دکتر محمد شعبانی راد

صاحبان نور، رفوگران قلب! المرفأ الامین!

Light owners, carpet repairmen!

«رفأرفو» یکی از هزار واژه مترادف «نور» است.
«رَفَوْتُ‏ الثوب»
«رَفَأَ الثوبَ: شکافتگى جامه را رفو كرد و آنرا دوخت.»
«رَفَأَ الثوبَ: أَصلحه و ضَمَّ‌ بعضه إِلى بعض.
و يقال: رَفَا الخَرقَ‌.
»
«الرَّفَّاء: رفوگر لباس»
«حِرفةُ الرفَّاءِ»
«الرَّفَاء: الالتِئامُ و الاتِّفاقُ: لحيم كردن، رفو كردن، پيوستگى و اتفاق»
« أَرْفَأَ اليهِ: به او نزديك شد و پناه برد.»
«أَرْفَأَتِ السفينةُ: كشتى به ساحل نزديك شد.»
«المُرْفَأ من البحر: الفُرضة و مَرسى المراكب، بندر و لنگرگاه کشتی»
+ «زلف»
«رَفَأَ بَيْنَهم: ميان آنها را اصلاح و آشتى داد.»
+ «عفو»

نور ولایت، فرایند رفو و ترمیم عیب حسد قلب است!
«heart repair process»
هر جای فرش قلبت سوخته باشه، رفوگران نور، رایگان تعمیرش میکنن!
به شرطی که خودت بخوای!
«المرفأ الامين‏» یکی از هزار اسم زیبای صاحبان نور است!
+ «نصح»

وَ مَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهَا وَ تَفَلَ فِيهَا [فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ فَعَلَ ذَلِكَ‏] حَتَّى انْدَمَلَ وَ صَارَ كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْهُ شَيْ‏ءٌ قَطُّ
و بر آن، دست ماليد و آب دهان انداخت. به مجرّد اين كار، زخمش خوب شد! آنچنان كه گوئى- أصلا جراحتى به او نرسيده است. + «المرفأ الامین»

تفسیر «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏»
از زبان امام علی علیه السلام برای عبد الله بن یحیی!

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص22
الافتتاح بالتسمية عند كل فعل
قَالَ الصَّادِقُ ع‏:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ
إمام صادق عليه السّلام:
در بارۀ قول خداى عزّ و جلّ‌: «بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌» فرمود:
«اللّٰه» همان كسى است كه همۀ آفريدگان وقتى در گرداب سختيها و مشكلات گرفتار شدند، و بجز خدا از همه كس و همه چيز مأيوس گشتند، و رشتۀ اميدشان از همه جا گسست، و شيفتۀ او مى‌گردند.
أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ
الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ
الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ
وَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ

وقتى مى‌گويى «بسم اللّٰه» يعنى براى انجام تمام كارهايم از خدا مدد مى‌طلبم،
خدائى كه پرستش و بندگى شايستۀ هيچ كس جز او نيست،
پروردگارى كه دادرس است و هر زمان كه فرياد دادخواهى درمانده‌اى بر آستانش بلند گردد و خوانده شود،پذيرا و پاسخگو است.
قَالَ الْإِمَامُ ع

وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ ع
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَيَّرُونِي
امام عسكرى عليه السلام فرمود:
و اين همان است كه شخصى به امام صادق عليه السلام عرض كرد:
اى فرزند رسول خدا مرا به شناخت كلمۀ «اللّٰه» راهنمائى فرما چون هوچيگران و ستيزكنندگان مرا مورد هجوم تبليغاتى خود قرار داده‌اند،و آنقدر با من جدل مى‌كنند كه در وادى حيرت سرگردانم ساخته‌اند.
فَقَالَ
يَا عَبْدَ اللَّهِ
هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَالَ بَلَى قَالَ فَهَلْ كُسِرَتْ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ قَالَ بَلَى

قَالَ فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَاكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ
قَالَ بَلَى

قَالَ الصَّادِقُ ع
فَذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ هُوَ اللَّهُ
الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حِينَ لَا مَنْجَى
وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ

امام صادق عليه السلام به او فرمود:
اى بندۀ خدا:
آيا هرگز بر كشتى سوارشده‌اى‌؟ عرض كرد: بلى، فرمود: آيا اتّفاق افتاده است كه آن كشتى درهم بشكند و تو در كام امواج خروشان دريا گرفتار شوى، و در آن نزديكى نه كشتى ديگرى باشد كه تو را از مرگ حتمى برهاند، و نه شناگر ماهرى كه سينۀ نيلگون آب را بشكافد و تو را بساحل برساند؟ عرض كرد: بلى(چنين شده است). فرمود: آيا در آن لحظۀ سرنوشت ساز كه خطرى بطور جدّى تو را تهديد مى‌كرد، در آن حال با نااميدى تمام، ناگهان به قلبت افتاده كه فقط‍‌ موجودى كه داراى قدرتى نامحدود است مى‌تواند تو را از اين گرفتارى هولناك نجات دهد.
گفت:آرى (اميدم بود دستى از غيب برون آيد و كارى بكند)
امام صادق عليه السلام فرمود:
آن تكيه‌گاه نجات دهنده و فريادرس ديگرى يافت نشود، وى فريادرسى قادر است.
وَ لَرُبَّمَا تُرِكَ فِي افْتِتَاحِ أَمْرِ بَعْضِ شِيعَتِنَا «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏» فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ، لِيُنَبِّهَهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَ يَمْحُوَ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏.

و چه بسا، برخى از شيعيان ما، در آغاز كار، [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] را (فراموش كند و) واگذارد! نتيجة؛ خدا بگرفتارى و بلا، دچارش كند براى اينكه؛ آگاه و بيدارش سازد! تا شكر و ثناى او بجاى آورد. و در آن گرفتارى و بلا، لكّه ننگ و تقصير و كوتاهى او را بهنگام ترك [بسم اللَّه‏] از او، بزدايد!.
(همچون؛ داستان زير:)
لَقَدْ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ كُرْسِيٌّ

فَأَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ، فَجَلَسَ عَلَيْهِ،
فَمَالَ بِهِ حَتَّى سَقَطَ عَلَى رَأْسِهِ،
فَأَوْضَحَ عَنْ عَظْمِ رَأْسِهِ وَ سَالَ الدَّمُ‏
فَأَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَاءٍ، فَغَسَلَ عَنْهُ ذَلِكَ الدَّمَ.
ثُمَّ قَالَ:
ادْنُ مِنِّي فَدَنَا مِنْهُ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مُوضِحَتِهِ وَ قَدْ كَانَ يَجِدُ مِنْ أَلَمِهَا مَا لَا صَبْرَ [لَهُ‏] مَعَهُ وَ مَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهَا وَ تَفَلَ فِيهَا [فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ فَعَلَ ذَلِكَ‏] حَتَّى انْدَمَلَ وَ صَارَ كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْهُ شَيْ‏ءٌ قَطُّ
هر آينه؛ عبد اللَّه بن يحيى، بحضور أمير المؤمنين عليه السّلام وارد شد.
و در مقابلش صندلى بود،
أمير المؤمنين عليه السّلام باو دستور نشستن داد، و او هم، روى آن نشست.
(ناگهان)؛ صندلى، كج شد! و با سرش (بزمين) فرود آمد! و (سرش شكست) و استخوان سرش اندكى نمايان شد! و خون، جارى گشت!
أمير المؤمنين عليه السّلام، دستور آب داد. آوردند و خون را از او شست.
آنگاه فرمود: نزديك من بيا. نزدش آمد.
دست خويش بر آن (زخمى) كه؛ استخوانش نمايان بود، گذاشت. از درد آن، بيتاب شد!
و بر آن، دست ماليد و آب دهان انداخت. به مجرّد اين كار، زخمش خوب شد! آنچنان كه گوئى- أصلا جراحتى به او نرسيده است. + «رفأ – المرفأ الامين»
ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع:

يَا عَبْدَ اللَّهِ،
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ تَمْحِيصَ ذُنُوبِ شِيعَتِنَا فِي الدُّنْيَا بِمِحَنِهِمْ‏
لِتَسْلَمَ [لَهُمْ‏] طَاعَاتُهُمْ وَ يَسْتَحِقُّوا عَلَيْهَا ثَوَابَهَا.
أمير المؤمنين عليه السّلام فرمود:
اى عبد اللَّه!
حمد و ستايش براى خداوندى است كه؛ پاك كردن گناه شيعيان ما را- در دنيا- به رنج و محنتشان قرار داده است! تا فرمانبرى و طاعت آنان را، برايشان، بى‌‏آلايش و سالم گرداند! و مستحقّ أجر و ثواب آن گردند.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى:

يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! [وَ] إِنَّا لَا نُجَازَى بِذُنُوبِنَا إِلَّا فِي الدُّنْيَا
قَالَ: نَعَمْ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص:
الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَ جَنَّةُ الْكَافِرِ
عبد اللَّه بن يحيى گفت:
يا أمير المؤمنين! آيا براستى؛ ما بگناهانمان مجازات نميشويم، جز در دنيا؟!
فرمود: آرى! (همين طور است).
آيا؛ نشنيدى كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود:
«دنيا، زندان مؤمن است! و بهشت كافر!»
يُطَهِّرُ شِيعَتَنَا مِنْ ذُنُوبِهِمْ فِي الدُّنْيَا بِمَا يَبْتَلِيهِمْ [بِهِ‏] مِنَ الْمِحَنِ، وَ بِمَا يَغْفِرُهُ لَهُمْ،
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ:
وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ
خدا، شيعيان ما را [بخاطر محنت و رنجى كه در اين دنيا متحمّل‏‌اند، و بخاطر آمرزشى كه؛ نصيب آنان فرموده است‏] حتما: از گناهان، پاك و پاكيزه ميگرداند!
از اين جهت است كه خدا ميفرمايد:
آنچه از گرفتارى و پيشامدى بشما رسد، از آن چيزى است كه؛ تاب و توان شما بدست آورده، و (تعداد) بيشمارى (از آن را) مى‌‏بخشد و ميگذرد.
حَتَّى إِذَا وَرَدُوا الْقِيَامَةَ، تَوَفَّرَتْ عَلَيْهِمْ طَاعَاتُهُمْ وَ عِبَادَاتُهُمْ‏.
تا هنگامى كه؛ بآستان رستاخيز در آمدند، طاعات و عباداتشان بر آنها، سرشار گردد!
وَ إِنَّ أَعْدَاءَ مُحَمَّدٍ وَ أَعْدَاءَنَا يُجَازِيهِمْ عَلَى طَاعَةٍ تَكُونُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا
وَ إِنْ كَانَ لَا وَزْنَ لَهَا
لِأَنَّهُ لَا إِخْلَاصَ مَعَهَا
حَتَّى إِذَا وَافَوُا الْقِيَامَةَ، حُمِلَتْ عَلَيْهِمْ ذُنُوبُهُمْ وَ بُغْضُهُمْ لِمُحَمَّدٍ ص وَ آلِهِ وَ خِيَارِ أَصْحَابِهِ،
فَقُذِفُوا لِذَلِكَ فِي النَّارِ.

و دشمنان محمّد صلّى اللَّه عليه و آله، و دشمنان و بدخواهان ما را- بنا، بفرمانبرى و طاعتى كه از آنان در دنيا، سر ميزند، پاداش و جزا ميدهد!
اگر چه؛ طاعتشان بى‌‏وزن و بى‏‌ارزش است!
چون؛ خلوصى همراهش نيست.
تا هنگامى كه؛ بآستان رستاخيز در آمدند، گناه و كينه خود [كه از محمّد و آل محمّد و ياران خوب او، در دل داشتند] بر آنان بار گردد! و بخاطر آن، در آتش افكنده شوند!
وَ لَقَدْ سَمِعْتُ مُحَمَّداً ص يَقُولُ:

إِنَّهُ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ رَجُلَانِ
أَحَدُهُمَا مُطِيعٌ [لِلَّهِ مُؤْمِنٌ‏] وَ الْآخَرُ كَافِرٌ بِهِ مُجَاهِرٌ بِعَدَاوَةِ أَوْلِيَائِهِ وَ مُوَالاةِ أَعْدَائِهِ،
وَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُلْكٌ عَظِيمٌ فِي قَطْرٍ مِنَ الْأَرْضِ،
فَمَرِضَ الْكَافِرُ فَاشْتَهَى سَمَكَةً فِي غَيْرِ أَوَانِهَا، لِأَنَّ ذَلِكَ الصِّنْفُ مِنَ السَّمَكِ كَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ فِي اللُّجَجِ حَيْثُ لَا يُقْدَرُ عَلَيْهِ، فَآيَسَتْهُ الْأَطِبَّاءُ مِنْ نَفْسِهِ وَ قَالُوا [لَهُ‏]: اسْتَخْلِفْ عَلَى مُلْكِكَ مَنْ يَقُومُ بِهِ، فَلَسْتَ‏ بِأَخْلَدَ مِنْ أَصْحَابِ‏ الْقُبُورِ، فَإِنَّ شِفَاءَكَ فِي هَذِهِ السَّمَكَةِ الَّتِي اشْتَهَيْتَهَا، وَ لَا سَبِيلَ إِلَيْهَا.
فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً وَ أَمَرَهُ أَنْ يُزْعِجَ [الْبَحْرَ بِ] تِلْكَ السَّمَكَةِ إِلَى حَيْثُ يُسَهَّلُ أَخْذُهَا فَأُخِذَتْ لَهُ [تِلْكَ السَّمَكَةُ] فَأَكَلَهَا، فَبَرَأَ مِنْ مَرَضِهِ، وَ بَقِيَ فِي مُلْكِهِ‏ سِنِينَ بَعْدَهَا.
ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ الْمُؤْمِنَ مَرِضَ فِي وَقْتٍ كَانَ جِنْسُ ذَلِكَ السَّمَكِ بِعَيْنِهِ لَا يُفَارِقُ الشُّطُوطَ الَّتِي يُسَهَّلُ أَخْذُهُ مِنْهَا، مِثْلَ عِلَّةِ الْكَافِرِ، وَ اشْتَهَى تِلْكَ السَّمَكَةَ، وَ وَصَفَهَا لَهُ الْأَطِبَّاءُ.
فَقَالُوا: طِبْ نَفْساً، فَهَذَا أَوَانُهَا تُؤْخَذُ لَكَ فَتَأْكُلُ مِنْهَا، وَ تَبْرَأُ.
فَبَعَثَ اللَّهُ ذَلِكَ الْمَلَكَ وَ أَمَرَهُ أَنْ يُزْعِجَ جِنْسَ تِلْكَ السَّمَكَةِ [كُلَّهُ‏] مِنَ الشُّطُوطِ إِلَى اللُّجَجِ لِئَلَّا يُقْدَرَ عَلَيْهِ فَيُؤْخَذَ حَتَّى مَاتَ الْمُؤْمِنُ مِنْ شَهْوَتِهِ، لِعَدَمِ دَوَائِهِ.
فَعَجِبَ مِنْ ذَلِكَ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ ذَلِكَ الْبَلَدِ [فِي الْأَرْضِ‏] حَتَّى كَادُوا يُفْتَنُونَ
لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَهَّلَ عَلَى الْكَافِرِ مَا لَا سَبِيلَ إِلَيْهِ، وَ عَسَّرَ عَلَى الْمُؤْمِنِ مَا كَانَ السَّبِيلُ إِلَيْهِ سَهْلًا.
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَلَائِكَةِ السَّمَاءِ وَ إِلَى نَبِيِّ ذَلِكَ الزَّمَانِ فِي الْأَرْضِ:
أَنِّي أَنَا اللَّهُ الْكَرِيمُ الْمُتَفَضِّلُ الْقَادِرُ، لَا يَضُرُّنِي مَا أُعْطِي، وَ لَا يَنْفَعُنِي مَا أَمْنَعُ، وَ لَا أَظْلِمُ أَحَداً مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، فَأَمَّا الْكَافِرُ فَإِنَّمَا سَهَّلْتُ لَهُ أَخْذَ السَّمَكَةِ فِي غَيْرِ أَوَانِهَا، لِيَكُونَ جَزَاءً عَلَى حَسَنَةٍ كَانَ عَمِلَهَا، إِذْ كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ لَا أُبْطِلَ لِأَحَدٍ حَسَنَةً حَتَّى يَرِدَ الْقِيَامَةَ وَ لَا حَسَنَةَ فِي صَحِيفَتِهِ، وَ يَدْخُلَ النَّارَ بِكُفْرِهِ.
وَ مَنَعْتُ الْعَابِدَ تِلْكَ السَّمَكَةَ بِعَيْنِهَا، لِخَطِيئَةٍ كَانَتْ مِنْهُ أَرَدْتُ تَمْحِيصَهَا عَنْهُ بِمَنْعِ تِلْكَ الشَّهْوَةِ، [وَ] إِعْدَامِ ذَلِكَ الدَّوَاءِ، لِيَأْتِيَنَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ، فَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ.
و هر آينه؛ شنيدم: محمّد صلّى اللَّه عليه و آله ميفرمايد:
«در زمان گذشته- قبل از شما- دو نفر بودند، يكى از آنها، مطيع و مؤمن خدا بود! و ديگرى كافر!- كه آشكارا بدشمنى دوستان او، و موالاة (بدخواهان و) دشمنانش، ميپرداخت!
و براى هر كدام، فرمانروائى عظيمى در گوشه‏‌اى از زمين بود.
آن كافر (دشمن خدا) بيمار شد. و در غير وقتش هوس ماهى كرد، چون كه؛ آن نوع ماهى، در آن هنگام، چنان بگردابها جا گرفته بود! كه؛ بدست آوردنش إمكان نداشت.
بنا بر اين، پزشكان، او را از زندگى و جانش، نااميد كردند و گفتند:
جانشين و قائم مقامت را معيّن كن، كه تو از أهل گورستان، پاينده‌‏تر نيستى!
همانا؛ شفايت در اين ماهى است، كه؛ بآن ميل و اشتهاء دارى، و بر آن (نيز) راهى نيست!.
در اين هنگام؛ خدا، فرشته‏‌اى برانگيخت و باو فرمان داد كه آن ماهى را از جايش برانگيزد و بطرفى سوق دهد كه؛ بدست آوردنش آسان شود. نتيجة؛ ماهى برايش‏ گرفته شد.
و آن را خورد و از ناخوشى، بهبودى يافت.
و در فرمانروائيش سالهاى سال- بعد از آن- بجاى ماند.
سپس؛ (تقدير الهى!) چنين واقع شد كه؛ آن (پادشاه) مؤمن، مريض شد! همانند مرض آن كافر [زمانى كه؛ عينا جنس آن ماهى از كنار و سواحل (دريا) كه بدست آوردنش آسان بود، جدا نميشد] نتيجة؛ (پادشاه)، هوس آن ماهى كرد و پزشكان برايش توصيف كردند و گفتند:
آسوده خاطر باش! اكنون وقت آنست كه برايت بگيرند، و از آن بخورى و شفا يابى!
در اين هنگام؛ خدا، آن فرشته را برانگيخت و باو فرمان داد كه؛ جنس آن ماهى را از سواحل و كرانه‏‌ها به گردابها براند! تا دسترسى بآنها ممكن نشود. در نتيجه؛ (آن ماهى)، بدست نيامد. تا آن مؤمن، بخاطر هوس [و دورى از درمانش‏] از دنيا رفت.
و از اين جريان، فرشتگان آسمان و أهل آن سامان- در زمين- بشگفتى فرو رفتند! تا آنجا كه؛ نزديك بود در فتنه قرار بگيرند!
چون؛ خداى تعالى (از روى فضل و حكمتش) بر آن كافر، آنچه را كه بر او راهى نبود، آسان گردانيد.
و بر آن مؤمن، آنچه را كه به سادگى، بر آن راهى بود، غير ممكن گردانيد!
آنگاه؛ خدا، بفرشتگان آسمان و پيامبر آن زمان- در زمين- بوحى (خويش) فرمود:
البتّه من (بدون هيچ شكّ و شبهه‌‏اى!) منم خداى كريم تفضّل‌‏كننده توانا!
آنچه عطا كنم، زيانم نرساند! و آنچه باز دارم، از من نكاهد! و مقدار [ذرّه‏‌اى‏] بكسى ستم نكنم!
امّا كافر: از اينكه، براى او، بدست آوردن ماهى را- در غير زمانش- آسان نمودم، جهتش تنها اين بود كه؛ جزاى حسنه‏‌اى باشد كه وى عمل كرده بود.
[چون؛ بر من حقّ است! كه از هيچ كس، حسنه‏‌اى از بين نبرم‏] تا به رستاخيز در آيد.
و هيچ حسنه‏‌اى در نامه عملش نباشد! و به كفر خويش، داخل آتش گردد.
و بنده مطيع (خودم) را از عين آن ماهى، باز داشتم! به سبب خطائى كه از او سر زده بود!
و با منع و ردّ آن ميل و هوس! و از بين بردن آن دارو، پاك‏‌شدنش را از آن، اراده نمودم. و خواستم كه؛ به (آستان) من بيايد و (جرم و) گناهى در او نباشد! و (پاك و پاكيزه) داخل بهشت گردد!.»
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى:

يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَفَدْتَنِي وَ عَلَّمْتَنِي، فَإِنْ رَأَيْتَ‏ أَنْ‏ تُعَرِّفَنِي ذَنْبِيَ الَّذِي امْتُحِنْتُ بِهِ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ، حَتَّى لَا أَعُودَ إِلَى مِثْلِهِ.
در اين هنگام؛ عبد اللَّه بن يحيى گفت:
يا أمير المؤمنين! حقيقة، بال و پرم دادى! و مرا تعليم فرمودى!
پس اگر؛ صلاح بدانى، گناهم را در اينجا- كه به آن إمتحان شدم- معرّفيم كن، تا همچنان؛ تكرارش نكنم.
قَالَ:

تَرْكُكَ حِينَ جَلَسْتَ أَنْ تَقُولَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏»
فَجَعَلَ‏ اللَّهُ ذَلِكَ لِسَهْوِكَ عَمَّا نُدِبْتَ إِلَيْهِ تَمْحِيصاً بِمَا أَصَابَكَ.
أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَدَّثَنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَالَ:
كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَمْ يُذْكَرْ «بِسْمِ اللَّهِ» فِيهِ فَهُوَ أَبْتَرُ.
فرمود:
لحظه‏‌اى كه نشستى، [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] نگفتى!
نتيجه اين شد كه؛ بخاطر سهو و نسيانت از آنچه؛ بآن دعوت گشتى و خوانده شدى، خدا، باين مصيبت و گرفتاريت، تمحيص و پاكى از گناه قرار داد.
آيا ندانستى كه؛ رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله از جانب خداى عزّ و جلّ! فرمود:
«هر إقدام قابل توجّه، كه در آن، يادى از [بسم اللَّه‏] نشود، ناقص و بريده است!»؟
فَقُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا أَتْرُكُهَا بَعْدَهَا.

گفتم: آرى، پدر و مادرم فداى شما! بعد از اين، تركش نميكنم.
قَالَ:

إِذاً تُحْصَنُ‏ بِذَلِكَ وَ تَسْعَدُ.
فرمود:
در اين صورت: از آن، بهره‌‏مند و سعادتمندى!
ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
مَا تَفْسِيرُ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏»

سپس عبد اللَّه بن يحيى گفت:
يا أمير المؤمنين!
تفسير «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» چيست؟
قَالَ:
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ أَوْ يَعْمَلَ عَمَلًا [وَ] يَقُولُ: 
بِسْمِ اللَّهِ
أَيْ: بِهَذَا الِاسْمِ أَعْمَلُ هَذَا الْعَمَلَ
.

فَكُلُّ أَمْرٍ يَعْمَلُهُ يَبْدَأُ فِيهِ بِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏»
فَإِنَّهُ يُبَارَكُ لَهُ فِيهِ
.
فرمود:
البتّه؛ بنده هر گاه؛ اراده خواندن يا بجا آوردن عملى داشت، ميگويد؛ [بِسْمِ اللَّهِ‏]
باين معنا كه:
[به اين اسم، اين كار را بجا مى‏‌آورم‏].
پس؛ هر عملى كه بجا مى‏‌آورد، در آن به‏ [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] آغاز كند.
يقينا برايش در آن، ميمنت و مباركى است!

+ «شعب»
+ «صدع»

«شاعب – المرفأ»
یک اسم الله زیبا:
«يَا شَاعِبَ صَدْعِ الْكَسِيرِ»:
ای نوری که ظرف افتاده و شکسته رو، دوباره جوری بند می‌زنی «شَاعِبَ»، که اصلا معلوم نمیشه افتاده و شکسته و درست میشه مثل روز اولش.

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی