دکتر محمد شعبانی راد

دلهرۀ بزرگ حسودی که در تاریکی سرگردان است! الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ!

The Great Anxiety of the Jealous One Who Wanders in the Darkness!

«فزع» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
««فَزِعَ‏ منه‏: خاف؛ ترس، دلهره»
«فزع: اون حالت درانیده چشم از روی ترس و وحشت مد نظر است.»
+ «حذئب – حسود، گرگ سرگردان! فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ!»

فزع:
«فَزِعَ‏ منه‏: خاف»
«ترس، دلهره»
«الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ –  دلهره بزرگ»:
+ «وهل»
دلهرۀ بزرگ! الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ!
دلهرۀ بزرگ حسودی که در تاریکی سرگردان است! الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ!
عکس خفه شدن مقتول توسط قاتل!
چشمهای مقتول و صدای مقتول در حال خفه شده مد نظر این واژه است.
[فزع – قبض و بسط]:
هر قبض قلبی برای اهل یقین یک دلهره بزرگ محسوب می شود و فورا به فکر چاره می افتد!
«چاره» نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنهاست.
+ «وَ افْزَعْ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَ الْأَدَبِ»
« الفزع انقباض و نفار يعترى الإنسان من الشي‏ء المخيف، و هو من جنس الجزع »
راغب گويد: انقباض و نفارى است از شى‏ء مخيف كه بر انسان عارض شود و آن از جنس جزع است.
شده تا حالا یه چیزی موقع غذا خوردن یا آب خوردن بپره تو گلوت «چاکینگ» بطوریکه فکرکنی داری دیگه خفه میشی و میمیری و ترس تمام وجودتو فرا بگیره ؟!
این حالت میشه فزع، حالا فکر کن فزع اکبر دیگه چیه ؟!
«مانور هملیچ»
فقه اللغة ؛ … تفصيل كيفية النظر و هيئاته و اختلاف‏ أحواله‏
… فإن بالغ في فتحها و أَحَدَّ النظر عند الخوف، قيل: حَدَّج‏ [و فَزِع‏]. درانیدن چشمها از روی ترس!
+ «شخص»
در ذعر اون صدای خفه شدن موقع ترس و کشته شدن رو بیان میکنه و در فزع اون حالت درانیده چشم از روی ترس و وحشت مد نظر است و هر دو توصیف شخصی را می نمایند که بسیار ترسیده و از ترس داره زهره‌ترک میشه! در دل شرایط آیات اگه با یاد معالم ربانی نخواهی انجام وظیفه نمایی، قلب چون به تنهایی نمیتونه از پس ظلمت اندیشه لیدرهای سوء بر بیاد و نیاز به حمایت علمی صاحب نور داره، لذا این قلب تاریک و وحشت زده، زهره‌ترک شده و …
اینجا واژه های زیبای ذعر و فزع و عبارت قرآنی زیبای « الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ » اشاره به حالت وحشتناک قلبی اهل شکی داره که از روی حسد و بخل و شک نخواستند صاحبان نور، راه بلد اونها برای عبور از مفازه هولناک آیات باشن و اینجوری به فوز برسند لذا در این دنیا تاریکی شدید قلب رو تجربه می کنن و باید از این حالت بفهمن که فزع اکبر در انتظار آنهاست اگه نخوان استغفار کنن وتغییر بینش و روش و قبله بدهند!
[فزع – مترسک]:
«الفَزَّاعَة: آدمك كه در كشتزار براى ترساندن حيوانات وحشى نصب كنند ، نام ديگر اين كلمه (فِزَّيعَة) است كه در زبان متداول رايج است. »
باید قبض و بسط رو یاد بگیریم و گرنه قلب تاریک و سنگین ، ما رو زمینگیر میکنه!
پس چه بهتر که با یاد معالم ربانی سبکش کنیم تا ما رو به آسمون ببره!
+ «فضا»
فزع:
« خوف شديد مع اضطراب و دهشة عند عروض مكروه عظيم مفاجأة » :
هنگام عرضه آیات اوناییکه ناآرام میشن بدونن فزع اکبر در انتظارشونه!
+ ذعر: « فإن خَنَقَهُ حتى يموت قيل: ذَعَرَهُ‏»
+ « فَزِعَ مِنْ نَوَمِهِ : از خواب پريد »
[فزع – اوی] :
مَفْزَع‏: محل پناه در صحيفه سجاديه دعاى هفتم آمده: «وَ أَنْتَ‏ الْمَفْزَعُ‏ فِي الْمُلِمَّاتِ».
[فزع – نماز آیات – قبض و بسط – خسوف و کسوف] :
وقتی قبض میشی انگاری دارن خفت میکنن! داری از این حال خفگی میمیری!
+ فزع « خوف شديد مع اضطراب و دهشة عند عروض مكروه عظيم مفاجأة »
+ ذعر « فإن خَنَقَهُ حتى يموت قيل: ذَعَرَهُ‏»
فزع واژه ای است که مترادف ذعر است و همین حالت قلبی را بیان می کند انگاری نور قلب با کسوف یا خسوف در حال از بین رفتن است اینجاست که باید اهل یقین به پناهگاه خود یعنی معالم ربانی پناه ببرند و مفزع نام زیبایی برای معالم ربانی و آیات محکم است (ملجا – ماوی) که چون قلب در حال قبض انگاری مختنق شده و خفه شده و داره میمیره! لذا این واژه زیبا و این احادیث قشنگ ربط حالت قبض و بسط قلبی و خسوف و کسوف و وظیفه‌ای که اهل یقین در این شرایط دارند رو خوب بیان می‌کنه.
+ ان الذین اتقوا اذا مسهم طائف من الشیطان تذکروا فاذا هم مبصرون
+ نزغ

الْحَدِيثُ‏ إِذَا انْكَسَفَ الشَّمْسُ‏ فَافْزَعُوا إِلَى مَسَاجِدِكُمْ .
وَ فِي حَدِيثِ كُسُوفَيِ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ أَلَا إِنَّهُ لَا يَفْزَعُ‏ لَهُمَا إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا .
***
[وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ فَزِعُوا (مِنَ الصَّوْتِ) فَلا فَوْتَ‏ ] :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ‏ قَالَ مِنَ الصَّوْتِ وَ ذَلِكَ الصَّوْتُ مِنَ السَّمَاءِ
وَ قَوْلِهِ‏ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ‏ قَالَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِهِمْ خُسِفَ بِهِمْ.
[] :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع:
فِي قَوْلِهِ:
حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
وَ ذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ لَمْ يَسْمَعُوا وَحْياً فِيمَا بَيْنَ أَنْ بُعِثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع إِلَى أَنْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ ص فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ جَبْرَئِيلَ إِلَى مُحَمَّدٍ ص سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ صَوْتَ وَحْيِ الْقُرْآنِ كَوَقْعِ الْحَدِيدِ عَلَى الصَّفَا فَصَعِقَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْوَحْيِ انْحَدَرَ جَبْرَئِيلُ كُلَّمَا مَرَّ بِأَهْلِ السَّمَاءِ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ يَقُولُ كُشِفَ عَنْ قُلُوبِهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا ذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ .
***
[وَ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا يَفْزَعُونَ] :
دلهره برای اهل شک است نه اهل یقین !!!
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ:
سَمِعْتُهُ يَقُولُ ابْتِدَاءً مِنْهُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا بَدَا لَهُ أَنْ يُبِينَ خَلْقَهُ وَ يَجْمَعَهُمْ لِمَا لَا بُدَّ مِنْهُ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى‏ فَاجْتَمَعَ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ الْعَيْنِ ثُمَّ أَذِنَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَنَزَلَ وَ كَانَ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَ أَذِنَ السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَنَزَلَ وَ هِيَ ضِعْفُ الَّتِي تَلِيهَا فَإِذَا رَآهَا أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالُوا جَاءَ رَبُّنَا فَيُقَالُ لَا وَ هُوَ آتٍ حَتَّى يَنْزِلَ‏ كُلُّ سَمَاءٍ يَكُونُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْأُخْرَى وَ هِيَ ضِعْفُ الَّتِي تَلِيهَا ثُمَّ يَنْزِلَ اللَّهُ‏ فِي ظُلَلٍ‏ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ثُمَّ يَأْمُرَ اللَّهُ مُنَادِياً يُنَادِي‏ يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ‏ قَالَ وَ بَكَى حَتَّى إِذَا سَكَتَ قُلْتُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتُهُ
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ عَلَى كُثْبَانٍ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا يَفْزَعُونَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‏ فَالْحَسَنَةُ وَ اللَّهِ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ .
***
[] :
عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‏
قَالَ فَقَالَ يَا أَصْبَغُ مَا سَأَلَنِي أَحَدٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَ لَقَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْهَا كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ لِي سَأَلْتُ جَبْرَئِيلَ عَنْهَا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حَشَرَكَ اللَّهُ أَنْتَ وَ أَهْلَ بَيْتِكَ وَ مَنْ يَتَوَلَّاكَ وَ شِيعَتَكَ حَتَّى يَقِفُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَيَسْتُرُ اللَّهُ عَوْرَاتِهِمْ وَ يُؤْمِنُهُمْ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ بِحُبِّهِمْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع أَخْبَرَنِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنِ اصْطَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ مَعْرُوفاً كَافَيْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ وَ اللَّهِ آمِنُونَ يَرْجُونَ فَيَشْفَعُونَ وَ يُشَفَّعُونَ ثُمَّ قَرَأَ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ‏.
***
[] :
عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
سَأَلْتُ النَّبِيَّ ص عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‏
قَالَ لِي يَا أَنَسُ أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَخْرُجُ وَ يَكْسُونِي جَبْرَئِيلُ سَبْعَ حُلَلٍ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ طُولُ كُلِّ حُلَّةٍ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَ يَضَعُ عَلَى رَأْسِي تَاجَ الْكَرَامَةِ وَ رِدَاءَ الْجَمَالِ وَ يُجْلِسُنِي عَلَى الْبُرَاقِ وَ يُعْطِينِي لِوَاءَ الْحَمْدِ طُولُهُ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ فِيهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ حُلَّةً مِنَ الْحَرِيرِ الْأَبْيَضِ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَلِيُّ اللَّهِ فَآخُذُهُ بِيَدِي وَ أَنْظُرُ يَمْنَةً وَ يَسْرَةً فَلَا أَرَى أَحَداً فَأَبْكِي وَ أَقُولُ يَا جَبْرَئِيلُ مَا فَعَلَ أَهْلُ بَيْتِي وَ أَصْحَابِي‏ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوَّلُ مَنْ أَحْيَا الْيَوْمَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْتَ فَانْظُرْ كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ بَعْدَكَ أَهْلُ بَيْتِكَ وَ أَصْحَابُكَ وَ أَوَّلُ مَنْ يَقُومُ مِنْ قَبْرِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَكْسُوهُ جَبْرَئِيلُ حُلَلًا مِنَ الْجَنَّةِ وَ يَضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجَ الْوَقَارِ وَ رِدَاءَ الْكَرَامَةِ وَ يُجْلِسُهُ عَلَى نَاقَتِيَ الْعَضْبَاءِ وَ أُعْطِيهِ لِوَاءَ الْحَمْدِ فَيَحْمِلُهُ بَيْنَ يَدَيَّ وَ نَأْتِي جَمِيعاً وَ نَقُومُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَ مِنْهُ الْحَدِيثُ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ بَعْدِي‏.
***
[] :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ قَالَ:
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع وَ شِيعَتُهُ عَلَى كُثْبَانٍ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا يَفْزَعُونَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‏ فَالْحَسَنَةُ وَ اللَّهِ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏.
***
[] :
قَالَ الصَّادِقُ ع:
إِنَّ النَّاسَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ فَطَبَقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رَغْبَةً إِلَى ثَوَابِهِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْحُرَصَاءِ وَ هُوَ الطَّمَعُ وَ آخَرُونَ يَعْبُدُونَهُ خَوْفاً مِنَ النَّارِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ هِيَ الرَّهْبَةُ وَ لَكِنِّي أَعْبُدُهُ حُبّاً لَهُ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْكِرَامِ وَ هُوَ الْأَمْنُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‏ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ‏  فَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مِنَ الْآمِنِينَ‏ .

***
[تشخیص افتراقی بین تکلمات و فهم قبض و بسط] :
[شیطان دلهره ایجاد میکند « وَ لَوْ كَانَ مِنَ الشَّيْطَانِ اعْتَرَاهُ فَزَعٌ‏ » !
ملک آرامش و نور همراه دارد « إِنَّهُ يُلْقَى عَلَيْهِ السَّكِينَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهُ مِنَ الْمَلَكِ » !] :
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ عِلْمَنَا غَابِرٌ وَ مَزْبُورٌ وَ نَكْتٌ فِي الْقَلْبِ وَ نَقْرٌ فِي الْأَسْمَاعِ قَالَ أَمَّا الْغَابِرُ فَمَا تَقَدَّمَ مِنْ عِلْمِنَا وَ أَمَّا الْمَزْبُورُ فَمَا يَأْتِينَا
وَ أَمَّا النَّكْتُ فِي الْقُلُوبِ فَإِلْهَامٌ وَ أَمَّا النَّقْرُ فِي الْأَسْمَاعِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمَلَكِ‏ .

محمّد بن فضيل گفت: بحضرت ابو الحسن گفتم:
روايت بما رسيده از حضرت صادق عليه السّلام كه فرموده است علم ما غابر و مزبور است و بقلب القا مى‌‏شود و در گوش ميشنويم اما غابر عبارت است از علوم گذشته ما اما مزبور چيزهائى است كه براى ما مى‏‌آيد اما القاء بقلب همان الهام است و بگوش رسيدن توسط ملك است.

وَ رَوَى زُرَارَةُ مِثْلَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
قُلْتُ كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ الْمَلَكَ وَ لَا يَخَافُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الشَّيْطَانِ إِذَا كَانَ لَا يَرَى الشَّخْصَ ؟
قَالَ
إِنَّهُ يُلْقَى عَلَيْهِ السَّكِينَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهُ مِنَ الْمَلَكِ وَ لَوْ كَانَ مِنَ الشَّيْطَانِ اعْتَرَاهُ فَزَعٌ‏

وَ إِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَا زُرَارَةُ لَا يَتَعَرَّضُ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ.
زراره مثل همين مطلب را از حضرت صادق عليه السّلام نقل ميكند گفتم:
آقا از كجا ميفهمد او فرشته است و بيم آن ندارد كه شيطان باشد چون شخصى را نمى‌‏بيند؟

فرمود:
باو اطمينان بخشيده مى‌‏شود و ميفهمد كه فرشته است.
اگر از جانب شيطان باشد دچار هراس ميگردد
گر چه شيطان متعرض امام نميشود.

[خوف – فزع] :
+ «خوف و رجا»
+ «قبض و بسط»

مصباح الشريعة قَالَ الصَّادِقُ ع‏
الْخَوْفُ رَقِيبُ الْقَلْبِ وَ الرَّجَاءُ شَفِيعُ النَّفْسِ‏

وَ مَنْ كَانَ بِاللَّهِ عَارِفاً كَانَ مِنَ اللَّهِ خَائِفاً وَ إِلَيْهِ رَاجِياً وَ هُمَا جَنَاحَا الْإِيمَانِ يَطِيرُ الْعَبْدُ الْمُحَقِّقُ بِهِمَا إِلَى رِضْوَانِ اللَّهِ وَ عَيْنَا عَقْلِهِ يُبْصِرُ بِهِمَا إِلَى وَعْدِ اللَّهِ وَ وَعِيدِهِ
وَ الْخَوْفُ طَالِعُ عَدْلِ اللَّهِ نَاهِي وَعِيدِهِ وَ الرَّجَاءُ دَاعِي فَضْلِ اللَّهِ وَ هُوَ يُحْيِي الْقَلْبَ وَ الْخَوْفُ يُمِيتُ النَّفْسَ.
امام صادق عليه السّلام فرمود:
خوف مراقب قلب مى‏باشد، و اميدوارى از نفس‏ شفاعت مى‏‌كند، هر كس خداوند را بشناسد و به او اميد داشته باشد در واقع بر دو بال ايمان قرار گرفته است و بنده جستجوگر با آن دو بال بطرف خداوند پرواز مى‏‌كند و به رضوان او مى‌‏رسد.
او با دو چشم عقل خود به وعده و وعيد خداوند مى‌‏نگرد،
خوف طلوع عدل خداوند است كه او را از عذاب خداوند نهى مى‌‏كند
و رجاء او را به احسان پروردگار دعوت مى‌‏نمايد،
اميدوارى دل را زنده مى‌‏سازد ولى خوف نفس را مى‌‏ميراند.

قَالَ النَّبِيُّ ص‏
الْمُؤْمِنُ بَيْنَ خَوْفَيْنِ خَوْفِ مَا مَضَى وَ خَوْفِ مَا بَقِيَ وَ بِمَوْتِ النَّفْسِ يَكُونُ حَيَاةُ الْقَلْبِ وَ بِحَيَاةِ الْقَلْبِ الْبُلُوغُ إِلَى الِاسْتِقَامَةِ وَ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ عَلَى مِيزَانِ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ لَا يَضِلُّ وَ يَصِلُ إِلَى مَأْمُولِهِ وَ كَيْفَ لَا يَخَافُ الْعَبْدُ وَ هُوَ غَيْرُ عَالِمٍ بِمَا تُخْتَمُ صَحِيفَتُهُ وَ لَا لَهُ عَمَلٌ يَتَوَسَّلُ بِهِ اسْتِحْقَاقاً وَ لَا قُدْرَةَ لَهُ عَلَى شَيْ‏ءٍ وَ لَا مَفَرَّ وَ كَيْفَ لَا يَرْجُو وَ هُوَ يَعْرِفُ نَفْسَهُ بِالْعَجْزِ وَ هُوَ غَرِيقٌ فِي بَحْرِ آلَاءِ اللَّهِ وَ نَعْمَائِهِ مِنْ حَيْثُ لَا تُحْصَى وَ لَا تُعَدُّ فَالْمُحِبُّ يَعْبُدُ رَبَّهُ عَلَى الرَّجَاءِ بِمُشَاهَدَةِ أَحْوَالِهِ بِعَيْنِ سَهَرٍ وَ الزَّاهِدُ يَعْبُدُ عَلَى الْخَوْفِ.

حضرت رسول صلى اللَّه عليه و آله فرمود:
مؤمن بين دو خوف زندگى مى‏‌كند، خوف از گذشته و خوف از آينده،
و با مرگ نفس زندگى قلب شروع مى‌‏شود،
و با زندگى دل آدمى به استقامت و پايدارى مى‏‌رسد و مقاومت مى‌‏نمايد.

هر كس خداوند را با ميزان خوف و رجاء عبادت كند گمراه نمى‌‏شود و به آرزوهاى خود مى‌‏رسد بنده‏‌اى چگونه نترسد كه او نمى‌‏داند نامه عملش چگونه پايان خواهد گرفت، او عملى ندارد تا به آن توسل جويد و يا شايسته استحقاق گردد، او توانائى ندارد كارى انجام دهد و يا فرار نمايد.
چگونه اميدوار نباشد كسى كه خود را عاجز مى‌‏نگرد، و او در ميان درياهائى از نعمت‏هاى معنوى و مادى خداوند غرق شده و نمى‏‌تواند آنها را بشمارش در آورد، پس بنده محب خدا را به اميدوارى عبادت مى‏‌كند و با چشمان بيدار متوجه اعمال خود مى‏‌باشد، و زاهد هم خداوند را به خوف پرستش مى‏‌نمايد.
قَالَ أُوَيْسٌ لِهَرِمِ بْنِ حَيَّانَ‏ قَدْ عَمِلَ النَّاسُ عَلَى رَجَاءٍ فَقَالَ بَلْ نَعْمَلُ عَلَى الْخَوْفِ
وَ الْخَوْفُ خَوْفَانِ ثَابِتٌ وَ عَارِضٌ فَالثَّابِتُ مِنَ الْخَوْفِ يُورِثُ الرَّجَا وَ الْعَارِضُ مِنْهُ يُورِثُ خَوْفاً ثَابِتاً
وَ الرَّجَاءُ رَجَاءَانِ عَاكِفٌ وَ بَادٍ فَالْعَاكِفُ مِنْهُ يُقَوِّي نِسْبَةَ الْعَبْدِ وَ الْبَادِي مِنْهُ يُصَحِّحُ أَمَلَ الْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ الْحَيَاءِ .
+ «شطر» : برای اهل یقین : با یه چشم امید به نور و با چشم دیگر ترس از استعمال حسد !!!
اويس قرنى به هرم بن حیّان مى‌‏گفته كه:
مردمان كار به خود آسان كرده‏‌اند و بندگى خدا را از روى رجا مى‌‏كنند، بيا تا ما عمل به خوف كنيم و آنچه مقتضاى خوف است به عمل آريم كه احتياط مقتضى اين است.
مى‏‌فرمايد كه: خوف الهى منقسم مى‌‏شود به دو قسم: يكى خوف ثابت و يكى خوف معارض.
امّا خوف ثابت، خوفى است كه مركوز است در طبع، و خائف به مقتضاى اين خوف كه اتيان به اوامر و اجتناب از مناهى است، عمل مى‏كند و مسامحه كه از توابع رجاء است از او ناشى نمى‏شود و به سبب عدم معارضه خوف با رجا، تزلزل و اضطراب بهم نمى‏رساند. اين چنين خوف بلا شكّ منتج مغفرت است.
و امّا خوف معارض هر چند گاهى معارضه با رجا مى‏كند و به سبب معارضه در اساس خوف، تزلزل بهم مى‏رسد. امّا به ملاحظه مرجّحات خوف، خوف معارض هم راجع به خوف ثابت مى‏شود و مثل او مورث نجات مى‏شود.
و در بعضى از نسخه‏ها، بجاى «ثابت»، «ثانى» است و بنا بر اين نسخه، معنى چنين مى‏شود كه: خوف معارض، در هر معارضه مورث خوف ديگر است و چون صرفه و غبطه در رعايت خوف، بيشتر است و احتياط نيز با او است، در هر مرتبه‏اى از مراتب معارضه خوف با رجا، گويا خوف ديگر بهم مى‏رسد. و «ثانى» را بايد حمل كرد بر برابر اوّل، تا با ثالث و رابع و فوق جمع تواند شد.
مى‏فرمايد كه: رجا هم مثل خوف، منقسم است به دو قسم: يكى رجاى عاكف، دوم رجاى بادى.
رجاى عاكف، رجايى است كه صفت رجا از براى صاحب رجا، ملكه و جبلّى باشد و اين صفت در او راسخ باشد. مثل رسوخ بديهيّات اوّليّه، و چون دانستى كه بناى صفت رجا بر صفت محبوبيّت است، چنان كه بناى خوف بر صفت قهّاريّت است. پس قوّت رجا موجب قوّت نسبت محبّت است.
و رجاى بادى، رجايى است كه در مرتبه حال است و به مرتبه ملكه نرسيده و مصحّح رجايش غير اظهار عجز و تقصير نيست، يعنى: راه به عجز و تقصير خود برده است و دانسته است كه كفايت كلّ مهمّات از جناب احديّت است جلّ جلاله و نسبت دنيا و آخرت به او مساوى است. پس هر گاه در دنيا سلوكش با بنده در نهايت مهربانى و اشفاق باشد، معلوم است كه در آخرت نيز چنين خواهد بود.

[يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ] :
الصحيفة السجادية ؛ ص78
(16) (وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرَّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ:)
 (1) اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
(2) وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ
[2 و اى آنكه بيچارگان بياد احسان و خوشرفتارى او پناه ميبرند-]
(3) وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
(4) يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ (5) أَنْتَ الَّذِي‏ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً (6) وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً (7) وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ (8) وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ. (9) وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ. (10) وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ. (11) وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ. (12) وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ. (13) وَ أَنَا، يَا إِلَهِي، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ: لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، هَا أَنَا ذَا، يَا رَبِّ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ. (14) أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ.
(15) هَلْ أَنْتَ، يَا إِلَهِي، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، فَقْرَهُ تَوَكُّلًا (16) إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ.
 (17) إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ. (18) أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّي (19) قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ (20) كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ.
 (21) يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي (22) ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي! (23) فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي، يَا إِلَهِي، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَى السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ‏
(24) وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ. (25) سُبْحَانَكَ!! مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي. (26) وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمُخْلِقَةِ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي (27) بَلْ أَنَا، يَا إِلَهِي، أَكْثَرُ ذُنُوباً، وَ أَقْبَحُ آثَاراً، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي. (28) وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ. (29) اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ (30) يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي.
(31) وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي. (32) إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي، وَ سُوءَ مَوْقِفِي. (33) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الْآجِلِ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا. (34) إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ، وَ لَا يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

[] :
الصحيفة السجادية ؛ ص134
(28) (وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَفَزِّعاً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ)
(1) اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ (2) وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ (3) وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ (4) وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ (5) وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إِلَى الْمُحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ. (6) فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ- يَا إِلَهِي- مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا، وَ حَاوَلُوا الارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا، (7) فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ. (8) فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْئُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي (9) أَنْتَ الْمَخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي (10) لَكَ- يَا إِلَهِي- وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ. (11) وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمُرِهِ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ، مُخْتَلِفُ الْحَالاتِ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ (12) فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.
دعاى بيست و هشتم از دعاهاى امام عليه السّلام است هنگام پناه بردن (از گرفتاريها) بخداى توانا و بزرگ:
[1 بار خدايا من ببريدن از ديگرى و پيوستنم بتو خود را پاك و پاكيزه نمودم (از هر چه جز تو چشم پوشيده بس بتو مينگرم)-] [2 و بهمه (اندام و حواسّ) ام بتو روآورده‏ام-] [3 و از كسيكه ببخشش تو نيازمند است رو گردانيده‏ام-] [4 و خواهشم را از كسيكه از احسان تو بى‏نياز نيست برگردانيده‏ام-] [5 و دانستم كه خواستن نيازمند از نيازمند از سبكى انديشه (بينائى) و گمراهى خرد او است-]
[6 زيرا بسا از مردم را ديدم- اى خداى من- كه بوسيله جز تو عزّت و بزرگى طلبيدند و خوار شدند، و از غير تو دارائى خواستند و بى‏چيز شدند، و قصد بلندى كردند و پست گرديدند (زيرا هويدا است كه خداى تعالى افاضه كننده هر خير و نيكى و بخشنده هر نعمتى است بهر كس باندازه استعداد او بى وسيله يا با وسيله، پس هر كه گمان كند كه براى غير خداى تعالى قدرت كامله است و ديگرى را افاضه كننده خير و نيكى بداند سبب گردد كه خداى متعال افاضه خير را از او باز دارد و كسيكه خداوند خير خود را از او منع نمايد خوارتر از هر خوار و فقيرتر از هر فقير و پستر از هر پستى خواهد بود، از پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- روايت شده: خداى جلّ جلاله فرموده: هر مخلوقى كه بمخلوق پناه برد نه بمن وسائل آسمان‏ها و زمين نزد او قطع شود پس اگر مرا بخواند اجابتش ننمايم، و اگر از من بخواهد باو ندهم، و هر مخلوقى كه بمن پناه برد نه بخلق من آسمان‏ها و زمين روزى او را ضمانت كنند، پس اگر از من بخواهد باو بدهم، و اگر مرا بخواند اجابتش نمايم، و اگر آمرزش طلب كند او را ميآمرزم)-] [7 پس بر اثر ديدن مانندهاى ايشان (كسانيكه از غير خداى تعالى بزرگى و دارائى و بلندى طلبيدند و خوار و بى‏چيز و پست گرديدند) دور انديشى دورانديش درست و بجا است كه پند گرفتنش او را (از ديدن احوال آن مردم بتوجّه و رو آوردن بخداى متعال) موفّق ساخته، و اختيار و برگزيدنش (خداى تعالى را بر غير او، يا آزمايشش اگر و ارشده إلى طريق صوابه اختياره بباء موحّده بخوانيم كه آن هم روايت شده) او را براه راست و شايسته (كه آن درخواست هر چيز است از خداى متعال و بس) رهبرى نموده است-] [8 پس از اين رو اى مولى و آقاى من توئى درخواستگاه من نه هر كه از او درخواست ميشود، و توئى رواكننده حاجت و خواهشم نه هر كه از او طلب و خواهش ميشود-] [9 تو اختصاص داده شده و يگانه‏اى بدعاء و خواندن من پيش از هر خوانده شده‏اى، كسى در اميد من با تو شريك نميشود و در خواندنم با تو برابر نميگردد، و دعايم كسى را با تو بيك رشته در نميآورد (اميد و درخواستم متوجه بتو است و بس و هيچگاه ديگرى در نظر نيست)-] [10 بار خدايا مخصوص تو است يكتائى عدد و شمار (بى‏شريكى و بى‏دوّمى، مراد از جمله لك يا الهى وحدانيّة العدد وحدة عدديّه «يكى در برابر دو» نيست، چون خداوند متعال واحد حقيقى و منزّه از واحد عددى است، بلكه مراد آنست كه وحدتى كه اعداد بآن نسبت داده و از آن تركيب ميشود و آن تحت عددى نميباشد «چون گفته‏اند: بناى عدد از واحد است و واحد از عدد نيست، زيرا عدد بر واحد واقع نميشود بلكه بر اثنين و دو واقع ميگردد» بغير تو گفته نميشود) و براى تو است صفت قدرت كامله (كه ضعف و سستى در آن راه ندارد) و كمال توانائى و نيرومندى و پايه بلندى و برترى-]
[11 و هر كه جز تو در حيات و زندگانيش برحمت و مهربانى نيازمند است، و بر كار و حال خود مغلوب و زير دست است (زيرا او را قوّه و توانائى نيست جز بوسيله تو) در حالات مختلف و گوناگون و در صفات منتقل شونده است (از بچّگى به پيرى، از نادانى بدانائى، از بى‏چيزى بتوانگرى، از تندرستى به بيمارى و بالعكس ميرسد)-] [12 پس تو از داشتن مانندها و همتاها برتر و از داشتن مانندها و همتاها بزرگترى و (از صفات آفريده شدگان) منزّه و پاكى جز تو خدائى نيست (كه شايسته پرستش باشد).-]

الصحيفة السجادية ؛ ص176
(4) اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَ يَفْزَعُ‏ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ.
[4 بار خدايا چون ما را بر خواندن قرآن كمك عطا كردى، و سختى (فصيح نبودن) زبانهاى ما را بنيكوئى عبارت و بيان آن آسان گردانيدى، پس ما را از كسانى قرار ده كه آن را چنانكه شايسته حفظ و نگهدارى آنست نگاه ميدارند (بدستورهاى آن عمل ميكنند) و تو را اطاعت مينمايند باعتقاد و باور داشتن تسليم و گردن نهادن در برابر آيات محكمه آن (آياتيكه معنى آن بى احتمال آشكار است) و باعتراف بمتشابه (آياتيكه معنى آن آشكار نيست) و دليلهاى روشن آن پناه ميبرند (ايمان ميآورند)-]
الصحيفة السجادية ؛ ص178
(11) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ‏ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا.
[11 بار خدايا بر محمّد و آل او درود فرست، و بوسيله قرآن خير و نيكى و آراستگى برون ما را ثابت و پا برجا گردان، و در دل گذراندن انديشه‏هاى بد را از سلامتى درونهاى ما باز دار، و چركى دلهامان (غفلت، نادانى، سختى و مانند آنها) و علاقه‏ها و وابستگى گناهانمان را بشوى (از ميان ببر) و كارهاى پراكنده شده ما را فراهم آور، و در جاى صف بستن و بيك رشته در آمدن در پيشگاهت (روز رستاخيز) تشنگى ما را در جاهاى بسيار گرم سيراب نما، و در روز ترس بزرگ (روز قيامت) هنگام زنده شدنمان ما را بجامه‏هاى امان و زنهار (از آتش دوزخ) بپوشان-]
الصحيفة السجادية ؛ ص242
(3) وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسي‏ءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ.
[3 و دستاويزم بسويت توحيد و يگانه دانستن تو است، و وسيله‏ام آنست كه چيزى را با تو شريك و انباز نگردانيده‏ام، و با تو خدائى فرا نگرفته‏ام (اعتقاد و باور ندارم كه خدائى با تو باشد) و با جانم (از روى دل از عذاب و كيفرت) بسوى (رحمت) تو گريخته‏ام، و گريزگاه بد كار و پناهگاه كسيكه بهره‏اش را تباه كرده و پناهنده گشته بسوى تو است-]
الصحيفة السجادية ؛ ص244
(10) فَنَادَيْتُكَ- يَا إِلَهِي- مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ‏ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ.
[10 پس (در چنين گير و دارى)- اى خداى من- ترا خواندم در حاليكه‏ فرياد رسى و يارى كردنت را ميطلبيدم، و بزودى اجابت و روا ساختن تو اعتماد داشتم، و ميدانستم كسى كه در سايه رحمت تو جا گرفت شكست نميخورد، و كسيكه بپناهگاه انتقام تو پناهنده شد (از كسى) نميترسد، پس تو مرا بتوانائيت از سختى او بازداشتى-]

مصباح الشريعة ؛ ص79
الباب الخامس و الثلاثون في الوسوسة
قَالَ الصَّادِقُ ع‏ لَا يَتَمَكَّنُ الشَّيْطَانُ بِالْوَسْوَسَةِ مِنَ الْعَبْدِ إِلَّا وَ قَدْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ وَ سَكَنَ إِلَى نَهْيِهِ وَ نَسِيَ اطِّلَاعَهُ عَلَى سِرِّهِ فَالْوَسْوَسَةُ مَا تَكُونُ مِنْ خَارِجِ الْقَلْبِ بِإِشَارَةِ مَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وَ مُجَاوَرَةِ الطَّبْعِ وَ أَمَّا إِذَا تَمَكَّنَ فِي الْقَلْبِ فَذَلِكَ غَيٌّ وَ ضَلَالَةٌ وَ كُفْرٌ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دَعَا عِبَادَهُ بِلُطْفِ دَعْوَتِهِ وَ عَرَّفَهُمْ عَدَاوَةَ إِبْلِيسَ فَقَالَ تَعَالَى‏ إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا فَكُنْ مَعَهُ كَالْغَرِيبِ مَعَ كَلْبِ الرَّاعِي يَفْزَعُ‏ إِلَى صَاحِبِهِ فِي صَرْفِهِ عَنْهُ كَذَلِكَ إِذَا أَتَاكَ الشَّيْطَانُ مُوَسْوِساً لِيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ يُنْسِيَكَ ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى فَاسْتَعِذْ مِنْهُ بِرَبِّكَ وَ بِرَبِّهِ فَإِنَّهُ يُؤَيِّدُ الْحَقَّ عَلَى الْبَاطِلِ وَ يَنْصُرُ الْمَظْلُومَ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏ وَ لَنْ تَقْدِرَ عَلَى هَذَا وَ مَعْرِفَةِ إِتْيَانِهِ وَ مَذَاهِبِ وَسْوَسَتِهِ إِلَّا بِدَوَامِ الْمُرَاقَبَةِ وَ الِاسْتِقَامَةِ عَلَى بِسَاطِ الْخِدْمَةِ وَ هَيْبَةِ الْمُطَّلِعِ وَ كَثْرَةِ الذِّكْرِ وَ أَمَّا الْمُهْمِلُ لِأَوْقَاتِهِ فَهُوَ صَيْدُ الشَّيْطَانِ لَا مَحَالَةَ وَ اعْتَبِرْ بِمَا فَعَلَ بِنَفْسِهِ مِنَ الْإِغْوَاءِ وَ الِاغْتِرَارِ وَ الِاسْتِكْبَارِ حَيْثُ غَرَّهُ وَ أَعْجَبَهُ عَمَلُهُ وَ عِبَادَتُهُ وَ بَصِيرَتُهُ وَ جُرْأَتُهُ عَلَيْهِ قَدْ أَوْرَثَهُ عِلْمُهُ وَ مَعْرِفَتُهُ وَ اسْتِدْلَالُهُ بِعَقْلِهِ اللَّعْنَةَ عَلَيْهِ إِلَى الْأَبَدِ فَمَا ظَنُّكَ بِنُصْحِهِ وَ دَعَوْتِهِ غَيْرَهُ فَاعْتَصِمْ بِحَبْلِ اللَّهِ الْأَوْثَقِ وَ هُوَ الِالْتِجَاءُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ الِاضْطِرَارُ بِصِحَّةِ الِافْتِقَارِ إِلَى اللَّهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ وَ لَا يَغُرَّنَّكَ تَزْيِينُهُ الطَّاعَاتِ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ يَفْتَحُ لَكَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ بَاباً مِنَ الْخَيْرِ لِيَظْفَرَ بِكَ عِنْدَ تَمَامِ الْمِائَةِ فَقَابِلْهُ بِالْخِلَافِ وَ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ الْمُضَادَّةِ بِاسْتِهْوَائِه‏.

[علم و ادب] :
عيون الحكم و المواعظ (لليثي) ؛ ص105
وَ أَمَّا الثَّلَاثُ الَّتِي تَفْزَعُ‏ إِلَيْهَا:
افْزَعْ إِلَى اللَّهِ فِي مُلِمَّاتِ أُمُورِكَ،
وَ افْزَعْ إِلَى التَّوْبَةِ مِنْ مَسَاوِئِ عَمَلِكَ،
وَ افْزَعْ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَ الْأَدَبِ.

[اهل شک : مَفْزَعُهُمْ‏ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ] :
عيون الحكم و المواعظ (لليثي) ؛ ص361
فَيَا عَجَباً وَ مَا لِي لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِيَانَاتِهَا لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لَا يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ، يَعْمَلُونَ فِي الشُّبُهَاتِ وَ يَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ، الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَ الْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا، مَفْزَعُهُمْ‏ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ تَعْوِيلُهُمْ فِي الْمُبْهَمَاتِ عَلَى آرَائِهِمْ كَأَنَّ كُلًّا مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ قَدْ أَخَذَ فِيمَا يَرَى بِغَيْرِ وَثِيقَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ لَا أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ‏ .

مشتقات ریشۀ «فزع» در آیات قرآن:

لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ‏ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)
وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ‏ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرينَ (87)
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ‏ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89)
وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ‏ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبيرُ (23)
وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَريبٍ (51)
إِذْ دَخَلُوا عَلى‏ داوُدَ فَفَزِعَ‏ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى‏ بَعْضُنا عَلى‏ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى‏ سَواءِ الصِّراطِ (22)

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی