The heart darkens when the light is gone!
Without Light Life is Nothing!
No sun, no life on Earth!
«کدر» یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی مینویسند:
«كَدِرَ الماءُ: زال صفاؤه، فهو كَدِرٌ»
«ماء أَكْدَرُ كَدِرٌ»
«كَدَرَ عيشُهُ» – «عيشٌ أَكْدَرُ كَدِرٌ: زندگى تيره»
«انكدر، إذا أسرع، وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ»
+ «قلبی مالامال از سنگریزه! قلبِ مریض!»
«الكُدُورَةُ في العيش و الماء»
«الكُدْرِيّ: ابر نازك»
+ «ضنک»
«الانكدار: الخروج عن الجريان الطبيعىّ و الحالة الخالصة للشيء، كما في الماء المختلط المشوب، و العيش المقترن بالأحزان و التضيّق، و الكدرة في اللون إذا لم يكن لونه خالصا بل مشوبا أو ممتزجا، و التكدّر بتحوّل حالة الصفا الى الاغتياظ و الغضب، و الإسراع و الانصباب و حركة على خلاف الجريان الطبيعىّ و الحالة المتوقّعة الخالصة.»
اگه به نورت پشت کنی، قلبت کدر میشه! وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ!
+ «صفو»: قلب مکدر، باصفا نیست!
قلب حسود، تيره و ظلمانى، بىنور و بیصفاست!
قلب اهل نور، بیشیلهپیله است!
قلب زلال اهل نور کجا و قلب کدر اهل حسادت کجا!
به این میگن تقدیر!
اگه اردک دمپایی گم بشه و عصبانی بشی، قلبت کدر میشه!
اگه اردک دمپایی گم بشه و عصبانی نشی، قلبت شفاف و زلال و نورانی باقی میمونه!
«ورکلایف گمشدن اردک دمپایی!»
+ «أَمَّا السَّفينَةُ … فَأَرَدْتُ أَنْ أَعيبَها»:
«اما كشتى، خواستم آن را معيوب كنم!»:
اما اردک دمپایی! منِ خدای مهربان تقدیر کردم که گم بشه،
تا روش غلط عصبانی شدن در این شرایط رو، با روش درست عصبانی نشدن عوض کنی!
کدر:
«صفی – کدر» + «قبض و بسط»:
«يَا كَادِرَ النُّجُومِ» + «وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ»:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ … يَا كَادِرَ النُّجُومِ … أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»
«اللَّهُمَّ … يَا مَنْ لَا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ»
+ «وَ لَا تُكَدِّرُوا الْإِنْعَامَ بِالْمَنِّ»
+ «بِعَوَارِضِ الْآفَاتِ تَتَكَدَّرُ النِّعَمُ»
+ «حاصل المعاصی التلف»
+ «فَمَا زَالَتْ نِعْمَةٌ وَ لَا نَضَارَةُ عَيْشٍ إِلَّا بِذُنُوبٍ اجْتَرَحُوا»
«بِكَثْرَةِ الْمَنِّ تُكَدَّرُ الصَّنِيعَةُ»
«طُولُ الِامْتِنَانِ يُكَدِّرُ صَفْوَ الْإِحْسَانِ»
«عَارُ الْفَضِيحَةِ يُكَدِّرُ حَلَاوَةَ اللَّذَّةِ»
«إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي،
وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي،
وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ،
وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي،
فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي، وَ سُوءَ مَوْقِفِي.»
وقتی از یاد معالم ربانی غافل میشی، قلب نورانی و با صفا، یه دفعه کدر میشه و حالت گرفته میشه و این بخاطر استعمال سیئه حسد است که از نورت غفلت میکنی و چشم از تمنات برنمیداری.
در این مقاله، بیشتر صحبت روی دو واژه صفا و کدر است که حالات قلبی را بیان می کند.
[حرص – کدر] :
حرص قلب آدمو کدر میکنه!
« وَ الْحَرِيصُ بَيْنَ سَبْعِ آفَاتٍ صَعْبَةٍ … وَ حُزْنٍ قَدْ كَدَّرَ عَلَيْهِ عَيْشَهُ بِلَا فَائِدَةٍ »
حریص همیشه محزونه و این حزن، قلبشو کدر میکنه و از زندگی خودش هیچ لذت و فایدهای نمیبره. پس گاهی ریشه حزن ، حرص بیجاست و اگه دنبال ما لا حاجة نباشی، نه بیخودی محزون میشی و نه مکدر ، قلبت همیشه فروزان به نور یاد معالم ربانی خواهد بود، ان شاء الله تعالی.
« قَالَ الصَّادِقُ ع
لَا تَحْرِصْ عَلَى شَيْءٍ لَوْ تَرَكْتَهُ لَوَصَلَ إِلَيْكَ وَ كُنْتَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مُسْتَرِيحاً مَحْمُوداً بِتَرْكِهِ وَ مَذْمُوماً بِاسْتِعْجَالِكَ فِي طَلَبِهِ وَ تَرْكِ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ وَ الرِّضَا بِالْقَسَمِ
فَإِنَّ الدُّنْيَا خَلَقَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِمَنْزِلَةِ الظِّلِّ إِنْ طَلَبْتَهُ أَتْعَبَكَ وَ لَا تَلْحَقُهُ أَبَداً وَ إِنْ تَرَكْتَهُ تَبِعَكَ وَ أَنْتَ مُسْتَرِيحٌ
قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَرِيصُ مَحْرُومٌ وَ هُوَ مَعَ حِرْمَانِهِ مَذْمُومٌ فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ مَحْرُوماً وَ قَدْ فَرَّ مِنْ وَثَاقِ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَالَفَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
وَ الْحَرِيصُ بَيْنَ سَبْعِ آفَاتٍ صَعْبَةٍ
فِكْرٍ يَضُرُّ بَدَنَهُ وَ لَا يَنْفَعُهُ
وَ هَمٍّ لَا يَتِمُّ لَهُ أَقْصَاهُ
وَ تَعَبٍ لَا يَسْتَرِيحُ مِنْهُ إِلَّا عِنْدَ الْمَوْتِ وَ يَكُونُ عِنْدَ الرَّاحَةِ أَشَدَّ تَعَباً
وَ خَوْفٍ لَا يُورِثُهُ إِلَّا الْوُقُوعَ فِيهِ
وَ حُزْنٍ قَدْ كَدَّرَ عَلَيْهِ عَيْشَهُ بِلَا فَائِدَةٍ
وَ حِسَابٍ لَا مَخْلَصَ لَهُ مَعَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
وَ عِقَابٍ لَا مَفَرَّ لَهُ مِنْهُ وَ لَا حِيلَةَ
وَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى يُصْبِحُ وَ يُمْسِي فِي كَنَفِ اللَّهِ تَعَالَى وَ هُوَ مِنْهُ فِي عَافِيَةٍ وَ قَدْ عَجَّلَ اللَّهُ كِفَايَتَهُ وَ هَيَّأَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلِيمٌ وَ الْحِرْصُ مَاءٌ يَجْرِي فِي مَنَافِذِ غَضَبِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَا لَمْ يُحْرَمِ الْعَبْدُ الْيَقِينَ لَا يَكُونُ حَرِيصاً وَ الْيَقِينُ أَرْضُ الْإِسْلَامِ وَ سَمَاءُ الْإِيمَان »
اگه به نورت پشت کنی، قلبت کدر میشه! وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ!
+ «صفو»: قلب مکدر، باصفا نیست!
قلب حسود، تيره و ظلمانى، بىنور و بیصفا! وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ!
قلب اهل نور، بیشیلهپیله است!
معنی: خلوص، صمیمیت، خلوص نیت، بی ریایی، صدق و صفا
معانی دیگر: صداقت، رادی، رادمنشی، پاکدلی، پاک اندیشی، یکرنگی
[کدورت باطنی!]:
گناه، باطنتو (قلبتو) کدر میکنه!
با یادآوری معالم ربانی، باطن مکدر قلبت را با صفا و نورانی بنما!
«وَ طَهِّرْ … بَاطِنَكَ مِنْ كُدُورَاتِ الْمُخَالَفَاتِ وَ رُكُوبِ الْمَنَاهِي كُلِّهَا خَالِصاً لِلَّهِ»
مخالفت با صاحبان نور و دستورات مافوق، قلبتو کدر میکنه،
پس گول لیدرهای سوء رو نخوری که کلامشون قلب صاف رو کدر میکنه:
« وَ لَا تُطِيعُوا الْأَدْعِيَاءَ الَّذِينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ »
از روی قبض قلبی باید بفهمی که مورد سخط مافوق قرار گرفتهای، لذا باید فورا با یادآوری معالم ربانی «ذکر – توبه » قلب کدر را صیقل دهی:
«وَ إِذَا شِيبَ الْقَلْبُ الصَّافِي بِتَغْذِيَتِهِ بِالْغَفْلَةِ وَ الْكَدَرِ صَقِّلْ بِمِصْقَلَةِ التَّوْبَةِ»
+ مقالۀ «مسواک»: نام زیبای صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنهاست.
مسواک و مصقل نامهای زیبای مترادف نور الولایة هستند.
+ «أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَيْشُ الْإِنْسَانِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا صَافِياً مِنْ كُلِّ كَدَرٍ»
«قَالَ الصَّادِقُ ع
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ وَ جَعَلَهَا مِنَ السُّنَنِ الْمُؤَكَّدَةِ وَ فِيهَا مَنَافِعُ لِلظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ مَا لَا يُحْصَى لِمَنْ عَقَلَ فَكَمَا تُزِيلُ التَّلَوُّثَ مِنْ أَسْنَانِكَ مِنْ مَأْكَلِكَ وَ مَطْعَمِكَ بِالسِّوَاكِ كَذَلِكَ فَأَزِلْ نَجَاسَةَ ذُنُوبِكَ بِالتَّضَرُّعِ وَ الْخُشُوعِ وَ التَّهَجُّدِ وَ الِاسْتِغْفَارِ بِالْأَسْحَارِ
وَ طَهِّرْ ظَاهِرَكَ مِنَ النَّجَاسَاتِ وَ بَاطِنَكَ مِنْ كُدُورَاتِ الْمُخَالَفَاتِ وَ رُكُوبِ الْمَنَاهِي كُلِّهَا خَالِصاً لِلَّهِ
فَإِنَّ النَّبِيَّ ص أَرَادَ بِاسْتِعْمَالِهَا مَثَلًا لِأَهْلِ التَّنَبُّهِ وَ الْيَقَظَةِ وَ هُوَ أَنَّ السِّوَاكَ نَبَاتٌ لَطِيفٌ نَظِيفٌ وَ غُصْنُ شَجَرٍ مُبَارَكٍ وَ الْأَسْنَانُ خَلْقٌ خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْفَمِ آلَةً لِلْأَكْلِ وَ أَدَاةً لِلْمَضْغِ وَ سَبَباً لِاشْتِهَاءِ الطَّعَامِ وَ إِصْلَاحِ الْمَعِدَةِ وَ هِيَ جَوْهَرَةٌ صَافِيَةٌ تَتَلَوَّثُ بِصُحْبَةِ تَمْضِيغِ الطَّعَامِ وَ تَتَغَيَّرُ بِهَا رَائِحَةُ الْفَمِ وَ يَتَوَلَّدُ مِنْهَا الْفَسَادُ فِي الدِّمَاغِ فَإِذَا اسْتَاكَ الْمُؤْمِنُ الْفَطِنُ بِالنَّبَاتِ اللَّطِيفِ وَ مَسَحَهَا عَلَى الْجَوْهَرَةِ الصَّافِيَةِ زَالَ عَنْهَا الْفَسَادُ وَ التَّغَيُّرُ وَ عَادَتْ إِلَى أَصْلِهَا كَذَلِكَ خَلَقَ اللَّهُ الْقَلْبَ طَاهِراً صَافِياً وَ جَعَلَ غِذَاءَهُ الذِّكْرَ وَ الْفِكْرَ وَ الْهَيْبَةَ وَ التَّعْظِيمَ
وَ إِذَا شِيبَ الْقَلْبُ الصَّافِي بِتَغْذِيَتِهِ بِالْغَفْلَةِ وَ الْكَدَرِ صَقِّلْ بِمِصْقَلَةِ التَّوْبَةِ وَ نَظِّفْ بِمَاءِ الْإِنَابَةِ لِيَعُودَ عَلَى حَالَتِهِ الْأُولَى وَ جَوْهَرَتِهِ الْأَصْلِيَّةِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
قَالَ النَّبِيُّ ص وَ عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ فَإِنَّ النَّبِيَّ ص أَمَرَ بِالسِّوَاكِ فِي ظَاهِرِ الْأَسْنَانِ وَ أَرَادَ هَذَا الْمَعْنَى وَ الْمَثَلَ وَ مَنْ أَنَاخَ تَفَكُّرَهُ عَلَى بَابِ عَتَبَةِ الْعِبْرَةِ فِي اسْتِخْرَاجِ مِثْلِ هَذِهِ الْأَمْثَالِ فِي الْأَصْلِ وَ الْفَرْعِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ عُيُونَ الحِكْمَةِ وَ الْمَزِيدَ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين.»
[صوم – کدر]:
«فَإِذَا صُمْتَ … طَهِّرْ بَاطِنَكَ مِنْ كُلِّ … كَدِرٍ»
صوم نام زیبای صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشۀ آنهاست که استعمال اندیشه معالم ربانی، کدورت باطنی را از بین میبرد و باصفا و نورانی مینماید.
«قَالَ الصَّادِقُ ع:
قَالَ النَّبِيُّ ص
الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَ حِجَابٌ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ
فَإِذَا صُمْتَ فَانْوِ بِصَوْمِكَ كَفَّ النَّفْسِ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ قَطْعَ الْهِمَّةِ عَنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيَاطِينِ
وَ أَنْزِلْ نَفْسَكَ مَنْزِلَةَ الْمَرْضَى لَا تَشْتَهِي طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً
وَ تَوَقَّعْ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ شِفَاكَ مِنْ مَرَضِ الذُّنُوبِ
وَ طَهِّرْ بَاطِنَكَ مِنْ كُلِّ كَذِبٍ وَ كَدِرٍ وَ غَفْلَةٍ وَ ظُلْمَةٍ
يَقْطَعُكَ عَنْ مَعْنَى الْإِخْلَاصِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى
قِيلَ لِبَعْضِهِمْ
إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَ إِنَّ الصِّيَامَ يُضْعِفُكَ
قَالَ إِنِّي أُعِدُّهُ بِشَرِّ يَوْمٍ طَوِيلٍ وَ الصَّبْرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ أَهْوَنُ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى عَذَابِهِ
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
قَالَ تَعَالَى
الصَّوْمُ لِي وَ أَنَا أَجْزِي بِهِ
وَ الصَّوْمُ يُمِيتُ مُرَادَ النَّفْسِ وَ شَهْوَةَ الطَّبْعِ وَ فِيهِ صَفَاءُ الْقَلْبِ وَ طَهَارَةُ الْجَوَارِحِ وَ عِمَارَةُ الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ الشُّكْرُ عَلَى النِّعَمِ وَ الْإِحْسَانُ إِلَى الْفُقَرَاءِ وَ زِيَادَةُ التَّضَرُّعِ وَ الْخُشُوعِ وَ الْبُكَاءِ وَ حَبْلُ الِالْتِجَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ سَبَبُ انْكِسَارِ الْهِمَّةِ وَ تَخْفِيفِ السَّيِّئَاتِ وَ تَضْعِيفِ الْحَسَنَاتِ
وَ فِيهِ مِنَ الْفَوَائِدِ مَا لَا يُحْصَى
وَ كَفَى بِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْهُ لِمَنْ عَقَلَهُ وَ وُفِّقَ لِاسْتِعْمَالِهِ
إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.»
[کلم – صفا و کدر] :
صفا و کدورت قلب از روی کلام معلوم میشه:
« الكلام اظهار ما في القلب من الصفاء و الكدر و العلم و الجهل »
[ثفل – کدر] :
کدورت قلب باید از منفذ دفع گردد، منفذ دفع حسد قلب، معالم ربانی صاحبان نور است.
اگه بیمار انسداد روده را در اورژانس داخلی دیده باشی، حاضره داروندارشو بده تا فقط از منفذش بتونه سیئه دفع کنه! و از شنیدن صدای باد معدهاش بقدری خوشحال میشه که باید فقط ببینی و صدای اینکه میگه خدایا – ببخشید – شکرت که صداشو دوباره شنیدم و سیئه دفع شد!
« منفذ الغائط و وصفه
اعْتَبِرِ الْآنَ يَا مُفَضَّلُ بِعِظَمِ النِّعْمَةِ عَلَى الْإِنْسَانِ فِي مَطْعَمِهِ وَ مَشْرَبِهِ وَ تَسْهِيلِ خُرُوجِ الْأَذَى
أَ لَيْسَ مِنْ حُسْنِ التَّقْدِيرِ فِي بِنَاءِ الدَّارِ أَنْ يَكُونَ الْخَلَاءُ فِي أَسْتَرِ مَوْضِعٍ مِنْهَا
فَكَذَا جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَنْفَذَ الْمُهَيَّأَ لِلْخَلَاءِ مِنَ الْإِنْسَانِ فِي أَسْتَرِ مَوْضِعٍ مِنْهُ
فَلَمْ يَجْعَلْهُ بَارِزاً مِنْ خَلْفِهِ وَ لَا ناشزا [نَاشِراً] مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
بَلْ هُوَ مُغَيَّبٌ فِي مَوْضِعٍ غَامِضٍ مِنَ الْبَدَنِ مَسْتُورٌ مَحْجُوبٌ يَلْتَقِي عَلَيْهِ الْفَخِذَانِ وَ تَحْجُبُهُ الْأَلْيَتَانِ بِمَا عَلَيْهِمَا مِنَ اللَّحْمِ فَتُوَارِيَانِهِ فَإِذَا احْتَاجَ الْإِنْسَانُ إِلَى الْخَلَاءِ وَ جَلَسَ تِلْكَ الْجِلْسَةَ أَلْفَى ذَلِكَ الْمَنْفَذُ مِنْهُ مُنْصَبّاً مُهَيَّأً لِانْحِدَارِ الثُّفْلِ « ما يستقر في أسفل الشيء من كدرة »
فَتَبَارَكَ مَنْ تَظَاهَرَتْ آلَاؤُهُ وَ لَا تُحْصَى نَعْمَاؤُهُ »
باران نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور است که کلامشان کدورت قلب را صاف می کند!
« فَإِنَّهُ يُلَيِّنُ الْأَبْدَانَ وَ يَجْلُو كَدَرَ الْهَوَاءِ »
توحيد المفضل ؛ ص149
مصالح نزول المطر على الأرض و أثر التدبير فيه
تَأَمَّلْ نُزُولَهُ عَلَى الْأَرْضِ وَ التَّدْبِيرَ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُ جُعِلَ يَنْحَدِرُ عَلَيْهَا مِنْ عُلْوٍ لِيَغْشَى مَا غَلُظَ وَ ارْتَفَعَ مِنْهَا فَيُرْوِيَهُ وَ لَوْ كَانَ إِنَّمَا يَأْتِيهَا مِنْ بَعْضِ نَوَاحِيهَا لَمَا عَلَا الْمَوَاضِعَ الْمُشْرِفَةَ مِنْهَا وَ يَقِلُّ مَا يُزْرَعُ فِي الْأَرْضِ أَ لَا تَرَى أَنَّ الَّذِي يُزْرَعُ سَيْحاً أَقَلُّ مِنْ ذَلِكَ فَالْأَمْطَارُ هِيَ الَّتِي تُطَبِّقُ الْأَرْضَ وَ رُبَّمَا تُزْرَعُ هَذِهِ الْبَرَارِي الْوَاسِعَةُ وَ سُفُوحُ الْجِبَالِ وَ ذُرَاهَا فَتُغِلُ الْغَلَّةَ الْكَثِيرَةَ وَ بِهَا يَسْقُطُ عَنِ النَّاسِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْبُلْدَانِ مَئُونَةُ سِيَاقِ الْمَاءِ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ وَ مَا يَجْرِي فِي ذَلِكَ بَيْنَهُمْ مِنَ التَّشَاجُرِ وَ التَّظَالُمِ حَتَّى يَسْتَأْثِرَ بِالْمَاءِ ذُو الْعِزِّ وَ الْقُوَّةِ وَ يُحْرَمُهُ الضُّعَفَاءُ ثُمَّ إِنَّهُ حِينَ قُدِّرَ أَنْ يَنْحَدِرَ عَلَى الْأَرْضِ انْحِدَاراً جُعِلَ ذَلِكَ قَطْراً شَبِيهاً بِالرَّشِّ لِيَغُورَ فِي قَعْرِ الْأَرْضِ فَيُرْوِيَهَا وَ لَوْ كَانَ يَسْكُبُهُ انْسِكَاباً كَانَ يَنْزِلُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَلَا يَغُورُ فِيهَا ثُمَّ كَانَ يَحْطِمُ الزُّرُوعَ الْقَائِمَةَ إِذَا انْدَفَقَ عَلَيْهَا فَصَارَ يَنْزِلُ نُزُولًا رَقِيقاً فَيُنْبِتُ الْحَبَّ الْمَزْرُوعَ وَ يُحْيِي الْأَرْضَ وَ الزَّرْعَ الْقَائِمَ وَ فِي نُزُولِهِ أَيْضاً مَصَالِحُ أُخْرَى
فَإِنَّهُ يُلَيِّنُ الْأَبْدَانَ وَ يَجْلُو كَدَرَ الْهَوَاءِ
فَيَرْتَفِعُ الْوَبَاءُ الْحَادِثُ مِنْ ذَلِكَ وَ يَغْسِلُ مَا يَسْقُطُ عَلَى الشَّجَرِ وَ الزَّرْعِ مِنَ الدَّاءِ الْمُسَمَّى بِالْيَرَقَانِ إِلَى أَشْبَاهِ هَذَا مِنَ الْمَنَافِعِ
فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ
أَ وَ لَيْسَ قَدْ يَكُونُ مِنْهُ فِي بَعْضِ السِّنِينَ الضَّرَرُ الْعَظِيمُ الْكَثِيرُ لِشِدَّةِ مَا يَقَعُ مِنْهُ أَوْ بَرَدٍ يَكُونُ فِيهِ تَحَطُّمُ الْغَلَّاتِ وَ بَخُورَةٍ يُحْدِثُهَا فِي الْهَوَاءِ فَيُوَلِّدُ كَثِيراً مِنَ الْأَمْرَاضِ فِي الْأَبْدَانِ وَ الْآفَاتِ فِي الْغَلَّاتِ
قِيلَ
بَلَى قَدْ يَكُونُ ذَلِكَ الْفَرْطُ لِمَا فِيهِ مِنْ صَلَاحِ الْإِنْسَانِ وَ كَفِّهِ عَنْ رُكُوبِ الْمَعَاصِي وَ التَّمَادِي فِيهَا فَيَكُونُ الْمَنْفَعَةُ فِيمَا يَصْلُحُ لَهُ مِنْ دِينِهِ أَرْجَحَ مِمَّا عَسَى أَنْ يُرْزَأَ فِي مَالِه »
اون نور و حکمت و علم صاحب نور است که با اخذ این علم، کدورت قلب از بین می رود و قلب مصفا می گردد « فخذوها ثم صفوها من الكدورة » + «عمن آخذ معالم دینی؟!»
« ان لنا اوعية نملاؤها حكما و علما و ليست لها باهل فما نملؤها الا لتنقل الى شيعتنا
فانظروا الى ما فى الاوعية فخذوها
ثم صفوها من الكدورة تاخذونها بيضاء نقية صافية
و اياكم و الاوعية فانها وعاء سوء فتنكبوها.»
[عُيُونٍ كَدِرَةٍ – عَيْنٍ صَافِيَةٍ] :
از کدام چشمه میخواهی بنوشی؟!
همه از چشمههایی که آب کدر «لیدرهای سوء» دارند، مینوشند،
الا اهل یقین که از چشمۀ با صفای صاحب نور خود نوش جان مینمایند.
« سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ
جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ
فَقَالَ
نَحْنُ الْأَعْرَافُ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ
وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِينَ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا عَلَى الصِّرَاطِ
فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفْنَاهُ
وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ
إِنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ
وَ لَكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ وَ الْوَجْهَ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ
فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَوْ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ
وَ لَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ
وَ لَا سَوَاءٌ مَنْ ذَهَبَ حَيْثُ ذَهَبَ النَّاسُ
ذَهَبَ النَّاسُ إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يُفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ
وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عَيْنٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأُمُورٍ لَا نَفَادَ لَهَا وَ لَا انْقِطَاعَ.»
+ « عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع
قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ
وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ
فَقَالَ
يَا سَعْدُ
إِنَّهَا أَعْرَافٌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ
وَ أَعْرَافٌ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ
وَ أَعْرَافٌ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِهِمْ
فَلَا سَوَاءٌ مَا اعْتَصَمَتْ بِهِ الْمُعْتَصِمَةُ
وَ مَنْ ذَهَبَ مَذْهَبَ النَّاسِ
ذَهَبَ النَّاسُ إِلَى عَيْنٍ كَدِرَةٍ يُفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ
وَ مَنْ أَتَى آلَ مُحَمَّدٍ أَتَى عَيْناً صَافِيَةً تَجْرِي بِعِلْمِ اللَّهِ لَيْسَ لَهَا نَفَادٌ وَ لَا انْقِطَاعَ ذَلِكَ
وَ إِنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ لَأَرَاهُمْ شَخْصَهُ حَتَّى يَأْتُوهُ مِنْ بَابِهِ
لَكِنْ جَعَلَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْأَبْوَابَ الَّتِي تُؤْتَى مِنْهُ
وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ
وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها. »
[چقدر این حدیث زیباست] :
ببین نور را به چه چیزهای زیبایی تشبیه نمودهاند و اینگونه کلام زیبای آل محمد ع است:
مصباح واضح نام زیبای صاحبان نور است،
عین صافیه نام زیبای صاحبان نور است که از کدورت، چیزی به دل ندارد،
طور الیاقوت الاحمر نام زیبای صاحبان نور است.
و باید دستورات مافوق را از این وجود نورانی اخذ نمود و امر الله به ما تفویض نشده:
«فَلَعَمْرِي مَا فُوِّضَ إِلَيْكُمْ»،
خالق، خود بهتر حال مخلوقش را میداند.
« أَيُّهَا النَّاسُ ،
اسْتَصْبِحُوا مِنْ شُعْلَةِ مِصْبَاحٍ وَاضِحٍ، وَ امْتَاحُوا مِنْ عَيْنٍ صَافِيَةٍ، قَدْ رُوِّقَتْ مِنَ الْكَدَرِ،
وَ امْتَارُوا مِنْ طَوْرِ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ،
فَلَعَمْرِي مَا فُوِّضَ إِلَيْكُمْ؛
وَ اعْلَمُوا أَنَّ الَّذِي هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ لَوْ وَقَفْتُمْ بِبَابِهِ، وَ قَلَّدْتُمُوهُ الْأَمْرَ هَدَاكُمْ،
فَلَيْسَ الْمَعْرُوفُ كُلَّ مَا عَرَفْتُمُوهُ،
وَ لَيْسَ الْمُنْكَرُ كُلَّ مَا أَنْكَرْتُمُوهُ،
فَلَرُبَّمَا سَمَّيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَ سَمَّيْتُمُ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً،
وَ احْتَجْتُمْ إِلَى رَأْيِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الَّذِي يُحْدِثُ الرَّأْيَ بَعْدَ الرَّأْيِ، يُرِيدُ أَنْ يُلْصِقَ مَا لَا يَلْتَصِقُ، يَنْقُضُ رَأْيَهُ مَا قَدْ أَبْرَمَهُ آلُ الرَّسُولِ (ص)، وَ يَهْدِمُ مَا قَدْ شَيَّدُوهُ لَكُمْ،
وَ لَوْ سَلَّمْتُمُ الْأَمْرَ لِأَهْلِهِ سَلِمْتُمْ،
وَ لَوْ أَبْصَرْتُمْ بَابَ الْهُدَى رَشَدْتُمْ.
اللَّهَ اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ،
أَلْقُوا هَذِهِ الْأَزْمَةَ إِلَى صَاحِبِ الْأَمْرِ عَفْواً،
وَ لَا تَقِيسُوا هَذِهِ الْأُمُورَ بِآرَائِكُمْ فَتَرْتَدُّوا الْقَهْقَرَى عَلَى أَعْقَابِكُمْ،
وَ لَا تَتَّكِلُوا عَلَى أَعْمَالِكُمْ، خَوْفاً مِمَّا فِي غِبِّ أَنَاتِكُمْ،
وَ لَا تَزُولُوا عَنْ صَاحِبِ الْأَمْرِ فتذقوا [فَتُذَمُّوا] غِبَّ أَفْعَالِكُمْ؛
أَلَا فَتَمَسَّكُوا مِنْ إِمَامِ الْهُدَى بِمُعْجِزَتِهِ،
وَ خُذُوا مَنْ يَهْدِيكُمْ وَ لَا يُضِلُّكُمْ،
فَإِنَّ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى الَّتِي تَفُوتُكُمْ،
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ .»
[بخل – کدر] :
افاضات علمی با صفای نورانی که قلب را مصفا و منور و فروزان مینماید و از کدورت خبری نیست:
« فَيْضاً مِنْ غَيْرِ تَكْدِيرٍ »
«فیض» نام زیبای معالم ربانی است!
فیض مصفا و غیر تکدیر، نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور است.
« يَا عِيسَى
أَعْطَيْتُكَ مَا أَنْعَمْتُ بِهِ عَلَيْكَ فَيْضاً مِنْ غَيْرِ تَكْدِيرٍ
وَ طَلَبْتُ مِنْكَ قَرْضاً لِنَفْسِكَ
فَبَخِلْتَ بِهِ عَلَيْهَا لِتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ.»
مبادا نسبت به این نعمت و فیض الهی، بخل بورزیم و خود را به هلاکت بیندازیم.
نعوذ بالله از سیئه بخل.
یعنی مبادا علم رو بشنویم و بهش عمل نکنیم و مهربانی نکنیم!
بخیل یعنی کسی که نور علم رو دیده و شنیده، ولی بهش عمل نمیکنه!
سخی یعنی کسی که به نور علمش عمل میکنه!
[چه مثال زیبایی!]:
دو مثال زیبا:
اینایی که بیماری زخم معده شدید دارنو دیدی؟
خوشمزهترین غذا رو بذاری جلوش، نگاهش میکنه اما لب نمیزنه (اگه عاقل باشه)،
چون میدونه بخوره، بعدش دلدرد کشنده حتمیه و باز باید بره اورژانس و ناز دکترا رو بکشه و آمپولو سرومو و … اصلا بیخیالش میشه، نمیخوره، مگه چی میشه؟!
کسی که حب دنیا داره، مثل همین بیمار زخم معدهای و سرطان معدهای است.
اهل شک حسود، با وجود اینکه میدونه بخوره دلدرد میشه، بازهم میخوره!
بیمار عاقل و بیمار جاهل چقدر با هم فرق دارند.
بیمار خوشمزه ترین غذا رو هم که بخوره لذت نمی بره !
برای اهل شک هم که بیماری بدخیم دارند، نیز بهترین کلام زیبا رو از دهان صاحبان نور بشنوند، نفعی و تاثیری نخواهند برد. اول باید اندیشه خودشونو با معالم ربانی عوض کنند و باور کنند که حب دنیا ایجاد آرامش نمیکنه، بلکه نور ولایت ابزار آرامش است.
دیدی مریض وقتی دکترش میگه شفای تو در این داروست چقدر اولش لذت می بره اما همینکه میگه باید این داروی تلخ رو بخوری یا این جراحی سخت رو تحمل کنی تا من کارمو بکنم مکدر میشه ؟!
اهل شک، تا با دنیا خوشن که خوشن! اما همینکه میخوای مردن و آخرت رو یادشون بیاری، ازت دلگیر میشن و دوستت ندارن! حسود میگه نباید پاتو بذاری روی تمناهای من وگرنه پاچهتو میگیرم!
در صورتیکه عاقل میدونه باید به فکر قبر و قیامتش هم باشه.
انگاری اهل شک با یاد گناه مسرور و با یاد نور مکدر می شوند!
اما اهل یقین با یاد نور مسرور و با یاد گناه مکدر میشوند و فرق این دو چقدر زیاد است!
« بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ
إِنَّهُ كَمَا يَنْظُرُ الْمَرِيضُ إِلَى طِيبِ الطَّعَامِ فَلَا يَلْتَذُّهُ مَعَ مَا يَجِدُهُ مِنْ شِدَّةِ الْوَجَعِ
كَذَلِكَ صَاحِبُ الدُّنْيَا لَا يَلْتَذُّ بِالْعِبَادَةِ وَ لَا يَجِدُ حَلَاوَتَهَا مَعَ مَا يَجِدُ مِنْ حُبِّ الْمَالِ
وَ كَمَا يَلْتَذُّ الْمَرِيضُ نَعْتَ الطَّبِيبِ الْعَالِمِ بِمَا يَرْجُو فِيهِ مِنَ الشِّفَاءِ
فَإِذَا ذَكَرَ مَرَارَةَ الدَّوَاءِ وَ طَعْمَهُ كَدَّرَ عَلَيْهِ الشِّفَاءَ
كَذَلِكَ أَهْلُ الدُّنْيَا يَلْتَذُّونَ بِبَهْجَتِهَا وَ أَنْوَاعِ مَا فِيهَا
فَإِذَا ذَكَرُوا فَجْأَةَ الْمَوْتِ كَدَّرَهَا عَلَيْهِمْ وَ أَفْسَدَهَا »
[+ «نار و نور»]:
نور آیت در جوف نار آیت است!
همین امروز گره نار مکروه آیت رو با نور نشاط معالم ربانی بگشا،
و کار امروز را به فردا نگذار که شاید فردایی و فرصتی نیابی!
« وَ قَالَ ع
لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ وَ إِنْ سَاعَدَتْهُ الْأُمُورُ بِمُسْتَخْلِصٍ غَضَارَةَ عَيْشٍ إِلَّا مِنْ خِلَالٍ مَكْرُوهٍ
وَ مَنِ انْتَظَرَ بِمُعَاجَلَةِ الْفُرْصَةِ مُؤَاجَلَةَ الِاسْتِقْصَاءِ سَلَبْتُهُ الْأَيَّامُ فُرْصَتَهُ
لِأَنَّ مِنْ شَأْنِ الْأَيَّامِ السَّلْبَ وَ سَبِيلَ الزَّمَنِ الْفَوْتُ.
هيچ كس خوشى زندگى را- هر چند اوضاع بر وفق مرادش باشد- جز از ميان كدورت و مصيبتى بدست نياورد.
و هر كس كه فرصت را به اميد فردائى بهتر از دست دهد زمانه فرصت را از او بربايد،
چرا كه فرصتربودن رسم روزگار است، و از دست دادن آن؛ راه و روش ايّام مىباشد.»
همیشه نجات، بعد از تصفیۀ کدرهاست!
داستان تکراری و زیبای هستههای خرما «نَوَاةً مِنَ النَّخْلِ» در قوم نوح ع!
+ «صفی – کدر»
+ «خبث – طیب»
همیشه نجات، بعد از تصفیۀ کدرهاست!
«بَعْدَ مَا صَفَوْا … وَ ذَهَبَ الْكَدَرُ مِنْهُمْ»
داستان زیبایی که همیشه تکرار میشود!
اهل نور یقین، همون تصفیهشدها هستند که به نورشون اینو میگن:
« فَعَلْتَ بِنَا مَا وَعَدْتَ أَوْ لَمْ تَفْعَلْ فَأَنْتَ صَادِقٌ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ لَا نَشُكُّ فِيكَ وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنَا »
چه حرفات سبز بشه، چه نشه، ما به تو ایمان داریم و تو رو باور داریم و به تو یقین داریم و ذرهای نسبت به اینکه تنها اندیشه تو که همان اندیشه آل محمد ع است راه رسیدن به نور آرامش قلبی برای قلوب مکدر و خسته است، شک نداریم، و به یقین میدانیم که راه دیگری نیست و هر راه دیگری پیشنهاد شود، پیشنهاد کننده، مشرک «شرک الطریق» و مدعی ربوبیت است و کافر.
اینها همان مرتدین و منافقین و معارینی هستند که نزد نور میآیند تا ببینند چه خبره! میصرفه بمونن، یا اینکه برن براشون بهتره! که نهایتا میرن و چون نور رو سر راه رسیدن به گناه خودشون، یک مانع بزرگ میبینن، به اون خیانت میکنن. و این داستان همیشه تکراری است.
« عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
سَأَلَ نُوحٌ ع رَبَّهُ أَنْ يُنْزِلَ عَلَى قَوْمِهِ الْعَذَابَ
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَغْرِسَ نَوَاةً مِنَ النَّخْلِ
فَإِذَا بَلَغَتْ فَأَثْمَرَتْ وَ أَكَلَ مِنْهَا أَهْلَكَ قَوْمَهُ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ
فَغَرَسَ نُوحٌ النَّوَاةَ وَ أَخْبَرَ أَصْحَابَهُ بِذَلِكَ
فَلَمَّا بَلَغَتِ النَّخْلَةُ وَ أَثْمَرَتْ وَ اجْتَنَى نُوحٌ مِنْهَا وَ أَكَلَ وَ أَطْعَمَ أَصْحَابَهُ قَالُوا لَهُ
يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْوَعْدَ الَّذِي وَعَدْتَنَا
فَدَعَا نُوحٌ رَبَّهُ وَ سَأَلَ الْوَعْدَ الَّذِي وَعَدَهُ
فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ الْغَرْسَ ثَانِيَةً حَتَّى إِذَا بَلَغَ النَّخْلُ وَ أَثْمَرَ وَ أَكَلَ مِنْهُ أَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ
فَأَخَبَرَ نُوحٌ ع أَصْحَابَهُ بِذَلِكَ
فَصَارُوا ثَلَاثَ فِرَقٍ
فِرْقَةٌ ارْتَدَّتْ
وَ فِرْقَةٌ نَافَقَتْ
وَ فِرْقَةٌ ثَبَتَتْ مَعَ نُوحٍ
فَفَعَلَ نُوحٌ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ النَّخْلَةُ وَ أَثْمَرَتْ وَ أَكَلَ مِنْهَا نُوحٌ وَ أَطْعَمَ أَصْحَابَهُ
قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْوَعْدَ الَّذِي وَعَدْتَنَا
فَدَعَا نُوحٌ رَبَّهُ فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ يَغْرِسَ الْغَرْسَةَ الثَّالِثَةَ
فَإِذَا بَلَغَ وَ أَثْمَرَ أَهْلَكَ قَوْمَهُ
فَأَخْبَرَ أَصْحَابَهُ
فَافْتَرَقَ الْفِرْقَتَانِ ثَلَاثَ فِرَقٍ
فِرْقَةٌ ارْتَدَّتْ
وَ فِرْقَةٌ نَافَقَتْ
وَ فِرْقَةٌ ثَبَتَتْ مَعَهُ حَتَّى فَعَلَ نُوحٌ ذَلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ
وَ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ بِأَصْحَابِهِ الَّذِينَ يَبْقَوْنَ مَعَهُ
فَيَفْتَرِقُونَ كُلُّ فِرْقَةٍ ثَلَاثَ فِرَقٍ عَلَى ذَلِكَ
فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَاشِرَةِ جَاءَ إِلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ الْخَاصَّةِ الْمُؤْمِنِينَ
فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ
فَعَلْتَ بِنَا مَا وَعَدْتَ أَوْ لَمْ تَفْعَلْ فَأَنْتَ صَادِقٌ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ لَا نَشُكُّ فِيكَ وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنَا
قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ لِقَوْلِ نُوحٍ وَ أَدْخَلَ الْخَاصَّ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ
فَنَجَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَ نَجَّى نُوحاً مَعَهُمْ بَعْدَ مَا صَفَوْا وَ هُذِّبُوا وَ ذَهَبَ الْكَدَرُ مِنْهُمْ.»
+ [صفی – کدر]:
« صَفَا الْأَمْرُ وَ الْإِيمَانُ مِنَ الْكَدَرِ – يَصْفُوَ الْإِيمَانُ مِنَ الْكَدَرِ » :
دوران غربالگری!
بعینه قصه نوح ع در دوران غیبت مهدی آل محمد ع تکرار می شود « وَ كَذَلِكَ الْقَائِمُ »
« فَمَا زَالَتْ تِلْكَ الطَّوَائِفُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تَرْتَدُّ مِنْهُ طَائِفَةٌ بَعْدَ طَائِفَةٍ إِلَى أَنْ عَادَ إِلَى نَيِّفٍ وَ سَبْعِينَ رَجُلًا
فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عِنْدَ ذَلِكَ إِلَيْهِ
وَ قَالَ يَا نُوحُ الْآنَ أَسْفَرَ الصُّبْحُ عَنِ اللَّيْلِ لِعَيْنِكَ حِينَ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ وَ صَفَا الْأَمْرُ وَ الْإِيمَانُ مِنَ الْكَدَرِ بِارْتِدَادِ كُلِّ مَنْ كَانَتْ طِينَتُهُ خَبِيثَةً
قَالَ الصَّادِقُ ع: وَ كَذَلِكَ الْقَائِمُ
فَإِنَّهُ تَمْتَدُّ أَيَّامُ غَيْبَتِهِ لِيُصَرِّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ وَ يَصْفُوَ الْإِيمَانُ مِنَ الْكَدَرِ بِارْتِدَادِ كُلِّ مَنْ كَانَتْ طِينَتُهُ خَبِيثَةً مِنَ الشِّيعَةِ الَّذِينَ يُخْشَى عَلَيْهِمُ النِّفَاقُ إِذَا أَحَسُّوا بِالاسْتِخْلَافِ وَ التَّمْكِينِ وَ الْأَمْنِ الْمُنْتَشِرِ فِي عَهْدِ الْقَائِمِ ع »
[دنیا کدر و آخرت با صفاست]:
+ « أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ … كَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً »
دنیا ، اندیشه لیدرهای سوء است، و آخرت، اندیشه صاحبان نور است.
نکته زیبا در این حدیث:
شیطان وقتی از منصرف نمودن اهل یقین ناامید میشه، دیگه کارش اینه که « أَغْرَى النَّاسَ بِكُمْ حَسَداً لَكُمْ عَلَيْهَا » حسد اهل شک و معارین رو نسبت به اهل یقین و صاحبان نور تحریک کنه، تا اینکه اهل حسد، اهل نور رو هر جوری که دستشون میرسه اذیت کنن! و بهشون تهمت بزنن! و اونا رو بکشن!
پس وقتی مورد حسد اهل شک قرار می گیری، باید خدا رو شکر کنی!
« وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص
أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ شَكَا إِلَيْهِ مَا يَلْقَوْنَ مِنَ النَّاسِ
فَقَالَ
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا ذَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ أَذَى النَّاسِ وَ مُطَالَبَتِهِمْ لَنَا وَ بُغْضِهِمْ إِيَّانَا وَ طَعْنِهِمْ عَلَيْنَا
كَأَنَّا لَسْنَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
أَ وَ مَا تَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ تَشْكُرُونَهُ
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَمَّا يَئِسَ مِنْكُمْ أَنْ تُطِيعُوهُ فِي خَلْعِ وَلَايَتِنَا الَّتِي يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَقْبَلُ عَمَلَ عَامِلٍ خَلَعَهَا أَغْرَى النَّاسَ بِكُمْ حَسَداً لَكُمْ عَلَيْهَا
فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا وَهَبَ لَكُمْ مِنَ الْعِصْمَةِ
وَ إِذَا تَعَاظَمَكُمْ مَا تَلْقَوْنَ مِنَ النَّاسِ فَفَكِّرُوا فِي هَذَا وَ انْظُرُوا إِلَى مَا لَقِينَا نَحْنُ مِنَ الْمِحَنِ وَ نَلْقَى مِنْهُمْ وَ مَا لَقِيَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ رُسُلُهُ مِنْ قِبَلِنَا
فَقَدْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ أَعْظَمِ النَّاسِ امْتِحَاناً وَ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا
فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ ثُمَّ الْأَئِمَّةُ ثُمَّ الْمُؤْمِنُونَ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلَ وَ الْأَفْضَلُ فَالْأَفْضَلُ
وَ إِنَّمَا أَعْطَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ وَ رَضِيَ لَنَا وَ لَكُمْ صَفْوَ عَيْشِ الْآخِرَةِ
ثُمَّ قَالَ ص
الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ الْكَافِرِ
وَ مَا أَعْطَى اللَّهُ عَبْداً مُؤْمِناً حَظّاً مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَشُوباً بِتَكْدِيرٍ
لِئَلَّا يَكُونَ ذَلِكَ حَظَّهُ مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِيُكَمِّلَ اللَّهُ لَهُ صَفْوَ عَيْشِ الْآخِرَةِ. »
از روی حبّ و بغض نسبت به نور،
معلوم میشه که قلب، اهل بهشته یا اهل جهنم!
+ «تمنا فدای تقدیر یا تقدیر فدای تمنا»
حسود با دل نکندن از تمناهاش، بهشت رو فدای جهنم میکنه!
از روی کدورت و صفای قلب معلوم میشه که اوضاع چجوریه!
از روی حبّ و بغض نسبت به صاحبان نور و اهل نور، تکلیف قلب معلوم میشه!
« وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ:
لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلتَّقْوَى إِلَّا وَ قَدْ أَصْبَحَ وَ هُوَ يَوَدُّنَا مَوَدَّةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ
وَ لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا أَصْبَحَ يُبْغِضُنَا بِغْضَةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ
فَمَنْ أَحَبَّنَا فَلْيُخْلِصْ لَنَا الْمَحَبَّةَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ
وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَعَلَى تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ
نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ
وَ أَنَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ أَنَا مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ حِزْبِ رَسُولِهِ
وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ
فَمَنْ شَكَّ فِينَا وَ عَدَلَ عَنَّا إِلَى عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا
وَ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ مُحِبَّنَا مِنْ مُبْغِضِنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ
فَإِنْ وَافَقَ قَلْبُهُ حُبَّ أَحَدٍ مِمَّنْ عَادَانَا
فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَدُوُّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ
وَ اللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكافِرِين.
هر كه ميخواهد بداند ما را دوست دارد يا نه، به قلب خود نگاه كند!
فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اَللَّهِ مِمَّنِ اُمْتُحِنَ قَلْبُهُ لِلْإِيمَانِ إِلاَّ وَ هُوَ يَجِدُ مَوَدَّتَنَا عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ يَوَدُّنَا
وَ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِ اَللَّهِ مِمَّنْ سَخِطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ إِلاَّ وَ هُوَ يَجِدُ بُغْضَنَا عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ يُبْغِضُنَا
فَأَصْبَحْنَا نَفْرَحُ بِحُبِّ اَلْمُحِبِّ
وَ نَعْرِفُ بُغْضَ اَلْمُبْغِضِ
وَ أَصْبَحَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ رَحْمَةَ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ
فَكَأَنَّ أَبْوَابَ اَلرَّحْمَةِ قَدْ فُتِحَتْ لَهُ
وَ أَصْبَحَ مُبْغِضُنَا عَلَى شَفَا جُرُفٍ مِنَ اَلنَّارِ فَكَأَنَّ ذَلِكَ اَلشَّفَا قَدِ اِنْهَارَ بِهِ فِي نٰارِ جَهَنَّمَ
فَهَنِيئاً لِأَهْلِ اَلرَّحْمَةِ رَحْمَتُهُمْ
وَ تَعْساً لِأَهْلِ اَلنَّارِ مَثْوَاهُمْ
إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ
فَلَبِئْسَ مَثْوَى اَلْمُتَكَبِّرِينَ
وَ إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اَللَّهِ يُقَصِّرُ فِي حُبِّنَا لِخَيْرٍ جَعَلَهُ اَللَّهُ عِنْدَهُ
إِذْ لاَ يَسْتَوِي مَنْ يُحِبُّنَا وَ مَنْ يُبْغِضُنَا
وَ لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ رَجُلٍ أَبَداً
إِنَّ اَللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
يُحِبُّ بِهَذَا وَ يُبْغِضُ بِهَذَا
أَمَّا مُحِبُّنَا فَيُخْلِصُ اَلْحُبَّ لَنَا كَمَا يَخْلُصُ اَلذَّهَبُ بِالنَّارِ لاَ كَدَرَ فِيهِ
وَ مُبْغِضُنَا عَلَى تِلْكَ اَلْمَنْزِلَةِ
نَحْنُ اَلنُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ اَلْأَنْبِيَاءِ
وَ أَنَا وَصِيُّ اَلْأَوْصِيَاءِ
وَ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ اَلشَّيْطَانِ وَ اَلشَّيْطَانُ مِنْهُمْ
فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ حُبَّنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ
فَإِنْ شَارَكَ فِي حُبِّنَا عَدُوَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُ
وَ اَللَّهُ عَدُوُّهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اَللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ.
ابو الجارود از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه:
«مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ»
خدا دو قلب در نهاد يك فرد قرار نداده!
از علي بن ابى طالب عليه السّلام نقل كرد كه فرمود:
هر بندهاى را كه خدا آزمايش كند قلبش را براى ايمان،
محبت ما را در قلب خود مىيابد، ما را دوست ميدارد.
و هر بندهاى را كه مورد خشم خدا باشد،
دشمنى با ما را در قلب خود مىيابد و با ما دشمنى ميورزد.
ما بدوستى دوستان شاديم و دشمنى دشمنان را متوجه هستيم.
دوست ما برحمت خدا مىنگرد.
درهاى رحمت خدا بروى او باز است
و دشمن ما در پرتگاهى از آتش قرار گرفته كه در حال سقوط در آتش جهنم است.
گوارا باد اهل رحمت را رحمت پروردگار.
مرگ بر جهنميان جايگاه آنان جهنم است خداوند ميفرمايد:
«فَلَبِئْسَ مَثْوَى اَلْمُتَكَبِّرِينَ».
و هرگز كسى كوتاهى در راه محبت ما ندارد بواسطه خير و خوبى كه خدا در او قرار داده باشد،
زيرا دوست و دشمن ما با يك ديگر مساوى نيستند
و هم محبت و هم دشمنى ما، در قلب يكنفر جاى نميگيرد،
زيرا براى يك فرد، خدا دو قلب قرار نداده كه با يكى دوست بدارد و با ديگرى دشمن.
دوست ما محبتش خالص است، همان طور كه طلا را آتش پاك و خالص ميكند
و دشمن ما نيز همان طور است.
مائيم نجبا و فرزندان ما فرزندان پيامبرند
و من وصى اوصيايم
و گروه ستم پيشه از طرفداران شيطانند و شيطان از آنها است.
هر كه ميخواهد بداند ما را دوست دارد يا نه، به قلب خود نگاه كند،
اگر در محبت ما دشمن ما را شريك قرار ميدهد، از ما نيست و ما نيز با او ارتباطى نداريم.
خداوند، جبرئيل و ميكائيل با او دشمنند خدا دشمن كافران است.
[نغص – کدر] :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:
إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ وَهَبَ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي سَخَّرَ لِيَ الرِّيحَ وَ الْإِنْسَ وَ الْجِنَّ وَ الطَّيْرَ وَ الْوُحُوشَ وَ عَلَّمَنِي مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ آتَانِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَعَ جَمِيعِ مَا أُوتِيتُ مِنَ الْمُلْكِ مَا تَمَّ لِي سُرُورُ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أَدْخُلَ قَصْرِي فِي غَدٍ فَأَصْعَدَ أَعْلَاهُ وَ أَنْظُرَ إِلَى مَمَالِكِي فَلَا تَأْذَنُوا لِأَحَدٍ عَلَيَّ بِالدُّخُولِ لِئَلَّا يَرِدَ عَلَيَّ مَا يُنَغِّصُ عَلَيَّ يَوْمِي فَقَالُوا نَعَمْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَخَذَ عَصَاهُ بِيَدِهِ وَ صَعِدَ إِلَى أَعْلَى مَوْضِعٍ مِنْ قَصْرِهِ وَ وَقَفَ مُتَّكِئاً عَلَى عَصَاهُ يَنْظُرُ إِلَى مَمَالِكِهِ سُرُوراً بِمَا أُوتِيَ فَرِحاً بِمَا أُعْطِيَ إِذْ نَظَرَ إِلَى شَابٍّ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ اللِّبَاسِ قَدْ خَرَجَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ زَوَايَا قَصْرِهِ
فَلَمَّا أَبْصَرَ بِهِ سُلَيْمَانُ ع قَالَ لَهُ
مَنْ أَدْخَلَكَ إِلَى هَذَا الْقَصْرِ وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَخْلُوَ فِيهِ الْيَوْمَ فَبِإِذْنِ مَنْ دَخَلْتَ
فَقَالَ الشَّابُّ أَدْخَلَنِي هَذَا الْقَصْرَ رَبُّهُ وَ بِإِذْنِهِ دَخَلْتُ
فَقَالَ رَبُّهُ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي فَمَنْ أَنْتَ
قَالَ أَنَا مَلَكُ الْمَوْتِ
قَالَ وَ فِيمَا جِئْتَ
قَالَ لِأَقْبِضَ رُوحَكَ
فَقَالَ امْضِ بِمَا أُمِرْتَ بِهِ فِيَّ
هَذَا يَوْمُ سُرُورِي وَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لِي سُرُورٌ دُونَ لِقَائِكَ
فَقَبَضَ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصَاهُ
فَبَقِيَ سُلَيْمَانُ مُتَّكِئاً عَلَى عَصَاهُ وَ هُوَ مَيِّتٌ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَ هُمْ يُقَدِّرُونَ أَنَّهُ حَيٌّ فَافْتَتَنُوا فِيهِ وَ اخْتَلَفُوا
فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ إِنَّ سُلَيْمَانَ قَدْ بَقِيَ مُتَّكِئاً عَلَى عَصَاهُ هَذِهِ الْأَيَّامَ الْكَثِيرَةَ وَ لَمْ يَأْكُلْ وَ لَمْ يَشْرَبْ وَ لَمْ يَتْعَبْ وَ لَمْ يَنَمْ إِنَّهُ لَرَبُّنَا الَّذِي يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْبُدَهُ
وَ قَالَ قَوْمٌ إِنَّ سُلَيْمَانَ لَسَاحِرٌ وَ إِنَّهُ يُرِينَا أَنَّهُ وَاقِفٌ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصَاهُ يَسْحَرُ أَعْيُنَنَا وَ لَيْسَ كَذَلِكَ
فَقَالَ الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ سُلَيْمَانَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَ نَبِيُّهُ يُدَبِّرُ اللَّهُ أَمْرَهُ بِمَا شَاءَ
فَلَمَّا اخْتَلَفُوا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَرَضَةَ فَدَبَّتْ فِي عَصَاهُ
فَلَمَّا أَكَلَتْ جَوْفَهَا انْكَسَرَتِ الْعَصَا وَ خرت [خَرَّ] سُلَيْمَانُ مِنْ قَصْرِهِ عَلَى وَجْهِهِ
فَشَكَرَتِ الْجِنُّ الْأَرَضَةَ عَلَى صَنِيعِهَا فَلِأَجْلِ ذَلِكَ لَا تُوجَدُ الْأَرَضَةُ فِي مَكَانٍ إِلَّا وَ عِنْدَهَا مَاءٌ وَ طِينٌ
وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ يَعْنِي عَصَاهُ
فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ
قَالَ الصَّادِقُ ع
وَ مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ هَكَذَا
وَ إِنَّمَا نَزَلَتْ
فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ .
[«إلهي ! استصف ما كدّرته الجرائر منّا بصفو صلاتك »] :
صلی نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور است!
صفو نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور است!
ای آل محمد ع عزیز، هر چی ما خرابکاری کردیم و قلب رو مکدر نمودیم، به گل روی معالم ربانی صاحبان نور، و با عمل به این علوم نورانی، این کدورت رو با صفا و نورانی بگردان، الهی آمین.
« إلهي ! فأوجب لنا بالإسلام مذخور هباتك، و استصف ما كدّرته الجرائر منّا بصفو صلاتك.»
« أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ … كَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً »
التزهيد في الدنيا:
أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَ آذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَ تَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا وَ أَدْبَرَتْ حَذَّاءَ
فَهِيَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُكَّانَهَا وَ تَحْدُو بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا
وَ قَدْ أَمَرَّ فِيهَا مَا كَانَ حُلْواً
وَ كَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً
فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الْإِدَاوَةِ
أَوْ جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْمَقْلَةِ
لَوْ تَمَزَّزَهَا الصَّدْيَانُ لَمْ يَنْقَعْ
فَأَزْمِعُوا عِبَادَ اللَّهِ الرَّحِيلَ عَنْ هَذِهِ الدَّارِ الْمَقْدُورِ عَلَى أَهْلِهَا الزَّوَالُ
وَ لَا يَغْلِبَنَّكُمْ فِيهَا الْأَمَلُ وَ لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ فِيهَا الْأَمَد.
[« فَمَنْ أَحَبَّ النِّسَاءَ لَمْ يَنْتَفِعْ بِعَيْشِهِ »] :
« قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
الْفِتَنُ ثَلَاثٌ :
حُبُّ النِّسَاءِ وَ هُوَ سَيْفُ الشَّيْطَانِ
وَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ هُوَ فَخُّ الشَّيْطَانِ
وَ حُبُّ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ وَ هُوَ سَهْمُ الشَّيْطَانِ
فَمَنْ أَحَبَّ النِّسَاءَ لَمْ يَنْتَفِعْ بِعَيْشِهِ
وَ مَنْ أَحَبَّ الْأَشْرِبَةَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ
وَ مَنْ أَحَبَّ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ فَهُوَ عَبْدُ الدُّنْيَا »