Do Not Cover the Traffic Sign!
«کفر» یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
«الکفر اصله الحسد»
مشتقات ریشۀ «کفر» 524 بار در آیات قرآن تکرار شده است.
در فرهنگ لغات عربی مینویسند:
«العرب تقول للزارع: كافرٌ
لأنه يَكْفُرُ البَذْرَ المبذورَ في الأرض بتراب الأرض التي أثارها ثم أمَرَّ عليها مالَقَه.»
+ «کتمانِ نور! پنهانکاری حسود!»
+ «کتم – کتمان امارة»
+ «جحد»
+ «ستر»
+ «صدّ سبیل»
+ «امر الله»
اگه روی تابلوهای راهنمایی پوشیده بشه، چه اتفاقی پیش میاد؟!
كفر:
یکی از هزار واژه مترادف حسد است.
در آیات قرآن بجای کفر، واژه حسد را گذاشته و حالا معنای این آیات زیبا رو با توجه به فرایند [حسادت و نور ولایت] بررسی کنیم.
+ «نار»
+ «جهنم»
[کفر – ستر]:
الْكُفْرُ في اللّغة : ستر الشيء
وصف الليل بِالْكَافِرِ لستره الأشخاص،
وصف الزّرّاع بِالْكَافِرِ لستره البذر في الأرض،
الْكَافُورُ: اسم أكمام الثّمرة التي تَكْفُرُهَا، [کفر – کمم] …
كُفْرُ النّعمة و كُفْرَانُهَا: سترها بترك أداء شكرها
اللغة
… و الكفار الزراع هنا لأن الزراع يغطي البذر و كل شيء قد غطيته فقد كفرته
و منه يقال لليل كافر لأنه يستر بظلمته كل شيء
[شکر – کفر] :
وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُون
طُوبَى لِمَنْ لَمْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً
لَا زَوَالَ لِلنَّعْمَاءِ إِذَا شُكِرَتْ وَ لَا بَقَاءَ لَهَا إِذَا كُفِرَتْ
+ «شرک»:
[کفر – شرک]:
ببین همینکه قدر معالم ربانی رو ندونی «فَلَا يَعْرِفُهُ فَيَرُدُّهُ عَلَيْهِ» کفران نعمت کردی « فَهِيَ نِعْمَةٌ كَفَرَهَا » و عملا میشی کافر و قطعا برای رسیدن به آرامش دستتو پیش هر کسی بجز آل محمد ع دراز میکنی و اینجوری میشی مشرک! حالا از زمانی که قدر معالم ربانی رو ندونی و هنوز دستتو پیش کسی هم دراز نکردی « كُفْرٌ لَا يَبْلُغُ الشِّرْكَ » این زمان رو شاید بگیم همون چیزی که در این حدیث، سوال کننده از معصوم ع میپرسه و جواب میگیره. ضمنا معلوم میشه کفر مقدم بر شرک است « الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ أَيُّهُمَا أَقْدَمُ ؟… الْكُفْرُ أَقْدَمُ » یعنی اهل شک با وجود بهرهمندی از نعمت معالم ربانی متاسفانه اول کفران این نعمت می کنند و بعدا درصدد همدستی با شریکان متشاکس بر میان چون بالاخره باید ناآرامی شونو یه جوری تسکین بدهند.
« هَلْ يَكُونُ كُفْرٌ لَا يَبْلُغُ الشِّرْكَ ؟
قَالَ إِنَّ الْكُفْرَ هُوَ الشِّرْكُ
ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ
نَعَمْ الرَّجُلُ يَحْمِلُ الْحَدِيثَ إِلَى صَاحِبِهِ فَلَا يَعْرِفُهُ فَيَرُدُّهُ عَلَيْهِ فَهِيَ نِعْمَةٌ كَفَرَهَا وَ لَمْ يَبْلُغِ الشِّرْكَ »
+ « وَ سُئِلَ عَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ أَيُّهُمَا أَقْدَمُ ؟
قَالَ الْكُفْرُ أَقْدَمُ وَ ذَلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ أَوَّلُ مَنْ كَفَرَ وَ كَانَ كُفْرُهُ غَيْرَ الشِّرْكِ لِأَنَّهُ لَمْ يَدْعُ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ وَ إِنَّمَا دَعَا إِلَى ذَلِكَ بَعْدُ فَأَشْرَكَ »
وَ الْكَنُودُ الْحَسُودُ : اشاره به اينكه ريشه نا سپاسي و كفران نعمت ، حسد است .
إن الدنيا لهي الكنود العنود.
حب دنيا (علاقه به نعمتهاي دنيا، یعنی تمناها) ريشه ناسپاسي و كفران نعمت است.
حسود رو به تمناهای خودشه و این یعنی پشت به نور، یعنی کفران نعمت!
[الكنود: الكفور للنعمة]
وَ لَمْ يَرَ أَنَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ نِعْمَةً إِلَّا فِي مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ فَقَدْ جَهِلَ وَ كَفَرَ نِعَمَ اللَّهِ
فَعَظِّمْ لِلَّهِ حَقَّهُ أَنْ تَبْذُلَ نَعْمَاءَهُ فِي مَعَاصِيهِ
يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قَالَ يَعْرِفُونَ يَوْمَ الْغَدِيرِ وَ يُنْكِرُونَهَا يَوْمَ السَّقِيفَةِ
فَبَدَّلُوا نِعْمَتِي وَ كَذَّبُوا رَسُولِي
طُوبَى لِمَنْ لَمْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بَابَ شُكْرٍ فَخَزَنَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَة
خداوند هر گاه در شكر را بر بنده بگشايد در افزايش را بر وى باز مىكند.
معني باب: و منه يقال في العلم باب كذا، و هذا العلم باب الى علم كذا أى به يتوصّل اليه
و قال (ص)
أنا مدينة العلم و علىّ بابها، أى به يتوصّل.
امام کاظم علیه السلام:
عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُكَفَّراً لَا يُشْكَرُ مَعْرُوفُهُ
وَ لَقَدْ كَانَ مَعْرُوفُهُ عَلَى الْقُرَشِيِّ وَ الْعَرَبِيِّ وَ الْعَجَمِيِّ
وَ مَنْ كَانَ أَعْظَمَ مَعْرُوفاً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى هَذَا الْخَلْقِ
وَ كَذَلِكَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مُكَفَّرُونَ لَا يُشْكَرُ مَعْرُوفُنَا
وَ خِيَارُ الْمُؤْمِنِينَ مُكَفَّرُونَ لَا يُشْكَرُ مَعْرُوفُهُم
رسول خدا (ص) گمنام است قدردانى احسانش نشده با اينكه بقريش و عرب و عجم احسان كرده،
چه كسى بالاتر از رسول خدا (ص) باين خلق احسان كرده
و ما خاندان هم ناسپاسى شديم احسان ما را قدر نشناسند
و مؤمنان خوب هم گمنام و سپاس نشدهاند و قدردانى از كارهاى خيرشان نشود.
امام صادق عليه السّلام:
مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ
اشْكُرْ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ وَ أَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ
فَإِنَّهُ لَا زَوَالَ لِلنَّعْمَاءِ إِذَا شُكِرَتْ وَ لَا بَقَاءَ لَهَا إِذَا كُفِرَتْ
وَ الشُّكْرُ زِيَادَةٌ فِي النِّعَمِ وَ أَمَانٌ مِنَ الْغِيَرِ.
در تورات نوشته شده
از كسى كه به تو نعمت داده سپاسگزارى كن و كسى كه از تو سپاسگزارى مىكند نيكى كن،
و بدان اگر شكرگزارى كنى نعمت زائل نمىگردد،
و اگر كفران ورزيدى نعمت پايدار نمىماند،
شكر، نعمتها را زياد مىكند و از تغييرات باز مىدارد.
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ
كَتَبَ الصَّادِقُ ع إِلَى بَعْضِ النَّاسِ
إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُخْتَمَ بِخَيْرٍ عَمَلُكَ حَتَّى تُقْبَضَ وَ أَنْتَ فِي أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ
فَعَظِّمْ لِلَّهِ حَقَّهُ أَنْ تَبْذُلَ نَعْمَاءَهُ فِي مَعَاصِيهِ
وَ أَنْ تَغْتَرَّ بِحِلْمِهِ عَنْكَ
وَ أَكْرِمْ كُلَّ مَنْ وَجَدْتَهُ يَذْكُرُنَا أَوْ يَنْتَحِلُ مَوَدَّتَنَا
ثُمَّ لَيْسَ عَلَيْكَ صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً إِنَّمَا لَكَ نِيَّتُكَ وَ عَلَيْهِ كَذِبُه.
[کفر «قطع رابطه» ≠ شکر «رابطه»]
العرب تقول للزارع: كافرٌ لأنه يَكْفُرُ البَذْرَ المبذورَ في الأرض بتراب الأرض التي أثارها ثم أمَرَّ عليها مالَقَه.
[أَعْظَمُ الْبَلَايَا : الْكُفْر(پوشاندن (کفر) نور ولایت علی (ع)]
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنْ بَلَاءٍ ابْتُلِيَ بِهِ أَكْثَرُ الْخَلْقِ
اکثر مردم هوای نفسشان بر عقلشان غلبه دارد اما این شخص خدا را شکر می کند که مثل همه به این بیماری مبتلا نیست و عقلش غالب بر هوای نفسش می باشد.
عَافَانِي مِنْ بَلَاءٍ هُوَ أَعْظَمُ الْبَلَايَا وَ هُوَ الْكُفْرُ
إِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ وَ إِذَا فَجَرَ كَفَرَ وَ إِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ.
الْمُنَافِقُ كَافِرٌ
أَوَّلِ مَنْ كَفَرَ : إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ
[أُصُولُ الْكُفْرِ – دَعَائِم الْكُفْر- وُجُوهِ الْكُفْرِ]
أَصْلُ الْكُفْرَ الْحَسَدُ
اصل کفر : هوای نفس
اصل ایمان : عقل
[کفر و ایمان – عقل و هوا]
أُصُولُ الْكُفْرِ ثَلَاثَةٌ
الْحِرْصُ وَ الِاسْتِكْبَارُ وَ الْحَسَدُ
إِيَّاكُمْ أَنْ يَحْسُدَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
فَإِنَّ الْكُفْرَ أَصْلُهُ الْحَسَدُ
دَعَائِم الْكُفْر:
بُنِيَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ
الْفِسْقِ وَ الْغُلُوِّ وَ الشَّكِ وَ الشُّبْهَةِ
وُجُوهِ الْكُفْرِ:
(1) كُفْرُ الْجُحُودِ بِالرُّبُوبِيَّةِ [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا [الدَّهْرِيَّةُ]]
(2) كُفْرُ الْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ
[جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها – ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ]
(3) كُفْرُ النِّعَمِ [اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ]
(4) الْكُفْرِ تَرْكُ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ
[أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ]
[ترک امر الله]
(5) كُفْرُ الْبَرَاءَةِ
يَكْفُرُ [يَتَبَرَّأُ] بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ
كَفَرْنا بِكُمْ [تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ]
إِنِّي كَفَرْتُ [تَبَرَّأْتُ]
[صدق و کذب – عقل و هوا] :
« مَا عَمَلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟
… الصِّدْقُ
إِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ وَ إِذَا بَرَّ أَمِنَ وَ إِذَا أَمِنَ دَخَلَ الْجَنَّةَ
… مَا عَمَلُ أَهْلِ النَّارِ ؟
… الْكَذِبُ
إِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ وَ إِذَا فَجَرَ كَفَرَ وَ إِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ »
وُجُوهِ الْكُفْرِ
عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ
ابو عمر و زبيرى گويد:
بحضرت صادق عليه السّلام عرضكردم:
أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ الْكُفْرِ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
مرا آگاه فرما به اينكه كفر در كتاب خداى عز و جل (قرآن) به چند وجه است؟
قَالَ
فرمود:
الْكُفْرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ
كفر در كتاب خدا بر پنج وجه است:
فَمِنْهَا كُفْرُ الْجُحُودِ
وَ الْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ
وَ الْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهُ
وَ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ
وَ كُفْرُ النِّعَمِ
كفر جحود (و انكار ربوبيت) و آن بر دو قسم است،
و كفر به ترك كردن آنچه خداوند بآن فرمان داده،
و كفر برائت (و بيزارى جستن) و كفر نعمتها.
فَأَمَّا كُفْرُ الْجُحُودِ
اما كفر جحود
فَهُوَ الْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ
پس همان انكار بربوبيت است،
وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ لَا رَبَّ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ
و آن گفتار كسى است كه ميگويد:
نه پروردگارى است و نه بهشتى و نه دوزخى،
وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ الزَّنَادِقَةِ
و اينها دو دسته از زنديقان هستند
يُقَالُ لَهُمُ الدَّهْرِيَّةُ
كه بايشان دهريه گويند،
وَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ-
و آنهايند كسانى كه گويند:
وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ
«و هلاك نكند ما را جز دهر»
(و خداوند گفتارشان را در قرآن مجيد در سوره جاثيه آيه 24 حكايت كند)
وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ بِالاسْتِحْسَانِ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لَا تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ
و آن دينى است كه براى خداى به سليقه و نظر خودشان ساختهاند،
بدون اينكه بررسى و تحقيق و كاوشى در اطراف آنچه ميگويند بكنند،
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ-
خداى عز و جل دنبال آن فرمايد:
إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ
«نيستند جز اينكه پندار كنند»
أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ
(يعنى پندارند) مطلب همان طور است كه آنها گويند،
وَ قَالَ
و نيز فرمايد:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
«همانا آنان كه كافرند يكسان است بر ايشان بترسانيشان يا نترسانيشان ايمان نياورند»
يَعْنِي بِتَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى
يعنى بتوحيد خداوند (كافر شدند)
فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ الْكُفْرِ
پس اين يكى از وجوه كفر.
وَ أَمَّا الْوَجْهُ الْآخَرُ
و اما وجه ديگر
مِنَ الْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ
آن انكار با معرفت است،
وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ الْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌ قَدِ اسْتَقَرَّ عِنْدَهُ
و آن اينست كه منكر با اينكه ميداند مطلب حق است انكار كند،
و با اينكه مطلب نزد او ثابت شده،
وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ-
و خداى عز و جل در اين باره فرموده است:
وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا
«و انكار كردند آنها را در حالى كه يقين بدانها داشت دلهاى ايشان، از روى ستمگرى و سركشى»
وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
و نيز خداى عز و جل فرموده است:
وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ
«و بودند (يهود مدينه) كه از پيش (از آمدن پيغمبر (ص) پيروزى مىجستند بر آنان كه كفر ورزيدند،
و چون آمد ايشان را آنچه شناخته بودند، بدان كافر شدند، پس لعنت خدا بر كافرين باد»
فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ الْجُحُودِ
اين بود تفسير دو وجه (كفر) جحود و انكار.
وَ الْوَجْهُ الثَّالِثُ مِنَ الْكُفْرِ
و وجه سوم- از وجوه كفر
كُفْرُ النِّعَمِ
كفر به نعمت (يعنى كفران نعمت) است
وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَحْكِي قَوْلَ سُلَيْمَانَ ع
و اينست گفتار خداى تعالى كه از سليمان حكايت كند كه (فرمود):
هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
«اين از فضل پروردگارم باشد تا مرا بيازمايد كه آيا شكر ميكنم يا كفران ورزم،
و آنكه شكر كند جز اين نيست كه براى خويشتن سپاسگزارد، و آنكه كفران كند همانا پروردگار من بىنياز و گرامى است»
وَ قَالَ
و نيز فرمايد:
لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ
«اگر شكرگزاريد بيفزايم شما را و اگر كفر ورزيد همانا عذاب من سخت است»
وَ قَالَ
و نيز فرمايد:
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ
«پس ياد كنيد مرا تا ياد كنم شما را و مرا شكر كنيد و كفر نورزيد»
وَ الْوَجْهُ الرَّابِعُ مِنَ الْكُفْرِ
و وجه چهارم- از وجوه كفر
تَرْكُ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ
[ترک امر الله]
ترك آن چيز است كه خداى عز و جل بدان فرمان داده،
وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-
و اينست گفتار خداى عز و جل
وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ
«و هنگامى كه گرفتيم پيمان شما را كه نريزيد خونهاى خود را و بيرون نكنيد همديگر را از ديار خويش پس اقرار كرديد و شما بر آن گواه بوديد، سپس اينكه شمائيد كه ميكشيد همديگر را و بيرون ميكنيد گروهى را از خانههاشان پشتيبانى جوئيد بر ايشان بگناه و ستم و اگر با سيرى آنها را نزد شما آورند فديه از ايشان دهيد در حالى كه حرام است بر شما بيرون راندن ايشان آيا ايمان آوريد ببعضى از كتاب (تورات) و كافر شويد ببعضى از آن؟ چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند؟»
فَكَفَّرَهُمْ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ نَسَبَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُمْ وَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ عِنْدَهُ
پس خداوند اينها را بسبب ترك آنچه باو فرمان داده كافر دانسته، و نسبت ايمان بآنها داده ولى از آنها نپذيرفته و آن ايمان نزد خداوند براى ايشان سودى ندهد،
فَقَالَ
پس فرموده:
فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
«پس چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند جز خوارى در زندگانى دنيا و روز رستاخيز برگردانده شود بسوى سخت ترين عذاب و خدا غافل نيست از آنچه شما ميكنيد».
وَ الْوَجْهُ الْخَامِسُ مِنَ الْكُفْرِ
وجه پنجم- از وجوه كفر
كُفْرُ الْبَرَاءَةِ
كفر (بمعناى) بيزارى است،
وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَحْكِي قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ ع-
و اينست گفتار خداى عز و جل كه از حضرت ابراهيم عليه السّلام حكايت كند (بقوم خود فرمود):
كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
«ما كفر ورزيديم بشما و پديدار شد ميان ما و شما دشمنى و كينه براى هميشه تا آنگاه كه شما ايمان بخداى يگانه آوريد»
يَعْنِي تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ
يعنى ما از شما بيزاريم،
وَ قَالَ يَذْكُرُ إِبْلِيسَ وَ تَبْرِئَتَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الْإِنْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ-
و خداوند در آنجا كه (داستان) شيطان و بيزارى جستن او را از دوستانش از آدميزاده در قيامت ياد ميكند فرمايد:
إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ
«من همانا كفر ورزيدم بدان چه مرا شريك گردانيديد از پيش»
وَ قَالَ
و فرمايد:
إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً «جز اين نيست كه شما برگرفتيد بتانى را بجز خدا بدوستى ميان خويش در زندگانى دنيا پس روز قيامت كفر ورزد برخى از شما به برخى و لعن كند برخى از شما برخى را»
يَعْنِي يَتَبَرَّأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ.
يعنى بيزارى جويد برخى از شما از برخى.
قَدْ نُقِلَ أَنَّ عِيسَى ع مَرَّ عَلَى رَجُلٍ
[همه بیماریها را داشت اما (عاقل بود!) و قطع رابطه با ولی خدا نکرده بود،
«اعتقاد (عقل) صحیحی داشت ولی شدیدا مبتلا به گناه (استعمال عیوب هوای نفس) بود»
و ایمانش ملبس به ظلم بود «عقل ملبس به هوای نفس».]
أَعْمَى مَجْذُومٍ مَبْرُوصٍ مَفْلُوجٍ
فَسَمِعَ مِنْهُ يَشْكُرُ و يَقُولُ :
[شکر و حمد = تداوم رابطه]
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنْ بَلَاءٍ ابْتُلِيَ بِهِ أَكْثَرُ الْخَلْقِ
فَقَالَ ع :
مَا بَقِيَ مِنْ بَلَاءٍ لَمْ يُصِبْكَ ؟
قَالَ :
عَافَانِي مِنْ بَلَاءٍ هُوَ أَعْظَمُ الْبَلَايَا وَ هُوَ الْكُفْرُ [قطع رابطه]
فَمَسَّهُ ع فَشَفَاهُ اللَّهُ مِنْ تِلْكَ الْأَمْرَاضِ
وَ حَسُنَ وَجْهُهُ فَصَاحَبَهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ مَعَه
نقل شده كه عيسى بن مريم به كسى كه نابينا و جذامى و فلج و داراى مرض برص بود عبور كرد.
حضرت متوجه شد كه اين شخص دارد شكر خدا را ميكند و ميگويد حمد و سپاس خداوند را كه مرا از بليه و امراضى كه بيشتر مردم به آن مبتلى هستند عافيت داده.
عيسى بن مريم عليهما السّلام فرمود.
چه بليه اى مانده كه تو به آن مبتلا نشدهاى؟
عرض كرد :
خداوند مرا از بزرگترين بلاها نجات داده و او كفر و انكار خدا است.
حضرت دستى به بدن او كشيد و در نتيجه خداوند او را از اين امراض گوناگون شفا داده و خوش صورت شد و او از ياران عيسى شده و مشغول عبادت شد.
اهل نور بر عکس اهل حسادت، موانع دیده شدن تابلوهای راهنمایی رو برمیداره!