَكَ ذَلِكَ الْمَلِكُ
تا بالاخره آن پادشاه از دنيا رفت.

وَ قَدْ صَارَ فِيهِمْ بِهَذِهِ السِّيرَةِ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
فَكَانَ جَمِيعُ مَا عَاشَ أَرْبَعاً وَ سِتِّينَ سَنَةً
با اين روش سى و دو سال زندگى كرد
و مجموعا شصت و چهار سال زندگى كرد.