وَ اَشْبِعْ بِهِ (بَوَارِ الظّالم) الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَ اَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ، وَ الْاَکْبَادَ الظَّامِیَةَ، وَ اَرِحْ بِهِ الْاَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ.
اللَّهُمَّ … وَ اَشْبِعْ بِهِ (الحجّة) الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَ اَرِحْ بِهِ الْاَبْدَانَ الْمُتْعَبَةَ.
وَ اَشْبِعْ بِهِ (الظّالم) الْخِمَاصَ السَّاغِبَةِ، وَ ارْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَ الْاَکْبَادَ الظَّامِیَةَ وَ اَرِحْ بِهِ الْاَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ.
اَللّهُمَّ وَ اَشْبِعْ بِهِ (نَهارِ الْحَقِّ وَ الْعَدْلِ) الْخِماصَ السَّغِبَةَ، وَ ارْحَمْ بِهِ الاَبْدانَ اللَّغِبَةَ.
فَلا ذایِدٌ عَنْ هَلَکَةٍ وَ لَا راحِمٌ یَنْظُرُ اِلَیْهِمْ (آلِ مُحَمَّدٍ) بِعَیْنِ الرَّحْمَةِ وَ لَا ذُو شَفاعَةٍ یَشْفَعُ لِذاتِ الْکَبَدِ الْحَرّی مِنَ الْمَسْغَبَةِ فَهُمْ اَهْلُ ضَرَعٍ وَ ضِیاعٍ وَ اُسَراءُ مَسْکَنَةٍ وَ خُلَفاءُ کَآبَةٍ وَ ذِلَّةٍ.
اَیُّ عَبْدٍ مِنْ عَبِیدِکَ اَرَادَ صَاحِبَ کِتَابِی هَذَا بِظُلْمٍ … اَوْ بُوْسٍ اَوْ آفَةٍ اَوْ فَاقَةٍ اَوْ سَغَبٍ اَوْ عَطَشٍ اَوْ وَسْوَسَةٍ اَوْ نَقْصٍ فِی دِینٍ اَوْ مَعِیشَةٍ فَاکْفِنِیهِ بِمَا شِیْتَ وَ کَیْفَ شِیْتَ وَ اَنَّی شِیْتَ.
اِقْبَلْ قُرُبَاتِیَ اللَّیْلَةَ، فَمَا اَمْسَیْتُ اَمْلِکُ سِوَی مَا فِی صُحْفَتِی، وَ غَیْرَ مَا یُوَارِینِی، فَاِنَّکَ تَعْلَمُ اَنِّی مَنَعْتُ نَفْسِی مَعَ شِدَّةِ سَغْبِی اَطْلُبُ الْقُرْبَةَ اِلَیْکَ غُنْماً.
اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ غَمَرَتْهُ مَسَاغِبُ الْاِسَاءَةِ، فَاَیْقَنَ مِنْ اِلَهِهِ بِالْمُجَازَاةِ.
لَعَنَ اللَّهُ وَ الْمَلَایِکَةُ رَجُلاً تَاَنَّثَ، وَ امْرَاَةً تَذَکَّرَتْ وَ رَجُلاً تَحَصَّرَ بَعْدَ یَحْیَی بْنِ زَکَرِیَّا وَ رَجُلاً قَعَدَ عَلَی الطَّرِیقِ یَسْتَهْزِیُ مَنْ اَعْمَی، وَ رَجُلاً شَبَعَ مِنَ الطَّعَامِ فِی یَوْمِ مَسْغَبَةٍ.
اللَّهُمَّ وَ قَدْ … وَلِیَ الْقِیَامَ لِلْیَتِیمِ بِاُمُورِهِمْ فَاسِقُ کُلِّ قَبِیلَةٍ، فَلَا ذَایِدَ یَذُودُهُمْ عَنْ هَلَکَةٍ، وَ لَا رَاعٍ یَنْظُرُ اِلَیْهِمْ بِعَیْنِ الرَّحْمَةِ، وَ لَا ذُو شَفَقَةٍ یُشْبِعُ الْکَبِدَ الْحَرَّی مِنْ مَسْغَبَةٍ.