دکتر محمد شعبانی راد

فرجۀ بسیار کوتاه دنیایی به اهل حسادت! فَمَهِّلِ‏ الْكافِرينَ أَمْهِلْهُمْ‏ رُوَيْداً!

A SHORT DEADLINE!

«مهل» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«الْمُهْلُ‏: دُرْدِيُّ الزَّيْت، ته‌ماندۀ روغن زيتون»
«خثارة الزيت»
«المَهْل‏: آرامش و ملاطفت و مهلت»

فرجۀ بسیار کوتاه دنیایی به اهل حسادت!
فَمَهِّلِ‏ الْكافِرينَ أَمْهِلْهُمْ‏ رُوَيْداً!
«الْمُهْلَةُ: وَ هِىَ الرّفْقُ»
+ «رفق»
+ «وقت»
+ «اجل»
به شیشه روغن زرد نگاه کن! بالاش مثل آب زرد و زلال و رقیقه! تهش سفته و غلیظه! وقتی این ظرف رو توی یه ظرف دیگه خالی میکنی، بالاش که رقیقه، سریع تخلیه میشه، اما قسمت سفتش طول میکشه و نیاز به مهلت دارد! وقت میبره [مع‏ الوَقْت‏: بتدريج]! زمان‌بر است! طول میکشه!
+ «مثال تعویض روغن ماشین!»
این روغن سفت و غلیظه و وقتی ظرف روغن رو خالی میکنی، اون آخرش، ظرف رو واژگون میذاری تا کم کم کاملا تخلیه بشه.
در واقع برای انجام این کار، مهلتی میدی تا کار به آخر برسه و تموم بشه، چون تخلیه این قسمت که نسبت به قسمت بالایی‌اش غلیظ‌تر است دیرتر صورت می‌گیرد. انگاری داری رفق می‌ورزی: «المهلة – هي الرفق».
اینکه کتاب التحقیق مفهوم «إيجاد انفراج و توسّع فيما بين جريان عمل و خاتمته، و هذا في قبال التعجّل و الانقضاء، بأن يمتدّ العمل الى أجل» را آورده در واقع یعنی ایجاد فرجه و مهلت است تا کار به اتمام برسد!
مهلت رو به کافر میدن! «مهلت» نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنهاست «المَهْل‏: آرامش و ملاطفت و مهلت» که به اهل شک و معارین داده می شود تا با آشنایی با این علوم ربانی و اندیشه والای آل محمد ع و إقرار به فضل آن و بکار بردن این اندیشه و تولید نور آرامش، برایشان بداء حاصل شود، و اگر نه، فرصت و مهلتی برای تسویه حساب دنیایی آنهاست «فَمَهِّلِ‏ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً».
انگاری با این فرصت و مهلتی که ازش استفاده نمی‌نمایند، حجت بر آنها تمام می‌گردد. و اینجاست که عقوبت اخروی نامحدود آنها نوشیدنی از جنس مهل که ظرفش را داخل دهان این اهل حسادت می‌گذارند و مهلت می‌دهند تا تمام شود، اما دیگه این مهلت و مدت عذاب، تمام شدنی نیست «كَالْمُهْلِ‏: نوعى نوشيدنى ناگوار» چون خباثت اندیشه آنها آثار و تبعاتش تمامی ندارد و تا ابد این اندیشه مولد ناآرامی است، لذا اهل شک و معارینی که نخواستند إقرار به فضل معالم ربانی نمایند و بداء برایشان حاصل نشد، تا ابد خوراکشان این نوشیدنی ناگواری است که هر چه مهلت بدهی که ته این ظرف خالی شود، خالی نمی‌شود!

[مترادفات مهل]:
«مهلت- انظار- رفق- اجل- املا ء– استدراج – سررسید – موعد- الی حین – مدت – تمتع – تاخیر»
اللغة:
المهل دردي الزيت
و قيل هو الجاري بغلظة و عكزه على رفق من أمهله إمهالا
المهل: آن جرم و كثافت روغن زيتونست.
و حمل كردن بملايمت و نرمى از امهله، امهال ميباشد.

س:
خداوند تا کی و کجا به مرتدین مهلت و فرصت می دهد [إمهال العصاة]
و کی به حساب آنها می‌رسد؟
ج:
[اصول و اسرار]
سَلْ عَمَّا يَعْنِيكَ وَ دَعْ مَا لَا يَعْنِيكَ
وَ إِنْ أُمْهِلَ بَعْضُ الْأَشْرَارِ بِالْعُقُوبَةِ … لِأَسْبَابٍ‏ تَخْفَى‏ عَلَى‏ الْعِبَادِ
فَمِنْ حِلْمِي عَجِبْتَ؟
قَالَ نَعَمْ
قَالَ قَدْ أَمْهَلْتُهُ
فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ‏ يَا مُحَمَّدُ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لِوَقْتِ بَعْثِ الْقَائِمِ ع
إِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ‏ أَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ‏
فَأَبَى اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِ‏ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‏
وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ [تاخیر – مهلت]
مَا مِنْ إِمَامٍ فِي قَرْنٍ إِلَّا وَ يَكُرُّ مَعَهُ الْبَرُّ وَ الْفَاجِرُ فِي دَهْرِهِ
حَتَّى يُدِيلَ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ
وَ لَكِنَّهُ جَعَلَ الدُّنْيَا دَارَ الْأَعْمَالِ وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ الْقَرَارِ
لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى‏
فَقَالَ عَلِيٌّ ع
الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً عَلَى نَعْمَائِهِ وَ صَبْراً عَلَى بَلَائِهِ‏
وَ مَا أَمْهَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَ لَا تَغْتَرُّوا بِمَنْ قَدْ أُمْهِلَ لَهُ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ قَدْ وَصَلَ إِلَيْكُمْ
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ‏.
در دوران مهلت و غیبت، احساس عبث و بیهودگی به مومن دست نمیدهد!
[مهلت – عبث]
فَوَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ لَا مَنْ يَعْبُدُنِي مُخْلِصاً مَا أَمْهَلْتُ مَنْ يَعْصِينِي طَرْفَةَ عَيْنٍ
وَ الرَّابِعُ اللَّهُ أَكْبَرُ
عَلَى مَعْنَى حِلْمِهِ وَ كَرَمِهِ
[مهلت: یا حلیم و یا کریم]
يَحْلُمُ كَأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ
وَ يَصْفَحُ كَأَنَّهُ لَا يُرَى
وَ يَسْتُرُ كَأَنَّهُ لَا يُعْصَى
لَا يُعَجِّلُ بِالْعُقُوبَةِ كَرَماً وَ صَفْحاً وَ حِلْماً
كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ
وَ مَغْرُورٍ بِالسِّتْرِ عَلَيْهِ
وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ
وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ
وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ احْذَرُوا [ لَا تَعْصُوا وَ لَا تَرْكَبُوا الشَّهَوَاتِ ]
وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ احْذَرُوا أَيْ لَا تَعْتَدُوا كَمَا اعْتَدَى أَصْحَابُ يَوْمِ السَّبْتِ
فَقَدْ كَانَ أَمْلَى لَهُمْ حَتَّى آثَرُوا
[مهلت – حذر]
وَ احْذَرُوا أَنْ يَحُلَّ بِكُمْ مِثْلُ مَا حَلَّ بِمَنْ تَعَدَّى وَ عَصَى
اصحاب سبت در دوران مهلت حذر نکردند!وَ ذَرْني‏ وَ الْمُكَذِّبينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ‏ قَليلاً.
و مرا با تكذيب‏‌كنندگانِ توانگر واگذار و اندكى مهلتشان ده.
فَمَهِّلِ‏ الْكافِرينَ أَمْهِلْهُمْ‏ رُوَيْداً.
پس كافران را مهلت ده، و كمى آنان را به حال خود واگذار.

[ادعای ربوبیت – جرات گناه کردن – دوران مهلت]:

امام صادق علیه السلام:
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَهْبَطَ مَلَكاً إِلَى الْأَرْضِ فَلَبِثَ فِيهَا دَهْراً طَوِيلًا ثُمَّ عَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ
فَقِيلَ لَهُ مَا رَأَيْتَ
فَقَالَ رَأَيْتُ عَجَائِبَ كَثِيرَةً
وَ أَعْجَبُ مَا رَأَيْتُ أَنِّي رَأَيْتُ عَبْداً مُتَقَلِّباً فِي نِعْمَتِكَ يَأْكُلُ رِزْقَكَ وَ يَدَّعِي الرُّبُوبِيَّةَ
فَعَجِبْتُ مِنْ جُرْأَتِهِ عَلَيْكَ وَ مِنْ حِلْمِكَ عَنْهُ
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ فَمِنْ حِلْمِي عَجِبْتَ
قَالَ نَعَمْ يَا رَبِّ
قَالَ قَدْ أَمْهَلْتُهُ أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ لَا يَضْرِبُ عَلَيْهِ عِرْقٌ وَ لَا يُرِيدُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئاً إِلَّا نَالَهُ وَ لَا يَتَغَيَّرُ عَلَيْهِ فِيهَا مَطْعَمٌ وَ لَا مَشْرَبٌ.
خداوند متعال فرشته‌اى را به زمين فرستاد و او مدّتى در آن جا زندگى كرد و بار ديگر به طرف آسمان بالا رفت، از آن فرشته سؤال كردند: در زمين چه ديدى؟
فرشته گفت: در آن جا شگفتى‌هاى زيادى را مشاهده‌كردم، يكى از عجايب، بنده‌اى در نعمت‌هاى تو غوطه‌ور بود، او روزى تو را مى‌خورد، و ادّعاى خدائى هم مى‌كرد و من از اين جرأت او و صبورى و حلم تو در شگفت بودم،
خداوند فرمود:
تو از حلم من در شگفت شدى؟
گفت: آرى،
خداوند فرمود:
من او را چهارصد سال مهلت دادم و در اين مدّت هرگز بيمار هم نشد،
و هر چه از دنيا خواست به او رسيد و از خوردنى‌ها و آشاميدنى‌ها بهره‌مند گرديد.

[مهلت یهود – مهلت معارین]:
این مهلت، فرصت خروج مستقرین از صلب معارین است!
«إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُهُمْ لِعِلْمِهِ بِأَنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ ذُرِّيَّاتٌ طَيِّبَاتٌ مُؤْمِنَاتٌ»
تفسير الإمام عليه السلام‏
يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا الْآيَةَ
قَالَ الْإِمَامُ ع
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ يا بَنِي إِسْرائِيلَ‏ وُلْدَ يَعْقُوبَ إِسْرَائِيلَ‏ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ‏ لَمَّا بَعَثْتُ مُحَمَّداً وَ أَقْرَرْتُهُ بِمَدِينَتِكُمْ وَ لَمْ أُجَشِّمْكُمُ الْحَطَّ وَ التَّرْحَالَ إِلَيْهِ‏ وَ أَوْضَحْتُ عَلَامَاتِهِ وَ دَلَائِلَ صِدْقِهِ لِئَلَّا يَشْتَبِهَ عَلَيْكُمْ حَالُهُ‏ وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي‏ الَّذِي أَخَذَتْهُ عَلَى أَسْلَافِكُمْ أَنْبِيَاؤُكُمْ وَ أَمَرُوهُمْ‏ أَنْ يُؤَدُّوهُ إِلَى أَخْلَافِهِمْ لَيُؤْمِنُنَّ بِمُحَمَّدٍ الْعَرَبِيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمُتَأَتَّى بِالْآيَاتِ‏ الْمُؤَيَّدِ بِالْمُعْجِزَاتِ الَّتِي مِنْهَا أَنْ كَلَّمَتْهُ ذِرَاعٌ مَسْمُومَةٌ وَ نَاطَقَهُ ذِئْبٌ وَ حَنَّ إِلَيْهِ‏ عُودُ الْمِنْبَرِ وَ كَثَّرَ اللَّهُ الْقَلِيلَ مِنَ الطَّعَامِ وَ أَلَانَ لَهُ الصُّلْبَ مِنَ الْأَحْجَارِ وَ صَبَّتْ لَهُ الْمِيَاهُ السَّيَّالَةُ وَ لَمْ يُؤَيِّدْ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ بِدَلَالَةٍ إِلَّا جَعَلَ لَهُ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا وَ الَّذِي جَعَلَ مِنْ آيَاتِهِ‏ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع شَقِيقُهُ وَ رَفِيقُهُ عَقْلُهُ مِنْ عَقْلِهِ وَ عِلْمُهُ مِنْ عِلْمِهِ‏ وَ حِلْمُهُ مِنْ حِلْمِهِ مُؤَيِّدٌ دِينَهُ بِسَيْفِهِ الْبَاتِرِ بَعْدَ أَنْ قَطَعَ مَعَاذِيرَ الْمُعَانِدِينَ بِدَلِيلِهِ الْقَاهِرِ وَ عِلْمِهِ الْفَاضِلِ وَ فَضْلِهِ الْكَامِلِ‏ أُوفِ بِعَهْدِكُمْ‏ الَّذِي أَوْجَبْتُ بِهِ لَكُمْ نَعِيْمَ الْأَبَدِ فِي دَارِ الْكَرَامَةِ وَ مُسْتَقَرِّ الرَّحْمَةِ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ‏ فِي مُخَالَفَةِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنِّي الْقَادِرُ عَلَى صَرْفِ بَلَاءِ مَنْ يُعَادِيكُمْ عَلَى مُوَافَقَتِي وَ هُمْ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى صَرْفِ انْتِقَامِي عَنْكُمْ إِذَا آثَرْتُمْ مُخَالَفَتِي‏
وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ‏ الْآيَةَ
قَالَ الْإِمَامُ ع
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْيَهُودِ وَ آمِنُوا أَيُّهَا الْيَهُودُ بِما أَنْزَلْتُ‏ عَلَى مُحَمَّدٍ ص مِنْ ذِكْرِ نُبُوَّتِهِ وَ أَنْبَاءِ إِمَامَةِ أَخِيهِ عَلِيٍّ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ‏ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ‏ فَإِنَّ مَثَلَ هَذَا فِي كِتَابِكُمْ‏ أَنَّ مُحَمَّداً النَّبِيَّ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ الْمُؤَيَّدُ بِسَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ خَلِيفَةِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَارُوقِ الْأُمَّةِ وَ بَابِ مَدِينَةِ الْحِكْمَةِ وَ وَصِيِّ رَسُولِ الرَّحْمَةِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي‏ الْمُنَزَّلَةِ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ إِمَامَةِ عَلِيٍّ ع وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ عِتْرَتِهِ‏ ثَمَناً قَلِيلًا بِأَنْ تَجْحَدُوا نُبُوَّةَ النَّبِيِّ ص وَ إِمَامَةَ الْإِمَامِ ع‏ تَعْتَاضُوا مِنْهَا عَرَضَ الدُّنْيَا فَإِنَّ ذَلِكَ وَ إِنْ كَثُرَ فَإِلَى نَفَادٍ أَوْ خَسَارٍ وَ بَوَارٍ
وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ‏ فِي كِتْمَانِ أَمْرِ مُحَمَّدٍ ص وَ أَمْرِ وَصِيِّهِ فَإِنَّكُمْ إِنْ تَتَّقُوا لَمْ تَقْدَحُوا فِي نُبُوَّةِ النَّبِيِّ وَ لَا فِي وَصِيَّةِ الْوَصِيِّ بَلْ حُجَجُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ قَائِمَةٌ وَ بَرَاهِينُهُ لِذَلِكَ وَاضِحَةٌ وَ قَدْ قَطَعَتْ مَعَاذِيرَكُمْ وَ أَبْطَلَتْ تَمْوِيهَكُمْ‏ وَ هَؤُلَاءِ يَهُودُ الْمَدِينَةِ جَحَدُوا نُبُوَّةَ مُحَمَّدٍ وَ خَانُوهُ وَ قَالُوا نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ وَ أَنَّ عَلِيّاً وَصِيُّهُ وَ لَكِنْ لَسْتَ أَنْتَ ذَاكَ وَ لَا هَذَا يُشِيرُونَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَنْطَقَ اللَّهُ ثِيَابَهُمُ الَّتِي عَلَيْهِمْ وَ خِفَافَهُمُ الَّتِي فِي أَرْجُلِهِمْ يَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا لِلَابِسِهِ كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ بَلِ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ ص هَذَا وَ الْوَصِيُّ عَلِيٌّ هَذَا وَ لَوْ أُذِنَ لَنَا ضَغَطْنَاكُمْ وَ عَقَرْنَاكُمْ‏ وَ قَتَلْنَاكُمْ
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُهُمْ لِعِلْمِهِ بِأَنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ ذُرِّيَّاتٌ طَيِّبَاتٌ مُؤْمِنَاتٌ
لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبَ هَؤُلَاءِ عَذَاباً أَلِيماً إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ‏.

[تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ – أَزْلٍ وَ بَلَاءٍ]:
«مهلت و آسايش – تنگنا و مشكلات»:
داستان تکراری قوم سبا!

[تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ – أَزْلٍ وَ بَلَاءٍ]:
«مهلت و آسايش – تنگنا و مشكلات»:
داستان تکراری قوم سبا!
شیوه برخورد خدای مهربان و آل محمد ع با اهل یقین و اهل شک اینگونه است که تا به اهل شک دورانی بعنوان زمان مهلت و آسایش ندهند اقدام به عقوبت از آنها نمی نماید یعنی وقتی می بینی اهل شک به ارتکاب معاصی مشغولند و خدا هم کاری به کارشون نداره اینو بدان که این دوران تمهیل و رخاء روزی به پایان خواهد رسید و خدا یه روزی حالشونو بدجوری میگیره!
داستان در مورد اهل یقین هم اینه که اگه میبینی خدا بهشون سخت گرفته و آیات جورواجوری سر راهشون قرار داده، سنت خدا در مورد اینها هم اینجوری است که تا اهل یقین، هنگام مواجهه با آیات، با عمل به معالم ربانی صاحبان نور خود، تولید عمل صالح ننمایند و رضایت آل محمد ع را جلب ننمایند و کسب نمره قبولی نکرده باشند این آیات همچنان ادامه خواهد داشت و زمانی که به میزان لازم، رشد و اصلاح و تربیت صورت گرفت، اونوقت بعد از تنگناها و مشکلات زندگی، خواهی دید که رفع مشکلات خواهد شد، ان شاء الله تعالی.
« فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ
وَ لَمْ يَجْبُرْ كَسْرَ عَظْمٍ مِنَ الْأُمَمِ إِلَّا بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلَاءٍ »
پس اهل عبرت و پند گیری باشید از این چیزهایی که می بینید و به سرتون میاد!
اگه میبینی خدا برای تو سخت گرفته و برای یکی دیگه راحتی مقدر کرده، اینو بدان نه این سختی علامت بدی برای توست و نه اون خوشی علامت خوبی برای اون!
مهم عاقبت کار است که خدا آخرش برای کی چی بخواد!
« فِي دُونِ مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَطَبٍ وَ اسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ »
با کمک نور ولایت که در قلب اهل یقین راهنمایی و راهگشایی می کند، 
از همه چیز عبرت بگیرید، ان شاء الله تعالی.
اما کو که قلب سلیمی یافت شود ؟!
یکی از احادیث زیبا و معالم ربانی که خیلی تکرار شده اینه:
تکلم فی ما لا یعنیک، کار درستی نیست !
یعنی به چیزی که به تو ربطی نداره دخالت نکن !
اما اینجا تاکید میشه که دقت در آیات اتفاقا کاملا به ما مربوط است « فِيمَا يَعْنِيكُمُ » و ما باید از حوادثی که پیش میاد به چیزی مهم پی بریم و بفهمیم داستان چیه « أَحْسِنُوا فِيمَا يَعْنِيكُمُ النَّظَرُ فِيهِ … در آنچه براى شما مهمّ است نيكو بنگريد و درنگ كنيد »
پس نه تنها به ما مربوطه و باید بهش دقت کنیم بلکه خوب هم باید دقت کنیم.
سپس حضرت این آیات رو در مورد قومی مثال میزنند که چه روزهای خوبی داشتند و چه عاقبت شومی براشون رقم خورد تا برای ما درس عبرتی باشه که نه گول روزهای خوش رو بخوریم نه از روزهای سختی نالان و گریزان باشیم
« ثُمَّ انْظُرُوا إِلَى عَرَصَاتِ مَنْ قَدْ أَقَادَهُ اللَّهُ بِعِلْمِهِ كَانُوا عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أَهْلَ‏ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ‏ + [سورة الدخان (44): الآيات 22 الى 29] … »
کسانی که شیوه زندگی غلطی دارند و به روش آل محمد ع زندگی نمی کنند هر چقدر هم نعمت داشته باشند حاصل اندیشه غلط اونها اینه که یه روزی این نعمت ها رو از دست خواهند داد.
و این آیات سند و نص این مطالب است.
برای همه امتها همیشه کسی بوده که علوم ربانی و نور ولایت رو بهشون یاد بده « ثُمَّ انْظُرُوا بِمَا خَتَمَ اللَّهُ لَهُمْ بَعْدَ النَّضْرَةِ وَ السُّرُورِ وَ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ » و اونا علیرغم آشنایی با این معالم ربانی و صاحبان نور خودشون، متاسفانه قدر این نعمت رو ندونستند و این بلا رو به سر خودشون آوردند !
پس مهم ، عاقبت به خیری است که در گرو عمل به نور ولایت است « وَ لِمَنْ صَبَرَ مِنْكُمُ الْعَاقِبَةُ فِي الْجِنَانِ وَ اللَّهِ مُخَلَّدُونَ‏ وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ ».
اینجا واژه زیبای «صبر» اشاره به معنای نور ولایت می کند که اهل یقین اهل نور ولایت و اهل صبر اند در مشکلات و تنگناهای زندگی شان، تا عاقبت به خیر شوند، ان شاء الله تعالی.
ریشه همه بدختی ها در هر عصر و زمانی در این عبارت زیبای حضرت بروشنی بیان گردیده است :
« فَيَا عَجَباً وَ مَا لِي لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا »
اختلاف بر سر مصدر نور علم است! اون خطای بزرگی که از همه سر میزنه و سرمنشا همه اختلافات در بین اونها میشه چیزی نیست جز حسادت نسبت به صاحبان نور و عدم تبعیت از آنها.
« لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لَا يَعْفُونَ عَنْ عَيْبٍ »
این چهار جمله زیبا خیلی جای تدبر و تامل دارد.
انگاری هر کسی برای خودش رئیسه « وَ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ »!
هر چی به فکرش میاد بهش عمل میکنه:
« الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَ الْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا »!
دومی نورش نیست!
آقا بالاسری بنام ولی خدا برای خودش قائل نیست !
خودش میدونه و خودش ! برای احدی ارزش قائل نیست !
این متکبر ریاست طلب میخواد همه به ساز او برقصند! میخواد اولی باشه! نه دومی تابع اولی!
اهل صلی نیست ! اهل نماز نیست ! اهل نور ولایت نیست !
اهل کبر و غرور و بخل و حسد است !
حسادت داء الامم است !
اینجوری هیچ کس راه به جایی نخواهد برد.
این قسمت خیلی زیباست:
[انس برخاسته از وحشت !!!]
یعنی اگه میبینی اینایی که پشت به نور علم آل محمد ع میکنند چقدر با هم انس گرفته و دور هم جمع شده اند، ریشه این انس اونها از وحشت قلبی اونها خبر میده، یعنی بخاطر دوری از نور ولایت، این وحشت سراسر قلبشونو فراگرفته و لذا بعنوان راه حل، اینجوری بهم انس گرفته اند لذا این انس ظاهری توام با وحشت قلبی اونها، گولت نزنه که خیال کنی حق با اونهاست و ببین چقدر خوب با هم تفاهم دارند و به هم انس گرفته اند ! آیات چنان دستشونو رو کنه که فکرشو هم نتونی بکنی چجوری بر سر دلخواهها به جون هم بیفتند.
« أُنْسُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ وَ تَصْدِيقُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ كُلُّ ذَلِكَ وَحْشَةً مِمَّا وَرَّثَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ ص وَ نُفُوراً مِمَّا أَدَّى إِلَيْهِمْ مِنْ أَخْبَارِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ  … »
از بس نسبت به نور ولایت حسادت و نفرت دارند، اینجوری دور هم اجتماع می کنند و خِرَد نداشته جمعیشونو روی هم می ریزند!
+ « تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى – آنان را متّحد مى‏‌پندارى و[لى‏] دلهايشان پراكنده است »:
[سورة الحشر (59): الآيات 11 الى 15]:
لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (14)
[آنان، به صورت‏] دسته جمعى، جز در قريه‏‌هايى كه داراى استحكاماتند، يا از پشت ديوارها، با شما نخواهند جنگيد. جنگشان ميان خودشان سخت است. آنان را متّحد مى‌‏پندارى و[لى‏] دلهايشان پراكنده است، زيرا آنان مردمانى‏‌اند كه نمى‌‏انديشند.
هزار واژه متضاد فرایند نور ولایت میتونه به زیبای حال دنیای قلب وحشت زده اینهایی که ظاهرا  با هم انس گرفته اند رو برای ما وصف کنند:
« أَهْلُ حَسَرَاتٍ وَ كُهُوفُ شُبُهَاتٍ وَ أَهْلُ عَشَوَاتٍ وَ ضَلَالَةٍ وَ رِيبَةٍ »
هر کسی رو که خدا به حال خودش واگذار کنه « مَنْ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ وَ رَأْيِهِ » یعنی از نعمت سرپرستی و نور ولایت علمی آل محمد ع در دل شرایط بی نصیب و بی بهره باشه حتما یه همچین سرنوشت شومی در انتظارش خواهد بود ، گر چه همین شخص مورد تایید و تشویق یه عده نادان مثل خودش هم باشه « فَهُوَ مَأْمُونٌ عِنْدَ مَنْ يَجْهَلُهُ غَيْرُ الْمُتَّهَمِ عِنْدَ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ » که همیشه اینجوری بوده و هست و خواهد بود. یعنی ریشه جهل و بی‌معرفتی به نور ولایت در او و طرفدارهاش عامل مشترک بدبختی‌های اوناست.
چه مثال زیبایی اینجا حضرت می‌فرمایند:
« فَمَا أَشْبَهَ هَؤُلَاءِ بِأَنْعَامٍ قَدْ غَابَ عَنْهَا رِعَاؤُهَا » !
یعنی مَثَل این ها مَثَل چهارپایان بی چوپان است !!!
فرمول 1+1 اینجا در این مثال زیباست!
(گوسفند + چوپان) یعنی بهره مندی از نعمت نور ولایت
و گوسفند بی چوپان یعنی حسودی که پشت به نور ولایت نموده است و طعمه گرگانی بنام لیدرهای سوء خواهد شد.
وقتش که برسه و خدا بخواد پرونده این قوم معارین رو مثل قوم سبا ببنده و جمعشون کنه، داستان سیل عرم تکرار میشه و یک موش رو خدا مامور میکنه تا سد رو خراب کنه و چنان سیلی از این کار بوجود بیاد که همه شونو با خودش ببره و نیست و نابود بنماید.
+ [سورة سبإ (34): الآيات 15 الى 19]:
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ‏
وَ بَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْ‏ءٍ مِنْ سِدْرٍ قَليلٍ (16)
+ مقالۀ «سبا»
این حدیث رو باید خط به خط خواند و بدقت به فرازهایش اندیشید، ان شاء الله تعالی.

الكافي ج‏8 ؛ ص63
خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏
خطبه ديگرى از امير المؤمنين عليه السّلام در مدينه‏
( هشدار به امّت آخر الزّمان و ظهور دولت حق )
عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ قَالَ
مسعدة بن صدقه از امام صادق عليه السّلام نقل مى‌‏كند كه فرمود:
امير المؤمنين عليه السّلام اين خطبه را در مدينه ايراد كرده است:
خدا را سپاس گزارد و او را ستايش كرد و بر پيامبر و خاندانش درود فرستاد و فرمود:
أَمَّا بَعْدُ
امّا بعد،
فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ
وَ لَمْ يَجْبُرْ كَسْرَ عَظْمٍ مِنَ الْأُمَمِ إِلَّا بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلَاءٍ
« الازل: الشدة و الضيق »
همانا خداوند تبارك و تعالى هيچ گاه پشت زورگويان روزگار را نشكسته
مگر پس از آنكه به آنها مهلت و آسايش داده است،
و استخوان شكسته هيچ مردمى را نبسته مگر پس از تنگنا و مشكلات.
أَيُّهَا النَّاسُ
اى مردم!
فِي دُونِ مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَطَبٍ وَ اسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ
در كمتر از آن نابودى كه بدان روى آورديد و مشكلاتى كه پشت سر نهاديد عبرت‏گيرى و پند آموزى بود،
وَ مَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ
وَ لَا كُلُّ ذِي سَمْعٍ بِسَمِيعٍ
وَ لَا كُلُّ ذِي نَاظِرِ عَيْنٍ بِبَصِيرٍ
نه هر آن كس كه دلى دارد خرد دارد،
و نه هر آن كس كه گوشى دارد شنواست،
و نه هر آن كسى كه چشمى دارد بيناست
.
عِبَادَ اللَّهِ
اى بندگان خدا !
أَحْسِنُوا فِيمَا يَعْنِيكُمُ النَّظَرُ فِيهِ
در آنچه براى شما مهمّ و به شما مربوط است نيكو بنگريد و درنگ كنيد
ثُمَّ انْظُرُوا إِلَى عَرَصَاتِ مَنْ قَدْ أَقَادَهُ اللَّهُ بِعِلْمِهِ كَانُوا عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أَهْلَ‏ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ‏
+ [سورة الدخان (44): الآيات 22 الى 29]
و سپس به ميدان زندگى كسانى كه خداوند با علم خود آنها را كشانيد و برد بنگريد؛ آنان كه به شيوه خاندان فرعون مى‏‌زيستند و باغها كاشتند و چشمه‏‌ها و كشتزارها و مقام‏ها انباشتند. [شیوه زندگی]
ثُمَّ انْظُرُوا بِمَا خَتَمَ اللَّهُ لَهُمْ بَعْدَ النَّضْرَةِ وَ السُّرُورِ وَ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ
و آنگاه بنگريد كه خداوند وضع آنها را پس از آن همه خرّمى و شادى و امر و نهى، چگونه به پايان برده.
وَ لِمَنْ صَبَرَ مِنْكُمُ الْعَاقِبَةُ فِي الْجِنَانِ وَ اللَّهِ مُخَلَّدُونَ‏ وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ
هر كس از شما شكيبايى در پيش گيرد، سرانجام در بهشت جاى خود گرفت، و بخدا سوگند كه در بهشت جاودان خواهيد بود، سرانجام امور از آن خداست.
فَيَا عَجَباً وَ مَا لِي لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا
من در شگفتم، و چرا در شگفت نشوم از خطاى اين گروههاى پراكنده، با اختلاف دلايل‏شان در دين؛
لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لَا يَعْفُونَ عَنْ عَيْبٍ
آنهايى كه راه پيامبر را نمى‏‌پويند و به عمل وصى اقتدا نمى‌‏كنند و به غيب ايمان نمى‌‏آورند و از هيچ عيبى چشم نمى‌‏پوشند.
الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَ الْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا
همان را خوب مى‏‌دانند كه در ميانشان به خوبى ياد مى‏‌شود،
و همان را زشت مى‏‌شمارند كه خودشان زشت و ناروا مى‌‏دانند.
وَ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ
هر كه امام و پيشواى خود است
،
آخِذٌ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى وَثِيقَاتٍ وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ
و در هر آنچه از ناحق رواج دارد، و به نظر خود درست مى‌‏دانند عمل مى‌‏كنند
و بدان چنگ زده‏‌اند و اسباب آن را محكم ساخته و استوار پنداشته،
فَلَا يَزَالُونَ بِجَوْرٍ وَ لَنْ يَزْدَادُوا إِلَّا خَطَأً
پيوسته بر خلاف حق مى‌‏روند، و جز خطاكارى نمى‌‏افزايند.
لَا يَنَالُونَ تَقَرُّباً وَ لَنْ يَزْدَادُوا إِلَّا بُعْداً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
به نزديكى خدا نمى‌‏رسند و جز دورى از خدا را برنمى‌‏گزينند.
أُنْسُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ وَ تَصْدِيقُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ
كُلُّ ذَلِكَ وَحْشَةً مِمَّا وَرَّثَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ ص
وَ نُفُوراً مِمَّا أَدَّى إِلَيْهِمْ مِنْ أَخْبَارِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
[انس برخاسته از وحشت !!!] :
انسى كه با يك ديگر مى‌‏يابند و تصديقشان نسبت به يك ديگر، همه برخاسته از وحشتى است كه از ميراث پيامبر امّى دارند. و نيز سبب نفرت آنان اخبار آفريننده آسمانها و زمين است كه به ايشان رسيده.
أَهْلُ حَسَرَاتٍ وَ كُهُوفُ شُبُهَاتٍ
وَ أَهْلُ عَشَوَاتٍ وَ ضَلَالَةٍ وَ رِيبَةٍ
اين مردم افسوس‏ها در پى دارند و غارهايى هستند آكنده از تيرگى‌‏هاى شبهه،
در تارى و گمراهى و ترديد آشيانه كردند.
مَنْ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ وَ رَأْيِهِ فَهُوَ مَأْمُونٌ عِنْدَ مَنْ يَجْهَلُهُ غَيْرُ الْمُتَّهَمِ عِنْدَ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ
كسى را كه خدا او را به خود و نظر كوتاهش وانهد، و از راه حق به يك سويش افكند نزد كسى كه او را درك نكند مورد اعتماد است، و نزد كسى كه او را نشناسد متّهم نيست.
فَمَا أَشْبَهَ هَؤُلَاءِ بِأَنْعَامٍ قَدْ غَابَ عَنْهَا رِعَاؤُهَا
اين پيروان كور و نادان تا چه حدّ به رمه‌‏هاى بى‌‏چوپان شباهت دارند.
وَ وَا أَسَفَى مِنْ فَعَلَاتِ شِيعَتِي مِنْ بَعْدِ قُرْبِ مَوَدَّتِهَا الْيَوْمَ
افسوس و دريغ از كارهاى ناشايستى كه شيعيان من به زودى خواهند كرد
كَيْفَ يَسْتَذِلُّ بَعْدِي بَعْضُهَا بَعْضاً
و چگونه يك ديگر را ذليل خواهند كرد،
وَ كَيْفَ يَقْتُلُ بَعْضُهَا بَعْضاً
و چگونه به كشتار هم دست خواهند يازند،
الْمُتَشَتِّتَةِ غَداً عَنِ الْأَصْلِ النَّازِلَةِ بِالْفَرْعِ
+ «شتت»
فرداست كه از ريشه دور افتند و به شاخه بچسبند
الْمُؤَمِّلَةِ الْفَتْحَ مِنْ غَيْرِ جِهَتِهِ
و پيروزى را از غير راه آن بطلبند.
كُلُّ حِزْبٍ مِنْهُمْ آخِذٌ مِنْهُ بِغُصْنٍ
هر گروهى از آنها به شاخه‏‌اى بچسبد
أَيْنَمَا مَالَ الْغُصْنُ مَالَ مَعَهُ
و در برابر هر بادى كه بوزد با آن از اين سو به آن سو مى‏‌روند،
مَعَ أَنَّ اللَّهَ وَ لَهُ الْحَمْدُ سَيَجْمَعُ هَؤُلَاءِ لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَنِي أُمَيَّةَ
با اينكه خداوند به زودى اين مردم گمراه را، براى بدترين روز گرفتارى بنى اميّه گرد هم جمع مى‌‏كند،
كَمَا يَجْمَعُ‏ قَزَعَ الْخَرِيفِ‏ يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ رُكَاماً كَرُكَامِ السَّحَابِ‏
چنان كه خداوند در فصل پاييز ميان پاره‏‌هاى ابر الفت مى‌‏افكند و چونان ابر متراكمى به هم پيوندشان مى‌‏دهد،
ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَاباً يَسِيلُونَ مِنْ مُسْتَثَارِهِمْ‏ كَسَيْلِ الْجَنَّتَيْنِ سَيْلَ الْعَرِمِ حَيْثُ بَعَثَ عَلَيْهِ قَارَةً فَلَمْ يَثْبُتْ عَلَيْهِ أَكَمَةٌ وَ لَمْ يَرُدَّ سَنَنَهُ رَصُّ طَوْدٍ
سپس درها را به روى آنها مى‌‏گشايد و از خيزگاه سيل‌وار سرازير مى‌‏شوند، چونان سيل ويران كن باغهاى يمن، كه سيل عرم بود و يك دسته موش براى ويران كردن آن سدّ برانگيخته شدند، و از آن تپّه‏‌اى هم بر جاى نماند و كوه در هم پكيده، راه را بر آن نبست.
يُذَعْذِعُهُمُ اللَّهُ فِي بُطُونِ أَوْدِيَةٍ ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ‏ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ‏ يَأْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍ حُقُوقَ قَوْمٍ
خداوند آنان را در دل دشتها پراكنده ساخت، و همچون چشمه‌‏سارهايى بر روى زمين جارى كرد و آشكارشان نمود، و با آنها حقوق مردمى را از ديگران باز مى‌‏ستاند،
وَ يُمَكِّنُ بِهِمْ قَوْماً فِي دِيَارِ قَوْمٍ تَشْرِيداً لِبَنِي أُمَيَّةَ وَ لِكَيْلَا يَغْتَصِبُوا مَا غَصَبُوا
و مردمى را براى آواره كردن بنى اميّه در سرزمين ديگران اسكان مى‌‏دهد، و براى اينكه بر آنچه غصب كرده‏‌اند مسلّط شوند
يُضَعْضِعُ اللَّهُ بِهِمْ رُكْناً وَ يَنْقُضُ بِهِمْ طَيَّ الْجَنَادِلِ مِنْ إِرَمَ وَ يَمْلَأُ مِنْهُمْ بُطْنَانَ الزَّيْتُونِ
خداوند به وسيله آنها ركنى را لرزان مى‌‏سازد و آنها را زير سنگهاى ارم و بلاد شام، درهم مى‏‌شكند و بلاد خرم زيتون را از آنها مى‌‏ستاند
فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَكُونَنَّ ذَلِكَ
و سوگند به آنكه دانه را مى‌‏شكافد و گياه را مى‌‏روياند و حيوان را مى‌‏آفريند و انسان و حيوان را برمى‏‌آورد، هر آينه اينكه گفتم خواهد بود،
وَ كَأَنِّي‏ أَسْمَعُ صَهِيلَ خَيْلِهِمْ وَ طَمْطَمَةَ رِجَالِهِمْ
از آن روست كه گويى من اينك شيهه اسبان و چكاچك شمشيرها را به گوش مى‏‌شنوم.
وَ ايْمُ اللَّهِ لَيَذُوبَنَّ مَا فِي أَيْدِيهِمْ بَعْدَ الْعُلُوِّ وَ التَّمْكِينِ فِي الْبِلَادِ كَمَا تَذُوبُ الْأَلْيَةُ عَلَى النَّارِ
بخدا سوگند هر آنچه در دست آنهاست پس از آنكه در بلاد برترى و تسلّط يافتند آب شود چنان كه دنبه، روى آتش،
مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ مَاتَ ضَالًّا
و هر كس از آنها بميرد گمراه مرده است،
وَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُفْضِي مِنْهُمْ مَنْ دَرَجَ
و كار هر كه از آنها برود، به آستان خداوند عزّ و جل مى‌‏كشد
وَ يَتُوبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَنْ تَابَ
و خداوند سبحان توبه هر كه را خواهد پذيرد،
وَ لَعَلَّ اللَّهَ يَجْمَعُ شِيعَتِي بَعْدَ التَّشَتُّتِ لِشَرِّ يَوْمٍ لِهَؤُلَاءِ
و اميد مى‏‌رود خداوند شيعيان مرا پس از پراكندگى گرد آورد براى بدترين روزى كه در پيش دارند.
وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ الْخِيَرَةُ
هيچ كس نسبت به خداوند سبحان اختيارى ندارد
بَلْ لِلَّهِ الْخِيَرَةُ وَ الْأَمْرُ جَمِيعاً
و اختيار هر امرى از آن خداست.
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْمُنْتَحِلِينَ لِلْإِمَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا كَثِيرٌ
اى مردم! كسانى كه خود را به ناحق به امامت منتسب مى‏‌كنند فراوانند،
وَ لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ مُرِّ الْحَقِّ وَ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ الْبَاطِلِ
و اگر شما در باره حقّ تلخ يك ديگر را به خوارى نكشانيد و در تحقير باطل، سستى نكنيد
لَمْ يَتَشَجَّعْ عَلَيْكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ وَ لَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى هَضْمِ الطَّاعَةِ وَ إِزْوَائِهَا عَنْ أَهْلِهَا
كسى كه همچون شما نيست بر شما جسارت نمى‌‏يابد و نيرومندى بر شما سيطره نمى‌‏يابد و اطاعت‏ از امام زير پا نهاده نمى‌‏شود و كسى از آن شانه خالى نمى‏‌كند،
لَكِنْ تِهْتُمْ كَمَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى عَهْدِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع
ولى شما سرگردان شديد چنان كه بنى اسرائيل در دوران موسى عليه السّلام،
وَ لَعَمْرِي لَيُضَاعَفَنَّ عَلَيْكُمُ التِّيهُ مِنْ بَعْدِي أَضْعَافَ مَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ
و بجان خودم سوگند، سردرگمى شما پس از من افزون شود و چند برابر سرگردانى بنى اسرائيل گردد.
وَ لَعَمْرِي أَنْ لَوْ قَدِ اسْتَكْمَلْتُمْ مِنْ بَعْدِي مُدَّةَ سُلْطَانِ بَنِي أُمَيَّةَ
بجان خودم اگر شما دوران سلطنت بنى اميّه را پس از من به سر بريد،
لَقَدِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى السُّلْطَانِ الدَّاعِي إِلَى الضَّلَالَةِ
باز هم پيرامون سلطانى را خواهيد گرفت كه به گمراهى مى‌‏خواند
وَ أَحْيَيْتُمُ الْبَاطِلَ وَ خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ
و باز هم باطل را زنده مى‌‏كنيد، و حق را پشت سر مى‏‌نهيد

وَ قَطَعْتُمُ الْأَدْنَى مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَ وَصَلْتُمُ الْأَبْعَدَ مِنْ أَبْنَاءِ الْحَرْبِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص
و از نزديكترين مردان بدر، پيوند خود مى‌‏گسليد، و به كسانى مى‏‌پيونديد كه در جنگ‏ها دورترين افراد از پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بودند.
وَ لَعَمْرِي أَنْ لَوْ قَدْ ذَابَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ
بجان خودم سوگند، اگر آنچه در دست آنهاست آب شود و از ميان برود
لَدَنَا التَّمْحِيصُ لِلْجَزَاءِ وَ قَرُبَ الْوَعْدُ وَ انْقَضَتِ الْمُدَّةُ
امتحان و مجازات نزديك شود و وعده فرج نزديك گردد، و مدّت عمر دولت باطل به سر آيد
وَ بَدَا لَكُمُ النَّجْمُ ذُو الذَّنَبِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ
و ستاره دنباله دارى بر شما پديد آيد از سوى مشرق،
وَ لَاحَ لَكُمُ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ
و ماه تابان براى شما هويدا گردد،
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَرَاجِعُوا التَّوْبَةَ
و چون اين امر پديد آيد شما به توبه باز گرديد.
وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِنِ اتَّبَعْتُمْ طَالِعَ الْمَشْرِقِ سَلَكَ بِكُمْ مَنَاهِجَ الرَّسُولِ ص
بدانيد كه اگر پيرو طالع شرق شويد، شما را به راه روشن پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ره نمايد
فَتَدَاوَيْتُمْ مِنَ الْعَمَى وَ الصَّمَمِ وَ الْبَكَمِ
و بدين ترتيب از نادانى و كورى و كرى و گنگى بهبود يابيد
،
وَ كُفِيتُمْ مَئُونَةَ الطَّلَبِ وَ التَّعَسُّفِ
و از رنج طلب و زور گفتن و زور كشيدن رها شويد
وَ نَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ‏ عَنِ الْأَعْنَاقِ
و بار سنگين و كمر شكن را از گردن خود به دور اندازيد،
وَ لَا يُبَعِّدُ اللَّهُ إِلَّا مَنْ أَبَى وَ ظَلَمَ وَ اعْتَسَفَ وَ أَخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‏.
و خدا دور نسازد از رحمت خود مگر كسى را كه تمرّد كند و ستم ورزد و زور گويد و زور كشد و آنچه را حق ندارد بگيرد، و اين چنان است كه خداوند مى‌‏فرمايد:
وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.

مشتقات ریشۀ «مهل» در آیات قرآن:

وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ‏ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
كَالْمُهْلِ‏ يَغْلي‏ فِي الْبُطُونِ (45)
يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ‏ (8)
وَ ذَرْني‏ وَ الْمُكَذِّبينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ‏ قَليلاً (11)
فَمَهِّلِ‏ الْكافِرينَ أَمْهِلْهُمْ‏ رُوَيْداً (17)

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی