دکتر محمد شعبانی راد

حسودِ بی‌عقل! أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ!

JEALOUS FOOLISHNESS!

«سفه» یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«ثوب سفيه»
«سفهته الرياح: أي طيرته: باد بردن لباس از روی بند»
+ «مسو – تاریکی قلب من، علامت اشتباه من است! تقصیر خدای مهربانم نیست!
فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ‏ تُمْسُونَ‏ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ!
»

«ثوب سفيه»
«سفهته الرياح: أي طيرته: باد بردن لباس از روی بند»
به شیء سبکی که باد براحتی اونو بلند میکنه و می‌بره عرب میگه سفهته الریاح!
اهل شک بقدری سبک‌مغزند که کوچکترین وزش بادی اونا رو از جا بلند میکنه و می‌بره و اصلا ثبات در رای ندارند. اهل شک حسود، سفیه هستند!
+ «جهل – استجهلت الریح الغصن»
[حلم – سفه] :
«و الحلم و ضدها السّفة»
+ «عقل و جهل»
+ «حلم»
حسودِ بی‌عقل! أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ!
+ «استخفاف»
[کبر – سفه – استخفاف]:
«وَ إِذا قيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا
أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لكِنْ لا يَعْلَمُونَ»
اهل شک، اهل یقین رو سفیه می‌دانند و این نشانۀ همان استخفاف آنها نسبت به معالم ربانی صاحبان نور و اهل نور یقین است و کارهای اهل یقین را، یه جور حماقتدانسته و برای این اندیشه هیچ ارزشی قائل نیستند.
«إِنَّ أَعْظَمَ الْكِبْرِ غَمْصُ الْخَلْقِ‏، وَ سَفَهُ الْحَقِّ».
قَالَ‏: قُلْتُ: وَ مَا غَمْصُ الْخَلْقِ‏، وَ سَفَهُ الْحَقِّ؟
قَالَ: «يَجْهَلُ‏ الْحَقَّ، وَ يَطْعُنُ‏ عَلى‏ أَهْلِهِ؛ فَمَنْ‏ فَعَلَ ذلِكَ‏ فَقَدْ نَازَعَ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- رِدَاءَهُ».
و «السفه»: نقص العقل.
و المراد هنا لازمه، و هو الجهل بالحقّ و طعن أهله.
و قيل: السفه: الجهل، و أصله الخفّة و الطيش،
و معنى سفه الحقّ: الاستخفاف‏ به و أن لا يراه على ما هو عليه من الرجحان و الرزانة.»
[نفس سفیه]:
إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
نقص في العقل
عقل با تبعیت از مافوقش کامل می‌شود.
عقل سفیه، عقلی است که مافوقش را نشناسد و یا از آن تبعیت نکند در هر دو صورت ناقص است.
+ «عقل، فقط با نور کار میکنه!»
«نورِ داخلی + نورِ خارجی! سَنُريهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ في‏ أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ!»
«ناقة سفيهة الزمام: إذا كانت خفيفة السير»
 [نمی‌تونه سرشو بندازه پایینو بره، ایستاده «خفيفة السير»، سفيهة الزمام است!]
«تسفّهت الرياح الشي‏ء: إذا حرّكته و استخفّته فطيّرته.»
عاقل کامل میگه: من بیدی نیستم که با این بادها بلرزم!
ولی سفیه العقل با کمترین تلنگری، فورا از کوره در میره و با عصبانیت، از سفاهت خودش خبر میده! بعدا که چوبشو می‌خوره، می‌دونی چی میگه؟
میگه: حماقت کردم جوابشو دادم و اینجوری شد،
نباید مقابله به مثل میکردم! باید تغافل میکردم!
أصل السفه الخفة
ثوب سفيه أي خفيف
ای کسی که توی چشم نمودار زوم کردی و نمی‌تونی روتو برگردونی و حلیم باشی،
این علامت سفاهت توست!
سفیه دستورات مافوق را کوچک و سبک و خفیف می‌شمارد و به آن توجهی ندارد و اصلا به حق، که دستور مافوقش می‌باشد، اهمیت نمی‌دهد و ارزشی برایش ندارد «درهم منکوف» لذا از قبول حق استنکاف می‌کند و علت کبر متکبر، همین سفاهت عقل و ناقص العقل بودنش می‌باشد و اصلا عقلی ندارد که ناقص باشد!
این کار متکبر نوعی حماقت است «سفه: حماقت».
پس کاری که معارین با صاحب نور خود کردند، خود حماقت است که آنان، هُمُ السُّفهاء هستند!
سفیه عقلش مختل «الاختلال» است. عقل تعطیل!
مصادیق اختلال : الخفّة و السخافة و الرداءة و الميل و الخدعة و النقص و الجهل و الاضطراب و الإسراف
+ «سفل» :
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج‏72 ؛ ص293
باب 74 السفيه و السفلة
الآيات البقرة: وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ‏
اللغة:
السفهاء جمع سفيه
و السفيه الضعيف الرأي الجاهل القليل المعرفة بمواضع المنافع و المضار
و لذلك سمى الله الصبيان و النساء سفهاء بقوله‏
«وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً»
السفيه العجول الظلوم القائل خلاف الحق‏
السفيه الكذاب البهات المتعمد بخلاف ما يعلم
و قيل السفه خفة الحلم و كثرة الجهل يقال ثوب سفيه إذا كان رقيقا باليا
و سفهته الرياح أي طيرته
و قد جاء في الأخبار أن شارب الخمر سفيه‏.

مشتقات ریشۀ «سفه» در آیات قرآن:

وَ إِذا قيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)
وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ‏ نَفْسَهُ وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحينَ (130)
سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتي‏ كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ يَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ (142)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَ لْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى‏ وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى‏ أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى‏ أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ (282)
وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتي‏ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَ ارْزُقُوهُمْ فيها وَ اكْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5)
قَدْ خَسِرَ الَّذينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ ما كانُوا مُهْتَدينَ (140)
قالَ الْمَلَأُ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ في‏ سَفاهَةٍ وَ إِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبينَ (66)
قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بي‏ سَفاهَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمينَ (67)
وَ اخْتارَ مُوسى‏ قَوْمَهُ سَبْعينَ رَجُلاً لِميقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرينَ (155)
وَ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفيهُنا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4)

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی