دکتر محمد شعبانی راد

نور میگه تمناهاتو بگذار کنار! فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ!

The light says, put your desires aside!
Indeed, the light of knowledge often encourages us to let go of our trivial desires.
By focusing on learning and understanding the light with our hearts, we can free ourselves from the distractions that desire creates.

نور می‌گوید: آرزوهایت را کنار بگذار!
در واقع، نور دانش اغلب ما را تشویق می‌کند که از خواسته‌های بی‌اهمیت خود رها شویم.
با تمرکز بر یادگیری و درک نور با قلبمان،
می‌توانیم خود را از حواس‌پرتی ناشی از امیال و تمناها رها کنیم.

«نعل» در معنای ممدوح، یکی از هزار واژۀ مترادف «نور الولایة»،
و در معنای مذموم، یکی از هزار واژۀ مترادف «حسد» است.
در فرهنگ لغات عربی می‌نویسند:
«فَرَسٌ‏ مُنْعَلٌ‏: في أسفَلِ رُسْغِهِ بَيَاضٌ عَلَى شَعَرِهِ»
«فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ» یعنی پستانک تمنا رو از دهانت در بیار!

«فَرَسٌ‏ مُنْعَلٌ‏: في أسفَلِ رُسْغِهِ بَيَاضٌ عَلَى شَعَرِهِ»
مفهوم «اطمئنان في الشي‏ء و تسفّل»
نور میگه تمناهاتو بگذار کنار! فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ!
مقاییس اللغه این مفهوم اصلی را در این واژه متذکر می شود که:
«اطمئنان في الشي‏ء و تسفّل»
آرامش را در چیز اسفل ندان! آرامش را در اندیشه والا و علیای آل محمد ع جستجو بنما!
انگاری وقتی قلبت با یاد معالم ربانی به نور آرامش علم آل محمد ع منور میشه، دیگه نباید از عوامل محیطی آزار دهنده مثل خار سر راه، نگران باشی و کفش به پا کنی! لذا امر به «فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ» می‌شود:
«نُودِيَ يا مُوسى‏ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً»
یعنی قلبی که با یاد معالم ربانی متوجه امر رب و ولی خود می‌شود از هیچ چیزی نگران نیست و دل به هیچ تمنایی نمیبندد و این نگران نبودن خود را با در آوردن کفش در این محیط بی‌آزار نشان می‌دهد.
«نعل شیث» اشاره به علوم ربانی و نورانی اهل البیت ع دارد که هر کس اقداماتش را (پا) با عمل به این علوم، مسلح نماید، همیشه از گزند سنگ‌های سر راه  و خارهای مزاحم در امان خواهد بود و این مفهموم داشتن اطمینان و آرامش در واژه نعل است که گرچه زیر پا حس می شود (الکرمه – نعل) اما همین چیزی که در اسفل قرار می گیرد موجب رفع و علو و عروج علمی تو در ملکوت خواهد شد ان شاء الله تعالی.
+ «خلع» – «خلع نعل»
[«نَعْلَ شِيثٍ ع – نور شیث ع»] :
« وَ سَلَّمُوا إِلَيْهِ مَفَاتِيحَ الْكَعْبَةِ وَ السِّقَايَةَ وَ الْحِجَابَةَ وَ الرِّفَادَةَ وَ مَصَادِرَ أُمُورِ النَّاسِ وَ مَوَارِدَهَا
وَ سَلَّمُوا إِلَيْهِ لِوَاءَ نِزَارٍ وَ قَوْسَ إِسْمَاعِيلَ ع وَ قَمِيصَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ نَعْلَ شِيثٍ ع وَ خَاتَمَ نُوحٍ ع ».

« قَالَ الصَّادِقُ ع:
كَانَتِ الرُّوحُ فِي رَأْسِ آدَمَ ع مِائَةَ عَامٍ وَ فِي صَدْرِهِ مِائَةَ عَامٍ وَ فِي ظَهْرِهِ مِائَةَ عَامٍ وَ فِي فَخِذَيْهِ مِائَةَ عَامٍ وَ فِي سَاقَيْهِ وَ قَدَمَيْهِ مِائَةَ عَامٍ‏ فَلَمَّا اسْتَوَى آدَمُ ع قَائِماً أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ وَ كَانَ ذَلِكَ بَعْدَ الظُّهْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَمْ تَزَلْ فِي سُجُودِهَا إِلَى الْعَصْرِ فَسَمِعَ آدَمُ ع مِنْ ظَهْرِهِ نَشِيشاً كَنَشِيشِ الطَّيْرِ وَ تَسْبِيحاً وَ تَقْدِيساً فَقَالَ آدَمُ يَا رَبِّ وَ مَا هَذَا قَالَ يَا آدَمُ هَذَا تَسْبِيحُ مُحَمَّدٍ الْعَرَبِيِّ سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ مِنْ ضِلْعِهِ الْأَعْوَجِ‏ حَوَّاءَ وَ قَدْ أَنَامَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَلَمَّا انْتَبَهَ رَآهَا عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتِ قَالَتْ أَنَا حَوَّاءُ خَلَقَنِيَ اللَّهُ لَكَ قَالَ مَا أَحْسَنَ خِلْقَتَكِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ هَذِهِ أَمَتِي حَوَّاءُ وَ أَنْتَ عَبْدِي آدَمُ خَلَقْتُكُمَا لِدَارٍ اسْمُهَا جَنَّتِي فَسَبِّحَانِي وَ احْمَدَانِي
يَا آدَمُ
اخْطُبْ حَوَّاءَ مِنِّي وَ ادْفَعْ مَهْرَهَا إِلَيَّ
فَقَالَ آدَمُ وَ مَا مَهْرُهَا يَا رَبِّ ؟
قَالَ تُصَلِّي عَلَى حَبِيبِي مُحَمَّدٍ ص عَشْرَ مَرَّاتٍ
فَقَالَ آدَمُ جَزَاؤُكَ يَا رَبِّ عَلَى ذَلِكَ الْحَمْدُ وَ الشُّكْرُ مَا بَقِيتُ فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ وَ كَانَ الْقَاضِي الْحَقَّ وَ الْعَاقِدُ جَبْرَئِيلَ وَ الزَّوْجَةُ حَوَّاءَ وَ الشُّهُودُ الْمَلَائِكَةَ فَوَاصَلَهَا وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ يَقِفُونَ مِنْ وَرَاءِ آدَمَ ع
قَالَ آدَمُ ع لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يَا رَبِّ تَقِفُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ وَرَائِي ؟
فَقَالَ‏ لِيَنْظُرُوا إِلَى نُورِ وَلَدِكَ مُحَمَّدٍ ص
قَالَ يَا رَبِّ اجْعَلْهُ أَمَامِي حَتَّى تَسْتَقْبِلَنِيَ الْمَلَائِكَةُ فَجَعَلَهُ فِي جَبْهَتِهِ فَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَقِفُ قُدَّامَهُ صُفُوفاً
ثُمَّ سَأَلَ آدَمُ ع رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي مَكَانٍ يَرَاهُ آدَمُ
فَجَعَلَهُ فِي الْإِصْبَعِ السَّبَّابَةِ فَكَانَ نُورُ مُحَمَّدٍ ص فِيهَا وَ نُورُ عَلِيٍّ ع فِي الْإِصْبَعِ الْوُسْطَى وَ فَاطِمَةَ ع فِي الَّتِي تَلِيهَا وَ الْحَسَنِ ع فِي الْخِنْصِرِ وَ الْحُسَيْنِ ع فِي الْإِبْهَامِ
وَ كَانَتْ أَنْوَارُهُمْ كَغُرَّةِ الشَّمْسِ فِي قُبَّةِ الْفَلَكِ أَوْ كَالْقَمَرِ فِي لَيْلَةِ الْبَدْرِ وَ كَانَ آدَمُ ع إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْشَى حَوَّاءَ يَأْمُرُهَا أَنْ تَتَطَيَّبَ وَ تَتَطَهَّرَ وَ يَقُولُ لَهَا يَا حَوَّاءُ اللَّهُ يَرْزُقُكِ هَذَا النُّورَ وَ يَخُصُّكِ بِهِ فَهُوَ وَدِيعَةُ اللَّهِ وَ مِيثَاقُهُ
فَلَمْ يَزَلْ نُورُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي غُرَّةِ آدَمَ ع حَتَّى حَمَلَتْ حَوَّاءُ بِشِيثٍ وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ يَأْتُونَ حَوَّاءَ وَ يُهَنِّئُونَهَا
فَلَمَّا وَضَعَتْهُ نَظَرَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ إِلَى نُورِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَشْتَعِلُ اشْتِعَالًا فَفَرِحَتْ بِذَلِكَ وَ ضَرَبَ جَبْرَئِيلُ ع بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ حِجَاباً مِنْ نُورٍ غِلَظُهُ مِقْدَارُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ فَلَمْ يَزَلْ مَحْجُوباً مَحْبُوساً حَتَّى بَلَغَ شِيثٌ ع مَبَالِغَ الرِّجَالِ‏ وَ النُّورُ يُشْرِقُ فِي غُرَّتِهِ‏
فَلَمَّا عَلِمَ آدَمُ ع أَنَّ وَلَدَهُ شِيثَ بَلَغَ مَبَالِغَ الرِّجَالِ قَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ إِنِّي مُفَارِقُكَ عَنْ قَرِيبٍ فَادْنُ مِنِّي حَتَّى آخُذَ عَلَيْكَ الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى مَنْ قَبْلَكَ ثُمَّ رَفَعَ آدَمُ ع رَأْسَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ مَا أَرَادَ فَأَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُمْسِكُوا عَنِ التَّسْبِيحِ وَ لَفَّتْ‏ أَجْنِحَتَهَا وَ أَشْرَفَتْ سُكَّانَ الْجِنَانِ مِنْ غُرُفَاتِهَا وَ سَكَنَ صَرِيرُ أَبْوَابِهَا وَ جَرَيَانُ أَنْهَارِهَا وَ تَصْفِيقُ أَوْرَاقِ أَشْجَارِهَا وَ تَطَاوَلَتْ لِاسْتِمَاعِ مَا يَقُولُ آدَمُ ع وَ نُودِيَ يَا آدَمُ قُلْ مَا أَنْتَ قَائِلٌ
فَقَالَ آدَمُ ع اللَّهُمَّ رَبَّ الْقِدَمِ قَبْلَ النَّفْسِ وَ مُنِيرَ الْقَمَرِ وَ الشَّمْسِ خَلَقْتَنِي كَيْفَ شِئْتَ
وَ قَدْ أَوْدَعْتَنِي هَذَا النُّورَ الَّذِي أَرَى مِنْهُ التَّشْرِيفَ وَ الْكَرَامَةَ
وَ قَدْ صَارَ لِوَلَدِي شِيثٍ وَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ عَلَيْهِ الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذْتَهُ عَلَيَّ
اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ الشَّاهِدُ عَلَيْهِ
وَ إِذَا بِالنِّدَاءِ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى يَا آدَمُ خُذْ عَلَى وَلَدِكَ شِيثٍ الْعَهْدَ وَ أَشْهِدْ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمَلَائِكَةَ أَجْمَعِينَ
قَالَ فَأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَبْرَئِيلَ ع أَنْ يَهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِأَيْدِيهِمْ أَلْوِيَةُ الْحَمْدِ وَ بِيَدِهِ حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ وَ قَلَمٌ مُكَوَّنٌ مِنْ مَشِيَّةِ اللَّهِ‏ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأَقْبَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ ع وَ قَالَ لَهُ يَا آدَمُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ اكْتُبْ عَلَى وَلَدِكَ شِيثٍ كِتَاباً وَ أَشْهِدْ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمَلَائِكَةَ أَجْمَعِينَ فَكَتَبَ الْكِتَابَ وَ أَشْهَدَ عَلَيْهِ وَ خَتَمَهُ جَبْرَئِيلُ بِخَاتَمِهِ وَ دَفَعَهُ إِلَى شِيثٍ وَ كَسَا قَبْلَ انْصِرَافِهِ حُلَّتَيْنِ‏ حَمْرَاوَيْنِ أَضْوَأَ مِنْ نُورِ الشَّمْسِ وَ أَرْوَقَ‏ مِنَ السَّمَاءِ لَمْ يُقْطَعَا وَ لَمْ يُفْصَلَا بَلْ قَالَ لَهُمَا الْجَلِيلُ كُونِيَا فَكَانَتَا ثُمَّ تَفَرَّقَا
وَ قَبِلَ شِيثٌ الْعَهْدَ وَ أَلْزَمَهُ نَفْسَهُ
وَ لَمْ يَزَلْ ذَلِكَ النُّورُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ حَتَّى تَزَوَّجَ الْمُحَاوَلَةَ الْبَيْضَاءَ وَ كَانَتْ بِطُولِ حَوَّاءَ وَ اقْتَرَنَ إِلَيْهَا بِخُطْبَةِ جَبْرَئِيلَ فَلَمَّا وَطِئَهَا حَمَلَتْ بِأَنُوشَ
فَلَمَّا حَمَلَتْ بِهِ سَمِعَتْ مُنَادِياً يُنَادِي هَنِيئاً لَكِ يَا بَيْضَاءُ لَقَدِ اسْتَوْدَعَكِ اللَّهُ نُورَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ
فَلَمَّا وَلَدَتْهُ أَخَذَ عَلَيْهِ شِيثٌ الْعَهْدَ كَمَا أَخَذَ عَلَيْهِ
وَ انْتَقَلَ إِلَى وَلَدِهِ قينان وَ مِنْهُ إِلَى مَهْلَائِيلَ وَ مِنْهُ إِلَى أُدَدَ وَ مِنْهُ إِلَى أَخْنُوخَ وَ هُوَ إِدْرِيسُ ع
ثُمَّ أَوْدَعَهُ إِدْرِيسُ وَلَدَهُ متوشلخ وَ أَخَذَ عَلَيْهِ الْعَهْدَ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى‏ مَلَكٍ‏ ثُمَّ إِلَى نُوحٍ وَ مِنْ نُوحٍ إِلَى سَامٍ وَ مِنْ سَامٍ إِلَى وَلَدِهِ أَرْفَخْشَدَ ثُمَّ إِلَى وَلَدِهِ عَابَرَ ثُمَّ إِلَى قالع‏ ثُمَّ إِلَى أرغو وَ مِنْهُ إِلَى شارغ‏ وَ مِنْهُ إِلَى تاخور ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى تَارَخَ وَ مِنْهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ إِلَى إِسْمَاعِيلَ ثُمَّ إِلَى قَيْذَارَ وَ مِنْهُ إِلَى الْهَمَيْسَعِ‏ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى نَبْتٍ‏ ثُمَّ إِلَى يَشْحُبَ وَ مِنْهُ إِلَى أُدَدَ وَ مِنْهُ إِلَى عَدْنَانَ وَ مِنْهُ إِلَى مَعَدٍّ وَ مِنْهُ إِلَى نِزَارٍ وَ مِنْهُ إِلَى مُضَرَ وَ مِنْ مُضَرَ إِلَى إِلْيَاسَ‏ وَ مِنْ إِلْيَاسَ إِلَى مُدْرِكَةَ وَ مِنْهُ إِلَى خُزَيْمَةَ وَ مِنْهُ إِلَى كِنَانَةَ وَ مِنْ كِنَانَةَ إِلَى قُصَيٍ‏ وَ مِنْ قُصَيٍّ إِلَى لُوَيٍّ وَ مِنْ لُوَيٍّ إِلَى غَالِبٍ وَ مِنْهُ إِلَى فِهْرٍ وَ مِنْ فِهْرٍ إِلَى عَبْدِ مَنَافٍ وَ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ إِلَى هَاشِمٍ
وَ إِنَّمَا سُمِّيَ هَاشِماً لِأَنَّهُ هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ وَ كَانَ اسْمُهُ عَمْرَو الْعَلَاءِ وَ كَانَ نُورُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي وَجْهِهِ إِذَا أَقْبَلَ تُضِي‏ءُ مِنْهُ الْكَعْبَةُ وَ تَكْتَسِي مِنْ نُورِهِ نُوراً شَعْشَعَانِيّاً وَ يَرْتَفِعُ مِنْ وَجْهِهِ نُورٌ إِلَى السَّمَاءِ
وَ خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ بِنْتِ فَالَجِ‏ بْنِ ذَكْوَانَ وَ لَهُ ضَفِيرَتَانِ كَضَفِيرَتَيِ إِسْمَاعِيلَ ع يَتَوَقَّدُ نُورُهُمَا إِلَى السَّمَاءِ فَعَجِبَ أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ ذَلِكَ وَ سَارَتْ إِلَيْهِ قَبَائِلُ الْعَرَبِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَ مَاجَتْ‏ مِنْهُ الْكُهَّانُ وَ نَطَقَتِ الْأَصْنَامُ بِفَضْلِ النَّبِيِّ الْمُخْتَارِ وَ كَانَ هَاشِمٌ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ وَ لَا مَدَرٍ إِلَّا وَ يُنَادِيهِ أَبْشِرْ يَا هَاشِمُ فَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ أَشْرَفُ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ كَانَ هَاشِمٌ إِذَا مَشَى فِي الظَّلَامِ أَنَارَتْ مِنْهُ الْحَنَادِسُ‏ وَ يُرَى مَنْ حَوْلَهُ كَمَا يُرَى مِنْ ضَوْءِ الْمِصْبَاحِ فَلَمَّا حَضَرَتْ عَبْدَ مَنَافٍ الْوَفَاةُ أَخَذَ الْعَهْدَ عَلَى هَاشِمٍ أَنْ يُودِعَ نُورَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الْأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ مِنَ النِّسَاءِ فَقَبِلَ هَاشِمٌ الْعَهْدَ وَ أَلْزَمَهُ نَفْسَهُ وَ جُعِلَتِ الْمُلُوكُ تَتَطَاوَلُ إِلَى هَاشِمٍ لِيَتَزَوَّجَ مِنْهُمْ وَ يَبْذُلُونَ إِلَيْهِ الْأَمْوَالَ الْجَزِيلَةَ وَ هُوَ يَأْبَى عَلَيْهِمْ وَ كَانَ كُلَّ يَوْمٍ يَأْتِي الْكَعْبَةَ وَ يَطُوفُ بِهَا سَبْعاً وَ يَتَعَلَّقُ بِأَسْتَارِهَا
وَ كَانَ هَاشِمٌ إِذَا قَصَدَهُ قَاصِدٌ أَكْرَمَهُ وَ كَانَ يَكْسُو الْعُرْيَانَ وَ يُطْعِمُ الْجَائِعَ وَ يُفَرِّجُ عَنِ الْمُعْسِرِ وَ يُوفِي عَنِ الْمَدْيُونِ وَ مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ دَفَعَ عَنْهُ‏ وَ كَانَ بَابُهُ لَا يُغْلَقُ عَنْ صَادِرٍ وَ لَا وَارِدٍ وَ إِذَا أَوْلَمَ وَلِيمَةً أَوِ اصْطَنَعَ طَعَاماً لِأَحَدٍ وَ فَضَلَ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ يَأْمُرُ بِهِ أَنْ يُلْقَى إِلَى الْوَحْشِ‏ وَ الطُّيُورِ حَتَّى تَحَدَّثُوا بِهِ وَ بِجُودِهِ فِي الْآفَاقِ وَ سَوَّدَهُ‏ أَهْلُ مَكَّةَ بِأَجْمَعِهِمْ وَ شَرَّفُوهُ وَ عَظَّمُوهُ
وَ سَلَّمُوا إِلَيْهِ مَفَاتِيحَ الْكَعْبَةِ وَ السِّقَايَةَ وَ الْحِجَابَةَ وَ الرِّفَادَةَ وَ مَصَادِرَ أُمُورِ النَّاسِ وَ مَوَارِدَهَا
وَ سَلَّمُوا إِلَيْهِ لِوَاءَ نِزَارٍ وَ قَوْسَ إِسْمَاعِيلَ ع وَ قَمِيصَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ نَعْلَ شِيثٍ ع وَ خَاتَمَ نُوحٍ ع
فَلَمَّا احْتَوَى عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ ظَهَرَ فَخْرُهُ وَ مَجْدُهُ وَ كَانَ يَقُومُ بِالْحَاجِ‏ وَ يَرْعَاهُمْ وَ يَتَوَلَّى أُمُورَهُمْ وَ يُكْرِمُهُمْ وَ لَا يَنْصَرِفُونَ إِلَّا شَاكِرِينَ.»

[« نِعَالِهِمْ مِنْ نُورٍ »] :
« وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ:
يَخْرُجُ شِيعَتُنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قُبُورِهِمْ عَلَى مَا فِيهِمْ مِنْ عُيُوبٍ وَ لَهُمْ مِنْ ذُنُوبٍ عَلَى نُوقٍ لَهَا أَجْنِحَةٌ شُرُكُ نِعَالِهِمْ مِنْ نُورٍ يَتَلَأْلَأُ قَدْ سَهُلَتْ لَهُمُ الْمَوَارِدُ وَ ذَهَبَتْ عَنْهُمُ الشَّدَائِدُ يَخَافُ النَّاسَ وَ لَا يَخَافُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسَ وَ لَا يَحْزَنُونَ فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ إِلَى ظِلِّ الْعَرْشِ فَتُوضَعُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَائِدَةٌ يَأْكُلُونَ مِنْهَا وَ النَّاسُ فِي الْحِسَابِ. »

مشتقات ریشۀ «نعل» در آیات قرآن:

[سورة طه (۲۰): الآيات ۹ الى ۱۶]
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (۱۲)
اين منم پروردگار تو، پاى‏‌پوش خويش بيرون آور كه تو در وادى مقدس «طُوى‏» هستى.

اشتراک گذاری مطالب در شبکه های اجتماعی