دکتر محمد شعبانی راد

نور، صدای ماندگار و اثرگذار! فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ!

The enduring and impactful words of the merciful God!

«صعق» در معنای ممدوح یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«حمار صعق: يعنى الاغ شديد الصوت»
+ «رعد»
+ «برق»

صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ!

«حمار صعق : يعنى الاغ شديد الصوت»
کنایه به شدت تاثیر گذاری کلام نورانی خدای مهربان است (ان الله لا یستحیی ان یضرب مثلا)
اگر ولوم صدا رو روی 100 هم بذاری، باز هم گوش اهل شک نمی‌شنوه!
در واقع نمیخواد که بشنوه!
نور، صدای ماندگار و اثرگذار! فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ!
صاعقه نام زیبای دیگری برای معالم ربانی صاحبان نور است که کلام تاثیر گذار و نور نگاه آنها تا اعماق وجود اهل یقین رسوخ می کند و قلب را منور به نور آل محمد ع می نماید و این انذار و تهدید و ترساندن از اعتقاد لیدرهای سوء است که گناه را بجای نور ولایت آل محمد ع ابزار آرامش معرفی می‌کنند و این یعنی هلاکت برای خودشان و متبعین شکاکشان است!
«فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ»
« Lightning strike»: برخورد رعد و برق
[فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ] :
الصاعقة، النور الولایة!
اهل حسادت بدانند که:
باور نداشتن صاحبان نور و عمل نکردن به راهنمایی‌های آنان،
داستان تکراری بازی با برق سه فاز است!

[ أماتهم الله ليريهم سلطان آل محمد في السماوات بعد إنكارهم ]:
ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى‏ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
قَالَ: أَسْلَافُكُمْ‏
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ أَخَذَتْ أَسْلَافَكُمُ [الصَّاعِقَةُ] وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ‏ إِلَيْهِمْ‏ ثُمَّ بَعَثْناكُمْ‏ بَعَثْنَا أَسْلَافَكُمْ‏ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ‏ مِنْ بَعْدِ مَوْتِ أَسْلَافِكُمْ‏ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ [الْحَيَاةَ] أَيْ لَعَلَّ أَسْلَافَكُمْ يَشْكُرُونَ الْحَيَاةَ، الَّتِي فِيهَا يَتُوبُونَ وَ يُقْلِعُونَ، وَ إِلَى رَبِّهِمْ يُنِيبُونَ، لَمْ يُدِمْ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ الْمَوْتَ فَيَكُونَ إِلَى النَّارِ مَصِيرُهُمْ، وَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
قَالَ [الْإِمَامُ ع:]
وَ ذَلِكَ أَنَّ مُوسَى ع لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهِمْ عَهْداً بِالْفُرْقَانِ [فَرَّقَ‏] مَا بَيْنَ الْمُحِقِّينَ وَ الْمُبْطِلِينَ لِمُحَمَّدٍ ص بِنُبُوَّتِهِ- وَ لِعَلِيٍّ ع بِإِمَامَتِهِ، وَ لِلْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ بِإِمَامَتِهِمْ، قَالُوا:
لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ‏ أَنَّ هَذَا أَمْرُ رَبِّكَ‏ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً عِيَاناً يُخْبِرُنَا بِذَلِكَ.
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ مُعَايَنَةً- وَ هُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى الصَّاعِقَةِ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ.
وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا الْمُكَرِّمُ لِأَوْلِيَائِي، الْمُصَدِّقِينَ بِأَصْفِيَائِي وَ لَا أُبَالِي، وَ كَذَلِكَ أَنَا الْمُعَذِّبُ لِأَعْدَائِي، الدَّافِعِينَ حُقُوقَ أَصْفِيَائِي وَ لَا أُبَالِي.
فَقَالَ مُوسَى ع لِلْبَاقِينَ الَّذِينَ لَمْ يَصْعَقُوا:
مَا ذَا تَقُولُونَ أَ تَقْبَلُونَ وَ تَعْتَرِفُونَ وَ إِلَّا فَأَنْتُمْ بِهَؤُلَاءِ لَاحِقُونَ.
قَالُوا:
يَا مُوسَى لَا نَدْرِي مَا حَلَّ بِهِمْ وَ لِمَا ذَا أَصَابَتْهُمْ كَانَتِ الصَّاعِقَةُ مَا أَصَابَتْهُمْ لِأَجْلِكَ، إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ نَكْبَةً مِنْ نَكَبَاتِ الدَّهْرِ تُصِيبُ‏ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ، فَإِنْ كَانَتْ إِنَّمَا أَصَابَتْهُمْ لِرَدِّهِمْ عَلَيْكَ فِي أَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ آلِهِمَا فَاسْأَلِ اللَّهَ رَبَّكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَدْعُونَا إِلَيْهِمْ أَنْ يُحْيِيَ هَؤُلَاءِ الْمَصْعُوقِينَ لِنَسْأَلَهُمْ لِمَا ذَا أَصَابَهُمْ [مَا أَصَابَهُمْ‏].
فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِمْ مُوسَى ع، فَأَحْيَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
فَقَالَ مُوسَى ع:
سَلُوهُمُ لِمَا ذَا أَصَابَهُمْ
فَسَأَلُوهُمُ،
فَقَالُوا:
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ أَصَابَنَا مَا أَصَابَنَا لِإِبَائِنَا اعْتِقَادَ إِمَامَةِ عَلِيٍّ بَعْدَ اعْتِقَادِنَا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص لَقَدْ رَأَيْنَا بَعْدَ مَوْتِنَا هَذَا مَمَالِكَ رَبِّنَا مِنْ سَمَاوَاتِهِ وَ حُجُبِهِ وَ عَرْشِهِ وَ كُرْسِيِّهِ وَ جِنَانِهِ وَ نِيرَانِهِ، فَمَا رَأَيْنَا أَنْفَذَ أَمْراً فِي جَمِيعِ تِلْكَ الْمَمَالِكِ وَ أَعْظَمَ سُلْطَاناً مِنْ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع، وَ إِنَّا لَمَّا مِتْنَا بِهَذِهِ الصَّاعِقَةِ ذُهِبَ بِنَا إِلَى النِّيرَانِ.
فَنَادَاهُمْ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ ع: كُفُّوا عَنْ هَؤُلَاءِ عَذَابَكُمْ، فَهَؤُلَاءِ يُحْيَوْنَ بِمَسْأَلَةِ سَائِلٍ [يَسْأَلُ‏] رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلَّ بِنَا وَ بِآلِنَا الطَّيِّبِينَ.
وَ ذَلِكَ حِينَ لَمْ يَقْذِفُونَا [بَعْدُ] فِي الْهَاوِيَةِ، وَ أَخَّرُونَا إِلَى أَنْ بُعِثْنَا بِدُعَائِكَ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ.
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَهْلِ عَصْرِ مُحَمَّدٍ ص:
فَإِذَا كَانَ بِالدُّعَاءِ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ نَشَرَ ظُلْمَةُ أَسْلَافِكُمُ الْمَصْعُوقِينَ بِظُلْمِهِمْ أَ فَمَا يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَتَعَرَّضُوا لِمِثْلِ مَا هَلَكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَحْيَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏.
***
قصص الأنبياء عليهم السلام‏
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَكُفُّ عَنْ عَيْبِ آلِهَةِ الْمُشْرِكِينَ وَ يَقْرَأُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ
وَ كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ مِنْ حُكَّامِ الْعَرَبِ يَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهِ فِي الْأُمُورِ
وَ كَانَ لَهُ عَبِيدٌ عَشَرَةٌ عِنْدَ كُلِّ عَبْدٍ أَلْفُ دِينَارٍ يَتَّجِرُ بِهَا وَ مَلَكَ الْقِنْطَارَ وَ كَانَ عَمَّ أَبِي جَهْلٍ
فَقَالُوا لَهُ يَا عَبْدَ شَمْسٍ‏ مَا هَذَا الَّذِي يَقُولُ مُحَمَّدٌ أَ سِحْرٌ أَمْ كِهَانَةٌ أَمْ خَطْبٌ
فَقَالَ دَعُونِي أَسْمَعْ كَلَامَهُ
فَدَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ جَالِسٌ فِي الْحِجْرِ
فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَنْشِدْنِي شِعْرَكَ
فَقَالَ مَا هُوَ بِشِعْرٍ وَ لَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي بَعَثَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ بِهِ
فَقَالَ اتْلُ
فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فَلَمَّا سَمِعَ الرَّحْمَنَ اسْتَهْزَأَ مِنْهُ وَ قَالَ تَدْعُو إِلَى رَجُلٍ بِالْيَمَامَةِ بِاسْمِ الرَّحْمَنِ
قَالَ لَا وَ لَكِنِّي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ثُمَّ افْتَتَحَ حم السَّجْدَةَ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ‏ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ سَمِعَهُ اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ وَ قَامَتْ كُلُّ شَعْرَةٍ فِي بَدَنِهِ وَ قَامَ وَ مَشَى إِلَى بَيْتِهِ وَ لَمْ يَرْجِعْ إِلَى قُرَيْشٍ + [سورة فصلت (41): الآيات 11 الى 15] … + پوشه «صعق» …
فَقَالُوا صَبَا أَبُو عَبْدِ شَمْسٍ إِلَى دِينِ مُحَمَّدٍ
فَاغْتَمَّتْ قُرَيْشٌ وَ غَدَا عَلَيْهِ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ فَضَحْتَنَا يَا عَمِّ
قَالَ يَا ابْنَ أَخِ مَا ذَاكَ وَ إِنِّي عَلَى دِينِ قَوْمِي وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ كَلَاماً صَعْباً تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ
قَالَ أَ فَشِعْرٌ هُوَ
قَالَ مَا هُوَ بِشِعْرٍ
قَالَ فَخَطْبٌ
قَالَ لَا إِنَّ الْخَطْبَ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ وَ هَذَا كَلَامٌ مَنْثُورٌ لَا يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً لَهُ طُلَاوَةٌ
قَالَ فَكِهَانَةٌ هُوَ
قَالَ لَا
قَالَ فَمَا هُوَ
قَالَ دَعْنِي أُفَكِّرُ فِيهِ
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ قَالُوا يَا عَبْدَ شَمْسٍ مَا تَقُولُ
قَالَ قُولُوا هُوَ سِحْرٌ فَإِنَّهُ آخَذُ بِقُلُوبِ النَّاسِ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ‏ ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً وَ جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً وَ بَنِينَ شُهُوداً إِلَى قَوْلِهِ‏ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ.

مشتقات ریشۀ «صعق» در آیات قرآن:

أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فيهِ ظُلُماتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ في‏ آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ‏ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللَّهُ مُحيطٌ بِالْكافِرينَ (19)
وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى‏ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55)
يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى‏ أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى‏ سُلْطاناً مُبيناً (153)
وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِميقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِني‏ أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَراني‏ وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَراني‏ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنينَ (143)
وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ‏ فَيُصيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَديدُ الْمِحالِ (13)
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ‏ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فيهِ أُخْرى‏ فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ (68)
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ (13)
وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى‏ عَلَى الْهُدى‏ فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (17)
فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ (44)
فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذي فيهِ يُصْعَقُونَ‏ (45)

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی