لنگۀ نور خودت باش! عدالت برقرار میشه! إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ!

+ «اشتباه مرگبار! تاریکی تهمت!»:
[فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْعَدَالَةِ] :
عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع:
وَ قَدْ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَمَّنْ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَ مَنْ لَا تُقْبَلُ
فَقَالَ يَا عَلْقَمَةُ كُلُّ مَنْ كَانَ عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ جَازَتْ شَهَادَتُهُ
قَالَ فَقُلْتُ لَهُ تُقْبَلُ شَهَادَةُ مُقْتَرِفٍ بِالذُّنُوبِ
فَقَالَ يَا عَلْقَمَةُ لَوْ لَمْ يُقْبَلْ شَهَادَةُ الْمُقْتَرِفِينَ لِلذُّنُوبِ لَمَا قُبِلَتْ إِلَّا شَهَادَاتُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُمْ هُمُ الْمَعْصُومُونَ دُونَ سَائِرِ الْخَلْقِ
فَمَنْ لَمْ تَرَهُ بِعَيْنِكَ يَرْتَكِبُ ذَنْباً أَوْ لَمْ يَشْهَدْ عَلَيْهِ بِذَلِكَ شَاهِدَانِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْعَدَالَةِ وَ السَّتْرِ وَ شَهَادَتُهُ مَقْبُولَةٌ وَ إِنْ كَانَ فِي نَفْسِهِ مُذْنِباً وَ مَنِ اغْتَابَهُ بِمَا فِيهِ فَهُوَ خَارِجٌ عَنْ وَلَايَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دَاخِلٌ فِي وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ
وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ
مَنِ اغْتَابَ مُؤْمِناً بِمَا فِيهِ لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا فِي الْجَنَّةِ أَبَداً
وَ مَنِ اغْتَابَ مُؤْمِناً بِمَا لَيْسَ فِيهِ انْقَطَعَتِ الْعِصْمَةُ بَيْنَهُمَا وَ كَانَ الْمُغْتَابُ فِي النَّارِ خالِداً فِيها وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ
قَالَ عَلْقَمَةُ فَقُلْتُ لِلصَّادِقِ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَنْسُبُونَنَا إِلَى عَظَائِمِ الْأُمُورِ وَ قَدْ ضَاقَتْ بِذَلِكَ صُدُورُنَا
فَقَالَ ع يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ رِضَا النَّاسِ لَا يُمْلَكُ وَ أَلْسِنَتَهُمْ لَا تُضْبَطُ وَ كَيْفَ تَسْلَمُونَ مِمَّا لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُ اللَّهِ ع
أَ لَمْ يَنْسُبُوا يُوسُفَ ع إِلَى أَنَّهُ هَمَّ بِالزِّنَا
أَ لَمْ يَنْسُبُوا أَيُّوبَ ع إِلَى أَنَّهُ ابْتُلِيَ بِذُنُوبِهِ
أَ لَمْ يَنْسُبُوا دَاوُدَ ع إِلَى أَنَّهُ تَبِعَ الطَّيْرَ حَتَّى‏ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةِ أُورِيَا فَهَوَاهَا وَ أَنَّهُ قَدَّمَ زَوْجَهَا أَمَامَ التَّابُوتِ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ تَزَوَّجَ بِهَا
أَ لَمْ يَنْسُبُوا مُوسَى ع إِلَى أَنَّهُ عِنِّينٌ وَ آذَوْهُ حَتَّى بَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً
أَ لَمْ يَنْسُبُوا جَمِيعَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ إِلَى أَنَّهُمْ سَحَرَةٌ طَلَبَةُ الدُّنْيَا
أَ لَمْ يَنْسُبُوا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ ع إِلَى أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعِيسَى مِنْ رَجُلٍ نَجَّارٍ اسْمُهُ يُوسُفُ
أَ لَمْ يَنْسُبُوا نَبِيَّنَا مُحَمَّداً ص إِلَى أَنَّهُ شَاعِرٌ مَجْنُونٌ
أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ إِلَى أَنَّهُ هَوَى امْرَأَةَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى اسْتَخْلَصَهَا لِنَفْسِهِ
أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ يَوْمَ بَدْرٍ إِلَى أَنَّهُ أَخَذَ لِنَفْسِهِ مِنَ الْمَغْنَمِ قَطِيفَةً حَمْرَاءَ حَتَّى أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْقَطِيفَةِ وَ بَرَّأَ نَبِيَّهُ ع مِنَ الْخِيَانَةِ وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ فِي كِتَابِهِ: وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ
أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ إِلَى أَنَّهُ ع يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى فِي ابْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ ع حَتَّى كَذَّبَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ سُبْحَانَهُ‏ وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏
أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ إِلَى الْكَذِبِ فِي قَوْلِهِ إِنَّهُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ‏ وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا «3» وَ لَقَدْ قَالَ يَوْماً عُرِجَ بِيَ الْبَارِحَةَ إِلَى السَّمَاءِ فَقِيلَ وَ اللَّهِ مَا فَارَقَ فِرَاشَهُ طُولَ لَيْلَتِهِ وَ مَا قَالُوا فِي الْأَوْصِيَاءِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ
أَ لَمْ يَنْسُبُوا سَيِّدَ الْأَوْصِيَاءِ ع إِلَى أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ الدُّنْيَا وَ الْمُلْكَ وَ أَنَّهُ كَانَ يُؤْثِرُ الْفِتْنَةَ عَلَى السُّكُونِ وَ أَنَّهُ يَسْفِكُ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ حِلِّهَا وَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ خَيْرٌ مَا أُمِرَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِضَرْبِ عُنُقِهِ
أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ إِلَى أَنَّهُ ع أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص شَكَاهُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ عَدُوِّ اللَّهِ عَلَى ابْنَةِ نَبِيِّ اللَّهِ أَلَا إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي وَ مَنْ غَاظَهَا فَقَدْ غَاظَنِي‏
ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ ع يَا عَلْقَمَةُ مَا أَعْجَبَ أَقَاوِيلَ النَّاسِ فِي عَلِيٍّ ع كَمْ بَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ رَبٌّ مَعْبُودٌ وَ بَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ عَبْدٌ عَاصٍ لِلْمَعْبُودِ وَ لَقَدْ كَانَ قَوْلُ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى الْعِصْيَانِ أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى الرُّبُوبِيَّةِ
يَا عَلْقَمَةُ
أَ لَمْ يَقُولُوا فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ
أَ لَمْ يُشَبِّهُوهُ بِخَلْقِهِ
أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الدَّهْرُ
أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الْفَلَكُ
أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ جِسْمٌ
أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ صُورَةٌ
تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
يَا عَلْقَمَةُ
إِنَّ الْأَلْسِنَةَ الَّتِي يَتَنَاوَلُ ذَاتَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِمَا لَا يَلِيقُ بِذَاتِهِ كَيْفَ تُحْبَسُ عَنْ تَنَاوُلِكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَهُ فَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لِمُوسَى‏ أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لَهُمْ يَا مُوسَى‏ عَسى‏ رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ‏.
علقمه ميگويد:
پس از آنكه بحضرت صادق عليه السلام عرضه داشتم يا ابن رسول اللَّه
بفرمائيد كدام كسى شهادت و گواهى او پذيرفته مى‌‏شود و چه كسى شهادتش پذيرفته نميشود؟
فرمود:
اى علقمه هر كس كه بر دين اسلام باشد شهادتش قبول است
عرض كردم آيا شهادت كسى كه مرتكب گناهان است پذيرفته است؟
فرمود اى علقمه اگر شهادت اهل معصيت و گنه‏كار قبول نشود هيچ شهادتى قبول نميشود بجز شهادت و گواهى پيامبران و اوصياء آنان عليهم الصلاة و السلام زيرا فقط آنان معصوم هستند نه بقيه مردم
پس كسى كه با چشم خود نبينى كه گناه ميكند يا اينكه دو نفر شاهد بر گناه او گواهى ندهند چنين شخصى از اهل عدالت و پوشيدن لغزشهاى او لازم است و شهادت او پذيرفته است گر چه در واقع و باطن و بنظر خودش گناهكار باشد و هر كس غيبت او را بآن اوصافى كه در او است بنمايد از ولايت و دستگيرى خداوندى خارج و در ولايت و تحت سرپرستى شيطان داخل مى‌‏شود.
و تحقيقا خبر داد مرا پدرم از پدران بزرگوار خود عليهم السلام كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود:
كسى كه غيبت كند مؤمن را بهمان صفاتى كه در او است خداوند اين دو نفر را با هم در بهشت جمع نميكند و كسى كه غيبت نمايد مؤمنى را بصفتى كه در او نباشد ارتباط دينى ميان آنها بكلى قطع مى‏‌شود و غيبت‏‌كننده در دوزخ مخلد است و البته بد جايگاهى است دوزخ.
علقمه گويد عرضه داشتم بحضرت صادق ع كه يا ابن رسول اللَّه
مردم به ما كارهاى زشت نسبت ميدهند بطورى كه سينه ما تنگ شده و شديدا ناراحت ميشويم.
فرمود:
اى علقمه انسان نميتواند خشنودى مردم را جلب نموده و جلو زبان آنها را بگيرد. چگونه سالم مى‌‏مانيد از چيزى كه انبياء و پيامبران و اوصياء عليهم السلام از او سالم نماندند.
آيا به يوسف نسبت ندادند كه او تصميم گرفت كه زنا، كند؟
آيا در باره ايوب نگفتند كه او از اثر گناهانش مبتلا، به آن مصائب گشت؟
آيا در حق داود پيغمبر نگفتند كه او دنبال كرد پرنده را تا اينكه چشمش بزن اوريا افتاد و دلباخته او شد و بمنظور رسيدن به هدف خود شوهر آن زن را در جلو جبهه جنگ پيشاپيش تابوت قرار داد تا اينكه كشته شد سپس با آن زن ازدواج كرد؟
آيا نسبت ندادند بموسى كه او عنين است و قدرت زناشوئى ندارد و اذيت و آزار كردند او را تا اينكه خداوند برائت و كمال او را روشن نمود و از آن نسبت‏ها تبرئه كرد؟
آيا در حق مريم بنت عمران نگفتند كه او از مرد نجارى بنام يوسف باردار شده؟
آيا نسبت ندادند به پيامبر ما كه او شاعر است، ديوانه است؟
و آيا نگفتند كه دلباخته همسر زيد بن حارثه شده و هميشه در فكر او بوده تا او را به همسرى خود درآورده است؟
آيا در واقعه جنگ بدر متهم نكردند رسول خدا را كه او يك قطعه پارچه سرخى را از غنائم جنگى براى خود برداشته تا بالاخره خداوند پيامبرش را از جايگاه آن پارچه مطلع ساخت و دامن پاك پيامبر را از نسبت سرقت تبرئه نمود و اين مطلب را در قرآن نازل‏ فرمود وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ساحت قدس پيامبر از سرقت بدور است و هر كه سرقتى كند روز قيامت با همان وارد محشر مى‏شود؟
آيا در باره حضرتش نگفتند كه او در باره پسر عمش على عليه السلام نظر خصوصى دارد و طبق هواى نفس خود سخن ميگويد تا اينكه خداوند دروغ آنان را روشن ساخت و اين آيه را نازل فرمود وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏؟
آيا رسالت پيامبر را تكذيب نكردند و نسبت ندادند كه بدروغ ادعاء رسالت ميكند تا اينكه خداوند براى تسليت خاطر مباركش اين آيه را نازل فرمود وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا اى رسول گرامى پيامبران پيش از تو هم تكذيب شدند و مردم زمان آنها نسبت دروغ به آنان دادند پس صبر و استقامت ورزيدند در مقابل مكذبين تا اينكه نصرت و يارى ما فرا رسيد؟
و باز روزى پيامبر فرمود:
شب گذشته مرا بآسمان بردند و رفتم بمعراج.
گفته شد كه دروغ ميگويد و ديشب تا بصبح از بسترش جدا نشده.
و در باره اوصياء بيش از اينها گفتند.
آيا نسبت ندادند به سيد اوصياء عليهم السلام كه او طالب دنيا و در پى خلافت و سلطنت است و اينكه او هميشه در صدد فتنه و آشوب است و سكون و آرامش اجتماع را دوست ندارد. و اينكه او خون مسلمانان را بدون جهت ميريزد و اينكه اگر او مرد خوبى بود خالد بن وليد را مأمور بكشتن او نميكردند آيا نسبت ندادند كه او ميخواهد با دختر ابى جهل با داشتن فاطمه زهرا عليها سلام ازدواج كند و اينكه پيامبر در حضور مسلمين بالاى منبر از او شكايت كرد و فرمود مردم! على تصميم گرفته دختر دشمن خدا را بر سر دختر پيامبر خدا بياورد. آگاه باشيد فاطمه پاره تن من است هر كه او را آزار دهد مرا آزاد داده و هر كه او را خوشحال كند مرا خوشحال كرده و هر كه او را بخشم آورد مرا بخشم آورده است.
سپس حضرت صادق عليه السلام فرمود:
اى علقمه چه شگفت انگيز است گفتارهاى متناقض مردم در باره على عليه السلام.
چقدر فاصله است ميان گفتار كسى كه ميگويد على خدا و معبود است و گفتار كسى كه ميگويد او بنده نافرمان است و دستور معبود را تمرد ميكند و از اين دو رقم نسبت ناروا گفتار كسى كه او را نافرمان و متمرد ميداند در نظر على عليه السلام آسان‏تر است از نسبت خدائى به او.
اى علقمه آيا در باره خدا نگفتند كه او سومى از خداوندان سه‏ گانه است آيا او را در صفاتش مانند مخلوقات ندانستند آيا نگفتند كه خدا همان روزگار است يا طبيعت است آيا نگفتند كه خدا يعنى فلك (كه تدبير تمام عالم بدست فلك و گردون است پس او خدا است) آيا نگفتند كه او جسم است آيا نگفتند كه او صوره است (شكل دارد).
منزه و بسيار بلند مقام است ذات بارى از اين‏ اوهام و خيالات.
اى علقمه زبانهائى كه ذات مقدس خداوندى را بچيزهائى كه هيچ شايستگى و تناسبى با خداوند ندارد نسبت ميدهد چگونه ممكن است از نسبت‏هاى ناراحت ‏كننده بشما خود دارى نمايد؟
پس بايد شما از پروردگار يارى بطلبيد و صبر و استقامت داشته باشيد كه زمين ملك خدا است، ميدهد او را بهر كس كه خواهد و البته پايان امر و عاقبت نيك براى پرهيزكاران است.
بنى اسرائيل بموسى گفتند:
اى موسى پيش از آمدن تو، ما تحت فشار و اذيت بوديم و بعد از آمدن تو هم مورد آزار هستيم خداوند بموسى خطاب كرد اى موسى باينها بگو اميد است پروردگار توانا دشمن شما را نابود سازد و شما را بجاى آنان قرار دهد تا شما چگونه رفتار داشته باشيد.