دکتر محمد شعبانی راد

خدای مهربان، نور علمش را به قلب سلیم می‌افکند! قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ‏ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ!

merciful god casts the light of his knowledge into a pure heart!
Certainly!
This is the divine benevolence and wisdom.
This shows that the Merciful God bestows virtue and illumination upon a sincere soul.

خدای مهربان نور معرفتش را در دل پاک می‌افکند!
قطعا!
این همان احسان و حکمت الهی است.
این نشان می‌دهد که خدای مهربان به روح صادق، فضیلت و روشنایی می‌بخشد.

«قذف» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«قذف بقوله: تكلّم من غير تدبّر و لا تأمّل»
+ «صرخ»
+ «رسل»

Say [O, Messenger!]:
” My Creator and Nurturer Who is the Absolute Knower of the Unseen
hurls the Truth Into the heart of the Messenger [from The Lofty Arsh].”

قذف بقوله : تكلّم من غير تدبّر و لا تأمّل
شنیدی میگن: یه چیزی گفت و رفت، یه تیکه‌ای انداخت و رفت.
الهام علمی و نوری به قلب از جانب ملک که توام با نور و احساس آرامش قلبی است، «محدَّث»،
ولی اگر کار شیطان باشد توام با تاریکی و اضطراب و احساس نگرانی است.
خدای مهربان، نور علمش را به قلب سلیم می‌افکند! قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ‏ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ!
مفهوم «ejaculation»: القذف
[تابوت – سلاح – ملک سلیمان]:
«تابوت» نام زیبای معالم ربانی صاحبان نور و آیات محکم موید اندیشه آنهاست کانه استعمال اندیشه و علم آنها در دل شرایط قلبتو به آرامگاه ابدی آل محمد ع حمل می‌نماید.
«التّابوت‏: وسيله انتقال اموات به آرامگاه‏شان است.»
«أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ»
یعنی با عمل به معالم ربانی «أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ» اصلا بدون اینکه فکر کنی «اقْذِفِيهِ … فَاقْذِفِيهِ» برو تو دهن شیر «فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ»! هیچی نمیشه!
+ «قذف – قذف بقوله: تكلّم من غير تدبّر و لا تأمّل»
جالبه دو بار تاکید شده: «اقْذِفِيهِ … فَاقْذِفِيهِ»
اصلا نمیخواد خودت زور بزنی و به موضوع فکر کنی و با این و اون مشورت کنی!
یهو خودتو بنداز وسط آتیش! برای تو بردا و سلاما میشه!
+ «سعد – شقی»
[قذف – قبض و بسط]:
فَلَمْ تَزَلِ الْأَمْوَاجُ تَقْذِفُنِي مِنْ نُورٍ إِلَى ظُلْمَةٍ وَ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نُورٍ
+ «موج»
+ «قبض و بسط»

[إِنَّمَا كَنَّيْتُكَ أَبَا الْقَاسِمِ لِأَنَّكَ تَقْسِمُ الرَّحْمَةَ مِنِّي‏ بَيْنَ عِبَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ] :
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا إِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ فِضَّةٍ بَيْضَاءَ عَلَى بَابِهِ مَلَكَانِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَسَأَلَهُمَا فَقَالا لِفَتًى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
فَلَمَّا صِرْتُ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ إِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ أَحْمَرَ أَحْسَنَ مِنَ الْأَوَّلِ عَلَى‏ بَابِهِ مَلَكَانِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَسَأَلَهُمَا فَقَالا لِفَتًى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ إِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ عَلَى بَابِهِ مَلَكَانِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا فَسَأَلَهُمَا
فَقَالا لِفَتًى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
فَلَمَّا صِرْتُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ إِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ عَلَى بَابِهِ مَلَكَانِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا فَسَأَلَهُمَا
فَقَالا لِفَتًى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ دُرَّةٍ صَفْرَاءَ عَلَى بَابِهِ مَلَكَانِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَسَأَلَهُمَا فَقَالا لِفَتًى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ إِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ رَطْبَةٍ مُجَوَّفَةٍ عَلَى بَابِهِ مَلَكَانِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا فَسَأَلَهُمَا لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَقَالا لِفَتًى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ نُورِ عَرْشِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى بَابِهِ مَلَكَانِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَسَأَلَهُمَا فَقَالا لِفَتًى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
[اینجا قصه قبض و بسط باید دقت بشه !!!] :
«نور و ظلمت» – «قبض و بسط» : …

فَسِرْنَا فَلَمْ نَزَلْ نَدْفَعُ مِنْ نُورٍ إِلَى ظُلْمَةٍ وَ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نُورٍ حَتَّى وَقَفْتُ‏ عَلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
فَإِذَا جَبْرَئِيلُ ع يَنْصَرِفُ
قُلْتُ خَلِيلِي جَبْرَئِيلُ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَكَانِ أَوْ فِي مِثْلِ هَذِهِ السِّدْرَةِ تُخْلِفُنِي وَ تَمْضِي
فَقَالَ حَبِيبِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ هَذَا الْمَسْلَكَ مَا سَلَكَهُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ
أَسْتَوْدِعُكَ رَبَّ الْعِزَّةِ
وَ مَا زِلْتُ وَاقِفاً حَتَّى قُذِفْتُ فِي بِحَارِ النُّورِ فَلَمْ تَزَلِ الْأَمْوَاجُ تَقْذِفُنِي مِنْ نُورٍ إِلَى ظُلْمَةٍ وَ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نُورٍ حَتَّى أَوْقَفَنِي رَبِّيَ الْمَوْقِفَ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ يَقِفَنِي عِنْدَهُ مِنْ مَلَكُوتِ الرَّحْمَنِ‏
فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ يَا أَحْمَدُ قِفْ فَوَقَفْتُ مُنْتَفِضاً مَرْعُوباً
فَنُودِيتُ مِنَ الْمَلَكُوتِ يَا أَحْمَدُ فَأَلْهَمَنِي رَبِّي فَقُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي وَ سَعْدَيْكَ هَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ
فَنُودِيتُ يَا أَحْمَدُ الْعَزِيزُ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ
قَالَ فَقُلْتُ هُوَ السَّلَامُ‏ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ
ثُمَّ نُودِيتُ ثَانِيَةً يَا أَحْمَدُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ
قَالَ يَا أَحْمَدُ آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ‏
فَأَلْهَمَنِي رَبِّي فَقُلْتُ‏ آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ‏ فَقُلْتُ‏ قَدْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ‏
فَقُلْتُ‏ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَعَلْتُ
فَقُلْتُ‏ رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا
فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ
فَقُلْتُ‏ رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‏
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَعَلْتُ فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا جَرَى فَلَمَّا قَضَيْتُ وَطَرِي مِنْ مُنَاجَاةِ رَبِّي نُودِيتُ أَنَّ الْعَزِيزَ يَقُولُ لَكَ مَنْ خَلَّفْتَ فِي الْأَرْضِ فَقُلْتُ خَيْرَهَا خَلَّفْتُ فِيهِمْ ابْنَ عَمِّي‏ فَنُودِيتُ يَا أَحْمَدُ مَنِ ابْنُ عَمِّكَ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَنُودِيتُ مِنَ الْمَلَكُوتِ سَبْعاً مُتَوَالِياً يَا أَحْمَدُ اسْتَوْصِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنِ عَمِّكَ خَيْراً ثُمَّ قَالَ الْتَفِتْ فَالْتَفَتُّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَوَجَدْتُ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ الْأَيْمَنِ مَكْتُوباً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَحْدِي لَا شَرِيكَ لِي مُحَمَّدٌ رَسُولِي أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ
يَا أَحْمَدُ شَقَقْتُ اسْمَكَ مِنِ اسْمِي أَنَا اللَّهُ الْمَحْمُودُ الْحَمِيدُ وَ أَنَا اللَّهُ الْعَلِيُ‏ وَ شَقَقْتُ اسْمَ ابْنِ عَمِّكَ عَلِيٍّ مِنِ اسْمِي‏
يَا أَبَا الْقَاسِمِ امْضِ هَادِياً مَهْدِيّاً نِعْمَ الْمَجِي‏ءُ جِئْتَ وَ نِعْمَ الْمُنْصَرَفُ انْصَرَفْتَ وَ طُوبَاكَ‏ وَ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِكَ وَ صَدَّقَكَ‏
ثُمَّ قُذِفْتُ فِي بِحَارِ النُّورِ فَلَمْ تَزَلِ الْأَمْوَاجُ تَقْذِفُنِي حَتَّى تَلَّقَانِي جَبْرَئِيلُ ع فِي سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
فَقَالَ لِي خَلِيلِي نِعْمَ الْمَجِي‏ءُ جِئْتَ وَ نِعْمَ الْمُنْصَرَفُ انْصَرَفْتَ مَا ذَا قُلْتَ وَ مَا ذَا قِيلَ لَكَ
قَالَ فَقُلْتُ بَعْضَ مَا جَرَى
فَقَالَ لِي وَ مَا كَانَ آخِرَ الْكَلَامِ الَّذِي أُلْقِيَ إِلَيْكَ
فَقُلْتُ لَهُ نُودِيتُ يَا أَبَا الْقَاسِمِ امْضِ هَادِياً مَهْدِيّاً رَشِيداً طُوبَاكَ‏ وَ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِكَ وَ صَدَّقَكَ
فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ع أَ فَلَمْ تَسْتَفْهِمْ مَا أَرَادَ بِأَبِي الْقَاسِمِ
قُلْتُ لَا يَا رُوحَ اللَّهِ
فَنُودِيتُ يَا أَحْمَدُ إِنَّمَا كَنَّيْتُكَ أَبَا الْقَاسِمِ لِأَنَّكَ تَقْسِمُ الرَّحْمَةَ مِنِّي‏ بَيْنَ عِبَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع
هَنِيئاً مَرِيئاً يَا حَبِيبِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالرِّسَالَةِ وَ اخْتَصَّكَ بِالنُّبُوَّةِ مَا أَعْطَى اللَّهُ هَذَا آدَمِيّاً قَبْلَكَ

ثُمَّ انْصَرَفْنَا حَتَّى جِئْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَإِذَا الْقَصْرُ عَلَى حَالِهِ فَقُلْتُ حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ سَلْهُمَا مَنِ الْفَتَى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَسَأَلَهُمَا فَقَالا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ ص فَمَا نَزَلْنَا إِلَى سَمَاءٍ مِنَ السَّمَاوَاتِ إِلَّا وَ الْقُصُورُ عَلَى حَالِهَا فَلَمْ يَزَلْ جَبْرَئِيلُ يَسْأَلُهُمْ عَنِ الْفَتَى الْهَاشِمِيِّ وَ يَقُولُ كُلُّهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‏ .

أَقْذِفُ‏ مِنْ‏ نُورِي‏ فِي‏ قُلُوبِهِمْ‏ فَيُخْبِرُونَ‏ عَنِّي‏ كَمَا أُخْبِرُ عَنْهُمْ‏!

مُسَكِّنُ الْفُؤَادِ، لِلشَّهِيدِ الثَّانِي رَفَعَ اللَّهُ مَقَامَهُ:
فِي أَخْبَارِ دَاوُدَ ع يَا دَاوُدُ أَبْلِغْ أَهْلَ أَرْضِي أَنِّي حَبِيبُ مَنْ أَحَبَّنِي وَ جَلِيسُ مَنْ جَالَسَنِي وَ مُونِسٌ لِمَنْ أَنِسَ بِذِكْرِي وَ صَاحِبٌ لِمَنْ صَاحَبَنِي وَ مُخْتَارٌ لِمَنِ اخْتَارَنِي وَ مُطِيعٌ لِمَنْ أَطَاعَنِي مَا أَحَبَّنِي أَحَدٌ أَعْلَمُ ذَلِكَ يَقِيناً مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا قَبِلْتُهُ لِنَفْسِي وَ أَحْبَبْتُهُ حُبّاً لَا يَتَقَدَّمُهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِي مَنْ طَلَبَنِي بِالْحَقِّ وَجَدَنِي وَ مَنْ طَلَبَ غَيْرِي لَمْ يَجِدْنِي فَارْفُضُوا يَا أَهْلَ الْأَرْضِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ غُرُورِهَا وَ هَلُمُّوا إِلَى كَرَامَتِي وَ مُصَاحَبَتِي وَ مُجَالَسَتِي وَ مُؤَانَسَتِي وَ آنِسُونِي أُؤَانِسْكُمْ وَ أُسَارِعْ إِلَى مَحَبَّتِكُمْ وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى بَعْضِ الصِّدِّيقِينَ أَنَّ لِي عِبَاداً مِنْ عَبِيدِي يُحِبُّونِّي وَ أُحِبُّهُمْ وَ يَشْتَاقُونَ إِلَيَّ وَ أَشْتَاقُ إِلَيْهِمْ وَ يَذْكُرُونِّي وَ أَذْكُرُهُمْ فَإِنْ أَخَذْتَ طَرِيقَهُمْ أَحْبَبْتُكَ وَ إِنْ عَدَلْتَ عَنْهُمْ مَقَتُّكَ قَالَ يَا رَبِّ وَ مَا عَلَامَتُهُمْ قَالَ يُرَاعُونَ الظِّلَالَ بِالنَّهَارِ كَمَا يُرَاعِي الشَّفِيقُ غَنَمَهُ وَ يَحِنُّونَ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ كَمَا تَحِنُّ الطَّيْرُ إِلَى أَوْكَارِهَا عِنْدَ الْغُرُوبِ فَإِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ وَ اخْتَلَطَ الظَّلَامُ وَ فُرِشَتِ الْفُرُشُ وَ نُصِبَتِ الْأَسِرَّةُ وَ خَلَا كُلُّ حَبِيبٍ بِحَبِيبِهِ نَصَبُوا إِلَيَّ أَقْدَامَهُمْ وَ افْتَرَشُوا إِلَيَّ وُجُوهَهُمْ وَ نَاجَوْنِي بِكَلَامِي وَ تَمَلَّقُونِي بِأَنْعَامِي مَا بَيْنَ صَارِخٍ وَ بَاكٍ وَ بَيْنَ مُتَأَوِّهٍ وَ شَاكٍ وَ بَيْنَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ بَيْنَ رَاكِعٍ وَ سَاجِدٍ بِعَيْنِي مَا يَتَحَمَّلُونَ مِنْ أَجْلِي وَ بِسَمْعِي مَا يَشْكُونَ مِنْ حُبِّي أَوَّلُ‏ مَا أُعْطِيهِمْ‏ ثَلَاثاً
الْأَوَّلُ‏ أَقْذِفُ‏ مِنْ‏ نُورِي‏ فِي‏ قُلُوبِهِمْ‏ فَيُخْبِرُونَ‏ عَنِّي‏ كَمَا أُخْبِرُ عَنْهُمْ‏
وَ الثَّانِي‏ لَوْ كَانَتِ‏ السَّمَاوَاتُ‏ وَ الْأَرَضُونَ وَ مَا فِيهِمَا مِنْ مَوَارِيثِهِمْ لَاسْتَقْلَلْتُهَا لَهُمْ
وَ الثَّالِثُ أُقْبِلُ بِوَجْهِي عَلَيْهِمْ أَ فَتَرَى مَنْ أَقْبَلْتُ عَلَيْهِ بِوَجْهِي يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَهُ.

مشتقات ریشۀ «قذف» در آیات قرآن:

أَنِ اقْذِفيهِ‏ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفيهِ‏ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لي‏ وَ عَدُوٌّ لَهُ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلى‏ عَيْني‏ (39)
قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا وَ لكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87)
بَلْ نَقْذِفُ‏ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)
وَ أَنْزَلَ الَّذينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصيهِمْ وَ قَذَفَ‏ في‏ قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَريقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَريقاً (26)
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ‏ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (48)
وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ‏ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعيدٍ (53)
لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى‏ وَ يُقْذَفُونَ‏ مِنْ كُلِّ جانِبٍ (8)
هُوَ الَّذي أَخْرَجَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَ قَذَفَ‏ في‏ قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْديهِمْ وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ (2)

جبرئیل ع هم میگه خدا رو نمیشه دید،
فقط کلام خدا و امر خدا و نور خدا و علم خدا رو باید با دلت بفهمی و عمل کنی!
+ «به ذات خدا فکر نکن! به نور خدا فکر کن!»

[رسالت – بعثۀ]:
وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ
[يُرْسِلَ رَسُولًا – مِنْ أَيْنَ تَأْخُذُ الْوَحْيَ؟ … يَأْخُذُهُ … مِنْ فَوْقِهِ]:
رسول، اخذ علم از مافوق می‌کند.

امام علی علیه السلام:
وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى‏
و اما در مورد سخن خدای تعالی:
ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ
یعنی: هیچ بشری را نرسد که خدا با او سخن گوید، مگر از راه وحی، یا از پشت پرده، یا اینکه فرستاده‌ای بفرستد و به اذن او آنچه بخواهد وحی کند.
كَذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ كَانَ الرَّسُولُ يُوحِي إِلَيْهِ 
رُسُلُ السَّمَاءِ 
فَتُبَلِّغُ رُسُلُ السَّمَاءِ إِلَى 
رُسُلِ الْأَرْضِ

همان‌گونه که خداوند متعال فرموده، رسول (پیامبر) کسی بود که فرشتگان آسمانی به او وحی می‌رساندند، و این فرشتگان پیام آسمانی را به فرستادگان زمینی ابلاغ می‌کردند.
وَ قَدْ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَ رُسُلِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ بَيْنَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُرْسِلَ بِالْكَلَامِ مَعَ رُسُلِ أَهْلِ السَّمَاءِ
و نیز گاهی این ارتباط (کلام)، میان فرستادگان اهل زمین (پیامبران) و خداوند، بدون واسطه فرشتگان آسمانی برقرار می‌شد.
وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

پیامبر خدا صلی‌الله‌علیه‌وآله از جبرئیل پرسید:
يَا جَبْرَئِيلُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ عَزَّ وَ جَلَّ؟

– ای جبرئیل! آیا پروردگارت را دیده‌ای؟
فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع
جبرئیل پاسخ داد:
إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُرَى

– پروردگارم دیده نمی‌شود.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

پس پیامبر فرمود:
مِنْ أَيْنَ تَأْخُذُ الْوَحْيَ؟

– پس تو وحی را از کجا می‌گیری؟
قَالَ
جبرئیل گفت:
آخُذُهُ مِنْ إِسْرَافِيلَ
– از اسرافیل.
قَالَ
فرمود:
وَ مِنْ أَيْنَ يَأْخُذُهُ إِسْرَافِيلُ
– و اسرافیل از کجا می‌گیرد؟
قَالَ
گفت:
يَأْخُذُهُ مِنْ مَلَكٍ مِنْ فَوْقِهِ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ
– از ملکی بالاتر از خودش از میان روحانیان.
قَالَ
فرمود:
فَمِنْ أَيْنَ يَأْخُذُهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ
– و آن ملک از کجا می‌گیرد؟
قَالَ
گفت:
يُقْذَفُ فِي قَلْبِهِ قَذْفاً
فَهَذَا وَحْيٌ وَ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

– در دل او انداخته می‌شود؛ به شکل قذف (افکندن)؛
و این است وحی، و این همان سخن خداوند عزّوجلّ است.
وَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ بِنَحْوٍ وَاحِدٍ
و کلام خداوند عزّوجلّ یک گونه نیست؛
مِنْهُ
از آن جمله:
مَا كَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الرُّسُلَ
سخنی است که خداوند با آن، پیامبران را مخاطب قرار داده،
وَ مِنْهُ مَا قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ
و گاهی آن را در دل‌هایشان می‌افکند (قذف قلبی)،
وَ مِنْهُ رُؤْيَا يَرَاهَا الرُّسُلُ
و گاهی به صورت رؤیایی که پیامبران می‌بینند،
وَ مِنْهُ وَحْيٌ وَ تَنْزِيلٌ يُتْلَى وَ يُقْرَأُ
و گاهی وحی و نزول آیات است که تلاوت و قرائت می‌شود؛
فَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
و همه اینها سخن خداوند عزّوجلّ است.

وحی نورانی قلبی؛ قذفِ نوری در سینه‌های آماده
انگار دریافت وحی میشه افکنده شدن نوری در قلب انسان.
این افکندن، «قَذْف» نامیده شده، که در لغت یعنی پرتاب ناگهانی و سریع چیزی به درون جایی.
اما در اینجا، «قذف» یعنی پرتاب نوری از عالم ملکوت در دل آماده و صاف‌شده‌ای که پذیرای الهام الهی است.
خداوند در آیه‌ای از قرآن با واژۀ «الهام» نیز همین معنا را بازگو می‌کند:
﴿فَأَلْهَمَها فُجورَها وَ تَقواها﴾
یعنی: پس [خدا] نفس انسان را الهام کرد، به فجور و تقوایش.
این همان قذف نورانی است؛
بدون واسطه لفظ، بدون صدا، بلکه اشراقی درونی و آگاهی بی‌واسطه ملکی که دل را روشن می‌کند.
💡 «علم آنلاینِ ربانی» همین است!
در دنیای دیجیتال، ما چیزی شبیه به این تجربه می‌کنیم:
ناگهان پیامی در گوشی یا لپ‌تاپ ما ظاهر می‌شود.
بدون دیدن فرستنده، بدون گفت‌وگوی مستقیم،
فقط یک آگاهی ناگهانی و دقیق به ما می‌رسد.
و همین‌گونه است وحی نورانی:
از جایی ما فوق ملائکه نازل می‌شود
در دل اسرافیل و سپس جبرئیل انداخته می‌شود
و سرانجام در قلب پیامبر یا ولیّ خدا تجلّی می‌کند.
در این مسیر، زبان، صدا، نامه، جلسه حضوری نیست…
فقط نور است، فهم است، علمی که با خود یقین می‌آورد.
🕊️ هر دلی که به اندازه‌ای از صفا، صدق، و اطاعت از نور خدا برخوردار شود، می‌تواند «باقیات نورانی» دریافت کند؛ نه وحی تشریعی، بلکه الهام، اشراق، فهم درونی و دریافت معانی حق،  بی‌واسطه‌ی ملکی.
انگار خداوند علوم خاصی دارد که آنها را در دل اهلش می‌افکند.

🌟 قَذْف؛ افکندن نور در جان‌های پذیرنده!
در لغت عرب، قَذْف به معنی پرتاب کردن سریع چیزی به‌سوی هدف است.
اما در زبان وحی و اهل‌بیت علیهم‌السلام، این واژه رنگی دیگر دارد؛
رنگ نور، اشراق، و افاضه علم الهی به باطن انسان.
امیرالمؤمنین علیه‌السلام فرمودند که یکی از شیوه‌های سخن‌گفتن خداوند، «قَذْف» است:
يُقْذَفُ فِي قَلْبِهِ قَذْفاً، فَهَذَا وَحْيٌ وَ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
در این تعبیر لطیف، دل انسان چون زمینی آماده است که از آسمان بالا، بارقه‌های نور نازل می‌شوند، ناگهانی، اما هدفمند.

✨ قذف در قرآن؛ الهام نورانی
واژه‌های مترادف قَذْف در قرآن نیز به همین معنا به‌کار رفته، مانند:
وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلى‏ عَيْنِي
و نیز فرمود:
وَ أَوْحَيْنا إِلى‏ أُمِّ مُوسى‏ أَنْ أَرْضِعِيهِ، فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ…
این افکندن ( أَلْقَيْتُ – أَوْحَيْنا) نیز هم‌معنا با قذف است، و نوعی از «افکندن معنوی» را نشان می‌دهد: افکندن الهام و شهامت در دل مادر موسی.

🌱 قذف، بارش بی‌واسطه‌ی علم است!
در حدیث امام علی علیه‌السلام، قذف نوعی «وحی بی‌لفظ» است؛ نه سخن مستقیم، نه صدا، نه کتاب، بلکه نور حقیقتی‌ست که بر دل می‌افتد و آن را منقلب می‌کند.
دل ولیّ خدا، چون لوحی پاک، پذیرای این قذف الهی‌ست؛
و این دریافت نورانی، از عالم بالاتر از ملائکه می‌آید.
این قذف، ادامه دارد؛
در جان مؤمنانی که با صدق و طهارت، دل را آماده کرده‌اند برای پذیرش نوری از «روحانیین» ملکوت.
پس قَذْف در معنای ربّانی خود، افکندن نور علم در دل‌های صاف است.
اگر دل را از آلودگی‌های حسادت و تمناها شستیم، این قذف رخ می‌دهد؛
علمی نازل‌شده بی‌واسطه، فهمی نوری، و سخنی از حق بی‌لفظ.

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی