EMPHASIZED COMMAND!
«وکد» یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة» است.
در فرهنگ لغات عربی مینویسند:
«أَوْكَدَ السرجَ: زين را محكم و استوار بست.»
+ «وثق»:
«أَكَّدْتُ العقد و اليمين: وثّقته»
+ «حکم»:
«أَكَّدْتُهُ: أحكمته»
«وَلَايَتُنَا مُؤَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ»:
تاکید در بکار بردن علوم نورانی آل محمد ع در تقدیرات روزمرۀ زندگی است!
+ «کمم»
+ «امر الله»
وَلَايَتُنَا مُؤَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ!
امام صادق علیه السلام:
عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ
فَقَالَ مَا يَقُولُونَ
قُلْتُ يَقُولُونَ إِنَّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ وَ الرَّبُّ فَوْقَهُ
فَقَالَ كَذَبُوا مَنْ زَعَمَ هَذَا فَقَدْ صَيَّرَ اللَّهَ مَحْمُولًا وَ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَزِمَهُ أَنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوَى مِنْهُ
قُلْتُ بَيِّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ
فَقَالَ
إِنَّ اللَّهَ حَمَّلَ دِينَهُ وَ عِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ
فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ
فَقَالَ لَهُمْ مَنْ رَبُّكُمْ
فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
فَقَالُوا أَنْتَ رَبُّنَا
فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدِّينَ
ثُمَّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي فِي خَلْقِي وَ هُمُ الْمَسْئُولُونَ
ثُمَّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ
أَقِرُّوا لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِهَؤُلَاءِ النَّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَ الطَّاعَةِ
فَقَالُوا نَعَمْ رَبَّنَا أَقْرَرْنَا
فَقَالَ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ اشْهَدُوا
فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ شَهِدْنَا عَلَى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
يَا دَاوُدُ
وَلَايَتُنَا مُؤَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ.
داود رقي گويد:
از امام صادق ع راجع به قول خداي عز و جل
«و عرش خدا بر آب بود»
پرسيدم.
فرمود:
در اين باره چه ميگويند؟
عرضكردم: ميگويند عرش روي آب بود و پروردگار بالاي آن،
فرمود: دروغ گويند، هر كه اين گمان كند خدا را محمول قرار داده و او را بصفت مخلوق وصف كرده است و او را لازم آيد كه چيزي كه خدا را حمل ميكند تواناتر از او باشد.
عرضكردم قربانت گردم شما برايم بيان كنيد.
فرمود: پيش از آنكه زميني يا آسماني يا جن و انسي يا خورشيد و ماهي باشد، خدا دينش را و علمش را به آب عطا فرمود،
چون خدا خواست مخلوق را بيافريند ايشان را در برابر خويش پراكنده ساخت و بآنها گفت:
پروردگار شما كيست؟ نخستين كسي كه سخن گفت رسول خدا (ص) و امير المومنين (ع) و ائمه صلوات الله عليهم بودند كه گفتند: تويي پروردگار ما،
خدا به ايشان علم و دين عطا كرد
سپس به فرشتگان فرمود:
«اینان حاملان دین و علم من و جانشینان و مسئولان من در میان مخلوقات من هستند».
آنگاه به فرزندان آدم گفت:
به ربوبيت خدا و ولايت و اطاعت اين اشخاص اعتراف كنيد،
گفتند، آري اي پروردگار ما اعتراف نموديم،
پس خدا به فرشتگان فرمود: گواه باشيد،
فرشتگان گفتند: گواهي دهيم و اين پيمان براي آن بود كه فردا نگويند ما از آن بي خبر بوديم يا آنكه بگويند: پدران ما از پيش مشرك شدند و ما هم فرزندان پس از آنها بوديم،
ما را به آنچه اهل باطل كردند هلاك ميكني؟
اي داود!
ولايت ما در زمانِ پيمانگيری، برايشان موكد گشته است.
[سورة الأعراف (۷): الآيات ۱۷۲ الى ۱۷۴]
وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ (۱۷۲)
و هنگامى را كه پروردگارت از پشت فرزندان آدم، ذريّه آنان را برگرفت و ايشان را بر خودشان گواه ساخت كه آيا پروردگار شما نيستم؟ گفتند: «چرا، گواهى داديم» تا مبادا روز قيامت بگوييد ما از اين [امر] غافل بوديم.
أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (۱۷۳)
يا بگوييد پدران ما پيش از اين مشرك بودهاند و ما فرزندانى پس از ايشان بوديم.
آيا ما را به خاطر آنچه باطلانديشان انجام دادهاند هلاك مىكنى؟
وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (۱۷۴)
و اينگونه آيات [خود] را به تفصيل بيان مىكنيم، و باشد كه آنان [به سوى حقّ] بازگردند.
بدنبال این آیات، داستان تکراری بلعم باعورا بیان میشود!
امام کاظم علیه السلام:
عَلِیُّ بنُ جعفرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بنِ جعفرٍ علیهما السّلام أنّه قالَ:
مَا وَكَّدَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ فِي شَيْءٍ مِثْلَ مَا وَكَّدَ عَلَيْهِمْ بِالْإِقْرَارِ بِالْإِمَامَةِ
وَ مَا جَحَدَ الْعِبَادُ شَيْئاً مَا جَحَدُوهَا.
علی بن جعفر میگوید برادرم موسی بن جعفر امام کاظم سلام الله علیه میفرمودند:
خدا به بندگان در مورد هیچ چیزی مثل اقرار به امامت تأکید نفرمودند ،
و بندگان نیز هیچ چیزی را مثل امامت انکار نکردند.
[نقض – وکد]:
+ «نقض – تَنَقَّضَ الحبلُ»
نقض «تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ» کار اهل شک حسود، و وکد «تَوْكِيدِ الْأَيْمانَ» کار اهل نور یقین است.
«وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها»:
مفهوم تاکید در مقابل مفهوم نقض!
وَ جَعَلَهَا مِنَ السُّنَنِ الْمُؤَكَّدَةِ
مصباح الشريعة ؛ ص123
الباب الثامن و الخمسون في السواك
قَالَ الصَّادِقُ ع
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ وَ جَعَلَهَا مِنَ السُّنَنِ الْمُؤَكَّدَةِ
وَ فِيهَا مَنَافِعُ لِلظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ مَا لَا يُحْصَى لِمَنْ عَقَلَ
فَكَمَا تُزِيلُ التَّلَوُّثَ مِنْ أَسْنَانِكَ مِنْ مَأْكَلِكَ وَ مَطْعَمِكَ بِالسِّوَاكِ كَذَلِكَ فَأَزِلْ نَجَاسَةَ ذُنُوبِكَ بِالتَّضَرُّعِ وَ الْخُشُوعِ وَ التَّهَجُّدِ وَ الِاسْتِغْفَارِ بِالْأَسْحَارِ وَ طَهِّرْ ظَاهِرَكَ مِنَ النَّجَاسَاتِ وَ بَاطِنَكَ مِنْ كُدُورَاتِ الْمُخَالَفَاتِ وَ رُكُوبِ الْمَنَاهِي كُلِّهَا خَالِصاً لِلَّهِ فَإِنَّ النَّبِيَّ ص أَرَادَ بِاسْتِعْمَالِهَا مَثَلًا لِأَهْلِ التَّنَبُّهِ وَ الْيَقَظَةِ وَ هُوَ أَنَّ السِّوَاكَ نَبَاتٌ لَطِيفٌ نَظِيفٌ وَ غُصْنُ شَجَرٍ مُبَارَكٍ وَ الْأَسْنَانُ خَلْقٌ خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْفَمِ آلَةً لِلْأَكْلِ وَ أَدَاةً لِلْمَضْغِ وَ سَبَباً لِاشْتِهَاءِ الطَّعَامِ وَ إِصْلَاحِ الْمَعِدَةِ وَ هِيَ جَوْهَرَةٌ صَافِيَةٌ تَتَلَوَّثُ بِصُحْبَةِ تَمْضِيغِ الطَّعَامِ وَ تَتَغَيَّرُ بِهَا رَائِحَةُ الْفَمِ وَ يَتَوَلَّدُ مِنْهَا الْفَسَادُ فِي الدِّمَاغِ فَإِذَا اسْتَاكَ الْمُؤْمِنُ الْفَطِنُ بِالنَّبَاتِ اللَّطِيفِ وَ مَسَحَهَا عَلَى الْجَوْهَرَةِ الصَّافِيَةِ زَالَ عَنْهَا الْفَسَادُ وَ التَّغَيُّرُ وَ عَادَتْ إِلَى أَصْلِهَا كَذَلِكَ خَلَقَ اللَّهُ الْقَلْبَ طَاهِراً صَافِياً وَ جَعَلَ غِذَاءَهُ الذِّكْرَ وَ الْفِكْرَ وَ الْهَيْبَةَ وَ التَّعْظِيمَ وَ إِذَا شِيبَ الْقَلْبُ الصَّافِي بِتَغْذِيَتِهِ بِالْغَفْلَةِ وَ الْكَدَرِ صَقِّلْ بِمِصْقَلَةِ التَّوْبَةِ وَ نَظِّفْ بِمَاءِ الْإِنَابَةِ لِيَعُودَ عَلَى حَالَتِهِ الْأُولَى وَ جَوْهَرَتِهِ الْأَصْلِيَّةِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ فَإِنَّ النَّبِيَّ ص أَمَرَ بِالسِّوَاكِ فِي ظَاهِرِ الْأَسْنَانِ وَ أَرَادَ هَذَا الْمَعْنَى وَ الْمَثَلَ وَ مَنْ أَنَاخَ تَفَكُّرَهُ عَلَى بَابِ عَتَبَةِ الْعِبْرَةِ فِي اسْتِخْرَاجِ مِثْلِ هَذِهِ الْأَمْثَالِ فِي الْأَصْلِ وَ الْفَرْعِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ عُيُونَ الحِكْمَةِ وَ الْمَزِيدَ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين.
لِتَكُونَ الْحُجَّةُ أَوْكَدَ عَلَيْهِ
مصباح الشريعة ؛ ص81
الباب السادس و الثلاثون في العجب
قَالَ الصَّادِقُ ع
الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِمَّنْ يُعْجَبُ بِعَمَلِهِ وَ هُوَ لَا يَدْرِي بِمَ يُخْتَمُ لَهُ
فَمَنْ أُعْجِبَ بِنَفْسِهِ وَ فِعْلِهِ فَقَدْ ضَلَّ عَنْ مَنْهَجِ الرَّشَادِ وَ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ
وَ الْمُدَّعِي مِنْ غَيْرِ حَقٍّ كَاذِبٌ وَ إِنْ خَفِيَ دَعْوَاهُ وَ طَالَ دَهْرُهُ
فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُفْعَلُ بِالْمُعْجَبِ نَزْعُ مَا أُعْجِبَ بِهِ لِيَعْلَمَ أَنَّهُ عَاجِزٌ حَقِيرٌ
وَ يَشْهَدَ عَلَى نَفْسِهِ لِتَكُونَ الْحُجَّةُ أَوْكَدَ عَلَيْهِ كَمَا فُعِلَ بِإِبْلِيسَ
وَ الْعُجْبُ نَبَاتٌ حَبُّهُ الْكُفْرُ وَ أَرْضُهُ النِّفَاقُ وَ مَاؤُهُ الْبَغْيُ وَ أَغْصَانُهُ الْجَهْلُ وَ وَرَقُهُ الضَّلَالُ وَ ثَمَرَتُهُ اللَّعْنَةُ وَ الْخُلُودُ فِي النَّارِ
فَمَنِ اخْتَارَ الْعُجْبَ فَقَدْ بَذَرَ الْكُفْرَ وَ زَرَعَ النِّفَاقَ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يُثْمِرَ وَ يَصِيرَ إِلَى النَّار.
الصحيفة السجادية ؛ ص144
(27) فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِي لِسُوءِ مَوْقِفِي، أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَيَّ لِسُوءِ حَالِي فَيَنَالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِيَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعَائِي، أَوْ شَفَاعَةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفَاعَتِي تَكُونُ بِهَا نَجَاتِي مِنْ غَضَبِكَ وَ فَوْزَتِي بِرِضَاكَ.
[27 تا شايد برخى از آنان برحمت و مهربانيت بر بدى جايگاهم بمن رحم نمايد، يا براى بدى حالم بر من رقّت و مهربانى كند، پس از جانب او دعا و درخواستى بمن رسد (براى من آمرزش بخواهد) كه از دعاى من نزد تو شنيدنىتر باشد (زودتر از دعاى من روا گردد) يا از او شفاعتى بمن رسد كه نزد تو از شفاعت من استوارتر باشد كه رهائى از خشم تو و رستگاريم بخوشنوديت بوسيله آن باشد-]
الصحيفة السجادية ؛ ص170
(12) تَفْعَلْ ذَلِكَ- يَا إِلَهِي- بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ، وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلَاصِ، لَا أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطاً، أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَاراً، بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ، وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِي جَمِيعِ تَبِعَاتِه
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
لَقَدْ قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص بِقَضِيَّةٍ مَا قَضَى بِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ
وَ كَانَتْ أَوَّلَ قَضِيَّةٍ قَضَى بِهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص
وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَفْضَى الْأَمْرُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ
أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ
فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ أَ شَرِبْتَ الْخَمْرَ
فَقَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ
فَقَالَ وَ لِمَ شَرِبْتَهَا وَ هِيَ مُحَرَّمَةٌ
فَقَالَ إِنَّنِي لَمَّا أَسْلَمْتُ وَ مَنْزِلِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قَوْمٍ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَ يَسْتَحِلُّونَهَا
وَ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهَا حَرَامٌ فَأَجْتَنِبُهَا
قَالَ فَالْتَفَتَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ مَا تَقُولُ يَا أَبَا حَفْصٍ فِي أَمْرِ هَذَا الرَّجُلِ
فَقَالَ مُعْضِلَةٌ وَ أَبُو الْحَسَنِ لَهَا
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا غُلَامُ ادْعُ لَنَا عَلِيّاً
قَالَ عُمَرُ بَلْ يُؤْتَى الْحَكَمُ فِي مَنْزِلِهِ فَأَتَوْهُ وَ مَعَهُ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ
فَأَخْبَرَهُ بِقِصَّةِ الرَّجُلِ فَاقْتَصَّ عَلَيْهِ قِصَّتَهُ
فَقَالَ عَلِيٌّ ع لِأَبِي بَكْرٍ ابْعَثْ مَعَهُ مَنْ يَدُورُ بِهِ عَلَى مَجَالِسِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ
فَمَنْ كَانَ تَلَا عَلَيْهِ آيَةَ التَّحْرِيمِ فَلْيَشْهَدْ عَلَيْهِ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَلَا عَلَيْهِ آيَةَ التَّحْرِيمِ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ
فَفَعَلَ أَبُو بَكْرٍ بِالرَّجُلِ مَا قَالَ عَلِيٌّ ع
فَلَمْ يَشْهَدْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَخَلَّى سَبِيلَهُ
فَقَالَ سَلْمَانُ لِعَلِيٍّ ع لَقَدْ أَرْشَدْتَهُمْ
فَقَالَ عَلِيٌّ ع
إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُجَدِّدَ تَأْكِيدَ هَذِهِ الْآيَةِ فِيَّ وَ فِيهِمْ
أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ.
امام علی علیه السلام:
التَّقْوَى أَوْكَدُ سَبَبٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ إِنْ أَخَذْتَ بِهِ، وَ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ.
امام علی علیه السلام:
وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِي وَصْفِ اَلْمُنَافِقِينَ:
حَسَدَةُ اَلرَّخَاءِ
وَ مؤكدة [مُؤَكِّدُو] اَلْبَلاَءِ
وَ مُقْنِطُو اَلرَّجَاءِ
لَهُمْ بِكُلِّ طَرِيقٍ صَرِيعٌ
وَ إِلَى كُلِّ قَلْبٍ شَفِيعٌ
وَ لِكُلِّ شَجْوٍ دُمُوعٌ.
مهربانی کردن، تاکید شده!
ولو به کسانی که جاهلانه نامهربانی میکنند!
امام علی علیه السلام:
مِنْ أَوْكَدِ أَسْبَابِ الْعَقْلِ رَحْمَةُ الْجُهَّالِ.
از مؤثرترين و محكمترين و استوارترین وسيلههاى عقل،
رحم كردن به نادانان و گذشتن از خطاهاى ايشان است.
امام علی علیه السلام:
يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ
إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ حُجَّةٌ فِي أَرْضِهِ أَوْكَدَ مِنْ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
وَ لاَ حِكْمَةٌ أَبْلَغَ مِنْ كِتَابِهِ اَلْعَظِيمِ
وَ لاَ مَدَحَ اَللَّهُ تَعَالَى مِنْكُمْ إِلاَّ مَنِ اِعْتَصَمَ بِحَبْلِهِ وَ اِقْتَدَى بِنَبِيِّهِ
وَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ عِنْدَ مَا عَصَاهُ وَ خَالَفَهُ وَ اِتَّبَعَ هَوَاهُ
فَلِذَلِكَ يَقُولُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ:
«فَلْيَحْذَرِ اَلَّذِينَ يُخٰالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ».
وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها
[سورة النحل (۱۶): الآيات ۹۱ الى ۹۴]
وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ
وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها
وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (۹۱)
و چون با خدا پيمان بستيد، به پيمان خود وفا كنيد
و سوگندهاى [خود را] پس از استوار كردن آنها مشكنيد،
با اينكه خدا را بر خود ضامن [و گواه] قرار دادهايد،
زيرا خدا آنچه را انجام مىدهيد مىداند.
وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً
تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ
إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ
وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (۹۲)
و مانند آن [زنى] كه رشته خود را پس از محكم بافتن، [يكى يكى] از هم مىگسست مباشيد
كه سوگندهاى خود را ميان خويش وسيله [فريب و] تقلب سازيد
[به خيال اين] كه گروهى از گروه ديگر [در داشتن امكانات] افزونترند.
جز اين نيست كه خدا شما را بدين وسيله مىآزمايد
و روز قيامت در آنچه اختلاف مىكرديد، قطعاً براى شما توضيح خواهد داد.
وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً
وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ
وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (۹۳)
و اگر خدا مىخواست قطعاً شما را امّتى واحد قرار مىداد،
ولى هر كه را بخواهد بيراه و هر كه را بخواهد هدايت مىكند
و از آنچه انجام مىداديد حتماً سؤال خواهيد شد.
وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها
وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (۹۴)
و زنهار، سوگندهاى خود را دستاويز تقلب ميان خود قرار مدهيد، تا گامى بعد از استواريش بلغزد،
و شما به [سزاى] آنكه [مردم را] از راه خدا باز داشتهايد دچار شكنجه شويد
و براى شما عذابى بزرگ باشد.