The jealous person mockingly says:
“Where’s the punishment?!”
«حبس» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی مینویسند:
«الحبس: المنع»
«الحبس ضدّ التخلية»
«حبس: بازداشت، ضدّ رها كردن»
«الْحَبْسُ: مصنع الماء الذي يحبسه،
آبگيرى است كه آب را در خود نگهداشته»
مفهوم: «التوقيف في مكان أو على منظور و برنامج معيّن حتّى لا يتعدّاه.»
+ «هزأ»
حسود با تمسخر میگه: چرا از عذاب خبری نیست؟! لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ؟!
[از روی استهزا] میگویند:
«چه چیز مانع آن شده است»
علیّبنإبراهیم (رحمة الله علیه):
لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ
أَیْ یَقُولُونَ أَمَا لَا یَقُومُ الْقَائِمُ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) وَ لَا یَخْرُجُ عَلَی حَدِّ الِاسْتِهْزَاءِ
فَقَالَ اللَّهُ أَلا یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما کانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ.
علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه):
لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ یعنی این جمله را به استهزاء میگویند:
«آیا قائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) قیام نخواهد کرد و خروج نمینماید»؟
به همینخاطر خداوند فرموده است:
أَلاَ یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَ حَاقَ بِهِم مَّا کَانُواْ بِهِ یَسْتَهْزِؤُونَ.
+ «صبر»
حسد باید در بازداشتگاه «حبس» بسر ببرد و استعمال نشود تا ضعیف و ناتوان گردد تا بالاخره بمیرد [غیر فعال] « التوقيف في مكان أو على منظور و برنامج معيّن حتّى لا يتعدّاه »
+ «قتله صبرا»
راه از کار انداختن حسد همین حبس نفس است «احتباس النفس».
+ «وقف – توقف – اوقاف»
+ صوم همان صبر است و صبر همان صوم است و هر دو بمعنی توقف استعمال اندیشه باطل است و توقف استعمال حسد است تا نتیجه این عدم استعمال در نهایت به نابودی حسد بیانجامد ان شاء الله تعالی.
+ «بِرَند»: « وَقّفَت المرأةُ يدَيْها بالحِنّاء : إذا نقّطتْ يديها »
[صوم – حبس الشیاطین] :
رابطه واژههای صبر و صوم و حبس زیباست و اینکه با صوم و ماه رمضان، دست و پای شیطان بسته میشه اشاره به یاد معالم ربانی برای اهل یقین داره که اهل یقین با آشنایی با معالم ربانی و یقین به علم آل محمد ع که نزد صاحبان نور است، دیگه استعمال اندیشه لیدرهای سوء رو کنار میذارن «قتله صبرا» انگاری این اندیشه رو به بازداشتگاه می برن و زندانیش میکنن تا دیگه در دل شرایط عرضه آیات و سوژه های گوناگون، اجازه اظهار نظر نداشته باشه لذا قلب با حبس شیطان و حسد و اندیشه سوء، از تاریکی به نور خواهد رسید.
عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ تُغَلُّ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ .
[توبه … حبس نفس]:
« فَأَمَّا تَوْبَةُ الْعَامِّ فَأَنْ … يَحْبِسَ نَفْسَهُ مِنَ الشَّهَوَاتِ »
« الباب الرابع و الأربعون في التوبة
قَالَ الصَّادِقُ ع
التَّوْبَةُ حَبْلُ اللَّهِ وَ مَدَدُ عِنَايَتِهِ وَ لَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ مُدَاوَمَةِ التَّوْبَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ كُلُّ فِرْقَةٍ مِنَ الْعِبَادِ لَهُمْ تَوْبَةٌ فَتَوْبَةُ الْأَنْبِيَاءِ مِنِ اضْطِرَابِ السِّرِّ وَ تَوْبَةُ الْأَوْلِيَاءِ مِنْ تَلْوِينِ الْخَطَرَاتِ وَ تَوْبَةُ الْأَصْفِيَاءِ مِنَ التَّنْفِيسِ وَ تَوْبَةُ الْخَاصِّ مِنَ الِاشْتِغَالِ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ تَوْبَةُ الْعَامِّ مِنَ الذُّنُوبِ وَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَعْرِفَةٌ وَ عِلْمٌ فِي أَصْلِ تَوْبَتِهِ وَ مُنْتَهَى أَمْرِهِ وَ ذَلِكَ يَطُولُ شَرْحُهُ هَاهُنَا
فَأَمَّا تَوْبَةُ الْعَامِّ فَأَنْ يَغْسِلَ بَاطِنَهُ مِنَ الذُّنُوبِ بِمَاءِ الْحَسْرَةِ وَ الِاعْتِرَافِ بِجِنَايَتِهِ دَائِماً وَ اعْتِقَادِ النَّدَمِ عَلَى مَا مَضَى وَ الْخَوْفِ عَلَى مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ وَ لَا يَسْتَصْغِرَ ذُنُوبَهُ فَيَحْمِلَهُ ذَلِكَ إِلَى الْكَسَلِ وَ يُدِيمَ الْبُكَاءَ وَ الْأَسَفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يَحْبِسَ نَفْسَهُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ يَسْتَغِيثَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لِيَحْفَظَهُ عَلَى وَفَاءِ تَوْبَتِهِ وَ يَعْصِمَهُ عَنِ الْعَوْدِ إِلَى مَا أَسْلَفَ وَ يُرَوِّضَ نَفْسَهُ فِي مَيْدَانِ الْجُهْدِ وَ الْعِبَادَةِ وَ يَقْضِيَ عَنِ الْفَوَائِتِ مِنَ الْفَرَائِضِ وَ يَرُدَّ الْمَظَالِمَ وَ يَعْتَزِلَ قُرَنَاءَ السَّوْءِ وَ يَسْهَرَ لَيْلَهُ وَ يَظْمَأَ نَهَارَهُ وَ يَتَفَكَّرَ دَائِماً فِي عَاقِبَتِهِ وَ يَسْتَعِينَ بِاللَّهِ سَائِلًا مِنْهُ الِاسْتِقَامَةَ وَ سَرَّاءَهُ وَ ضَرَّاءَهُ وَ يَثْبُتَ عِنْدَ الْمِحَنِ وَ الْبَلَاءِ كَيْلَا يَسْقُطَ عَنْ دَرَجَةِ التَّوَّابِينَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ طَهَارَةً مِنْ ذُنُوبِهِ وَ زِيَادَةً فِي عِلْمِهِ وَ رِفْعَةً فِي دَرَجَاتِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِين »
امام حسین علیه السلام:
« فلعمري ما الإمام إلا … الحابس نفسه على ذات اللّه »
« [جواب الإمام الحسين عليه السّلام]
و تلاقت الرسل كلّها عنده، فقرأ الكتاب، و سأل الرسل عن أمر الناس.
ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعي، و سعيد بن عبد اللّه الحنفي- و كانا آخر الرسل-:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي، إلى الملأ من المؤمنين و المسلمين،
أمّا بعد:
فانّ هانئا و سعيدا قدما عليّ بكتبكم- و كانا آخر من قدم عليّ من رسلكم-، و قد فهمت كلّ الذي اقتصصتم و ذكرتم، و مقالة جلّكم: إنّه ليس علينا إمام فأقبل، لعلّ اللّه أن يجمعنا بك على الهدى و الحق.
و قد بعثت إليكم أخي و ابن عمّي و ثقتي من أهل بيتي (مسلم بن عقيل) و أمرته أن يكتب إليّ بحالكم و أمركم و رأيكم.
فان كتب إليّ: أنه قد أجمع رأي ملئكم، و ذوي الفضل و الحجى منكم، على مثل ما قدمت عليّ به رسلكم، و قرأت في كتبكم، اقدم عليكم وشيكا، إن شاء اللّه، فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب، و الاخذ بالقسط، و الدائن بالحق، و الحابس نفسه على ذات اللّه، و السلام» .»
[صبر «حبس نفس» حتما نتیجه میده !!!] :
« أَ تَرَى مَنْ حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ لَا يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً ؟
بَلَى وَ اللَّهِ لَيَجْعَلَنَّ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَيْنَا رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا »
حبس نفس با یاد معالم ربانی.
عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ تَرَكْنَا أَسْوَاقَنَا انْتِظَاراً لِهَذَا الْأَمْرِ حَتَّى أَوْشَكَ الرَّجُلُ مِنَّا يَسْأَلُ فِي يَدَيْهِ
فَقَالَ يَا عَبْدَ الْحَمِيدِ
أَ تَرَى مَنْ حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ لَا يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً ؟
بَلَى وَ اللَّهِ لَيَجْعَلَنَّ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً
رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَيْنَا
رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا
قَالَ فَقُلْتُ فَإِنْ مِتُّ قَبْلَ أَنْ أُدْرِكَ الْقَائِمَ
فَقَالَ الْقَائِلُ مِنْكُمْ إِنْ أَدْرَكْتُ الْقَائِمَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ نَصَرْتُهُ كَالْمُقَارِعِ مَعَهُ بِسَيْفِهِ وَ الشَّهِيدُ مَعَهُ لَهُ شَهَادَتَانِ.
خبر عبد الحميد واسطى نيز در محاسن از عبد الحميد واسطى روايت نموده كه گفت:
بامام محمد باقر عليه السّلام عرضكردم:
آقا ! بخدا قسم دكانهاى خود را بانتظار ظهور امام زمان رها كرديم تا جايى كه چيزى نمانده كه از فقر و بيچارگى دست تكدى پيش مردم دراز كنيم.
فرمود: اى عبد الحميد! آيا گمان ميكنى اگر كسى خود را وقف راه خدا كند خداوند راه روزى بروى او نمىگشايد؟ آرى و اللَّه! خداوند حتما در رحمت خود را بروى او خواهد گشود. خدا رحمت كند كسى كه خود را در اختيار ما گذاشته است. خدا رحمت كند آن كس كه امر ما را زنده نگاه دارد.
عرضكردم: اگر من پيش از آنكه بشرف ملاقات قائم شما فائز گردم، بميرم چگونه خواهم بود؟
فرمود: هر كدام از شما كه ميگويد: اگر قائم آل محمد را ببينم بيارى او برميخيزم، مانند كسى است كه در ركاب او شمشير بزند و كسى كه در ركاب وى شهيد شود مثل اينست كه دو بار شهيد شده است.
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي احْتَبَسْتُ نَفْسِي عِنْدَكَ فَاحْتَبِسْهَا فِي مَحَلِّ رِضْوَانِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ إِنْ رَدَدْتَهَا إِلَى بَدَنِي فَارْدُدْهَا مُؤْمِنَةً عَارِفَةً بِحَقِّ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى تَتَوَفَّاهَا عَلَى ذَلِكَ.
[حبس نفس از ارتکاب معصیت] :
« تَوَقَّوُا الْمَعَاصِيَ وَ احْبِسُوا أَنْفُسَكُمْ عَنْهَا فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ أَطْلَقَ فِيهَا عِنَانَهُ. »
[ حبس معرفت : « حَبَسَ … مَعْرِفَةَ »] :
اگه نگاه نورانی یاد معالم ربانی منا اهل البیت ع بر قلب اهل یقین حبس و محدود شود هرگز توان فهم درست از نادرست امکان پذیر نمی شد.
لذا اینکه قلب می فهمد که کارهای عالم بالا حرف ندارد «ذمّ – حمد» و همیشه این رابطه نورانی قلب با یاد معالم ربانی برقرار است «شکر» و … همه این عنایات یکطرفه و از آسمان به زمین است و نور علم آل محمد ع است که در قلب متجلی شده و آرامش خاصیتی است که این نور در قلوب اهل یقین ایجاد می کند و لذا این فراز از دعای زیبای صحیفه سجادیه به این مطلب اشاره دارد ، انگاری اگر یوسف ع نگوید که «انا یوسف» هرگز کسی او را نمی شناخت.
(8) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ.
و سپاس خداى را كه اگر بندگانش را از شناختن سپاسگزارى خود بر نعمتهاى پى در پى كه بايشان داده و بخششهاى پيوسته كه براى آنها تمام گردانيده باز ميداشت (امر نفرموده بود كه شكر نعمتهايش بجا آورند) هر آينه نعمتهايش را صرف نموده او را سپاس نميگزاردند، و در روزى كه عطا فرموده فراخى مييافتند و شكرش بجا نميآوردند.
«ذکر الله»، «ان شاء الله» یادت نرود!
رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ:
فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ
فَقَالَ ذَلِكَ فِي الْيَمِينِ إِذَا قُلْتَ وَ اللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ كَذَا وَ كَذَا وَ إِذَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ لَمْ تَسْتَثْنِ فَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
وَ قَالَ إِنَّ قَوْماً مِنَ الْيَهُودِ سَأَلُوا النَّبِيَّ ص عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ الْقَوْنِي غَداً أُخْبِرْكُمْ بِهِ فَلَمْ يَسْتَثْنِ
فَاحْتُبِسَ عِنْدَ ذَلِكَ جَبْرَئِيلُ أَرْبَعِينَ يَوْماً
ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ لَهُ وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ.
[وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً (23)
إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَ قُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً (24)]
وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ:
الصَّدَقَةُ وَ الْحَبْسُ ذَخِيرَتَانِ فَدَعُوهُمَا لِيَوْمِهِمَا .
[رُبَّ دَاءٍ انْقَلَبَ دَوَاء]
[ صبر – حبس – « وَ لْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِي »] :
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَصْحَابِهِ إِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابِي وَ إِخْوَانِي فَوَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ مِنَ النَّاسِ وَ إِلَّا فَلَسْتُمْ لِي بِأَصْحَابٍ وَ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِي الْآخِرَةَ إِلَّا أَهْلَ صَفْوَتِهِ وَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَا أَصْرِفُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا جَعَلْتُ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ فَلْيَرْضَ بِقَضَائِي وَ لْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِي وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائِي أَكْتُبْهُ فِي الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي .
وَ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ أَ لَا تَسْأَلُونِّي مِمَّ ضَحِكْتُ ؟
قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لَا يَقْضِي اللَّهُ لَهُ الْقَضَاءَ إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ وَ إِنَّهُ لَيَكُونُ لِلْعَبْدِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَا يَبْلُغُهَا إِلَّا بِإِحْدَى خَصْلَتَيْنِ إِمَّا بِمَرَضٍ فِي جِسْمٍ أَوْ بِذَهَابِ مَالٍ .
مشتقات ریشۀ «حبس» در آیات قرآن:
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَري بِهِ ثَمَناً وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ لا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمينَ (106)
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8)