The jealous heart avoids the light!
No sunlight!
«وحش» یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می نویسند:
«وَحْشِيُ القوسِ و إنسيُّهُ: كمان نرم و سخت»
قلب وحشی به نورش میگه: نه!
قلب اهلی دومی نورش میشه و میگه: بله!
+ «ای و ربّی»
«وحش: الانقطاع [قطع رابطه] و بعد القلوب عن المودّات.»
مفهوم «دیسکانکشن» در واژۀ «وحش»
و مفهوم «کانکشن» در واژۀ «انس».
قلب وحشی حسود، از نور خود گریزان است! وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ!
«لقيته بِوَحْشِ إصمت. أي: ببلد قفر،
يعنى در مكانى خالى از سكنه و سر و صدا او را ديدم و برخورد كردم.»
«وَحْشِيُ القوسِ و إنسيُّهُ: كمان نرم و سخت»
«وَحَشَ بثوبهِ أو بسلاحِه: جامه يا سلاح خود را افكند و گريخت»:
یعنی اهل شکی که دستش را از دست صاحب نورش رها نموده و از این اندیشه و اعتقاد آل محمد ع، در دل شرایط تقدیرات میگریزد و به آن پشت نموده و برای رسیدن به آرامش خیالی خود، رو میکند به تمنا و گناه و لیدرهای سوئی که جرات گناه کردن به آنها میدهند.
«انس: القرب [رابطه] مع الظهور بعنوان الاستيناس، في مقابل النفور و الوحشة و البعد.
+ «الولی، القرب»
[ انس ≠ النفور و الوحشة و البعد]
و استأنست به و تأنّست به: إذا سكن اليه القلب و لم ينفر.
و آنست الشيء: علمته و أبصرته.
[انس ≠ وحش]
[انس : رابطه قلبی نسبت به نور ولایت ≠ وحش : قطع رابطه قلبی نسبت به نور ولایت ]
عقل مانوس – هوای نفس وحشی!
وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ
الْوُحُوش: کسانی که رابطه علمی و اعتقادی خویش را با امام و نور خویش قطع نمودهاند!
حسودی که قبض و بسط نورشو نمیفهمه، در واقع از نور رحمت و مهربانی خدا به دور است!
در واقع با نور مهربانی خدا انس ندارد!
به بیان دیگر این حسود، وحشی است! مانوس نیست!
مَعْنَى يُونُسَ
أَنَّهُ كَانَ مُسْتَأْنِساً لِرَبِّهِ مُغَاضِباً لِقَوْمِهِ
وَ صَارَ مُؤْنِساً لِقَوْمِهِ بَعْدَ رُجُوعِهِ إِلَيْهِمْ
و به عاش من عاش مع اللَّه بالحياة الطّيّبة و الانس الدّائم.
لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي فَضْلِ مَعْرِفَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
مَا مَدُّوا أَعْيُنَهُمْ إِلَى مَا مَتَّعَ اللَّهُ بِهِ الْأَعْدَاءَ مِنْ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ نَعِيمِهَا
…إِنَّ مَعْرِفَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ آنِسٌ مِنْ كُلِّ وَحْشَةٍ
مَنْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي … وَ آنَسَهُ بِلَا بَشَرٍ
مَنِ اتَّقَى اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أُنْساً بِلَا أَنِيسٍ
عَمَّا أَعَدَّ اللَّهُ لِلسَّاجِدِينَ مِنْ أُنْسِ الْعَاجِلِ وَ رَاحَةِ الْآجِلِ
ثَمَرَةُ الْأُنْسِ بِاللَّهِ الِاسْتِيحَاشُ مِنَ النَّاسِ!
اِسْتَأْنَسَ بِرَبِّهِ وَ اِسْتَوْحَشَ مِنَ اَلطُّيُورِ!
+ «سفر انفرادی با نور!»
+ «ملاقات»
[وحش «قطع رابطه» – انس «رابطه»]
امام صادق علیه السلام:
إِنَّ اَللَّهَ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ:
إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَلْقَانِي غَداً فِي حَضِيرَةِ اَلْقُدْسِ
فَكُنْ فِي اَلدُّنْيَا وَحِيداً غَرِيباً مَهْمُوماً مَحْزُوناً مُسْتَوْحِشاً مِنَ اَلنَّاسِ،
بِمَنْزِلَةِ اَلطَّيْرِ اَلْوَاحِدِ اَلَّذِي يَطِيرُ فِي أَرْضِ اَلْقِفَارِ
وَ يَأْكُلُ مِنْ رُءُوسِ اَلْأَشْجَارِ
وَ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ اَلْعُيُونِ،
فَإِذَا كَانَ اَللَّيْلُ آوَى وَحْدَهُ وَ لَمْ يَأْوِ مَعَ اَلطُّيُورِ
اِسْتَأْنَسَ بِرَبِّهِ وَ اِسْتَوْحَشَ مِنَ اَلطُّيُورِ.
خداوند به يكى از پيامبران بنى اسرائيل وحى فرمود كه:
اگر مىخواهى در روز قيامت با من در حضيره القدس ملاقات كنى،
در دنيا تنها و بىكس و مهموم و اندوهناك باش
و از مردم دورى كن.
مانند پرندهاى باش كه به تنهايى در يك دشت بىآب و علف پرواز مىكند
از برگهاى درختان مىخورد
و از آب چشمهها مىنوشد
و وقتى كه شب مىرسد تنها مىماند و با پرندههاى ديگر مانوس نمىشود،
فقط با خداوندش مانوس مىشود و از پرندهها مىترسد.
سفر انفرادی با نور اعمال صالح!
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صَالِحاً لَمْ تَأْنَسْ إِلَّا بِهِ
وَ إِنْ كَانَ فَاحِشاً لَا تَسْتَوْحِشْ إِلَّا مِنْهُ
وَ هُوَ عَمَلُكَ!
[عبد – ربّ]
یکی از زیباترین احادیث!
[قرین – عمل صالح – انس و وحشت]:
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم:
يَا قَيْسُ
إِنَّ مَعَ اَلْعِزِّ ذُلاًّ
وَ إِنَّ مَعَ اَلْحَيَاةِ مَوْتاً
وَ إِنَّ مَعَ اَلدُّنْيَا آخِرَةً
وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً
وَ إِنَّ لِكُلِّ حَسَنَةٍ ثَوَاباً وَ لِكُلِّ سَيِّئَةٍ عِقَاباً
وَ إِنَّ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً
وَ إِنَّهُ يَا قَيْسُ
لَا بُدَّ لَكَ مِنْ قَرِينٍ يُدْفَنُ مَعَكَ وَ هُوَ حَيٌّ
وَ تُدْفَنُ مَعَهُ وَ أَنْتَ مَيِّتٌ
فَإِنْ كَانَ كَرِيماً أَكْرَمَكَ وَ إِنْ كَانَ لَئِيماً أَسْلَمَكَ
لَا يُحْشَرُ إِلَّا مَعَكَ وَ لَا تُحْشَرُ إِلَّا مَعَهُ
وَ لَا تُسْأَلُ إِلَّا عَنْهُ وَ لَا تُبْعَثُ إِلَّا مَعَهُ
فَلَا تَجْعَلْهُ إِلَّا صَالِحاً
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صَالِحاً لَمْ تَأْنَسْ إِلَّا بِهِ
وَ إِنْ كَانَ فَاحِشاً لَا تَسْتَوْحِشْ إِلَّا مِنْهُ
وَ هُوَ عَمَلُكَ.
قيس بن عاصم منقرى گفت:
رسول خدا ص به من فرمود:
اى قيس!
همانا با هر عزتى ذلتى است، و همانا با زندگى مرگ است، با دنيا آخرت است،
براى هر چيزى حسابگرى است.
بر هر چيزى نگهبانيست،
براى هر نيكى پاداشى است، براى هر بدى مجازاتى، و براى هر مدتى نوشتهاى.
و همانا اى قيس ناچارى از دوستى كه با تو دفن شود
و او زنده باشد و تو با او دفن شوى ولى تو مرده باشى
اگر آن همنشين تو گرامى باشد، تو را گرامى خواهد داشت
و اگر فرو مايه باشد، تو را رها خواهد كرد.
برانگيخته نميشوى مگر با او و او نيز با تو
و بازجوئى نميشوى مگر از او
و برانگيزنده نمىشوى مگر با او
پس آن دوست را قرار مده مگر شايسته
زيرا كه اگر او شايسته باشد انس و الفت نميگيرى مگر با او
و اگر زشت باشد، وحشت ندارى مگر از او
و آن رفيق، كردار تو است.
[نور و نار – فتن – محن – بلی] :
+ [کنکور آیات «فتنه»]
الباب السابع و السبعون في الوصية
قَالَ الصَّادِقُ ع:
أَفْضَلُ الْوَصَايَا وَ أَلْزَمُهَا أَنْ لَا تَنْسَى رَبَّكَ وَ أَنْ تَذْكُرَهُ دَائِماً وَ لَا تَعْصِيَهُ وَ تَعْبُدَهُ قَاعِداً وَ قَائِماً وَ لَا تَغْتَرَّ بِنِعْمَتِهِ وَ اشْكُرْهُ أَبَداً وَ لَا تَخْرُجْ مِنْ تَحْتِ أَسْتَارِ رَحْمَتِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ جَلَالِهِ فَتَضِلَّ وَ تَقَعَ فِي مَيْدَانِ الْهَلَاكِ وَ إِنْ مَسَّكَ الْبَلَاءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ أَحْرَقَتْكَ نِيرَانُ الْمِحَنِ وَ اعْلَمْ أَنَّ بَلَايَاهُ مَحْشُوَّةٌ بِكَرَامَاتِهِ الْأَبَدِيَّةِ وَ مِحَنَهُ مُورِثَةٌ رِضَاهُ وَ قُرْبَهُ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ
فَيَا لَهَا مِنْ أَنْعُمٍ لِمَنْ عَلِمَ وَ وُفِّقَ لِذَلِكَ
رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا اسْتَوْصَى رَسُولَ اللَّهِ ص
فَقَالَ ص
لَا تَغْضَبْ قَطُّ
فَإِنَّ فِيهِ مُنَازَعَةَ رَبِّكَ
فَقَالَ زِدْنِي
فَقَالَ ص
إِيَّاكَ وَ مَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ فَإِنَّ فِيهِ الشِّرْكَ الْخَفِيَّ
فَقَالَ زِدْنِي
فَقَالَ ص
صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ فَإِنَّ فِيهِ الْوُصْلَةَ وَ الْقُرْبَى
فَقَالَ زِدْنِي
فَقَالَ ص
اسْتَحْيِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى اسْتِحْيَاءَكَ مِنْ صَالِحِي جِيرَانِكَ فَإِنَّ فِيهَا زِيَادَةَ الْيَقِينِ
وَ قَدْ أَجْمَعَ اللَّهُ تَعَالَى مَا يَتَوَاصَى بِهِ الْمُتَوَاصُونَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فِي خَصْلَةٍ وَاحِدَةٍ وَ هِيَ التَّقْوَى
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ
وَ فِيهِ جِمَاعُ كُلِّ عِبَادَةٍ صَالِحَةٍ
وَ بِهِ وَصَلَ مَنْ وَصَلَ إِلَى الدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَ الرُّتَبِ الْقُصْوَى
وَ بِهِ عَاشَ مَنْ عَاشَ بِالْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ وَ الْأُنْسِ الدَّائِمِ
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر.
[إغناء الله و إعزازه و إيناسه أهل طاعته بغير مال و لا عشيرة و أنيس] :
وَ قَالَ ص
مَنْ نَقَلَهُ اللَّهُ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ أَغْنَاهُ بِلَا مَالٍ وَ أَعَزَّهُ بِلَا عَشِيرَةٍ وَ آنَسَهُ بِلَا أَنِيسٍ
وَ مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
وَ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْيَسِيرِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْعَمَلِ
وَ مَنْ لَمْ يَسْتَحْيِ مِنْ طَلَبِ الْحَلَالِ مِنَ الْمَعِيشَةِ خَفَّتْ مَئُونَتُهُ وَ رَخِيَ بَالُهُ وَ نُعِّمَ عِيَالُهُ
وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ
وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ
وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا
وَ أَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً إِلَى دَارِ الْقَرَار.
[تفسير القمي]
إِنِّي آنَسْتُ ناراً
أَيْ رَأَيْتُ وَ ذَلِكَ لَمَّا خَرَجَ مِنْ مَدْيَنَ مِنْ عِنْدِ شُعَيْبٍ
قَوْلُهُ
إِلَّا مَنْ ظَلَمَ
مَعْنَاهُ وَ لَا مَنْ ظَلَمَ فَوُضِعَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْف.
[معرفت – انس و وحشت] :
[« إِنَّ مَعْرِفَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ آنِسٌ مِنْ كُلِّ وَحْشَةٍ »] :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ :
لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي فَضْلِ مَعْرِفَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
مَا مَدُّوا أَعْيُنَهُمْ إِلَى مَا مَتَّعَ اللَّهُ بِهِ الْأَعْدَاءَ مِنْ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ نَعِيمِهَا
وَ كَانَتْ دُنْيَاهُمْ أَقَلَّ عِنْدَهُمْ مِمَّا يَطَئُونَهُ بِأَرْجُلِهِمْ
وَ لَنُعِّمُوا بِمَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ
[هلع : تمايل الى تنعّم و تلذّذ]
وَ تَلَذَّذُوا بِهَا تَلَذُّذَ مَنْ لَمْ يَزَلْ فِي رَوْضَاتِ الْجِنَانِ مَعَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ
إِنَّ مَعْرِفَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
آنِسٌ مِنْ كُلِّ وَحْشَةٍ
[انس]
وَ صَاحِبٌ مِنْ كُلِّ وَحْدَةٍ
وَ نُورٌ مِنْ كُلِّ ظُلْمَةٍ
[نور و ظلمت]
وَ قُوَّةٌ مِنْ كُلِّ ضَعْفٍ
وَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سُقْمٍ
ثُمَّ قَالَ ع :
وَ قَدْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَوْمٌ يُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يُنْشَرُونَ بِالْمَنَاشِيرِ وَ تَضِيقُ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا
فَمَا يَرُدُّهُمْ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنْ غَيْرِ تِرَةٍ وَتَرُوا مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ وَ لَا أَذًى
بَلْ مَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ دَرَجَاتِهِمْ
[درجات]
وَ اصْبِرُوا عَلَى نَوَائِبِ دَهْرِكُمْ تُدْرِكُوا سَعْيَهُمْ.
از امام صادق (ع) فرمود:
اگر مردم مى دانستند آنچه را در فضل معرفت خدا است عز و جل
چشم نمى داشتند بدانچه خدا به دشمنان خود داده است از شكوفانى زندگانى دنيا و نعمت آن
و دنيايشان در نظرشان فروتر باشد از آنچه زير گام خود بمالند و پایمال كنند
و هر آينه به شناختن خدا عز و جل متنعم باشند و از آن كامجو گردند به مانند كسى كه در گلستانهاى بهشت با دوستان خدا بسر برد.
راستى معرفت خدا عز و جل از هر هراس آرامش باشد و در هر گونه تنهائى يار و همدم است و در هر تاريكى چراغ فروزان است و از هر ناتوانى نيروبخش است و براى هر دردى درمان است.
سپس فرمود:
محققا پيش از شماها مردمى بودند كه كشته ميشدند و سوخته مى شدند و با اره اره مى شدند و زمين پهناور براى زندگى آنها تنگ مى شد و هيچ چيز آنها را از عقيده اى كه داشتند بر نمى گردانيد،
دشمنان از آنها خونى طلب نميكردند و آزارى نديده بودند كه در برابر آن چنين كارهائى با آنها بكنند
بلكه تنها از آنها انتقام ميكشيدند كه به خداوند عزيز حميد ايمان آورند،
شما از پروردگارتان درجات آنها را طلب كنيد و بخواهيد كه با آنها همپايه گرديد و بر ناگواريهاى روزگار خود شكيبائى كنيد تا بكوشش آنها برسيد.
« إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْوَحْشُ لِأَنَّهَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْ آدَمَ يَوْمَ هُبُوطِهِ .»
وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ!
چه حدیث زیبایی است !!!
[وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ] :
اینکه قلب به چه سمتی گرایش « يَمِيلُونَ » داشته باشه این مهمه !!!
« عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ وَ اللَّفْظُ لِفُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ:
أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ
فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ
يَا كُمَيْلُ
إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ
النَّاسُ ثَلَاثَةٌ
عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ
وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ
وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ
لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ
يَا كُمَيْلُ
الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ
الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ
وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ
يَا كُمَيْلُ
مَحَبَّةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ
يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ بِهِ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ
وَ صَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ
يَا كُمَيْلُ
مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ
وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ
أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ
هَاهْ إِنَّ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَعِلْماً جَمّاً لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلْ أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا وَ مُسْتَظْهِراً بِحُجَجِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَلْقِهِ وَ بِنِعَمِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ لِيَتَّخِذَهُ الضُّعَفَاءُ وَلِيجَةً دُونَ وَلِيِّ الْحَقِّ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْعِلْمِ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّاتِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ أَقْرَبُ شَيْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ
كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ
اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ خَطَراً بِهِمْ يَحْفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ
هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقَائِقِ الْأُمُورِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ
وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ
وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى
يَا كُمَيْلُ
أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ
وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ
آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ.»
وَ رُوِيَ عَنْهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ
مَرِضَ آدَمُ ع مَرَضاً شَدِيداً أَصَابَتْهُ فِيهِ وَحْشَةٌ
فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى جَبْرَئِيلَ ع
فَقَالَ لَهُ اقْطَعْ مِنْهَا وَاحِدَةً وَ ضُمَّهَا إِلَى صَدْرِكَ
فَفَعَلَ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُ الْوَحْشَةَ
[طب الأئمة عليهم السلام]:
قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع
إِنِّي إِذَا خَلَوْتُ بِنَفْسِي تَدَاخَلَنِي وَحْشَةٌ وَ هَمٌّ وَ إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ لَا أَحُسُّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ
فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ امْسَحْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ وَ قُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي
تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ
قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي الْوَحْشَةَ وَ أَبْدَلَنِي الْأُنْسَ وَ الْأَمْنَ.
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيباً وَ سَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ
فَقِيلَ وَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص
قَالَ الَّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ.
إِنَّهُ لَا وَحْشَةَ وَ لَا غُرْبَةَ عَلَى مُؤْمِنٍ!
وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ فِي غُرْبَتِهِ إِلَّا بَكَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ رَحْمَةً لَهُ حَيْثُ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ
وَ فُسِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بِنُورٍ يَتَلَأْلَأُ مِنْ حَيْثُ دُفِنَ إِلَى مَسْقَطِ رَأْسِهِ.